![]() |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
حَيرةُ البوحِ.. أقسى من حَِيرةُ السكوت.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
موقفكِ هذا محل اعتزاز وتقدير ليس له حدود عندي يكفيني هذا الموقف فمثل تلك المواقف لها بالغ الاهمية عندي وأظل ممتن لصاحبها ما حييت.. ولا انساها مطلقا فهي اكثر شيء يهمني لانها تعني لي كل شيء جميل ومشرف ونقي.. فيها الايثار والتضحية ونكران الذات والصدق في العواطف وجمال الروح ونقائها ودرجة الاهمية وغيرها من الامور لذا تقييمي للناس يكون على قدر مواقفهم معي وخاصة في الأزمات.. ولكن وكما أسلفت يكفيني الموقف فقط لا غير!!! شكرا لكِ أختي العزيزة |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عندي لكِ مفاجأةٌ..
قبل أن تفاجئيني.. سأفرحُ لو نسيتِ.. سأرفض لو قبلتِ.. لن أظلمكِ وأقبلُ. . حتى لو ظلمتيني..!! سأفرحُ إن فارقتيني.. سيرتاحُ سهري.. وترتاحُ عيني.. سيرتاحُ ضميرٌ.. أتعبتهُ السنونُ. . سألوذُ بالصمتِ.. سأخفي كل لوعة.. سأفرحُ إن نسيتيني.. لا موعدَ عندي لتنتظريني.. لا أملَ لديَّ لتتأمليني لا عمرَ سيكفيكِ ويكفيني.. لا أشبهكِ.. ولا تشبهيني.. من عالَمَين اختلفا.. من واقعَينِ تفرقا.. من ظرفَينِ اجتمعا.. من موسمَين.. لن يلتقيا!! لا لقاء سيجمعنا.. فلمَ تحبيني.. لا نهايةَ لقصّتنا.. فكيف تنتظريني.. عيشي كما انتِ.. اِعشقي وافرحي.. زمني ولّى.. انتهت صلاحية الحبّ عندي.. لا تتعلقي.. لا تحبيني أخشى على قلبكِ مني.. أخشى أن تعشقيني.. نعم اتركيني.. ولا تسألي عن شعوري.. ظاهرهُ سيفرحُ لكِ.. وما سواهُ.. لن تعرفيهِ اِنسيهِ وانسيني.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
ان فعلتُ وابتعدتُ؛؛ كيف سأسكتُ صرخات أشواقي اليكَ؛؛ إن هجرتُ وعنك مضيتُ؛؛ من سيؤنسُ وحشة فؤادي؛؛ ليس للقلبِ أزرارُ فأغلقها؛!!! ليس الحبّ إختيارٌ فأغير وجهتهُ؛!! من سيعوضني عنكَ حبيبي.. أيّ حضنٍ سيحتويني غير حضنك؛؛ أيّ نظرات ستثيرني غير نظراتك؛؛ أي لمساتٍ ستصبرني كلمساتكَ؛؛ أي حبيب سيحلّ محلك؛؛ سأرفضه وانتظرك وان رفضت!!! عسى الخيالات بك تجمعني؛؛ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أهلًا بك أخي الكريم أ. سليمان ما يكتب هنا هو محاكاة للحروف ومراشقات وليست يوميات أومذكرات بعيدة عن الواقع.. بل تقمص لحالات حقيقية أو افتراضية ان بدت أنها حقيقة فهي تعكس امكانية الكاتب في اجادة تقمص هذه الحالات.. أشكرك عزيزي وأشكر حضورك وروحك الجميلة تحياتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تتسيدُ الحَيرةُ..
