منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

حميد درويش عطية 03-27-2017 09:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]تضييع النساء والصبيان [/marq]قد يلتفت العبد إلى حقوق العباد خارج دائرة سيطرته ..ولكنه يضيّـع حقوق القريبـين من رعيته ، وهم الضعيفان: الأولاد والنساء ، وذلك ( لاستسهال ) التعدي عليهم ، وعدم ( إطلاع ) الخلق على ظلامتهم ، و( حاجتهم ) الشديدة إليه بما يمنعهم من الشكوى منه ..ومن هنا لزم على العبد الحذر الشديد من غضب الحق فيمن لا ناصر لهم إلا الله تعالى ....
-------------------------------------------------------------------------
الاثنين
29 جمادى الثانية 1438هـ
27 - 3 - 2017
http://www4.0zz0.com/2017/03/27/09/974932932.gif

حميد درويش عطية 03-31-2017 09:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] أثر الاستحواذ [/marq]إن الأثر ( المهم ) والرئيسي لاستحواذ الشيطان على العبد هو ( نسيانه ) ذكر ربه ، إذ قال تعالى: { استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله }..ومن ذلك يعلم أن مفتاح عمل الشيطان هو نسيان الحق المتعال ، وخاصة في المواطن التي تتطلب منه الذكر: كمواطن المعصية ..ولذلك لا ينحصر همّ الشيطان في نسيان العبد ذكر ربه في كل آناء حياته ، بل يكفي لتحقق ( غرضه ) ، نسيان العبد لربه حين تعرضه للغواية ..وهنا فلنتساءل: أنه ما هي القيمة الرادعة لذكر الله عز وجل قبل المعصية وبعدها ، بعد أن نال الشيطان بغيته منه في حال المعصية ؟!..وعليه فليس من المهم نفي الغفلة المطبقة لينفعه الذكر المتخلل ، وإنما المهم إثبات الذكر الغالب ، لئلا تضره الغفلة المتخللة .
------------------------------------------------------
الجمعة
4 رجب 1438هـ
31 - 3 - 2017
http://www3.0zz0.com/2017/03/31/21/943173749.gif

حميد درويش عطية 04-01-2017 11:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] إثارة صاحب المصيبة [/marq]إن ما يتميز به صاحب المصيبة العظمى - كالأم الثكلى بولدها - هو أن أدنى تذكير له بالمصاب الذي نسيه بتقادم الأيام ، يهيّـج فيه المشاعر الكامنة ، فلا تحتاج بعد ذلك إثارة تلك الأحاسيس ( الدفينة ) إلى كثير جهدٍ ومعاناة ، وخاصة عندما تتعاظم المصيبة ..وعليه فإن المؤمن الذي يعيش حالة التفاعل الشعوري مع عناصر عالم الغيب ، يثيره أدنى مذكر لتلك العناصر التي قد غفل عنها ،
---------------------------------------------------------------
السبت
5 رجب 1438هـ
1 - 4 - 2017
http://www7.0zz0.com/2017/04/01/11/691208484.gif

حميد درويش عطية 04-02-2017 11:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الملاك الواحد [/marq]إن الشيطان يوقع العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ( ليصدّ ) عن سبيل الله تعالى كما صرح به القرآن الكريم ..وعليه فإن كل ما يصد عن سبيل الله تعالى فهو كالخمر والميسر ، وإن لم يتجلّ لنا قبحه كقبحهما ، إذ العبرة ( بالغايات ) القبيحة وإن لم تكن ( المبادئ ) قبيحة في بادئ النظر ..ومن هنا عُبر بالمسكر عن أمورٍ أخرٍ لا يتعارف سكرها .
-----------------------------------------------------
الأحد
6 رجب 1438هـ
2 - 4 - 2017
http://www9.0zz0.com/2017/04/02/11/530464971.gif

حميد درويش عطية 04-05-2017 02:39 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] كالسائر في البستان [/marq]إن الذين أنسوا ( بروح ) الصلاة ، قد لا يُـحوجهم الأمر إلى التماس أحكام ( الشكوك ) في ركعات الصلاة ، إذ أن لكل ركعة من الصلاة روحها ورائحتها الخاصة بها ..فهو كمن يسير في بستان لها حقولها المتمايزة ، فلا يذهل عن أوله ولا عن وسطه ولا عن آخره ، بل يعلم في كل خطوة يخطوها موقعه في ذلك البستان بما فيها من صور الجمال ..إن مَثَل المصلي كمَثَل ذلك السائر ، فلكل جزء من أجزاء الصلاة طعمه المتميز ، يستذوقه المصلي في وجوده بكل وضوح ، فكيف لا يفّرق بين الركعة الأولى بما فيها من نشاط البدء في مواجهة الحق بعد طول انتظار ، وبين الركعة الثانية بما فيها من قنوت وحديث مسترسل مع الرب المتعال ، وبين الركعة الثالثة التي هي بداية النصف الأخير من التنـزل التدريجي بعد العروج ، وما يصاحبها من الاشفاق من قرب الرحيل ، وبين الركعة الرابعة التي يشرف فيها على الخروج من هذا اللقاء المبارك ، بما يصحبه من ألم الوداع والفراق ؟!
----------------------------------------------------------------
الأربعاء
9 رجب 1438هـ
5 - 4 - 2017
http://www3.0zz0.com/2017/04/05/14/182090986.gif

حميد درويش عطية 04-06-2017 11:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]تحويل المعلومة إلى عقيدة [/marq]إن الصعوبة الكبرى في عالم التكامل ، تكمن في عدم قدرة العبد على تحويل ( المعلومة ) الذهنية إلى ( عقيدة ) قلبية ، فقد يكون لديه كمٌ كبير من الأفكار الصائبة والمفاهيم الحقّـة ، إلا أنه لم يترجمها إلى شحنة دافعة في أعماق وجوده تحركه نحو الكمال ، ولهذا لا يجد لهذه المفاهيم ( داعويّة ) في نفسه ، ومحركية لإرادته ، فتكون كالأسفار المحمولة !!..وهناك سبلٌ كثيرة ودقيقة بل معقدة ، لتحويل المعلومة إلى عقيدة منها: البلوغ النفسي ، والاستحضار الدائم للفكرة تذكيراً لنفسه وتواصياً لغيره ، وتحاشي العمل بما ينافيها ، والإصرار على التطبيق عند منافرة الطبع لها ، والعيش في ضمن الأجواء المحفّزة لهـا ، والاستمداد الدائم من الحق ، ليتحقق في العبد مضمون قوله تعالى: { وربطنا على قلوبهم }و{ أفرغ علينا صبرا }و{ فزادهم إيماناً }و{ آتاهم تقواهم }و{ ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً }
---------------------------------------------------
الخميس
10 رجب 1438هـ
6 - 4 - 2017
http://www3.0zz0.com/2017/04/06/11/570204311.gif

