![]() |
رد: مُهاجر
فهلْ لي بتذكرةِ نسيانٍ أغادر بِها كَي أُصلِحَ مَا تَكَسَّر ؟؟ !! |
رد: مُهاجر
كُلَّمَا لَمْلَمْتُ قَلْبِي ؛ زَارَنِي شَوْقٌ قَدِيْمُ || |
رد: مُهاجر
ثُمَّ إِنَّ فِي قَلْبِهَا شَيْئًا ، تُحِبُّ أَنْ لَا يَظْهَرَ لَك ، وَتُحِبُّ أَيْضًا أَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْك .. || |
رد: مُهاجر
رُبَّمَا هِيَ كَلِمَةٌ بَسِيْطَةٌ جَدًّا وَلَكِنَّهَا وَقَعَتْ عَلَى جُزْءٍ سِرِّيٍ بِدَاخِلِك لَمْ تَحْكِ لِأَحَدٍ عَنْهُ || |
رد: مُهاجر
تَأْتِي بَعْضُ النُّصُوصِ عَلَى هَيْئَةِ فُتَاتِ خُبْزٍ عَلَى الطَّرِيْقِ لِطَائرٍ مُهَاجِرٍ قَدْ تَعْنِي الْكَثِيْر .. || |
رد: مُهاجر
وَلَك ، مِنْ عُيُونِ الْمَسَاءِ غَيْمَةُ حَنِيْن || |
رد: مُهاجر
فِي حُنْجُرَةِ الْقَلْبِ تَقِفُ مَشَاعِرٌ ، وُلِدَتْ فِينَا وَوُئِدَتْ دُوْنَ أَنْ نَبُوْحَ بِهَا !! || |
رد: مُهاجر
كُلَّمَا رَكَدَتِ الْحَيَاةِ فِي أعماقنا أَصْبَح تَفْكِيْرَنَا غَيْرَ مُبَرَّأً مِِنْ السُّقُوطِ فِي مُسْتَنْقَعِ الْعُزْلَةِ || |
رد: مُهاجر
الْكَلِمَاتُ تَبْنِي جُسُوْرَ الْعِلَاقَات وَهِي صَامَتةٌ وَفِيهَا شَوْقٌ مُبَيِّنٌ || |
رد: مُهاجر
بَعْضُ مِنْ الْمَشَاعِرِ تَمْشِي مَعَنَا كـ الظِّلّ لِيلاً دُونَ أَنْ نَرَاهَا || |
رد: مُهاجر
الْجَرْيُ نَحْوَ الْوُصُوْلِ لِلصَّعْبِ قُوَّة إرَادَة ، بَيْنَمَا الْجَرْيُ نَحْوَ الْوُصُولِ لِلْمُسْتَحِيلِ قِمَّةُ السَّذَاجَة ( فَالْمُسْتَحِيل لَا يَتَحَقَّقُ إلَّا بِمُعْجِزَةٍ ) ..!! || |
رد: مُهاجر
إنْ كُنتَ لا تُجيدَ قِراءةْ صِيَغ "الاهتِمام" ، فلا تَحْشُر نفسكَ في تفسيرِ مَواقِف غَيرِكَ ، وأنتَ تتقَصّاهَا بعينٍ واحِدة. |
رد: مُهاجر
يُهْرَعُ الشَّوْقُ إِلََى زَنْد الْمَسَاءِ ثُمَّ يُطَلِّقُ رَصَاصَة: اِفْتَقَدتُك !! || |
رد: مُهاجر
قَادَنِي حَدْسِي دَوْمًا وَهُوَ يُشِيْرُ إِلَى الصَّوَابِ بِكِلْتي يَدَيْهِ ، وَكُنْتُ أَرْفُضُ لِأَنَّنِي شَعُرْتُ بِنَسْمَةٍ حَنُوْنَةٍ فِي بُؤْرَةِ الْقَسْوَةِ الَّتِي لَا أَسْتَحِقُّهَا ! |
رد: مُهاجر
والْبَحْرُ ؛ لَوْ فَاضَ الْحَنِيْنُ بِقَلْبِهِ أَتُرَاهُ يَبْكِي لِلشَّوَاطِئِ مِثْلَنَا ؟!! |
رد: مُهاجر
