|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَقْدِيمُ الحُرَمِ مِنَ النِّعَمِ ....
يَعْنُون البناتِ ، وهذا كقولهم " دَفْنُ البناتِ منَ المَكْرُمَات " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْبِعِ الفَرَسَ لِجَامَها والنَّاقَةَ زِمَامَهَا ....
قال أبو عبيد : أرى معناه أنك قد جُدْتَ بالفرس واللجامُ أيسرُ خطباً فأتِمَّ الحاجة ؛ لما أن الفرس لا غِنَى به عن اللجام ، وكان المفضَّلُ يذكر أن المثَلَ لعمرو بن ثعلبة الكلبي أخي عَدِيّ بن جناب الكلبي ، وكان ضِرار بن عمرو الضبي أغار عليهم فَسَبَى يومئذ سَلْمَى بنت وائل الصائغ ، وكانت يومئذٍ أمةً لعمرو بن ثعلبة ، وهي أم النعمان بن المنذر ، فمضى بها ضِرار مع ما غنم ، فأدركه عمرو بن ثعلبة ، وكان له صديقاً ، فقال : أنشدك الإخاء والمودة إلا رَدَدْتَ عَلَيَّ أهلي ، فجعل يرد شيئاً شيئاً ، حتى بقيت سَلْمَى وكانت قد أعجبت ضراراً ، فأبى أن يردها ، فقال عمرو : يا ضرارُ أَتْبِعِ الفرسَ لجامها ، فأرسلها مثلاً . قال غيره : أصلُ هذا أن ضرار بن عمرو قاد ضَبَّة إلى الشام ، فأغار على كلب بن وَبْرة ، فأصاب فيهم وغنم وسَبَى الذَّراري ، فكانت في السبي الرائعة قَيْنَة كانت لعمرو بن ثعلبة وبنت لها يقال لها سَلْمَى بنت عطية بن وائل ، فسار ضِرار بالغنائم والسبي إلى أرض نجد ، وقدم عمرو بن ثعلبة على قومه ، ولم يكن شَهِدَ غارةَ ضِرارٍ عليهم ، فقيل له : إن ضرار بن عمرو أغار على الحي فأخذ أموالهم وذَرَاريهم ، فطلب عمرو ابن ثعلبة ضراراً وبني ضبة فَلَحِقهم قبل أن يَصِلُوا إلى أرض نجد ، فقال عمرو بن ثعلبة لضرار : رُدَّ علي مالي وأهلي ، فرد عليه ماله وأهله ، ثم قال : رُدَّ علي قَيْناتي ، فرد عليه قينته الرائعة ، وحبس ابنتها سلمى فقال له عمرو : يا أبا قَبيصة أتبع الفرسَ لجامها ، فأرسلها مثلاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اتَّخَذَ اللَّيْلَ جَمَلَاً ....
يضرب لمن يَعْمَل العملَ بالليل من قراءة أو صلاة أو غيرهما مما يركب فيه الليل . وقال بعض الكتاب في رجل فات بمال ، وطوى المراحل : اتخذ الليل جَملا ، وفات بالمال كَمَلَا، وعَبَرَ الوادي عَجِلاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ بِمَلَاحِسِ البَقَرِ أَوْلَادَهَا ....
أي بحيث تَلْحَسُ البقرُ أولادَهَا ، يعني بالمكان القَفْرِ ، ويروى " بمباحث البقر " يقال : معناهما تركته بحيث لا يدري أين هو . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اتَّخَذُوهُ حِمَارَ الحَاجَاتِ ....
يضرب للذي يمتهن في الأمور . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُهُ جَوْفَ حِمَارٍ ....
قال الأصمعي : معناه لا خير فيه ولا شيء ينتفع به وذلك أن جَوْف الحمار لا ينتفع منه بشيء ، وقال ابن الكلبي : حمار رجل من العمالقة ، وجَوْفُه : وَادِيه . قلت : وقد أوردت ذكره في قولهم " أكفر من حمار " في باب الكاف . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَطْلُبُ ضَبَّاً وَهَذَا ضَبٌّ بَادٍ رَأْسُهُ ....
ويروى " مُخْرِجٌ رأسَه " قال عطاء بن مصعب : زعموا أن رجلين وَتَرَا رجلاً ، وكل واحد منهما يسمى ضباً ، فكان الرجل يتهدَّد النائي عنه ويترك المقيم معه جُبْناً ، فقيل له : تطلب ضباً يعني الغائب وهذا ضب بادٍ رأسُه يعني الحاضر . يضرب لمن يجبن عن طلب ثأره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَفْرَقُ مِنْ صَوْتِ الغُرَابِ وتَفْرِسُ الأسَدَ المُشَتَّمَ ....
ويروى " المُشَبَّمَ " من الشِّبَام وهي خَشَبة تعرض في فم الجَدْي لئلا يرضع أمه ، ويعني ههنا الأسد الذي قد شدُّوا فاه ، ومن روى " المشَتَّمَ " جعله من شَتَامة الوجه . وأصل المثل أن امرأة افترست أسداً ثم سمعت صوت غراب ففزعت منه . يضرب لمن يخاف الشيء الحقير ويُقْدِم على الشيء الخطير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أعجبني جداً .. الصورة الأدبية هنا رائعة أشكرك .. تابع كنت هنا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:45 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.