حميد درويش عطية 04-07-2017 10:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]نقاط النور [/marq]ما من مؤمن إلا وهو يعيش ( لحظات ) بينه وبين ربه ، يستشعر فيها حالة الإنابة بل الأنس بذكره تعالى بما لا يقاس به الأنس بمن سواه ، وهي ومضات النور التي تتخلل ظلمة الحياة ..فالمطلوب منه أن ( يوسّع ) من هذه النقطة البيضاء لتغطي أكبر مساحة من حياته ..فما العمر إلا مجموعة من نقاط النور والظلمة ، فما دام العبد قادراً على ( التحكم ) في نقطة منها ليحوّلها إلى بقعةٍ من نور ، فما المانع عقلاً من التحكّم في النقاط الأخرى ، ليضفي على حياته هالة من النور الثابت المستغرق ؟!..ومن المعلوم أن هذا النور الذي يكتسبه في الحياة الدنيا ، هو بنفسه يسعى بين يديه يوم العرض الأكبر .
---------------------------------------------------------------
الجمعة
11 رجب 1438هـ
7 - 4 - 2017
http://www4.0zz0.com/2017/04/07/10/556094903.gif

نشوة شوقي 04-07-2017 11:10 PM

{وماتدري نفس ماذا تكسب غدا}
تأمل قوله تعالى ماذا[تكسب]ولم يقل[تعمل]
لأن النفوس تعلم ماذا ستعمل في غدها
لكن هل تكسبه أم لا هذا في علم الله عز وجل

حميد درويش عطية 04-08-2017 05:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] فساد الظرف والمظروف [/marq]إن موجبات الفساد والإفساد تكون تارة في ( المظروف ) ، وأخرى يتعدى المظروف ليفسد ( الظرف ) نفسه ، وذلك في ما لو طالت فترة بقاء الفاسد في ذلك الظرف ..وعليه فإن بعض الذنوب التي يدوم عليها العبد - وإن كانت من الصغائر - قد تؤثر في فساد القلب ، كإفساد الثمرة الفاسدة للإناء الذي فيه ، وحينئذ فلا يكون علاج الأمر بإزالة الثمرة الفاسدة ، بل بتغيير الإناء الذي تعدى إليه الفساد ..ومن هذا المثال نعلم ضرورة ( المسارعة ) في الإقلاع عن الخطايا ، لئلا يفقد القلب سلامته فيؤول أمره إلى الختم ، وعنده يبقى فساد القلب بحاله وإن أقلع صاحبه عن المعصية .
-------------------------------------------------------------------
السبت
12 رجب 1438هـ
8 - 4 - 2017
http://www11.0zz0.com/2017/04/08/05/132531513.gif

نشوة شوقي 04-08-2017 10:17 AM

هجر أباه لكفره فجعله الله أبا للمسلمين
"ملة أبيكم إبراهيم"
وأراد ذبح ابنه استجابة لله
فبارك الله في ذريته
"وجعلنا في ذريته النبوة"

حميد درويش عطية 04-09-2017 09:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]مرد الإحساس بالغيرة [/marq]إن مردّ إحساس المرأة بالغيرة من تصرفات الزوج هو اعتقادها ( بالشرك ) التعاملي الذي يمارسه الزوج مع زوجته ، فهي تفترض أن حبه لها ينبغي أن لا تشاركه فيه غيرها ..فلو ( غالبت ) المرأة هذا الإحساس ، وخرجت من دائرة انحصار توجهها لزوجها ، والاستغراق في جلب وده ، ومن ثَمّ أسلمت أمرها لمن بيده مقاليد الأمور صغيرها وكبيرها ، لهانت عليها بعض الصعاب ، واحتملت أذى الزوج، لما ترى من أن ذلك كله بعين الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ..إضافة إلى ذلك كله ، ( الاعتقاد ) بأن الخير إنما هو بيد الذي لا رادّ لفضله ، يصيب به من يشاء من عباده .
------------------------------------------------------------------------
الأحد
13 رجب 1438هـ
9 - 4 - 2017
http://www11.0zz0.com/2017/04/09/09/536317646.gifhttp://www11.0zz0.com/2017/04/09/09/536317646.gifhttp://www11.0zz0.com/2017/04/09/09/536317646.gif
http://www11.0zz0.com/2017/04/09/09/536317646.gifhttp://www11.0zz0.com/2017/04/09/09/536317646.gif
http://www11.0zz0.com/2017/04/09/09/536317646.gif

حميد درويش عطية 04-10-2017 09:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الكمال الطولي والعرضي [/marq]إن مما يلاحظ في بعض صور توفّـي الحق لعبده بالموت ، هو أن العبد يصل إلى مرحلة رتيبة من الطاعة إما أنساً بها أو اعتياداً لها ، بحيث لو ترك بحاله لما عدل عما هو فيه ، ومن المعلوم أن ( استعداد ) العبد للطاعة - وإن استمرت به الدهور - لمن موجبات الخلود بالجزاء التفضلي للحق الكريم ..وعليه فلو توفّاه الحق بعد تلك الحالة الرتيبة الثابتة ، فإن انقطاع ذلك التفاعل ( العرضي ) لا يؤثر كثيراً في رصيده ، وهذا بخلاف ما لو اعتاد العبد القفزة في حياته ، فإن هذا التكامل ( الطولي ) في الدرجات ، قد يوجب له منحة الحق في إطالة العمر ، ليتسنى للعبد القفز إلى أعلى الرتب التي يمكن أن يصل إليها ، فيتوفاه الحق - لطفاً به - بعد ذلك وهو في أعلى سلم التكامل .
----------------------------------------------------------------------
الاثنين
14 رجب 1438هـ
10 - 4 - 2017

http://www2.0zz0.com/2017/04/10/09/694674167.gif
http://www2.0zz0.com/2017/04/10/09/694674167.gifhttp://www2.0zz0.com/2017/04/10/09/694674167.gif
http://www2.0zz0.com/2017/04/10/09/694674167.gifhttp://www2.0zz0.com/2017/04/10/09/694674167.gifhttp://www2.0zz0.com/2017/04/10/09/694674167.gif
http://www2.0zz0.com/2017/04/10/09/694674167.gifhttp://www2.0zz0.com/2017/04/10/09/694674167.gif
http://www2.0zz0.com/2017/04/10/09/694674167.gif

