|
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُذِي وَلاَ تَنَاثِرِي.
هذا المثل من قول دُغَة، وذلك أن أمها قالت لها حين رَحَلوا بها إلى بني العَنْبر: يُوشِك أن تزورينا مُحْتَضِنة اثنين، فلما ولدت في بني العنبر استأذنت في زيارة أمها، فجهزت مع ولدها، فلما كانت قريبة من الحي أَخَذَتْ وَلَدَهَا فشقَّته باثنين، فلما جاءت الأم قالت لها: أين ولدك؟ فقالت: دُونَك، وأومأت إليه، ثم قالت: يا أمّه، خُذِي ولا تُنَاثِرِي، إنهما اثنان بحمد اللّه. يضرب في سَتْرِ العيوب وترك الكَشْف عنها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَرْقَاءُ ذَات نِيقَةٍ.
النِّيقَة: فِعْلَة من التَّنَوُّقِ، يقال: تَنَوَّق في الأمر، أي تأنق فيه، وبعضُهم ينكر تَنَوّق ويقول: إنما هو تأنق. يضرب للجاهل بالأمر، ومع ذلك يَدَّعي المعرفة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَرْقَاءُ عَيَّابَةٌ.
أي أنه أحمق، ومع ذلك يعيب غيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخْبِرْهَا بِعَابِهَا تَخْفَرْ.
العَابُ: العيب. يضرب للمرأة الجريئة. أي أخبرها بعَيْبها لتكسر من جَرَاءتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اخْتَلَفَتْ رُؤُسُهَا فَرَتَعَتْ.
الهاء راجعة إلى الإبل، وإنما تختلف رؤوسها عند الرُّتُوع. يضرب في اختلاف القوم في الشيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَرَجَ نَازِعاً يَدَهُ.
يضرب لمن نَزَع يَدَه عن طاعة سلطانه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْبَرْتُهُ بِعُجَرِي وَبُجرِي.
قال أبو عبيد: أصل العُجَر العروقُ المتعقدة، والبُجَر: أن تكون تلك العروق في البطن خاصة. يضرب لمن تخبره بجميع عيوبك ثقةً بهِ. [ص 238] قال الشعبي: وقف عليٌّ رضي اللّه عنه يوم الجمل على طَلْحة وهو صَريع قتيل، فقال: عَزَّ على أبا محمدٍ أن أراك مُجَدَّلاً تحت نجوم السماء تحشر من أفواه السباع وبُطُون الأودية، إلى اللّه أشكو عُجَرِي وبُجَرِي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْخَيْلُ تَجْرِي عَلَى مَسَاوِيهَا.
قال اللَّحْياني: لا واحد للمساوي، ومثلها المحاسن والمَقَاليد، يقول: إن كان بها - يعني بالخيل - أوْصَابٌ أو عُيُوب، فإن كَرَمَها يحملها على الجري، فكذلك الحر الكريم يحتمل المُؤَنَ ويحمي الذِّمار وإن كان ضعيفاً، ويستعملُ الكَرَمَ على كل حال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْخَيْلُ أَعْلَمُ بِفرْسَانِهَا.
قال أبو عبيد: يعني أنها قد اخْتَبَرَتْ ركابها فهي تعرف الكفل من غيره. ومعنى المثل اسْتَغْنِ بمن يعرف الأمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْخَيْلُ أَعْلَمُ مَنْ فُرْسَانُهَا.
يضرب لمن ظَنَنْتَ به أمراً فوجَدْته كذلك أو بخلافه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اخْتَلَطَ الْمَرْعِىُّ بالْهَمَلِ.
يقال: إبل هَمَل وهَوَامِل وهُمَّال، واحدُها هامل. والمرعِيُّ: التي فيها رعاؤها، والهمَلُ ضدها. يضرب للقوم وقَعُوا في تخليط. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرَ حَالِبَيْكِ تَنْطَحِينَ.
