لأنك أنثى مكابرة
كما تقولين دائما
وتعترفين !!

تلك هى القضية
لقد اردتك حاضري
وغدي
لكن مكابرتك
لم تقبل الا ان تكونى
ذلك الماضي
الذي كان !!

رغم انك لا تزالين
مقيمة
في الخاطر
والوجدان
وتمطر سماء مكابرتك
لي
الأحزان والأشجان

انتظري !1
======
انتظري !!
فمن سيحمل كلماتي
اليك
بعدما عز التداني !1

بينما النبض مشتعل
يسابق الجمر
هاربا للمنافي !!

انتظري !1
ايتها المولعة شغفا
بالحروف
وهي تضاجع المعاني
تنثرين حولها
ألف قبلة
ألف حضن
ألف شوق
وهى تسافر
على متن الأبجدية
والقوافي !1

انتظري
ياعاشقة أسكرتها
زفرة الشوق
حتى التماهي !1

يا أنتِ
هذي خطاي
تتأبط المدى في التيه
انتظارا ليوم التلاقي !1

أيها السائل عني :
ماذا فعلت بك الأيام
وأنت للأحزان تغني
كناي حزين
خانه التمنى ؟؟

مازلت كما أنا
.... "هابيل "
مستلقيا على انكساري
والآهات الباكية
من طعنة ... " قابيل "
ولم أكن اظنه يوما
قابيل !!
والأشواك
التى يقلبني عليها
ليل سرمدى طويل !
يئن
على ذاك القلب العليل
بعد أن غيب الثري
وجه توأم روحى الجميل !!

أحبك !1
====

احبك
أكررها ألف مرة
ومرة
فحبك ياسيدتى
يسكن القلب
وبه بعض من عطرك
ونوتة أنغام
وقصائد حُبلى
تبحث عن الحان !!

حبك ياسيدتى
يعصف بي
يعربد
بين جناحى
يؤرقنى
بين غياب وحضور
كعصفور
يتنازعه العش
وحفيف الأغصان
لأين يسافر قلبك بي ؟
مدن الأشجان !!
أو مقل حنان
ياغصن البان !!

كيف أقترب
وانا الغارق في طيات الحنين؟
يا عبير الحب
والشوق
والاخلاص
الذي لم أر له مثيل

احبك
يامن مقلتاها
فلقتا لوزة
احبك

يامن جدائلك
اشعة من شمس
احبك

يامن شفتيك
نصفين من تفاحة

أحبك

يامن وجنتيك
وردتان

أحبك
يامن ارتدى ثوب محبتك

استاذتى الراقية / راما فهد

شكرا لأقتراحك ولكن :
في كلمة ( حساميات )
نرجسية لا تقبلها أخلاقي ؛
حتى طبيعتى الأرضية
لا أحب الجلوس في الصدارة أو المقاعد الأولى

ثانيا :
كان الهدف كما جاء في مشاركتى الأولى
ان تكون نافذة للجميع
كل يدلى بدلوه .. حتى يلتقي الطرفان
وهناك فعلا من يشارك
فكيف يكون عنوانها ( حساميات )

تحياتى
استاذتى الفاضلة
وكونى بخير

لحظات عابرة
=======
(1)
صحوت اليوم
على بكاء أناملي
من افتقاد لمستها
على جدائلها !!

(2)
عاندنى القلم
كما الأحبار عنه
تمنعت
سألتُ:
لم العناد ؟
قيل :
لأن طيفها
لم يغمرنا اليوم
بالضوء !!

(3)
في ليلة
من ليالي الفراق
أيقظني رنين الهاتف
جاءني صوتها متسائلا :
ماذا تفعل بعد الفراق ؟
نظرت للهاتف
بكى .. وقال :
انها تفعل ذلك منذ حدث الفراق