حميد درويش عطية 04-11-2017 04:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]آثار سرعة الاعتذار [/marq]إن سرعة ( قبول ) العذر عند الاعتذار ، لمن سمات النفوس الكريمة ، فإن المعتذر لا يخلو من إحساس بالذل والمهانة عند الاعتذار ، لا يحتملها أصحاب النفوس العالية ، إذ لا يمكنهم الوقوف موقف اللامبالاة من المعتذرين ..أضف إلى ذلك ، فإنها من موجبات ( استنـزال ) الرحمة الإلهية لقابل العذر عند اعتذاره هو - بدوره - للحق المتعال ، ومن المعلوم أن العبد لا ينفك من حاجته ( لصفح ) الحق في كل مراحل حياته ، لعدم خلوه من تقصيرٍ في حق العبودية: بدءً بالذنوب ، وانتهاءً بالغفلة والإعراض بالقلب ..
----------------------------------------------------------
الثلاثاء
15 رجب 1438هـ
11 - 4 - 2017

http://www8.0zz0.com/2017/04/11/04/612803411.gif
http://www8.0zz0.com/2017/04/11/04/612803411.gifhttp://www8.0zz0.com/2017/04/11/04/612803411.gif
http://www8.0zz0.com/2017/04/11/04/612803411.gifhttp://www8.0zz0.com/2017/04/11/04/612803411.gifhttp://www8.0zz0.com/2017/04/11/04/612803411.gif

حميد درويش عطية 04-12-2017 01:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]التفاعل في الخلوة والجلوة [/marq]إن مَثَل من يُقبل على المولى في ( ملأ ) من الناس متأثراً بتفاعلهم مع ذكره تعالى ، ثم يعرض عنه في ( خلوته ) ، كمَثَل من قدم عليه ضيف كريم ، وأكرمه عند زيارة الناس له متأثراً باحترامهم لذلك الضيف ، فإذا خلا به أهمله في ضيافته وتكريمه ..فإن دل ذلك على شيء ، فإنما يدل على عدم معرفته بالضيف حق معرفته ، وعدم تقديره بما يليق بشأنه ، مما يجعله محروماً من خالص نظرته عند الخلوة به ..وكان الأجدر بالمضيف الذي تشرف بزيارة مثل هذا الضيف له ، أن ( يحرص ) على خلوته به أكثر من تكريمه في ملأ من زواره ، فإن تكريم الضيف في الخلوة ، أقرب إلى التقدير الخالص من التكريم في الجلوة ، لما يشوبه من شوائب التظاهر والمجاملة .
------------------------------------------------------------
الأربعاء
16 رجب 1438هـ
12 - 4 - 2017

http://www8.0zz0.com/2017/04/12/13/557219821.gif
http://www8.0zz0.com/2017/04/12/13/557219821.gifhttp://www8.0zz0.com/2017/04/12/13/557219821.gif
http://www8.0zz0.com/2017/04/12/13/557219821.gifhttp://www8.0zz0.com/2017/04/12/13/557219821.gifhttp://www8.0zz0.com/2017/04/12/13/557219821.gif

حميد درويش عطية 04-13-2017 04:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]تجاوز الحاكمية [/marq]إن الدين عبارة عن مجموعة من القوانين التكليفية والوضعية في الأفعال والتروك ، وهي التي ( تحكم ) علاقة العباد بربهم ، وبالمخلوقين من جهة أخرى ، ومن هنا كانت هذه القوانين من شؤون ( حاكمية ) الملك الحق المبين ..ولـيُعلم أن أيّ تدخّل غير مأذون به في هذا المجال ، يُعـدّ تحدياً وتجاوزاً لتلك الحاكمية القاهرة ..ومن هنا جاءت النصوص المحذرة من: تفسير القرآن بالرأي ، والبدعة ، والقياس في الدين ، والتصرف في الحديث بالجعل والتحريف ، واتباع ما ليس فيه علم ..فعلى العبد أن يحذر الاعتقاد بأي أمرٍ - ولو كان حقيراً - ما لم يقم عليه برهان من شرع أو عقل ، لئلا ( يعتاد ) إتباع الظن المنهيّ عنه ، فيقع نتيجة لذلك في شباك الشيطان ، لتبنّـيه العقائد الفاسدة التي تغير مسيرة العباد وتفسد صالح البلاد
-----------------------------------------------------------------------
الخميس
17 رجب 1438هـ
13 - 4 - 2017

http://www5.0zz0.com/2017/04/13/16/336259953.gif
http://www5.0zz0.com/2017/04/13/16/336259953.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/13/16/336259953.gif
http://www5.0zz0.com/2017/04/13/16/336259953.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/13/16/336259953.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/13/16/336259953.gif

حميد درويش عطية 04-14-2017 11:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]عروج الدعاء [/marq]إن الدعاء إذا ( عرج ) إلى الحق المتعال ، فلا يعقل - بعده - إهمال الكريم لحاجة صاحبه ، إذ أن ذلك لا يجتمع مع كرمه تبارك و تعالى الذي لا يحيط العباد بكنهه ، كباقي صفات جلاله وكماله ..ومن هنا تأكدت الحاجة في التأمل في موجبات ذلك العروج ، وهي العمدة في تحقق الإجابة ، ولهذا يسأل الداعي ربه قائلاً: { اللهم فأذن لدعائي أن يعرج إليك ، وأذن لكلامي أن يلج إليك }..وقد أشارت الأدعية الكريمة إلى الذنوب التي ( تحبس ) الدعاء ، ومن المعلوم أن حُكم الدعاء الذي لا يعرج إلى الحق ،كحكم الدعاء الذي لم يصدر من صاحبه ، في عدم استلزامه الاستجابة .
-------------------------------------------------------------
الجمعة
18 رجب 1438هـ
14 - 4 - 2017

http://www5.0zz0.com/2017/04/14/11/331947881.gif
http://www5.0zz0.com/2017/04/14/11/331947881.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/14/11/331947881.gif
http://www5.0zz0.com/2017/04/14/11/331947881.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/14/11/331947881.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/14/11/331947881.gif

حميد درويش عطية 04-15-2017 12:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]خبط العشق [/marq]إن بعض الذنوب الخارجية يعبّـر عن انحراف ( جارحة ) من الجوارح ، وإن كان منشؤها حالة في النفس تدفع الجارحة لارتكاب تلك الخطيئة ..إلا أن هناك بعض الخطايا تتفاعل مع النفس ( مباشرة ) ، فتقلب عاليها سافلها ، بما يفقدها الاعتدال والاستواء ، فتدعو صاحبها للتخبط في الحياة كتخبط من سلب عقله !!..ومثال ذلك العشق الشديد الذي قد لا يتجلى من خلال معصية في جارحة ، إلا أنه يوجب الاضطراب في ( التكوين ) النفسي والعقلي بما يفوق أثر بعض الذنوب الخارجية ..والدليل على ذلك هو عدم قدرة العبد عندها على الالتفات إلى الحق ، بل الإحساس بحالة من الصدود عنه ، لشدة انشغال الفؤاد بمادة العشق هذه ، وهذا كله خلافاً لبعض الذنوب التي يعود العبد بعدها إلى ربه تائباً منها بمجرد إقلاعه عنها ..وقد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ما يصوّر حالة الانقلاب النفسي للعاشق بقوله: { من عشق شيئاً أعشى بصره ، وأمرض قلبه ، فهو ينظر بعينٍ غير صحيحة ، ويسمع بأذنٍ غير سميعة ، قد خرقت الشهوات عقله ، وأماتت الدنيا قلبه } .
------------------------------------------------------------
السبت
19 رجب 1438هـ
15 - 4 - 2017

http://www4.0zz0.com/2017/04/15/12/466872870.gif
http://www4.0zz0.com/2017/04/15/12/466872870.gifhttp://www4.0zz0.com/2017/04/15/12/466872870.gif
http://www4.0zz0.com/2017/04/15/12/466872870.gifhttp://www4.0zz0.com/2017/04/15/12/466872870.gifhttp://www4.0zz0.com/2017/04/15/12/466872870.gif

