![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3191
.... أَكْذَبُ مِنَ الأخِيذِ الصَّبْحَانِ .... الأخِيذُ: المأخُوذ، والصَّبْحَان: المصطبح، وهو الذي شَرِبَ الصَّبُوحَ، والمرأة صَبْحَى. وأصله أن رجلًا خَرَج من حية وقد اصْطَبَحَ، فلقيه جَيْش يريدون قومه، فأخذوه وسألوه عن الحي، فَقَال: إنما بِتُّ في القفر، ولا عَهْدَ لي بقومي، فبينما هم يتنازعون إذ غَلَبه البول، فبال، فعلموا أنه قد اصْطَبَح، ولولا ذلك لم يَبُلْ؛ فطعنه واحد منهم في بطنه فبدَرَهُ اللبن، فَمَضَوْا غيرَ بعيدٍ فعثروا على الحي. وقَال الفراء في مصادره "أكْذَبُ من الأخيذِ الصَّبْحَان" يعني الفصيل، يُقَال أخِذَ يأخَذ أخَذًا، إذا أكْثَرَ شرب اللبن بأن يتفلت على أمه فيمتك لبنها (امتك لبنها: مصه كله، ومثله: مكه كشده وتمككه كتقدمه، ومكمكه كزلزله) فيأخذه، أي يُتْخَم منه، وكذبه أن التُّخَمَة تكسبه جوعا كاذبًا؛ فهو لذلك يحرص على اللبن ثانيًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3192
.... أَكْذَبُ مِنْ أَسِيرِ السِّنْدِ .... وذلك أنه يُؤْخذ الرجل الخَسِيسُ منهم فيزعم أنه ابن الملك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3193
.... أكْذَبُ مِنْ يَلْمَعٍ .... هو السَّرَاب، وقيل: هو حجر يَبْرُق من بعيد فَيُظَنُّ ماء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3194
.... أَكْذَبُ مِنَ اليَهْيَرِّ .... وهو السَّرَاب أيضًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3195
.... أَكْذَبُ مِنَ الشَّيخ الغَرِيبِ .... لأنه يتزوج في غُرْبته وهو ابن سبعين فيزعم أنه ابنُ أربعين سنةً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3196
.... أَكْذَبُ مِنَ مُجْرِبٍ .... لأنه يخاف أن يطلب من هَنَائه فيقول أبدًا: ليس عندي هَنَاء، ويقَال: بل لأنه أبدا يَحْلِفُ أن إبله ليست بِجَرْبَى لئلا يمنع عن الورود، ولذلك قيل: لا أَلِيَّةَ لُمجْرِبٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3197
.... أكْذَبُ مِنَ السَّالِئةِ .... لأنها إذا سَلَأت السَّمْنَ (سلأت السمن - من باب فتح - واستلأته: أي طبخته وعالجته.) كذبت مخافة العين، وكذبها أنها تقول: قد ارْتَجَن، قد احْتَرَقَ، وَالارْتِجَانُ: أن لا يخلص سمنها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3198
.... أكْذَبَ مَنْ دَبَّ وَدَرَجَ .... أي: أكْذَبَ الكِبَارِ والصَّغَار، دَبَّ لضعف الكبر، ودرج لضعف الصغر، ويقَال: بل معناه أكذب الأحياء والأموات، فالديببُ للحي، والدروج للميت من قولهم "دَرَجَ القومُ" إذا انْقَرَضُوا، ومن الأول "قد دَرَجَ الصبي" لأول ما يمشي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3199
.... أَكْذَبُ مِنْ فاخِتَةٍ .... لأن حكاية صوتها "هذا أوانُ الرُّطَب" تقول ذلك والطلع لم يطلع بعد، وقَال: أَكْذَبُ مِنْ فَاخِتَةٍ تقول وَسَطَ الكَرَبِ وَالطَّلْعُ لَمَّا يطلعِ هذا أوَانُ الرُّطَبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3200
.... أَكْذَبُ مِنْ صِنْعٍ .... وهو الصناع، يُقَال: رجل صِنْعُ اليدين، وصَنِيع، وامرَأة صَنَاع، إذا وُصِفَا بِالحِذْقِ في الصناعة، وهذا كما يُقَال "دُهْ دُرَّين سَعْدُ القَيْن" لأنه يُرْجِفُ كلَّ يومٍ بالخروج وهو مقيم لُيسْتَعمَلَ. وأما قولهم: |
الساعة الآن 04:23 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.