الحَيرةُ سَرقت حروف الريح.. كالورقِ نتطايرُ .. في عالمٍ تتناقصُ أيامهُ.. شريطُ الذكريات يحاورُ.. نتيهُ في لحظاتهِ.. تغمرنا عَبَراتٌ.. عِبَرٌ.. فخرٌ نَدَمٌ.. تَحَسُّرٌ خطيئاتٌ كُتِبَت مواعيدٌ تحقّقَت وأخرى أُلغِيَت نتقلبُ مع التأريخِ.. نصنعُ كلماتٌ من ماضٍ.. نتبارى مع الأعمارِ.. نتحدى ساعةَ الموت.. ركامٌ أعمالنا .. رمادٌ عالمنا.. سودٌ خطايانا.. خُضرٌ أحلامنا.. بلا لونٍ واقعنا.. تخبطاتُ الأمل.. جدارُ الوَهم.. هواجسُ السراب.. في ياقوتِ مشوَّهٍ.. ريحٌ سبقت الحيرة.. قرارٌ يبحثُ عن نفسهِ.. فِرارٌ يُلَوّحُ برايتهِ.. للهروبِ هبوبٌ.. للحَيرةِ هروبٌ.. لليقينِ وَقْعٌ.. يحطمُ ثورةَ النسيان.. للذكرياتِ صدىً.. يقتحمُ الوجدان.. للهمومِ جنودٌ.. تقاتلُ بلا إرادة.. يقتلها اثنان.. إيمانٌ.. و.. هذَيانٌ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
لم اكن اتوقع انه يوجد شخص بهذا العصر بهذا النبل وهذه الاخلاق وعزة النفس مثلك نادر الوجود طوبى لمن تحظى بقلبك فرّج الله عنك أيها العزيز الغالي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ويح نفسٍ ذاقت العشق مَـراراً
سلموها صكّ الهجر قراراً لاذت الروح بصمتها شعاراً كيف والنسيان صار ناراً وشراراً كن بخير عزيزَ قلبي هذا وداعٌ قبل اللقاء لا ملامةَ فالصدق معدنه النقاء وليس أنقى منك حبيبي ،معدناً وسأبقى من بعيدٍ اراقب أطلال حبي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
نتركُ اللحظةَ..
نجترُّ الماضي.. نخافُ الغد.. نشوّهُ لحظاتنا.. نسرقُ هموم الأمس.. نخلطها بهموم الغد.. تصبحُ لحظاتنا هجينةً.. بلا ملامح.. بلا اسم.. بلا هوية.. بلا معنى.. حزينةٌ خائفةٌ.. يومنا مقتولٌ.. كلّ صباح يُدفَن.. في مقبرةِ الهموم.. وما أكثر قبورها.. وأَمرّ أيامها.. هل نعيشُ لحظاتنا وحسب..؟ كيف وهنالك آخرة تنتظرنا..؟ حسابٌ.. ثوابٌ وعقابٌ.. ما نصيبنا من الدنيا..؟ أنعرفُ مقدارهُ..؟ هل نعرفُ حدوده..؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
شوقًا تقطرهُ لمساتها..
عِشقًا ترسمهُ كلماتها.. حبالُ الشوقِ طويلةٌ.. يمتطي خيوطَها العذابُ.. هل الشوق احتلالُ نفسٍ..؟ تمَلّك ُ روح..؟ رغبة حاضرة..؟ دموعٌ مهاجرة..؟ مشاعرٌ مسافرةٌ..؟ هل هو فيضٌ من الحبِّ..؟ أحاسيسٌ مستترةٌ أم ظاهرة..؟ نبضاتٌ هاربةٌ..؟ هل هو لعبةٌ من قلقٍ..؟ نومٌ من أرقٍ..؟ سباحةٌ من غرقٍ..؟ أمواجٌ هادرةٌ..؟ نسماتٌ عذِبةٌ..؟ عذاباتٌ ساحرةٌ..؟ هل هو جميل..؟ رقيقٌ شفيفٌ..؟ يؤنسُ الروح...؟ يغازلُ الشعور..؟ يصارعُ الفِراق..؟ عواطفٌ ماكرةٌ..؟ لهفاتٌ صابرةٌ..؟ سِهامٌ غادرة..؟ خفايا من المجهول..؟ تصول في القلبِ وتجول..؟؟ صداها كوقعِ الطبول.. في ليلةٍ ساكنة.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
منور استاذ مازن العزيز بالصورة الجديدة
شباب دائم ان شاء الله |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أظن صورة لفنان معروف😜 |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أين أبحث عن صورتك؟؟