نشوة شوقي 04-15-2017 08:42 PM

زوجة فرعون كانت تعيش في قصر عظيم
عندما تأملت نعيم الأخرة قالت :
"ربِّ ابْنِ لي عندك بيْتًا في الْجَنَّة "

حميد درويش عطية 04-16-2017 08:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الآثار البعيدة للعمل [/marq]إن مما يُفاجأ به العبد عند المحاسبة يوم القيامة ، هو إطلاعه على الآثار غير المقصودة المترتبة على أفعاله الاختيارية ، إذ أن الآثار ( البعيدة ) المترتبة على الفعل وإن لم تكن ( اختيارية ) للعبد مباشرة ، إلا أنها تنتسب إليه بانتساب ( أصل ) الفعل إليه ، ولهذا ينتسب أجر من عمل بالسنّة الحسنة ، و وزر من عمل بالسنّة السيئة ، إلى صاحب السنّة الحسنة أو السيئة ، وإن لم يعمل هو بها ..وعليه فمن الواجب على العبد الحذر الأكيد من الآثار اللاحقة للسيئة ، فضلاً عن السيئة نفسها ، ولا شك في أن توقّـع الآثار واحتمال وقوعها ، يحتاج إلى بصيرة ونورٍ يمنحان لمن يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ...
----------------------------------------------------------
الأحد
20 رجب 1438هـ
16 - 4 - 2017

http://www10.0zz0.com/2017/04/16/08/485523020.gif
http://www10.0zz0.com/2017/04/16/08/485523020.gifhttp://www10.0zz0.com/2017/04/16/08/485523020.gif
http://www10.0zz0.com/2017/04/16/08/485523020.gifhttp://www10.0zz0.com/2017/04/16/08/485523020.gifhttp://www10.0zz0.com/2017/04/16/08/485523020.gif

حميد درويش عطية 04-17-2017 11:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]افتراض حلول الموت [/marq]يحسن بالعبد بين فترة وأخرى ( افتراض ) حلول الموت به على حين غفلة ، ليرى مدى ( استعداده ) لمواجهة هذا المصير الذي لا يُستثنى منه أحدٌ من الخلق ، وتتأكد هذه الحاجة لمن بلغ من العمر مبلغاً ، أو ألـمّت به عارضة يخشى معها الرحيل على عجل ..والمطلوب من العبد في مثل تلك المراجعة ، هو تصفية حقوق الخلق ، والإنابة إلى الخالق ، والتفكير فيما ينبغي له بعد الموت ، من موجبات الأجر الجاري الذي لا ينقطع بانقطاع الحياة ..ومع الإخلال بما ذكر ، فإن على العبد أن يوطّن نفسه على التصفية قبل الموت في سكراته ، وبعد الموت في برزخه
------------------------------------------------------------
الاثنين
21 رجب 1438هـ
17 - 4 - 2017

http://www7.0zz0.com/2017/04/17/11/985961890.gif
http://www7.0zz0.com/2017/04/17/11/985961890.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/04/17/11/985961890.gif
http://www7.0zz0.com/2017/04/17/11/985961890.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/04/17/11/985961890.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/04/17/11/985961890.gif

حميد درويش عطية 04-18-2017 11:11 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]القلب موضع النظر [/marq]إن النصوص الشريفة من القرآن الكريم، أكدت على طهارة القلب وتزكيته بما لا تدع مجالاً للشك في أنه لا صلاح ولا نجاة ولا كمال للعبد ، من دون ( المراقبة ) الدقيقة والمبرمجة للقلب الذي إن صلح صلحت ( الجوارح ) كلها ..ومن هذه النصوص التي تفتح آفاقا للسالكين إلى الحق ، ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : { قلوب العباد الطاهرة مواضع نظر الله ، فمن طهر قلبه نظر إليه }.وما قيمة القلب الذي لم ينظر الحق إليه ، وإن اشتغلت الجوارح ببعض الأعمال القربـّية ؟! .
------------------------------------------------------------------------
الثلاثاء
22 رجب 1438هـ
18 - 4 -2017

http://www9.0zz0.com/2017/04/18/11/421162321.gif
http://www9.0zz0.com/2017/04/18/11/421162321.gifhttp://www9.0zz0.com/2017/04/18/11/421162321.gif
http://www9.0zz0.com/2017/04/18/11/421162321.gifhttp://www9.0zz0.com/2017/04/18/11/421162321.gifhttp://www9.0zz0.com/2017/04/18/11/421162321.gif

حميد درويش عطية 04-19-2017 02:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]تمنيات الغافلين [/marq]قد يتمنى الغافل عن الحق ملذات المستغرقين في الشهوات ، كما تمنى الغافلون من قبل ما أوتي قارون من متاع ، إذ قالوا: { يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم }..والمطلوب في هذه الحالة الالتفات إلى حقائق تزهّده في تلك الأماني الباطلة: فمنها الاعتقاد ( بفناء ) الملذات ودفعيّـتها حتى في الحياة الدنيا ، ولهذا يستوحش أصحابها بمجرد الفراغ منها ، بل يصيبهم شعور بالملل والفتور كما هو واضح في شهوة البطن والفرج ..ومنها أن إقبال أهلها عليها إنما هو ( فرار ) في حالات كثيرة ، لما هم فيه من الضيق والضنك في العيش ، ولهذا يلتجئون إلى ما ينسي واقعهم كالمسكرات وما يشبه ذلك من مزيلات اليقظة والانتباه ، فيرتمون في أحضان تلك الموبقات ، لعدم وجود بديل لهم يشفي الغليل ، والحال أن المؤمن لا يرى في حياته ما يوجب الهروب منه ، ليلجأ إلى الاستمتاع المجرد من الهدف ، فهو متزود من الدنيا لا مستمتع بها ..أضف إلى ذلك كله ، وجود تبعات اللذائذ التي تلحق أهل المعاصي في الدنيا والآخرة ، خلافاً لأولياء الحق الذين جمعوا بين سعادة الدارين .
--------------------------------------------------------------------------
الأربعاء
23 رجب 1438هـ
19 - 4 -2017

http://www3.0zz0.com/2017/04/19/13/125115665.gif
http://www3.0zz0.com/2017/04/19/13/125115665.gifhttp://www3.0zz0.com/2017/04/19/13/125115665.gif
http://www3.0zz0.com/2017/04/19/13/125115665.gifhttp://www3.0zz0.com/2017/04/19/13/125115665.gifhttp://www3.0zz0.com/2017/04/19/13/125115665.gif