قال أبو عبيد: أصله أن شاة أو بقرة كان لها حالبان، وكان أحدهما أَرْفَقَ بها من الآخر فكانت تنطحه وتَدَعُ الآخر. يضرب لمن يكافئ المحسنَ بالإساءة. ويروى "هَيْلَ هَيْلَ خيرَ حَالِبَيْكِ تنطحين" يقال: هَيْلَة اسم عَنْز، وهَيْلَ مرخَّم منها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْخَرُوفُ يَتَقَلَّبُ عَلَى الصُّوِف.
يضرب للرجل المكفيِّ المُؤَن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَاِمِري أُمَّ عَامِرٍ.
خامِرِي: أي استتري، أم عامر وأم عمرو وأم عويمر: الضبع، يُشَبَّه بها الأحمق. ويروى عن علي رضي اللَه عنه، أنه قال: لا أكونُ مثلَ الضبع تسمَعُ اللَّدْمَ فتبرز طمعاً في الحية حتى تصاد. وهي كما زعموا من أحمق الدواب، لأنهم إذا أرادوا صَيْدها رَمَوْا في جُحْرها بحَجَر، فتحسبه شيئاً تصيده، فتخرج لتأخذه فتصاد عند ذلك. ويقال لها: أَبْشِرِي بجَرَادٍ عظال، وكَمرِ رجال، فلا يزال يقال لها حتى يَدْخُل عليها رجلٌ فيربط يديها ورجليها [ص 239] ثم يجرها، والجراد العظال: الذي ركبَ بعضُها بعضا كثرةً، وأصل العظال سِفَاد السباع، وقوله "وكَمرِ رجال" يزعمون أن الضبع إذا وجَدَت قتيلا قد انتفخ جُرْدَانه ألقته على قفاه ثم ركبته، قال العباس بن مِرْدَاسٍ السُّلَمي: ولو مات منهم مَنْ جَرَحْنا لأصبحت * ضباعٌ بأعْلى الرَّقْمَتَيْنِ عرائسا ومثلُه: خَامِرِي حَضَاجِرُ، أَتَاكَ مَا تُحَاذِرُ. (كان من حق العربية أن يقال "خامر حضاجر، أتاك ما تحاذر" إن أريد ذكر، أو يقال "خامري حضاجر، أتاك ما تحاذرين" إن أريد أنثي) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَفَّتْ نَعَامَتُهُمْ.
وكذلك "شالت نعامتهم" إذا ارتحلوا عن مَنْهَلهم وتفرقوا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَلاَ لَكِ الْجَوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي.
أول من قال ذلك: طَرَفَة بن العبد الشاعر، وذلك أنه كان مع عمه في سَفَر وهو صبي، فنزلوا على ماء، فذهب طَرَفة بفُخَيخ له فنصبه للقَنَابر، وبقي عامةَ يومه فلم يَصِدْ شيئاً ثم حمل فخه ورجع إلى عمه وتحملوا من ذلك المكان، فرأى القنابر يَلْقطْنَ ما نثر لهن من الحبِّ، فقال: يا لك من قنبَرَةٍ بمَعْمَرِ * خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أن تُنَقِّرِي * قَدْ رَحَلَ الصيادُ عنك فابْشِرِي وَرُفِعَ الفَخُّ فمَاذَا تَحْذَرِي * لا بُدَّ من صيدك يوماُ فاصْبِرِي [ص 240] وحذف النون من قوله "تحذري" لوفاق القافية أو لالتقاء الساكنين. قال أبو عبيد: يروى عن ابن عباس رضي اللَه تعالى عنهما أنه قال لابن الزبير حين خرج الحسين رضي اللَه عنه إلى العراق: خَلاَ لك الجو فبِيضِي واصفري. يضرب في الحاجة يتمكن منها صاحبها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ لَيْلَةٍ بالأَبَدِ، لَيْلَةٌ بَيْنَ الزُّبانَي وَالأَسَدِ.
وذلك عند طلوع الشَّرَطين وسقوط الغَفْر، وما كان فيه من مَطَر فهو من الربيع، وكانت العرب تراها من ليالي السعود إذا نزل بها القمر، وقوله "بالأبد" الباء بمعنى في، والأبَدُ: الدهر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْلَفَ رُوَيْعِياً مَظِنَّه.