بين ظلال الأشجار أو بين غسق الشمس؟! أو في حواء البحر .. هناك رمال تبحث عن خطوات مطموسة نسير فوقها وهنا ظل مسكنا يرتعش من عدم الأمان ومع هذا نقشتُ صورتك داخلي خوفا من الرمال تثيرها الرياح أو موج يعوجه الزبد .. أنا الآن لا أسير فوق رمالك بقدمي ولا بقلبي هنا .. وإنما أسير بعقلي .. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ماذا أكتب والجراح تغمرني""" ماذا أقول والكلام استعار لغة الصمت""" ماذا أعبّر والحروف خاصمتني ....ابعدتني قسرا عن ساحتها
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
اذن بالطبع ليست صورتي ما المشكلة في وضعها ان شئتِ احذفها شكرا للستيكر |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
اتركيها 🌷 |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تمنعُ نفسكَ عني::: أن أعشقكَ:: أسمع صوتك ::أحتضنكَ::أراكَ
أصدرتَ حكم النفي::وما لي حبيبٌ سواكَ تسلبني حقيَ فيك::وكأنك تعاقب قلبًا ذنبهُ أنه أحبك :: تمكنت الأشواق مني::قيدتني :: منعتَ حضنك عني وهو حصني :"" يا رجلَ النخوة أتحتجبُ عن روحِ أنثى طلبت حِماكَ..؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
للحياة والظروف والواقع أحكام تحياتي لك عزيزتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أعيشُ أجترُّ كلمات قلتها؛؛ كنت حائرة بين أن أنظر لعينيكَ لأرى السحر الذي يسكنهما؛؛!!!
أو أدع سمعي يتلذذُ بمنطقكَ وصوتكَ العذب لا ابالغ صوتك سحرني فيه نغمة فريدة حين قلت لك هذا ضحكتَ وقلتَ سمعت هذا من قبل مرارا..!! قسوةُ كلماتكَ يكسوها الحنان؛؛ نصائحكَ لم أدركها حين الحديث اعجابي بسردكَ وصوتك جعلني أطيلُ السكوت أتتذكر كم مرة نبهتني بسرحاني.. كنت تفهمني.. قبل أن أتكلم؛؛ وها أنا أجترُّ الحوارات الآن فهي مؤونة شوقي ويحي ماذا لو طالت وتكررت اللقاءات؟؟ " وكم أتمنى هذا لَكنتُ مجنونتكَ كما أنا الآن؛؛ اعترافي هذا ربما سيزيدكَ اصرارا بعدم الرد!!! ولكني امرأة تجيدُ الاعتراف وأنت شاهدي ومعذبي:44: |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
احسنت أستاذ مازن |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
ومن يسمع نداءات القلب |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بالنايِ تعزفني الأيام..
اللحنُ لحنُ الزمن.. فيه حفنةٌ من ألمٍ.. فيهِ خِصلةٌ من شَجنٍ.. فيهِ أثرٌ من دموعٍ.. فيهِ فَقْدٌ فيهِ حزن.. طلاسمُ الممنوعِ تُنَشِّزُهُ.. تلابيبُ العِفةِ تُلَطّفهُ.. قواعدُ اليقينِ تُثَبّتهُ.. بضعُ لحظاتٍ.. تُجَمّلهُ.. عصاباتُ الشوق تسرقهُ.. هربَ اللحنُ.. توقفَ.. استمرَّ.. عزَفَ النايُ.. أبكى.. مزَّقَ.. اِحتضَر.. سمفونيةُ الحياة تُعزَفُ.. لا استراحة.. لا توَقف.. تُرفعُ أو تنزلُ الأكفُّ.. تصفيقٌ والدمعات على الخدِّ.. بين ضِحكةٍ أو ذكرى.. أو موقف.. يستمرُّ.. العزفُ بين دمعةٍ وابتسامةٍ.. الكفُّ بالكفِّ.. أهوَ تصفيقٌ..؟؟ أهوَ تحسّرٌ..؟؟ أهوَ تأَسفٌ..؟؟ أهوَ تكَبّرٌ..؟؟ أم تعَسّفٌ..؟؟ قد أعيشُ لأعرف.. أو أموتُ فيتأسّف.. حينها ينتهي اللحن.. ويُحفَظُ الملَفُّ.. في أرشيفٍ مؤقت.. مصيرهُ النسيان.. لن تلمسهُ كف.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين تتسلّلُ الكلمات ..
