![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2301
.... لَيْسَ بَعْدَ الإسَارِ إلَّا القَتْلُ .... هذا المثل لبعض بني تميم، قَاله يوم المُشَقَّر، وهو قصر بناحية البحرين، وكان كسرى كَتَبَ إلى عامله أن يُدْخلهم الحصنَ فيقتلهم، وذلك لجناية كانوا جَنَوْهَا عليه، فأرسل إليهم فأظهر لهم أنه يريد أن يقسم فيهم مالًا وطعامًا، فجعل يُدْخلُ واحدًا واحدًا فيقتله، فلما رأوا أنه ليس يخرج أحد ممن يدخل علموا أن الدخول إليه إنما هو أسر ثم قتل، فعندها قَال قائلهم: ليس بعد الإسار إلا القتل، فامتنعوا حينئذ من الدخول. يضرب في الإساءة يركبها الرجل من صاحبه، فيستدل بها على أكثر منها، قَاله أبو عبيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3302
.... لَيْسَ بَعْدَ السَّلْبِ إلاَّ الإِسَارُ .... قَاله حمريُّ بن عبادة يوم المشقر لما رأى قومه يدخلون حصنَ هَجَرَ على هَوْذَةَ بن علي والمُبْكَعْبَر الضبي ولا يخرجون؛ لأنهم كانوا يُقْتَلُون، وكانوا يأخذون أسلحتهم قبل الدخول، فَقَال حمريُّ: ليس بعد السلب إلا الإسار، يعني بعد سلب الأسلحة، وتناولَ سيفًا وعلى باب المشقَّر سلسلة، ورجلٌ من الأساورة قابض عليها، فضرب السلسة فقطعها، ويَدَ الأُسْوَار، فانفتح الباب، وإذا الناسُ يُقْتَلون، فثارت بنو تميم، فلما عرف هَوْذَة أنهم نذروا به أمر المُكعبر فأطلق مئة من خيارهم، وخرج هاربًا هو والأساورة معه، وتبعهم سعد والرباب، فقتل بعضهم، وأفلت مَنْ أفلت، وكان من قتل يومئذ أربعة آلاف رجل. يضرب للرجل يمكر مكرًا متقدمًا ثم خلط ليخدع صاحبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3303
.... لَيْسَ فِي جَفِيْرِهِ غَيْر زَنْدَيْنِ .... يضرب لمن ليس عنده خير، وهذا قريب من قولهم "زندان في مرقعة". يضرب للرجل المحتقر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3304
.... لَيْسَ الدَّلْوُ إلَّا بالرِّشَاءِ .... أي لا يستقى لك الدلو إذا لم يقرن بالحبل. يضرب في تَقَوِّي الرجل بأقاربه وعشيرته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3305
.... لَيْسَ هَذَا مِنْ كَيْسِكَ .... يضرب لمن يرى منه ما لا يمكن أن يكون هو صاحبه. وأصل هذا أن معاوية لما أراد المبايَعَة ليزيد دعا عَمْرًا فعرَضَ عليه البيعة له، فامتنع، فتركه معاوية ولم يستقصِ عليه، فلما اعتلَّ معاوية العلَّةَ التي توفي فيها دَعَا يزيد وخَلَا به، وقَال له: إذا وضعتم سريري على شَفِير حفرتي فادخل أنت القبر ومُرْ عَمْرًا يدخل معك، فإذا دخل فاخْرُجْ فاخترط سَيْفَكَ ومُره فَلْيُبَايعك، فإن فعل وإلا فادفنه قبلي، ففعل ذلك يزيد، فبايع عمرو وقَال: ما هذا من كيسك، ولكنه من كيس الموضوع في اللحد، فذهبت مَثَلًا. ويحكى من دهاء عَمْرو أن معاوية قَال له يومًا: هَبْ لي الوَهْط، فَقَال: هو لك، والوَهْط: ضَيْعة كانت لعمرو بالطائف ما ملكت العرب مثله، وكان معاوية يشتهي أن يكون له بكل ما يملك، فلم يقدر على ذلك، فلما وهبه له وقَدَّرَ معاوية أنه صار ملكًا له قَال عمرو: قد وَجَبَ أن تُسْعفني بحاجة أسألكها، قَال معاوية: أنت بكل ما سألت مُسْعَفٌ، قَال: تردّ إلى الوَهْطَ، فوهبه له معاوية ضرورة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3306
.... اللِّسَانُ مَرْكَبٌ ذَلُولٌ .... يعني أن الإنسان يقدر على قوله الخير والشر، فلا يعود لسانه مقَالة السوء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3307
.... أَلْهِ لَهُ كَما يُلْهِ لَكَ .... الإلهاء: إلقاء اللهوة، وهو: ما يلقيه الطاحنُ بيده في فَمِ الرَّحَا، ومعنى المثل اصْنَعْ به كما يصنع بك. يضرب في المُكافأة والمجازاة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3308
.... لَيْسَ لِمُخْتَالٍ فِي حُسْنِ الثَّنَاءِ نَصِيبٌ .... يضرب في ذم الخُيَلَاء والكبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3309
.... لِجْ مَالِ وَلَجْتَ الرَّجَمَ .... قَاله سعدُ بن زيد لأخيه مالك بن زيد، وكان مالك بن زيد يُحَمَّق، وكان لا يظهر على عَوْرَات النساء، ولا يدري ما يراد منهن، فزوجه أخوه، فلما بنى بأهله أبى أن يدخل الخِبَاء، فَقَال له أخوه سعد: لِجْ مَالِ وَلَجْتَ الرجم، فأرسلها مَثَلًاً، والرَّجَم: القبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3310
.... ولَيْسَ عِتَابُ النَّاس لِلْمرْءِ نافِعًا إذا لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ لُبٌّ يُعَاتِبُهْ .... يضرب في ترك العِتَابِ لمن لا يُعْتِبُ. |
الساعة الآن 04:41 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.