حميد درويش عطية 04-20-2017 03:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

[marq="2;right;1;scroll"]الاسترسال بالأنس [/marq]إن مما يلاحظ في التعامل الاجتماعي ، أن العبد ( يسترسل ) في معاملة الخلق ، فيأنس بهم بدواعٍ ( شخصية ) : دفعاً للهم ، أو طلباً للمنفعة ، أو تأثراً بحبه لهم ..ومن المعلوم أن ذلك كله مما لا يمكن إسناده إلى دواعي القربة إلى الحق المتعال ، إذ لو كان الإنس بهم لوجه الحق ، لـما كان ينبغي الاسترسال المذهل عنه ، والذي ( يتجلى ) من خلال: الـهذر في القول ، والمزاح الممقوت ، وإطالة الجلوس بما لا نفع فيه ، والتورّط في معصية اللسان ، والانشغال بهم عن أداء الحقوق الواجبة للأهل والعيال .
--------------------------------------------------------------------
الخميس
24 رجب 1438هـ
20 - 4 -2017

http://www8.0zz0.com/2017/04/20/15/230050270.gif
http://www8.0zz0.com/2017/04/20/15/230050270.gifhttp://www8.0zz0.com/2017/04/20/15/230050270.gif
http://www8.0zz0.com/2017/04/20/15/230050270.gifhttp://www8.0zz0.com/2017/04/20/15/230050270.gifhttp://www8.0zz0.com/2017/04/20/15/230050270.gif

حميد درويش عطية 04-21-2017 06:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]عقوبة العشق [/marq]إن من أشد العقوبات التي يعاقب بها العبد وخاصة في المخالفات القلبية ، كالتعلق بغيره تعالى ، والغفلة عنه ، والمحبة المستغرقة لغير من أمِـر بـحبّهم: هو ( إعراض ) الحق عن ذلك القلب ، و( إيكال ) أمر ذلك القلب إلى صاحبه ليملأه بما فيه هلاكه .
-------------------------------------------------------------------
الجمعة
25 رجب 1438هـ
21 - 4 -2017

http://www5.0zz0.com/2017/04/21/18/784023653.gif
http://www5.0zz0.com/2017/04/21/18/784023653.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/21/18/784023653.gif
http://www5.0zz0.com/2017/04/21/18/784023653.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/21/18/784023653.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/21/18/784023653.gif

حميد درويش عطية 04-22-2017 11:12 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]النتائج بيد الحق المتعال [/marq]لا شك في أن الله تعالى خلق الإنسان حراً في إرادته ، ولهذا حَسُن تكليفه كما حَسُن عقابه ..إلا أن للحق تعالى فاعليته المباشرة في عالم النتائج والآثار ..فليعمل العبد ما يريد باختياره ، ولكنه لا يبلغ مُناه في كل ما يريد ، كالزارع الذي له اختيار الزراعة ( كفعل ) لا الزرع ( كحاصل ) ، إذ أنه منوط بأسبابه من الرياح والامطار التي لا دخل للزارع فيها ..ومن المعلوم أن نسبة الآمال المتحققة في الخارج ، هي أقل بكثير من نسبة الآمال المنعقدة في القلوب ..ومن موجبات هذه الخيبة ، طلب الـمُنى بمعصية الحق المتعال ، فلا يُـحرم العبد ما يريد فحسب ، بل قد يُـبتلى بعكس ما يريد ..وقد ورد عن الأمام الحسين (عليه السلام) أنه قال : { من حاول أمراً بمعصية الله ، كان أفوت لما يرجو ، وأسرع لما يحذر } .
----------------------------------------------------------------
السبت
26 رجب 1438هـ
22 - 4 -2017

http://www5.0zz0.com/2017/04/22/11/465606861.gif
http://www5.0zz0.com/2017/04/22/11/465606861.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/22/11/465606861.gif
http://www5.0zz0.com/2017/04/22/11/465606861.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/22/11/465606861.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/04/22/11/465606861.gif

حميد درويش عطية 04-23-2017 01:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]ما لا يورث اليقين [/marq]إن من مصاديق إتباع الظن واقتفاء ما ليس فيه علم ، هو التأثر بما لا يورث اليقين : ( كالأحلام ) المقلقة ، و( احتمال ) ما قد يتوهمه العبد من السحر والكهانة ، و( تأثـير ) الأرواح الشريرة ، وغير ذلك مما يُبتلى به أصحاب الوهم الذين لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يركنوا إلى ركنٍ وثيق ..فعلى العبد أن يقيس الأمور بما يورث له العلم واليقين ، مستلهماً ذلك من الشرع وأهله ..وإلا فإن البلاء الذي يورده العبد على نفسه - بسوء اختياره - قد لا يؤجر عليه ، فتفوته بذلك راحة الدارين .
----------------------------------------------------------------------
الأحد
27 رجب 1438هـ
23 - 4 -2017

http://www9.0zz0.com/2017/04/23/12/719168197.gif
http://www9.0zz0.com/2017/04/23/12/719168197.gifhttp://www9.0zz0.com/2017/04/23/12/719168197.gif
http://www9.0zz0.com/2017/04/23/12/719168197.gifhttp://www9.0zz0.com/2017/04/23/12/719168197.gifhttp://www9.0zz0.com/2017/04/23/12/719168197.gif