تخترقُ صندوقَ الصدرِ.. تتسامرُ الحكاياتُ.. وتتصارعُ الذكرياتُ.. والغلبةُ للمزاجِ.. يسيطرُ.. يهيمنُ.. كيف لا وهو المُسَيطِرُ تعبثُ بهِ ذاتُ الحكايات والذكريات.. ولكنَّ الواقع هو المسيطرُ والمهيمن..!! تتحكمُ فيه ميولُ وطبيعةُ نفسٍ وأحداثٌ تفرضُ نفسها.. ولكن..! ثمَّةَ اعتراضات قدَّمها الايمان والخبرة والصُحبة ..!! اعتراضاتٌ أخرى من القراءةِ الابتسامة الضحكة الدمعة .. وأخرى من النغماتِ والأغاني والظروفٌ.. العلاقاتُ بأنواعها..؟ وأخرى وأخرى ...... وكلّ منها هو المُسيطرُ والمهيمن على النفس نفوسنا كالقَشّةِ بين رياح عاتية.. مُتقلبةٌ بتقَلّبِها .. هل هي حكمة ربانيّة..؟ هل هي هوية شخصية..؟ هل نحن في تغيرٍ لا ينتهي..؟ هل المزاجُ محِق..؟ ومن نحن بين هذه المؤثرات..؟ هل العُزلة هي الحلّ..؟ هل العرفان والتصوف هما الحلّ..؟ ربما التوحدُّ نعمة نجهلها..؟ كيف نَسيرُ والمزاجُ هو المُسَيِّر..؟ نُسافرُ لتحسينهِ.. البعضُ يتعاطى الممنوعات لتغييرهِ..؟ وبعضُ يُجنّ ولا يحتمل..! البعضُ اِلتجَأَ الى الدينِ والعبادةِ.. وآخرون تركوها من أجلهِ.. مَن أنت أيّها المزاج..؟؟؟ تقلباتكَ.. أعزت.. ذلّت.. ظَلمَت.. أنصفت حَكمت.. حاربت.. سالمت.. قطعت.. وصلت.. .............. ...... ............. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حلّ الهجرُ ضيفًا..