التَّبْرِيْرُ ؛ قَيْدٌ تُقَيِّدُ بِهِ نَفْسَكَ دُوْنَ أَنْ تَشْعُرَ وَمَهْمَا كَانَتْ مُبَرِرِاتُكَ مُقْنِعَةً فَسَتُقَابَلُ بِنَوْعٍ مِنَ الْإِدَانَةِ الْمُبَطَّنَة. فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَلْجَأُ فِيْهَا لِلتَّبْرِيْرِ فَإِنَّكَ تَتَنَازَلُ طَوْعًا عَنْ أَوْقَاتِكَ رَيْثَمَا يُصَدِّقُوا رِوَايَتَكَ وَجُزْءٌ منكَ، مِنْ ثَبَاتِكَ؛ يَتَآكَلُ فتَغْدُو مَهْزُوْزًا التَّبْرِيْرُ ؛ سِلْسِلَةٌ مُتَوَاصِلَةٌ مِنَ الْاِبْتِزَازِ؛ لَا تَنْتَهِي! |
رد: مُهاجر
حَصْرُ الْعَقْلِ وَالْفِكْرِ فِي قَرَارَاتٍ مُحَدَّدَةٍ ، مَنَاطُهَا الْعَامِلُ النََفْسِيُّ مِنْ أَكْثَرِ مُوْرِثَاتِ النَّدمِ وَالْإِنْكَارِ الذَّاتِي ، لِذَلِكَ وَجَبَ عَليْنَا التَّرَيُّثُ وَالتَّدبُرُ ، رَيْثَمَا تَهْدَأُ الْعَاصِفَةُ النَّفْسِيَةُ وَتَخِفُّ وَطْأةُ الْأَلمِ ، حِيِْنََهَا يُصْبِِحُ الْعَقْلُ سَيِّدَ الْمَوَقِفْ || |
رد: مُهاجر
أَنْ تَنْجَذِبَ لِشَخْصٍ آخَرَ بِشَكْلٍ حَادٍّ وَمُثِيْرٍ لِلْاِعْتِرَافِ وَالْاِنْسِكابِ فِيْهِ ، لِمُجَرَّدِ فَصَاحَتِهِ ، ثُمَّ تُؤْثِرَ شَهِيَّة الْإِعْجَابِ بِصَمْتٍ ؛ خَشْيَةَ الْاقْتِرَابِ مِنْهُ وَانْتِزَاعِ الدَّهْشَةِ وَالْوُقُوْعِ بِفَخِّ التَّقْلِيْدِيَّة .. !! |
رد: مُهاجر
وَأنَا حِيْنَ لَا أُبَالِي - أُبَالِي - غَيْر أَنِّى لَا أُبْدِيْهِ ، مَخَافَةَ أَنْ أَزِلَّ أَوْ أُخْطِئ فَيُصِيْبَكَ مِنْ لِسَانِي سَوْطُ عِتَاب .. || |
رد: مُهاجر
لَا يَذْهَبُ تَمَامًا وَلَا يَقْتَرِبُ مُتَرَدِّدٌ حَائِرٌ يَحِنُّ يَخَافُ اللَّحْظَةَ وَيَعِيشُها يُنَاقِضُ نَفْسَهُ بِإِسْتِمْرَار يَصْمُتُ فِي وَقْتٍ مُبَكِّرٍ وَيَتَحَدَّثُ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَانِ ! |
رد: مُهاجر
تَلَعْثَم ؛ تُحَاوِلُ الْكَلَامَ مِثْلَ طِفْلٍ لَمْ يَعْرِفْ نَارًا أَكْبَرَ مِنْ عُوْدِ ثِقَابٍ وَعَلَيْهِ الْآنَ أَنْ يَصِفَ غَابَةً كَامِلَةً تَحْتَرِقُ ! |
رد: مُهاجر
قَدْ نَحْكُمُ عَلَى الْأَشْخَاصِ بِرُوعَتِهِمْ...
وَدُونَ ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مَا تَلْفِظُ بِهِ أَلْسِنَتُهُمْ... وَمَا يُعَبِّرُ عَنْ مَكْنُونِ دَوَاخِلِهِمْ بَنَانُهُمْ... وَبِذَلِكَ الْحُكْمِ قَدْ نُصِيبُ... وَقَدْ يُخِيبُ ذَلِكَ الْحُكْمُ عَلَيْهِمْ... وَتَبْقَى الْحَقِيقَةُ: حَبِيسَةَ الْمُعَامَلَةِ — مُعَامَلَةِ ذَاكَ الْمَحْكُومِ عَلَيْهِ — الَّتِي يُعَامِلُ بِهَا أَفْرَادَ أُسْرَتِهِ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ. |
رد: مُهاجر
نلومُ البعضَ لكثرةِ الصمتِ الذي يشغلُ وجودَهم بيننا...