حميد درويش عطية 04-24-2017 03:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"] أولم يكف بربك [/marq]إن العبد لو استحضر - بكل وجوده - مضمون هذه الآية في حياته لانقلبت نظرته إلى الحياة وما فيها ، واستشعر تلك الهيمنة العظمى والرقابة الدقيقة لعالم الغيب على كل حركاته وسكناته ، بما يمنعه من الذهول عن الحق المتعال ، فضلاً عن مخالفته وهي قوله تعالى : { أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد }.. فكم فيها من العتاب البليغ ، وذلك بالتعبير بـ ( أولم يكف ) ، بمعنى أنه لو لم نستحضر إلا هذه الصفة في الرب الخبير ، لكفى بذلك ردعاً للعباد ..وعليه فلو اعتقد العبد بإحاطة المولى عزّ ذكره بكل عناصر الوجود ، لأورثه هذا الاعتقاد إحساساً بالرهبة والمراقبة المتصلة ، إضافةً إلى الإحساس بالسكينة والاطمئنان ، لعلمه بأن كل ما يجري في حقه وحق عالم الوجود ، إنما هو بعلمه ورأفته .
--------------------------------------------------------------------------
الاثنين
28 رجب 1438هـ
24 - 4 -2017

http://www7.0zz0.com/2017/04/24/15/255453140.gif

حميد درويش عطية 04-25-2017 05:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]اللامحدود مقابل المحدود [/marq]لو عدّ العبد لحظات عمره المعدودة ، وقارنها باللحظات اللانهائية من حياة البرزخ والقيامة ، ثم المصير إلى الجنة أو النار ، لرأي ما يذهله أيما ذهول ..إذ أن كل ( لحظة ) من لحظات حياته ، تساويها قطعة ( لا متناهية ) من الزمان ، ضرورة أن تقسيم اللامحدود على المحدود ينتج اللامحدود ..ومقتضى هذا البرهان القاطع ، أن الخير والشر في كل لحظة من العمر المحدود ، له أثره اللامحدود سعادة أو شقاءً ..فإذا استوعب العبد هذه الحقيقة المذهلة لجعله يتحرز من هدر أية لحظة من لحظات عمره ، بل لاشتدت حسرته إلى حد الحزن المفرط ، عندما يتذكر اللحظات التي ( أضاعها ) من عمره ولو فيما لا نفع فيه ، فضلاً عن هدرها فيما لا يحسن عقباه ، من المعاصي والذنوب العظام .
---------------------------------------------------------------
الثلاثاء
29 رجب 1438هـ
25 - 4 -2017

http://www9.0zz0.com/2017/04/25/17/804171451.gif

حميد درويش عطية 06-30-2017 11:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم [marq="2;right;1;scroll"]العتق من النار[/marq]إن التعبير بالعتق من النار لهو تعبير بليغ ، يشعر ( بفداحة ) الخطب الذي يعيشه العبد
وإن لم يستحضر تفاصيل ذلك الخطب الفادح ..
إنّ طَلَب العتق يُشعر الإنسان وكأنه عبد مملوك للجحيم ، بمقتضى العقود اللازمة التي أوجبت له هذه الرقية ..
إن كل معصية بمثابة عقد ( عبودية ) بينه وبين النار ، وكلما كثرت العقود كلما ترسخّت معاملة العبودية ، إذ يبيع نفسه للنار كل يوم مرات ومرات مؤكداّ بذلك إصراره على المبايعة القاتلة ..ولا حلّ لهذه المعاملة الملزمة ، إلا ( بتدخّـل ) الملك القهار الذي بيده أزمّـة الأمور فسخاً وابراماً ، كالسلطان الذي يفسخ العقود اللازمة بمقتضى سلطنته المطلقة .
-------------------------------------------------------------
الجمعة
6 شوال 1438هـ
30 - 6 - 2017

http://www13.0zz0.com/2017/06/30/18/337342099.gif
http://www13.0zz0.com/2017/06/30/18/337342099.gifhttp://www13.0zz0.com/2017/06/30/18/337342099.gif
http://www13.0zz0.com/2017/06/30/18/337342099.gifhttp://www13.0zz0.com/2017/06/30/18/337342099.gifhttp://www13.0zz0.com/2017/06/30/18/337342099.gif

حميد درويش عطية 07-01-2017 10:03 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الرِّفقُ مع الإيمان [/marq]إن الإيمان الذي لا رفق معه ، كالبيت الذي لا قفل له، يدخله كل من هبَّ ودب . يأتي الشيطان في كلِّ لحظة للإنسان ، ليثيره على أعزِّ الناس عليه ، إثارة قد تصل للقتل .
فمثل الإنسان : المؤمن ، الكريم ، قائم الليل ، ولكن لا رفق له . مثل من بنى بناء حسناً ، وأثثه بأفخر الأثاث ، ولكنه تركه بدون قفل ،
في كل لحظة يدخل الشيطان لينتخب أفضل الجواهر في ذلك المنزل . وهو أمهر السراق في تاريخ البشرية ، لذا لابد من وضع أقفال من الرفق على أبواب بيوتنا !.
--------------------------------------------------
السبت
7 شوال 1438هـ
1 - 7 - 2017

http://www7.0zz0.com/2017/07/01/09/629853058.gif
http://www7.0zz0.com/2017/07/01/09/629853058.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/07/01/09/629853058.gif
http://www7.0zz0.com/2017/07/01/09/629853058.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/07/01/09/629853058.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/07/01/09/629853058.gif

حميد درويش عطية 07-02-2017 11:15 AM

http://www3.0zz0.com/2017/07/02/10/327452226.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الخسارة الدائمة[/marq]إن الإنسان يعيش حالة خسارة دائمة إذ أن كل نَفَس من أنفاسه ( قطعة ) من عمره فلو لم يتحول إلى شحنة طاعة لذهب ( سدىً ) بل أورث حسرة وندامة ولو عاش العبد حقيقة هذه الخسارة لانتابته حالة من الدهشة القاتلة !
فكيف يرضى العبد أن يهدر في كل آن ما به يمكن أن يكتسب الخلود في مقعد صدق عند مليك مقتدر ؟ !
وقد ورد في الحديث :
(خسر من ذهبت حياته وعمره فيما يباعده من الله عز وجل )
والملفت حقا في هذا المجال أن كل آن من آناء عمره حصيلة تفاعلات كبرى في عالم الأنفس والآفاق إذ أن هذا النظم المتقن في كل عوالم الوجود - كقوانين السلامة في البدن و تعادل التجاذب في الكون -
هو الذي أفرز السلامة والعافية للعبد كي يعمل فما العذر بعد ذلك ؟ وإيقاف الخسارة في أية مرحلة من العمر- ربح في حد نفسه - لا ينبغي تفويته فلا ينبغي ( التقاعس ) بدعوى فوات الأوان
ومجمل القول : ( إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما ] .