أصله أن راعياً كان اعتاد مكاناً يرعاه فجاءه يوماً وقد حَالَ عما عَهِدَه، أي أتاه الخلف من حيث كان لا يأتيه، ومَظِنُّ كلِّ شيء: حيث يُظَنُّ به ذلك الشيء. يضرب في الحاجة يعوق دونها عائق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
حضاجر: اسم للذكر والأنثى من الضباع، ومن أسجاعهم في مثل هذا: لم تُرَعْ يا حَضَاجر، كفاك ما تحاذر، ضبارم مخاطر، ترهبه القساور، يعني الأسود، ويقال:
يا أم عمروٍ أبْشِرِي بالبُشْرَى * مَوْت ذَرِيع وجَرَادٌ عَظْلى وكلا المثلين يضرب للذي يرتاع من كل شيء جبناً. وقيل: جعلا مثلا لمن عرف الدنيا في نقضها عقود الأمور بإيراد البلاء عقيب الرخاء ثم يسكن إليها مع ما علم من عادتها، كما تغترُّ الضبعُ بقول القائل: خامري أم عامر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أهلا بك ...بوركت هنا تتأملين جمال لغة القرآن |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَفَّتْ نَعَامَتُهُمْ.
وكذلك "شالت نعامتهم" إذا ارتحلوا عن مَنْهَلهم وتفرقوا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَلاَ لَكِ الْجَوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي.
أول من قال ذلك: طَرَفَة بن العبد الشاعر، وذلك أنه كان مع عمه في سَفَر وهو صبي، فنزلوا على ماء، فذهب طَرَفة بفُخَيخ له فنصبه للقَنَابر، وبقي عامةَ يومه فلم يَصِدْ شيئاً ثم حمل فخه ورجع إلى عمه وتحملوا من ذلك المكان، فرأى القنابر يَلْقطْنَ ما نثر لهن من الحبِّ، فقال: يا لك من قنبَرَةٍ بمَعْمَرِ * خَلاَ لَكِ الجوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أن تُنَقِّرِي * قَدْ رَحَلَ الصيادُ عنك فابْشِرِي وَرُفِعَ الفَخُّ فمَاذَا تَحْذَرِي * لا بُدَّ من صيدك يوماُ فاصْبِرِي [ص 240] وحذف النون من قوله "تحذري" لوفاق القافية أو لالتقاء الساكنين. قال أبو عبيد: يروى عن ابن عباس رضي اللَه تعالى عنهما أنه قال لابن الزبير حين خرج الحسين رضي اللَه عنه إلى العراق: خَلاَ لك الجو فبِيضِي واصفري. يضرب في الحاجة يتمكن منها صاحبها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ لَيْلَةٍ بالأَبَدِ، لَيْلَةٌ بَيْنَ الزُّبانَي وَالأَسَدِ.
وذلك عند طلوع الشَّرَطين وسقوط الغَفْر، وما كان فيه من مَطَر فهو من الربيع، وكانت العرب تراها من ليالي السعود إذا نزل بها القمر، وقوله "بالأبد" الباء بمعنى في، والأبَدُ: الدهر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَخْلَفَ رُوَيْعِياً مَظِنَّه.
أصله أن راعياً كان اعتاد مكاناً يرعاه فجاءه يوماً وقد حَالَ عما عَهِدَه، أي أتاه الخلف من حيث كان لا يأتيه، ومَظِنُّ كلِّ شيء: حيث يُظَنُّ به ذلك الشيء. يضرب في الحاجة يعوق دونها عائق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَلْعُ الدِّرْعِ بِيَدِ الزَّوْجِ.
كان المفضل يحكي أن المثل لرَقَاشِ بنت عمرو بن تَغْلب بن وائل، وكان تزوجها كَعْبَ بن مالك بن تَيْم الله بن ثَعْلبة فقال لها: اخْلَعِي درعك، فقالت: خَلْع الدرع بيد الزوج، فقال: اخْلَعِيه لأنظر إليك، فقالت: التَّجَرُّدُ لغير النكاح مُثْلَة، فذهبت كلمتاها مثلين. يضربان في وضع الشيء غير موضعه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهَي سِقَاؤُهُ وَمَنْ هُرِيقِ بالْفَلاَةِ مَاؤُه.