فتحنا له الدار.. قالَ هل فاجئتكم..؟ كلا.. كنّـا بالانتظارِ..!! وهل صَدَمَتكم زيارتي..؟ كيفَ وقد جعلناكَ المسار ومَن قــرَّرَ دعوتي.. لم نقَرِّرْ نحن.. بل كنت أنت القرار.. وهل ستتحملون وزرهُ..؟ تَعَوّدنا حَملَ الأوزار.. وهل بينكما حبٌّ..؟؟ كان كذبةٌ صدَّقها طرَفٌ.. هو وهمٌ وسرابٌ.. سيبقى ذكرى رَسَمتها.. الوانُ الشكِّ والعتاب.. فيه تضحياتٌ مستترةٌ.. أسرارها ركبت السَحاب.. كان للواقعِ دورًا.. يمنعُ الشيبَ عن الشبابِ.. كان للظروفِ فروضًا.. تُحَتِّمُ فعل الصواب.. كان المستحيلُ صديقًا.. يتماهى مع الغيابِ.. كان اليأسُ رفيقًا.. وهو من صورِ العذاب.. كان الكبتُ اسلوبًا.. وهو عدوُّ الحبّ والأحباب.. كانت الثقةُ مفقودةً.. تلبسُ ثوب كلماتٍ عِذاب.. استرسلَ الهجرُ بانصاتهِ.. ولم تعجبهُ الأسباب.. قال سأمضي فما بينكما حبّ.. سؤالك هذا.. لن تجد له جواب..!! وهل مجيئي خطأٌ.. بالطبعِ.. كلا هو عين الصواب..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مصالحةُ النفسِ كيف تكون..؟؟ والصراعات أقوى ما يكون.. عقلٌ.. قلبٌ ليت للعقلِ قلبًا..!! ليت للقلبِ عقلًا..!! ليتك يا عقلُ تنبه القلب من البداية.. تتركهُ لوحدهِ.. وحين يبلغُ قمة الحبِّ.. تبدأ اعتراضاتك..!! لمَ لم تنبههُ.. تحذرهُ.. تمنعهُ وأنت أيها القلب.. لِمَ تتغافل كل شيء.. ِلمَ تنجرفْ.. تتعلقْ.. تُحبْ..؟؟ ولا تحضرك ممنوعات العقل.. حين تُصرُّ تفرض نفسك.. لن يمنعك عقلٌ ولا منطق.. تُجردُكَ العواطفُ من إرادتكَ.. يُخيمُ الشوقُ فيكَ.. وتكون لكَ صولات العاشقين..!! تفرضُ قراراتكَ.. لا عقلَ يقوى عليكَ.. حينها سيحترمُ العقل أمركَ.. وسينفذهُ.. بل يعينك عليه.. ولكن هل النفس لكما وحسب..؟ ثمة مَن يتدخل ويعترض ويفرض رأيهُ..!! ومَن يكون..؟؟!! بل مَن يكونوا..؟؟!! زاد التعجب..!!!! ومَن هم.. ؟؟ أجيبي أيتها النفس.. َصرَخَت عِزّةُ النفسِ..!! تلتها الكرامةُ..!! ثمّ الكبرياءُ.. الغَيرةُ.. الوفاءُ.. الأمانةُ.. النُبلُ.. التضحيةُ العقلُ والقلبُ تسَمَّرا..!! أعلنا الإذعان.. والتسليم فكل واحدة أقوى من الأخرى.. وهما الأضعف.. مسرحيةٌ اسمها نفسٌ بشريةٌ.. فيها أبطالٌ كُثرٌ.. تتفاوتُ أدوارهم حسب كل نفس.. تارة ترى العقل هو البطل المطلق.. وتارة ترى القلب وأخرى بقية الأبطال.. اختلاف دور البطولة يحدد الشخصية.. والجمهور متفاوت ايضًا.. تارة يفضلون هذا واخرى ذاك أو تلك.. الأحداثُ يكتبها الزمن.. والمخرجُ هو الانسانُ.. بعضُ الأحداث يختارها.. وأخرى تختارهُ.. وأخرى تحصل بتوفيقات الله عزّ وجلّ وتلك التوفيقات تعتمدُ على عمل الانسان.. ويبقى ربّ العزةِ هو مدير ومدبر كل شيء.. . |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عَبر حدودِ السَحَر..