--------------------------------------------------------------------------
الأحد
8 شوال 1438هـ
2 - 7 - 2017

http://www3.0zz0.com/2017/07/02/10/192581646.gif
http://www3.0zz0.com/2017/07/02/10/192581646.gifhttp://www3.0zz0.com/2017/07/02/10/192581646.gif
http://www3.0zz0.com/2017/07/02/10/192581646.gifhttp://www3.0zz0.com/2017/07/02/10/192581646.gifhttp://www3.0zz0.com/2017/07/02/10/192581646.gif

حميد درويش عطية 07-04-2017 08:55 PM

http://www7.0zz0.com/2017/07/04/20/826682902.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]من أشق الرياضات [/marq]
إن من الرياضات الشاقة وعظيمة الأثر في مسيرة العبد هو الذكر ( الدائم ) للحق .
وإلا فإن الرياضات التي يستعملها أهل الرياضات الشاقة - في المذاهب المنحرفة - لها صفة ( التوقيت ) ، ويتعلق ( بالأبدان ) غالبا ،
والحال أن استغراق أكثر الوقت بذكر الحق المنعكس على الأبدان والقلوب معا ، مما لا يتيسر إلا للنفوس التي بلغت أعلى درجات القدرة على ترويض النفس ،
وحبْسها على التوجّـه الدائم إلى جهة واحدة ، رغم وجود الصوارف القاهرة التي لا يطيقها حتى أهل الرياضات البدنية الشاقة فضلا عن غيرهم .
والسبب في ذلك أن انقياد ( النفس ) للإرادة أشق من انقياد ( البدن ) للإرادة نفسها .
فإن البدن أطوع قيادا للإرادة قياسا إلى النفس ، إذ أن الإرادة أشد إحاطة بالبدن مقارنة بالنفس الجموحة ، وخاصة في مجال نفي الخواطر الذهنية ، وصرف الدواعي النفسانية .

-------------------------------------------------------
الثلاثاء
10 شوال 1438هـ
4 - 7 - 2017

http://www7.0zz0.com/2017/07/04/20/325508593.gif
http://www7.0zz0.com/2017/07/04/20/325508593.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/07/04/20/325508593.gif
http://www7.0zz0.com/2017/07/04/20/325508593.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/07/04/20/325508593.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/07/04/20/325508593.gif

حميد درويش عطية 07-05-2017 08:57 AM

http://www12.0zz0.com/2017/07/05/08/523565691.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]خلود المنتسب إلى الحق [/marq]إن مما يوجب الخلود والأبديّة للأعمال الفانية هو ( انتسابها ) للحق المتصف بالخلود والبقاء
فمن يريد تخليد عمله وسعيه فلا بد له من تحقيق مثل هذا الانتماء الموجب للخلود
فلم تكتسب الكعبة - وهي الحجارة السوداء - صفة الخلود كبيت لله تعالى في الأرض إلا بعد أن انتسبت للحق
ولم يكتب الخلود لأعمال إيراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) في بناء بيته الحرام إلا بعد أن قبل الحق منهما ذلك
وهكذا الأمر في باقي معالم الحج التي يتجلى فيها تخليد ذكرى إبراهيم الخليل ( عليه السلام )
والأعمال ( العظيمة ) بظاهرها والخالية من هذا الانتساب حقيرة فانية كالصادرة من الظلمة وأعوانهم
سواء في مجال عمارة المدن أو فتح البلاد أو بث العلم أو بناء المساجد أو غير ذلك .

----------------------------------------------------------------
الأربعاء
11 شوال 1438هـ
5 - 7 - 2017

http://www12.0zz0.com/2017/07/05/08/575260822.gif
http://www12.0zz0.com/2017/07/05/08/575260822.gifhttp://www12.0zz0.com/2017/07/05/08/575260822.gif
http://www12.0zz0.com/2017/07/05/08/575260822.gifhttp://www12.0zz0.com/2017/07/05/08/575260822.gifhttp://www12.0zz0.com/2017/07/05/08/575260822.gif

حميد درويش عطية 07-10-2017 09:30 PM

http://www2.0zz0.com/2017/07/10/21/700482827.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]الصور الجميلة الفانية [/marq]
إن الأحداث التي تمر على الإنسان - حلوُها ومرّها - ما هو إلا تبدّل مستمر لما هو واقع في ( الخارج ) إلى ما هي ( الصورة ) في الذهن ،
وعليه فإن المستمتع بأنواع المتع في الحياة ، لديه كمّ هائلٌ من الصور الجميلة المختزنة في ذهنه والمنعكسة من الواقع الذي عاشه ، ولطالما كلّفته هذه الصور صرف المال وتجاوز الحدود الإلهية .
مَثَله في ذلك كمَثَل من يجمع الصور الجميلة للذوات الجميلة ، من دون أن يتمثّـل شيءٌ من الواقع بين يديه .
كما أن الأمر كذلك في الحوادث المحزنة ، إذ تذهب آلام الماضي ، لتحل محلها ذكريات لا أثر لها لولا تذكّرها .
إن تصوّر هذا الواقع للحياة ، ( يهوّن ) على الإنسان كثيرا من المآسي ،
كما يخفّف من اندفاعه المتهور نحو اقتناء اللذات التي وصفناها بما ذكر ، من التبدل المستمر من الواقع الخارجي إلى الصورة الذهنية .

------------------------------------------------------------
الاثنين
16 شوال 1438هـ
10 - 7 - 2017

http://www2.0zz0.com/2017/07/10/21/371496146.gif
http://www2.0zz0.com/2017/07/10/21/371496146.gifhttp://www2.0zz0.com/2017/07/10/21/371496146.gif
http://www2.0zz0.com/2017/07/10/21/371496146.gifhttp://www2.0zz0.com/2017/07/10/21/371496146.gifhttp://www2.0zz0.com/2017/07/10/21/371496146.gif

حميد درويش عطية 07-11-2017 06:12 PM

http://www7.0zz0.com/2017/07/11/17/553485287.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]حقيقة الركوع والسجود [/marq]
روي عن الصادق (عليه السلام ) أنه قال : { لا يركع عبد لله ركوعا على الحقيقة ، إلا زيّنه الله تعالى بنور بهائه ، وأظله في ظلال كبريائه وكساه كسوة أصفيائه ، وفي الركوع أدب وفي السجود قرب ، ومن لا يحسن الأدب لا يصلح للقرب }..
فالركوع والسجود حركتان بدنيّتان يراد بهما إظهار الخضوع والتواضع ( القلبي ) ، فمع خلوهما من الدلالة المذكورة استحالتا إلى حركة لا قيمة لهـا ، شأنهـا شأن الحركات التي يمارسها البدن في رياضة أو لهو أو غير ذلك ..ومن الملفت ذلك التدرج من الركوع وهو ( الأدب ) إلى السجود وهو ( القرب ) ، فمن لم يركع لا يؤذن له بالسجود لعدم امتثاله لقواعد الأدب ..
ومن هنا يعلم ضرورة مراعاة المتقرب إلى الحق ، لآداب المثول بين يديه في كل آن من آناء حياته

----------------------------------------------------------
الثلاثاء
17 شوال 1438هـ
11 - 7 - 2017

http://www7.0zz0.com/2017/07/11/17/864571502.gif
http://www7.0zz0.com/2017/07/11/17/864571502.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/07/11/17/864571502.gif
http://www7.0zz0.com/2017/07/11/17/864571502.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/07/11/17/864571502.gifhttp://www7.0zz0.com/2017/07/11/17/864571502.gif

حميد درويش عطية 07-12-2017 09:14 PM

http://www6.0zz0.com/2017/07/12/20/545960978.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]مصادر المعرفة [/marq]
إن من مصادر المعرفة ( الوحي ) وهو كشف الحقيقة كشفا مباشرا مجاوزا للحس ومقصورا على من اختارته يد العناية الإلهية .
و( العقل ) وهو في اللغة الحَجْر والـنَّهْي ، وصار شبيها بعقال الناقة في أنه يمنع صاحبه من العدول عن سواء السبيل ، كما يمنع العقال الدابة من الشرود .
و( الإلهام ) وهو إلقاء الحق في نفس الإنسان أمراً يبعثه على الفعل أو الترك ، بلا اكتسابٍ أو فكرٍ وهو وارد غيبـي .
و( الحس ) وهو إعمال أدوات المعرفة الطبيعية في كشف مجاهل عوالم المحسوسات المرئية وغير المرئية .
والمصادر الثلاثة الأخيرة للمعرفة ، متاحةٌ للجميع بشروطها المتناسبة مع كل واحدة منها .

