![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3211
.... أَكْسَبُ مِنْ فَهْدٍ .... وذلك أن الفُهُودَ الهرمة التي تَعْجِزُ عن الصيد لأنفسها تجتمع على فَهْدٍ فتى فيصيدُ لها في كل يوم شبعها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3212
.... أَكْيَسُ مِن قِشَّةٍ .... هي جَرْوُ القِرْدِ. يضرب مَثَلًا للصغار خاصة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3213
.... أَكْمَدُ مِنَ الحُبَارَى .... ويقَال في مثل آخر "مات فلان كَمَدَ الحُبَارَى" وذلك أن الحُبَارَى تلقي عشرين ريشة بمرة واحدة، وغيرُهَا من الطير يلقي الواحدة بعد الواحدة، فليس يلقي واحدة إلا بعد نبات الأخرى، فإذا أصاب الطيرَ فَزَعٌ طارت كلها وبقي الحبارى، فربما مات من ذلك كَمَدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3214
.... أَكْبَرُ مِنْ لُبَدٍ .... هو نَسْرُ لقمان بن عاد السابع، وقد كثرت الأمثال فيه؛ فَقَالوا "أتى أَبَد على لُبَدَ" و* أخْنَى عَلَيْهَا الذّي أخْنَى عَلَى لُبَدِ* وقولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3215
.... أكْثَرُ مِنْ تفَارِيقِ العَصَا .... قد مر تفسيره في باب الباء عند قولهم "أبقى تفَارِيقِ العَصَا" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3216
.... أَكْفَرُ مِنْ نَاشِرَة .... هذا من كفر النعمة، وبلغ من كفره أن هَمَّام بن مُرَّة بن ذُهْل بن شَيْبَان كان استنقذه من أمه، وهي تريد أن تَئِدَهُ لعجزها عن تربيته، فأخذه ورَبَّاه، فلما ترعرع سعى في قتل همام. (قال المجد: إن ناشرة بن أغوات قتل همام غدرًا) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3217
.... أكْرَمُ مَنَ العُذَيْقِ المُرجَّبِ .... قَال حمزة إن أكثر العرب تقوله بغير ألف ولام، والعُذَيق: النخلة يَكْثُر حملها فيُجْعَلُ تحتها دِعَامة، وتسمى الرُّجْبَة، ويقولون: رَجَّبْتُ النخلة، ونخلة مُرَجَّبة، وعِذْق مُرَجَّب، فيقول: هو في الكرم كهذه النخلة من كثرة حملها، وللأعداء إذا احْتَكَّوا به بمنزلة الجُذَيْل الذي مَنِ احْتَكَّ به كان دواء من دائه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3218
.... أَكْرَهُ مِن خَصْلَتَي الضَّبُعِ .... يضرب مَثَلًا للأمرين ما فيهما حظ يختار. وأصل ذلك - فيما تزعم العرب - أن الضبع صادت مرة ثعلبا، فلما أرادت أن تأكله قال الثعلب: مُنِّي علي أمَّ عامرٍ، فَقَالت الضبع: قد خيرتك يا أبا الحصين بين خصلتين، فاختر أيهما شِئت، فَقَال: الثعلب وما هما؟ فقالت الضبع: إما أن آكُلَكَ، وإما أن أمزقك، فَقَال الثعلب وهو بين فكيّ الضبع: أما تذكرين أم عامر يوم نكحتك بهوب دابر؟ - وهو أرض غلبت الجن عليها، قَالوا وهو يجيء في أسماء الدواهي، كذا أورده حمزة، وقَال أبو الندى: هوت دابر، قلت: وبالحَرَى أن تكون هذه الرواية أصح - فَقَالت الضبع: متى؟ وانفتح فوها، فأفلت الثعلب، فضربت العرب بخصلتيها المثل، فَقَالوا: عَرَضَ عليَّ خصلتي الضبع، لما لا خيار فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3219
.... أكْمَنُ مِنْ عَيْثٍ .... قَالوا: إنها خُنْفساء تقصد الأبواب العتق فتضربها باستها، يسمع صوتها ولا ترى، حتى تثقبها فتدخلها. ويقولون أيضًا: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3220
.... أكمَنُ مِنْ جُدْجُدٍ .... هو أيضًا ضرب من الخنفساء يُصِّوتُ في الصحارى من الطَّفَل إلى الصبح، فإذا طلبه الطالب لم يره. |
الساعة الآن 03:10 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.