صوبَ خيوطِ الفجر.. حقيقةٌ وحلم.. تناغمَ الأمس.. تهامس الحِسُّ.. تفاخرُ اللّمسُ.. فقاعاتٌ تتطايرُ.. وسط ألوان البريق.. تضيعُ الصِفات.. تتلونُ الشفاهُ.. أنوارٌ تخبو.. مسافات تدنو.. ليلٌ يتراقصُ.. حمى المجهول.. تغازل العقول.. تتباهى بالدفء.. ميولٌ تتفرعُ.. جذورٌ تُقلَعُ.. دويٌّ مؤجلٌ.. إختبأ بالمدفعِ.. هُزِمَ التكَلّف.. فوزٌ مُقَنّعٌ.. تسمعُ وستسمعُ.. هديرُ المِدفع.. تغادرُ النجوم.. نهارٌ يطلعُ.. تعودُ الحقيقة.. تعودُ لتمنعَ.. براثنٌ من أسَد.. عينُ الحُلمِ تُقلَع.. عالمُ الجنون.. وسادةُ تنام.. سريرٌ مُشرَعٌ.. حكاياتَ ليلية.. تغني مواويلَ حزن.. يرقصها بدنٌ من دموعٍ.. خدٌّ يبحثُ عن الوسادةِ.. طموحٌ في بيت العنكبوت.. صَنعَ من خيوطهِ قلادة.. هذيانٌ من كلماتٍ.. تلَغَمت فيها حروف.. تلَغّزَت فيها سطور.. مفتاحها مُلقى.. بين بوابةِ الفجر.. وسواد الليل..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جَرحتني ...آهٍ لو تعلم جَرحتني وهي البلسم.. جَرحتني بفِعلةٍ كالسمِّ لمن أشكوها..؟ وهي خصمٌ وحَكَمٌ.. جَرحتني مَن كانت تضمدني.. وجاءت عني تسألني.. بل تعاتبني.. لماذا عنها لم أسأل..!! تسابَقَ شوقها الموءود.. مع يأسٍ سِمَتهُ تضحية..!!! وجاءت تكلمني.. هبَّت ريحُ اشواقي.. هزَّت جذور أصابعي.. ارتجفَ القلم.. تسابقَ شوقيَ المقتول.. مع عِتابٍ يمزقني.. تفوق العِتابُ .. كادَ أن يفوز..!! سَبَق الشوق.. الشوقُ مُكَبَّلٌ.. بأغلالِ الحقيقة.. وقبل إنتهاء السِباق.. رياحُ الحنينِ .. اقتلَعت عتابي.. احتضنت اشواقي.. فاز الشوقُ.. أدمعَت المآقي.. حين اعتذَرَت.. أقسَمَت.. بأنها بجرحي.. لم تعلم..!! أنتَ المُقَرَّبُ.. أنتَ المُفَضَّلُ.. أما تعلم..؟ لسانُ قلبي مبتورٌ.. ليتكَ للغةِ صمتي تتعلمُ !! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
في كلِّ شِبرٍ لنا ذكرى.. هنا صورةٌ.. هنا نغمةٌ.. هنا غزلٌ ونظرةٌ.. هنا لمسُ وصعقةُ.. قُبلاتٌ الخِلسةِ.. وأحضانٌ قتَلت العُزلة.. هنا لقاءاتٌ مرَّت.. أشواقٌ احتفلَت.. لأيدي الممنوع شَلَّت.. هنا البستان هنا النخلة.. هنا ضحكة هنا دمعة.. هنا روابي تسألنا.. هنا أغاني ترقصنا.. حماماتٌ تظللنا.. هنا الليل هنا القمرُ.. هنا كلماتٌ من سَهَرٍ.. غَفَت هواجسُ.. انتفضت شهوات.. هنا باحةُ اللاقانون.. هنا الجنون.. هنا الاحساسُ يتكلم.. //////////////////// ///////////////////// /////////////////////// |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أبحثُ عن قلبي::عن ذاتي:: ضيعتني كلماتي:: أحببتُ المستحيل::وأورثني استحالة النسيان::