يضرب لمن كره صحبتك وزهد فيك، قال الشاعر: صَادِقْ خليلَكَ ما بَدَا لك نُصْحُه * فإذا بَدَا لك غِشُّهُ فَتَبدَّلِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اخْتَلَطَ الْخَاثِرُ بالزُّبَّادِ.
الخاثر: ما خَثَر من اللبن، والزُّبَّاد: الزبد . يضرب للقوم يَقَعُون في التخليط من أمرهم، عن الأصمعي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اخْتَلَطَ اللَّيْلُ بالتُّرَابِ.
مثل ما تقدم من المعنى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خيْرَ إِنَاءَيْكِ تَكْفَئِينَ.
يقال: كَفَأْتُ الإناء، قَلَبْته وكَبَبْتُه وزعم ابن الأعرابي أن "أكْفَأْتُ" لغة، قال الكسائي: كَفَأْته كببته، وأكْفَأْته أملته، واكْتَفَأته مثل كفأته، ومنه قوله صلى اللَه عليه وسلم "ولا تَسْألِ المرأةُ الطلاقَ أختها لتكتفئ ما في صَحْفتها". [ص 241] قال أبو عبيد: قد علم أنه لم يرد الصحفة خاصة، إنما جعلها مثلا لحظِّها من زوجها، يقول: إنه إذا طَلَّقها لقول هذه كانت قد أمالت نصيبَ صاحبتها إلى نفسها. قالوا: يضرب هذا المثلُ في موضع حرمان أهل الحرمة، وإعطاء مَنْ ليس كذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ مَالِكَ مَا نَفَعَكَ.
قال أبو عبيد: العامةُ تذهب بهذا المثل إلى أن خير المالِ ما أنْفَقَه صاحبُه في حياته ولم يخلفه بعده. وكان أبو عبيدة يتأوله في المال يَضِيعُ للرجل فيكسِبُ به عَقْلا يتأدب به في حفظ ماله فيما يستقبل، كما قالوا: لم يَضِعْ من مالك ما وَعَظَك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ مَا رُدَّ فِي أَهْلٍ وَمَالٍ.
يقال هذا للقادم من سفره، أي جعل الله ما جئت به خيرَ ما رجعَ به الغائبُ، ويروى خَيْرَ بالنصب: أي جَعَلَ الله رَدَّكَ خَيْرَ رد في أهل ومال، وبالرفع على تقدير رَدُّكَ خير رَدٍّ، وفي بمعنى مع. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الخَلَّةُ تَدْعُو إِلىَ السلَّةِ.
الخَلَّة: الفَقْر والسَّلة: السَّرِقة، يعني أن الفقير يدعو إلى دَنَاءة المكسب، ويجوز أن يراد بالسَّلَّة سَلُّ السيوف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ الْفِقْهِ مَا حَاضَرْتَ بِهِ.
أي أنفَعُ علمِك ما حَضَرك في وقت الحاجة إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَلاَؤُكَ أَقْنَى لِحَيَائكَ.
أقْنَى: أي ألزم، والمعنى أنك إذا خَلَوْتَ في منزلك كان أحْرَى أن تقني الحياء وتسلم من الناس، لأن الرجل إنما يَحْذَر ذهاب الحياء إذا واجَهَ خصما أو عارض شكلا، وإذا خلا في منزلِهِ لم يحتج إلى ذلك. يضرب في ذم مخالطة الناس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرٌ قَلِيلٌ وَفَضَحْتُ نَفْسِي .