من غيرِ أن نُكلِّفَ أنفسَنا التماسَ العذرِ لهم... فلعلَّ لسانَهم بُتِرَ حرفُه... فباتوا بُكمًا بيننا... بعدما كوَتْهم نارُ الخذلانِ... فأخرستْ بذلك بيانَهم. |
رد: مُهاجر
مِن جملةِ الخيباتِ التي تقرعُ حياتَنا...
هوَ الوثوقُ بالوجهِ الأولِ للذينَ يدخلونَ حياتَنا... فيكونُ الحكمُ بذاكَ... مِن أولِ منطوقٍ يبوحونَ بهِ لنا... فنعيشُ من ذلِكَ في أحضانِ الظاهرِ... حتى إذا ما استقبلنا أَولُ مَطبٍ في حياتِنا... نفيقُ حينَها على آلافٍ منَ الوجوهِ لذاكَ الذي بهِ وثقنا! أَيَكونُ الغباءُ مُرَدَّ ذلِكَ؟! أمْ طيبةُ القلوبِ... وذاكَ الوثوقِ... هُما اللذانِ إلى المهالكِ أوردانا؟! |
رد: مُهاجر
سألني أحدُهم يوماً:
"ما سببُ النكباتِ التي يعيشُها الكثيرون؟ فما أكثرَ مَن يعيشونَ على وَقْعِ الصدمةِ بعدما فارقَهم مَن كانَ لهم بالأمسِ رفيقاً!" فقلتُ: "لأنهم اختزلوا الجميعَ في الواحدِ الذي أغْناهم عنِ الجميع... وبعدما تناسلتِ الأيامُ طويلةَ الأجلِ... فارقَهم ذاكَ الرفيقُ في منتصفِ الطريقِ، فعاشوا بعدَها مديدَ العمرِ ينُوحونَ الفقدَ... فهم على ذلكَ إلى يومِ النفيرِ." |
رد: مُهاجر
هناك مَنْ يُجاهِدُ نَفْسَهُ لِيَفْتَحَ صَفْحَةً جَدِيدَةً...
يُغَيِّرُ بِهَا طَرِيقَةَ حَيَاتِهِ... وَيَتَجَاوَزُ مَثَالِبَ الهَنَّاتِ الَّتِي أَخَّرَتْ خُطُوَاتِهِ... وَأَثْقَلَتْ كَاهِلَهُ بِعَظِيمِ الرَّزَايَا الَّتِي سَاقَهَا لَهُ القَدَرُ مِنْ ثَنَايَا الأَيَّامِ الَّتِي عَاشَهَا فِي طُورِ حَالِهِ... غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَبْرَحُ مَكَانَ الشَّقَاءِ الَّذِي عَاشَ فِي دَوَّامَتِهِ... لِيَكُونَ المَسِيرُ مِنْ حَيْثُ تَوَقَّفَ... فَيَعُودُ مِنْ جَدِيدٍ وَهُوَ يَرْتَعِ فِي ذَاتِ الجَحِيمِ... لِأَنَّهُ لَا يَزَالُ يَحْتَفِظُ بِالذِّكْرَيَاتِ... مُسْتَجْلِبًا لَهَا فِي كُلِّ الأَحْوَالِ... لِيَجْعَلَ مِنَ المَاضِي حَاضِرًا... بِهِ يُنَكِّدُ عَيْشَ البَقَاءِ! |
رد: مُهاجر
كَمْ يُرْهِقُنَا حِينَ نَعُدُّ الأَشْخَاصَ الَّذِينَ عَبَرْنَا مَعَهُمُ العُمْرَ...