|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جَنّةٌ مُحاطَةٌ بما تكرهُ النفس.. نفسٌ متَقَلِّبةٌ بين اِقبالٍ واِدبارٍ.. بين تعفُّفٍ وتعَلّقٍ بالدنيا.. وزُهدٍ مُختبىء بين أزقتها.. بين فَقرٍ مكروه.. وغِنىً منشود.. وقناعةٍ مفروضة.. وصبرٍ محدود.. نفسنا ضائعةٌ.. بالشرِّ ضالعة.. خافضةٌ رافعةٌ.. تخشى ولا تخشى الواقعة..!! الرِضا مفقودٌ.. أغنياءٌ يشكون الهموم.. فقراءٌ يشكونها أيضا.. هل الهموم من صُنعنا..؟ ربُّ العِزةِ ما خَلَقَنا لهذه الدنيا..! هي الممرُّ هي المعبرُ.. هل نُجَمِّدُ الإحساس..!!؟ هل الدنيا عِبادةٌ وحسب..؟ الحلّ بالتَكيِّفِ مع الواقعِ..؟ بالرضا اذن؟ وكيف نُقنعُ النفس..!!؟ كيف نروِّضها .؟ الحلُّ بالتسليمِ اذن..!!؟؟ كيف سنصبر..؟ الحلُّ بالاِيمانِ اذن..!!؟ وما الايمان..؟ هو تسليم وقناعة ورضا وصبر .. هو تركُ هوى النفس.. هو ترك الملذّات المُحَرَّمة.. هو العبودية للهِ وحده.. واليقين بأننا ما لهذه الدنيا خُلِقنا.. نعملُ للآخرةِ.. نزيدُ من أرصدتِنا فيها.. قد يحجبُ الله دعائنا للحفاظِ على تلك الأرصدة.. تأخير استجابتها لصالحنا ولا نعلم.. كم من فقيرٍ أغناه الله فكفر.. وكم من غنيٍّ زاده الله غنى فطغى.. وكم ..وكم... اللهُ يعلم بذلك فيمنع الغِنى عن البعض لصالحهم.. يمنعُ الذرية عن البعض لصالحهم.. يمنع زواج بعض النساء والرجال لصالحهم.. الابتلاءات لصالحنا.. المرضُ لصالحنا.. نجهل ثواب الأعمال.. فنزيد همومنا بأنفسنا.. لنكن على ثقة تامة ويقين ثابت.. أن الله يحبنا.. هو الحقُّ فلن يظلمنا.. هو العادلُ فلن يُميِّزُ بيننا.. هو الحَكمُ فسيعطينا حقوقنا.. سّلِّموا إليه أمركم.. اصبروا.. اقنعوا.. فلن تُخذَلوا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين تُحجَبُ الحقيقة.. تظهرُ الإفتراضات.. يزورنا سوء الظنّ.. يلبس زِيَّ الحقيقة.. تتخالطُ في الوجدانِ حكايات.. يحضرُ الظلمُ.. يحضرُ الخطأ.. قناعاتٌ وقراراتُ تولَدُ.. افتراءاتٌ تتشكلُ.. أدِلَّةٌ خادعة تظهر.. لعبةُ الشيطان تتكررُ.. انعدام الصراحة قد يظلِم..؟ يُضلّلُ .. يفتحُ الباب للتأويلِ.. للحكمِ الخاطيء.. لأفعالٍ صديقة للندمِ.. صراعات بين حُسن وسوء الظنِّ.. فكَّكَت أُسَر.. فَرَّقَت أخوة.. هدَّمت علاقات.. حَجْبُ الحقائق كشهادة الزور.. انعدام الصراحة بلا مبرر هو الغشّ.. سوءُ الظنّ إثمٌ عظيمٌ.. لا تتركوا أبواب سوء الظنّ مُشرعة.. الصراحةُ شجاعةٌ.. الصَراحة صِدقٌ.. نفسٌ نقيةٌ.. حُسنُ نية.. فيها عيوب أيضًا.. قد تداوي وقد تجرحُ..!! قد تُبكي وقد تُفرِحُ.. قد تجمعُ وقد تُفَرِّقُ.. مُتَغيّرة بتَغيّر الحدث.. يكرهها البعض.. ويحبّها البعض.. مُنقِذَةٌ وقاتلةٌ.. لا حدود لها.. لا قاعدة تحكمها.. تتلاعبُ بها الميول.. تتقاذفها العقول.. تفسرها الأهواءُ.. |
الساعة الآن 11:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.