ويروى "نَفْعٌ قليل". قالوا: إن أول من قال ذلك فاقرة امرأة مُرَّة الأسدي، وكانت من أجمل النساء في زمانها، وإن زوجها غاب عنها أعواماً فهوِيَتْ عبداً لها حامياً كان يَرْعَى ماشِيَتَهَا، فلما هَمَّتْ به أقبلت على نفسها، فقالت: يا نفسُ لا خير في الشِّرَّة، فإنها تَفْضَح الحُرَّة، وتحدث العَرَّة، ثم أعرضت عنه حينا ثم هَمَّت به فقالت: يا نفس مَوْتة مُرِيحة، خير من الفَضيحة، وركوبِ القبيحة، وإياك والعار، ولَبُوس الشَّنار، وسوء الشِّعار، ولؤم الدِّثَار، ثم هَمَّت به وقالت: إن كانت مرة واحدة، فقد تصلح [ص 242] الفاسدة، وتكرم العائدة، ثم جَسَرَت على أمرها فقالت للعبد: احْضَر مَبيتي الليلة، فأتاها فواقَعَها، وكان زوجُها عائفا ماردا، وكان قد غاب دهرا ثم أقبل آئبا، فبينا هو يَطْعم إذ نَعَبَ غراب فأخبره إن امرأته لم تَفْجُر قط، ولا تفجر إلا تلك الليلة، فركب مُرَّة فرسَه وسار مسرعا رجاء إن هو أحسها أمنها أبدا، فانتهى إليها وقد قام العبد عنها، وقد ندمت وهي تقول: خَيْرٌ قليلٌ وفضحت نفسي، فسمعها مرة فدخل عليها وهو يُرْعَد لما به من الغيظ، فقالت له: ما يرعدك؟ قال مرة ليعلم أنه قد علم: خيرٌ قليل وفضحت نفسي، فشهقت شهقة وماتت، فقال مرة: لحا اللَه ربُّ الناسِ فاقر ميتة * وأهْوِنْ بها مَفْقُودَةً حين تُفْقَدُ لَعَمْرُكِ ما تَعْتَادُنِي مِنْكِ لَوْعَةٌ * ولا أنا من وجدٍ عَلَيْكِ مُسَهَّدُ ثم قام إلى العبد فقتله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْخَنِقُ يُخْرِجُ الْوَرِقَ.
يضرب للغريم المُلِحِّ يَستخرج دَيْنَه بملازمته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَيْرُ الْخِلاَلِ حِفْظُ اللِّسَان.
يضرب في الحثِّ على الصَّمْتِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَلِّهِ دَرْجَ الضَّبِّ.
يضرب لمن شُوهد منه أمارات الصَّرْم، أي دَعْه يَدْرُج دَرْجَ الضب، أي دُرُوجَه ويذهب ذهابه، والهاء في "خَلِّه" ترجع إلى الرجل. قال أبو سعيد الضرير: معناه خَلِّه ودَعْه في جُحْره، وذلك أنه يحفر حجره دَرَجاً بعضُه تحت بعض، فإذا دخل فيه لم يدرك فهذا دَرَجُ الضب. قلت: فعلى ما قال الهاءُ في "خَلِّه" للسكت، إلا أنه أجراه مجرى الوصل، أي خَلِّ دَرَجَ الضب فلا تبحث عنه، فإنك لا تجده، كذلك هذا الرجل فخَلِّه ودَعْه فإنه لا سبيل لك إلى وداده. وقال غيره: يجوز أن يراد به التأييد، أي خَلِّه ما دَرَجَ الضبُّ، أي أبدا، ويجوز انتصابه على الظرف أيضا، أي خَلِّه في طريق الضب، ويقال أيضاً: خل دَرَجَ الضب، أي خَلِّ طريقه لئلا يسلك بين قدميك فتنتفخ. يضرب في طلب السلامة من الشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُبَأَةُ صِدْقٍ خَيْرٌ مِنْ يَفَعَةِ سَوْءٍ.
الْخُبَأة: المرأة التي تَطْلُع ثم تختبئ، ويقال: غلام يَافِع ويَفَعة، وغِلْمان يَفَعَة أيضاً في الجَمْعِ، أي جاريةٌ خَفِرة خيرٌ من غلام سوء. [ص 243] يضرب للرجل يكون خاملَ الذكر فيقال: لأنْ يكون كذا خير من أن يكون مشهوراً مرتفعا في الشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُيِّرَ بَيْنَ جَدْعٍ وخِصَاءٍ.
يضرب لمن وقع في خَصْلتين مكروهتين. |
الساعة الآن 09:04 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.