لِكَثْرَةِ عَدَدِهِمْ... غَيْرَ أَنَّنَا سَرْعَانَ مَا نَفْقِدُهُمْ فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ... بَعْدَمَا افْتَرَسَتْهُمْ كَوَاسِرُ الإِهْمَالِ... وَضَمَّتْهُمْ قُبُورُ الهِجْرَانِ. |
رد: مُهاجر
تَقُولُ:
"عَجِبْتُ مِنَ الرِّجَالِ، كَيْفَ يَكُونُ لِلْوَاحِدِ مِنْهُمْ أَكْثَرُ مِنْ قَلْبٍ يَنْبَضُ مِنْهُ الشُّعُورُ وَالإِحْسَاسُ؟! فَكَمْ سَكَنَتْ فِيهِ مِنْ أُنْثَى... وَالْبَاقِي آتٍ!" أَقُولُ: "وَمَنْ قَالَ إِنَّ الْقَلْبَ لَهُنَّ سُكْنَى؟! وَأَنَّهُ لَهُنَّ ذَاكَ الْخَلَاصُ؟! فَذَاكَ الرَّجُلُ: بَقِيَ فِيهِ اسْمُ الرَّجُلِ... وَالصِّفَةُ بَاتَتْ لَا تَتَّصِلُ بِالْمَوْصُوفِ بِكُلِّ الْأَحْوَالِ. فَالرَّجُلُ: ذَاكَ الَّذِي يَحْفَظُ الْوِدَّ... وَيَعَضُّ عَلَيْهِ بِالنَّوَاجِذِ... وَقَدْ تَلَفَّعَ بِالْإِخْلَاصِ." |
رد: مُهاجر
قَالَتْ:
"أَنَا لَا أَمْلِكُ كَيْدَهُنَّ... لِهَذَا أَوْرَاقِي عِنْدَ الحُزْنِ مَكْشُوفَةٌ... وَأَبْكِي عِنْدَ الرَّحِيلِ بِعَفْوِيَّةٍ..." فَقُلْتُ: "قَدْ حَبَاكُمُ اللهُ بِمَا يُنَفِّسُ عَنْكُمُ الكُرُوبَ... حِينَ تَخَلَّصْتُمْ مِنْ طَوْقِ الكِتْمَانِ... فَكَمْ مِنْ ضَاحِكٍ... وَفِي قَلْبِهِ ثَوْرَةُ بُرْكَانٍ!" |
رد: مُهاجر
تمنيتُ أن أَعكفَ على هذه الجملة وذاك المعنى...
أنَّ الأشياءَ تأتي في كثيرٍ من الأحيان من غير سابقِ موعدٍ... وكذلك رحيلُها يأتي بسرعةٍ ومن غير مقدماتٍ... لأننا بذلك نَشحنُ قلوبَنا باليقينِ أنَّ كلَّ ما يمرُّ علينا ونمرُّ عليه... ما هو إلا بقايا أقدارٍ لا بدَّ لنا من العبورِ على جسرِها |
رد: مُهاجر
مُتَحَجِّرٌ
مَن تَغرِقُه المشاعرُ والعواطفُ، وتُحيطُ به، ومع هذا يَتَرَفَّعُ، وكأنَّ الأمرَ لا يعنيه! ويكونُ له دافعٌ! اللامُبالاة تِلكَ القاصمةُ التي تَقصِمُ ظهرَ الوِصالِ، وتُدَكْدِكُ صُرُوحَ التقارُبِ، حينَ: تَجعلُ من الإقبالِ إدبارًا، ومن التقارُبِ تباعُدًا، لِتَسيرَ الحياةُ في خِضَمِّها، بين جاذبيةِ الشوقِ، وبين نُكوصٍ بِطَعْمِ المُكابَرةِ. وَلَيْتَ الأمرَ يكونُ بِيدِ المَرءِ المَنكوبِ، فَيَطوي صَفْحَةَ الجَفاءِ، ويُغْلِقُ بابَ الرجاءِ، لِيَرتاحَ مِن عَناءِ التفكيرِ، ومِن حَنينٍ يَسحَبُ الهَمَّ والعَناءَ. هي أفكارٌ تَفِدُ مع كُلِّ نَسْمَةٍ يُحَرِّكُها نَبْضُ الشوقِ، فَيَرْتَمِي بعدَها ذاكَ المُتَيَّمُ بينَ أحضانِ البُعدِ! |
رد: مُهاجر
كنتُ هنا .. أقرأ وأتأمل وأتعلم
وأستمع إلى نبض الحروف فتؤلمني شاعرية تتدثر بمرارة الواقع والوجع لتُعيدَ القارئ إلى مُعلقاتِ الألم على جدارٍ في سوقِ الحياة أحييك شاعرنا المهاجر |
رد: مُهاجر
تأملات على شرفة الانتظار...