----------------------------------------------------------------
الأربعاء
18 شوال 1438هـ
12 - 7 - 2017

http://www6.0zz0.com/2017/07/12/20/737429494.gif
http://www6.0zz0.com/2017/07/12/20/737429494.gifhttp://www6.0zz0.com/2017/07/12/20/737429494.gif
http://www6.0zz0.com/2017/07/12/20/737429494.gifhttp://www6.0zz0.com/2017/07/12/20/737429494.gifhttp://www6.0zz0.com/2017/07/12/20/737429494.gif

حميد درويش عطية 07-13-2017 06:52 PM

http://www13.0zz0.com/2017/07/13/18/244505036.gif
[marq="2;right;1;scroll"]الصَّفاتُ الكامِنة [/marq]
إن من شؤون المراقبة اللازمة لصلاح القلب ملاحظة الصفات ( القلبية ) المهلكة كالحسد والحقد والحرص وغير ذلك .
فان أثر هذه الصفات الكامنة في النفس - وان لم ينعكس خارجا - إلا أنه قد لا يقل أثرا من بعض الذنوب الخارجية في ( ظلمة ) القلب .
وليعلم أنه مع عدم استئصال أصل هذه الصفة في النفس فان صاحب هذه الصفة قد ( يتورّط ) في المعصية

-------------------------------------------------------------
الخميس
19 شوال 1438هـ
13 - 7 - 2017

http://www13.0zz0.com/2017/07/13/18/108727872.gif
http://www13.0zz0.com/2017/07/13/18/108727872.gifhttp://www13.0zz0.com/2017/07/13/18/108727872.gif
http://www13.0zz0.com/2017/07/13/18/108727872.gifhttp://www13.0zz0.com/2017/07/13/18/108727872.gifhttp://www13.0zz0.com/2017/07/13/18/108727872.gif

حميد درويش عطية 07-14-2017 06:35 PM

[marq="2;right;1;scroll"]همزات الشياطين[/marq]
يستعيذ العبد بربه من همزات الشياطين ، والهمز هو النخس ، شُـبّه ذلك بهمز الدواب عند المشي ، والمهمزة عصا في رأسها حديدة مدببة ينخس بها الحمار ونحوه ،
فكأن الشيطان جعل نفسه ( كالراعي ) للقطيع الذي يملكه ، فله الحق متى شاء أن يهمز من يسوقه إذا تباطأ في السير ، وفي ذلك غاية ( الـمذلة ) والهوان لمن خُلق في ( أحسن ) تقويم .
فالالتفات إلى هذه الحقيقة المـرّة - وما أكثر تحققها في حياة البشرية - يجعل العاقل يتمرد على سلطان الشيطان الذي يوصله إلى مستوى البهائم ، التي تفقد حريتها في انتخاب السبيل الأصلح .

--------------------------------------------------------------
الجمعة
20 شوال 1438هـ
14 - 7 - 2017

http://www5.0zz0.com/2017/07/14/18/614735126.gif
http://www5.0zz0.com/2017/07/14/18/614735126.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/07/14/18/614735126.gif
http://www5.0zz0.com/2017/07/14/18/614735126.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/07/14/18/614735126.gifhttp://www5.0zz0.com/2017/07/14/18/614735126.gif

حميد درويش عطية 07-15-2017 09:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]إلقاء الرعب [/marq]
إن من مظاهر تصرف الحق في القلوب ، هو ما ألقاه من الرعب في نفوس المشركين بعد انتصارهم في غزوة أحد ، فلم يكن بينهم وبين القضاء على الإسلام إلا قتل النبي ( صلى الله عليه و آله وسلم ) ودخولهم المدينة واستباحة أهلها وإعادة الأمر جاهلية أخرى ..ولكن الحق قذف في قلوبهم ( الرعب ) وحال دون قيامهم بذلك كله ، فقفلوا راجعين - دون هزيمتهم للمسلمين - إلى مكة ، وهم يقولون وكأنهم استيقظوا بعد سبات:
{ لا محمداً قتلنا ، ولا الكواعب أردفنا } ..وهذا هو سبيل الحق في ( نصرة ) المؤمنين طوال التأريخ ، سواءً في حياتهم الخاصة ، أو في معركتهم مع أعداء الدين .

---------------------------------------------------------
السبت
21 شوال 1438هـ
15- 7 - 2017

http://www11.0zz0.com/2017/07/15/21/893590774.gif
http://www11.0zz0.com/2017/07/15/21/893590774.gifhttp://www11.0zz0.com/2017/07/15/21/893590774.gif
http://www11.0zz0.com/2017/07/15/21/893590774.gifhttp://www11.0zz0.com/2017/07/15/21/893590774.gifhttp://www11.0zz0.com/2017/07/15/21/893590774.gif

حميد درويش عطية 07-21-2017 06:48 PM

http://www12.0zz0.com/2017/07/21/18/466424828.gif
[marq="2;right;1;scroll"]العمل للقرب لا للأجر[/marq]
لا يحسن بمن يروم الدرجات العالية من الكمال أن يتوقف أداؤه للعمل على مراجعة ثواب ذلك العمل
بل إن جلب رضا المولى في التروك والأفعال لمن أعظم الدواعي التي تبعث العبد على الإقدام والإحجام
وهذا الداعي هو الذي يؤثر على كمّ العمل وكيفه ودرجة إخلاصه فحيازة الأجر والثواب أمر يختص بالآخرة وتحقيق القرب من المولى له أثره في الدنيا والآخرة
وشتان بين العبد الحر والعبد الأجير وبين من يطلب المولى. ( للمولى ) لا ( للأولى ) ولا ( للأخرى

----------------------------------------------------------------
الجمعة
27 شوال 1438هـ
21 - 7 - 2017

http://www12.0zz0.com/2017/07/21/18/804421277.gif


الساعة الآن 12:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team