عوالق الأمس تجلب حنين اللقاء... وذكريات الأمس تؤدي إلى الحُتوف باقي العمر... لَفيفُ رجاءٍ، على ظهرِ عناءٍ، وجِلبابُ حياءٍ، يحول بيني وبين الوصال. |
رد: مُهاجر
كَلِمَاتٌ هَاجِرَةٌ ،
تَحْمِلُ أَزْهَارَ الْأَسَى فِي حَقِيبَتِهَا ، وَحَرْفٌ يَنْزِفُ جُرْحَهُ البَاهِتْ ، نُقْطَةٌ عَلَـيْهِ كَدَمْعَةٍ لَمْ تُلْفَظِ بَعْدُ..! بَحْرٌ يَرْفُضُ انْحِسَارَ أَمْوَاجِهِ ، يَرْسُمُ حُـدُودَ الْأُفُـقِ بِرِحْلَةِ حُلْمٍ ، فِي رِواقِ قَلْبٍ لَا يُرَاجِعُ قَافِيَتَهُ! |
رد: مُهاجر
أَخَالُكَ تُنْعِي أَيَّامًا فَضَيْنَاهَا
عَلَى صَفِيحِ بُرْكَانِ حُبٍّ دَافِقِ وَرَمَادٍ يُؤَبِّنُ بَوْحَ قَلْبٍ وَاجِمِ حَنِينُ ذِكْرَيَاتٍ فِي دَفْتَرِ العَبَرَاتِ وَسَفِينُ عِشْقٍ عَلَى رَصِيفِ هَجْرٍ جَانِحِ |
رد: مُهاجر
عَلَى ناصِيَةِ الاشْتِيَاقِ... سَكَبتُ
حَدِيثَ أَرْوَاحٍ... صَامِتًا عَبَرْتُ فَأَدْرَكَتْنِي ثَرْثَرَةُ الآمَالِ وَشَرَقَةُ الأَقْدَارِ... فَانْكَسَرْتُ |
رد: مُهاجر
بِتُّ لا أَدْرِي صَدِيقِي...
أَيْنَ سَتُلْقِي بِنَا سُفُنُ العِتَابِ؟! أَفِي جَزِيرَةٍ خَضْرَاءَ؟! أَمْ فِي جَزِيرَةٍ... سُكَّانُهَا أَمْوَاتٌ؟! |
رد: مُهاجر
أَرْمِقُ ظِلِّي..
مَنْ عَلَى تِلالِ التِّيهِ... فَأَفِرُّ بِصَمْتٍ... أَرْتَجِي وَصْلًا مِنْ جَسَدٍ أُثْخِنَتْهُ الجُروحُ، أَتَوَسَّلُ عَبَثًا أُطْلِقُ سَيْلًا مِنْ أَسْئِلَةٍ، لَا تَجِدُ أَجْوِبَةً، >فَالأَفْوَاهُ خُرْسٌ... تَتَّكِئُ عَلَى عَصَا الصَّمْتِ الدَّفِينِ! |
رد: مُهاجر
"التوازنُ وَهْمٌ رَاقٍ
نُجَادِلُهُ لِكَيْ لَا نَتَحَطَّمَ عَلَى صَخْرَةِ الْوَعْيِ الْقَاسِيَةِ.." |
رد: مُهاجر
عِنَادِ الحَرْفِ الَّذِي يَتَمَرَّدُ وَيَعُودُ
- غُرْبَةِ الكَلِمَةِ بَيْنَ الصَّمْتِ وَالانْفِجَارِ - تَنَاقُضَاتِنَا.. حِينَ نَكْتُبُ الأَلَمَ بِحِبْرِ الفَرَحِ - سَفَرِ الحُرُوفِ الَّذِي لا يَنْتَهِي.. إِلَى حَيْثُ تَضيعُ المَعَانِي وَتَبْقَى الرُّسُومُ! فَكُلُّ حَرْفٍ هُنَا.. هُوَ "إِعْصَارٌ "صَغِيرٌ يَحْمِلُ بَعْضَ ضَحِكَتِنَا.. وَكُلَّ دَمْعَتِنَا البَكِيَّةِ! |
الساعة الآن 12:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.