بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن المؤمن الذي يرجع من الحج أو من العمرة ، أو ينتهي من شهر رمضان ، ومن ليالي القدر، أو ينتهي من صلاة ليل خاشعة ، ثم يخالف؛ فمثله كمثل الحواريين .. تلك مائدة تؤكل ، وهذه مائدة تدرك .. { إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ } 1 2 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الأمر بالتقوى خطاب للمسلمين وللمؤمنين : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ} أما عندما يصل الأمر إلى المحاسبة، فإننا نلاحظ تغييرا في لحن الآية : { وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } لكن مراقبة النفس أمرٌ صعب، فهو أمرٌ لا يلتفت إليه الخلق .. وكأن هذه النفوس التي تنظر إلى ما قدمت لغد، نفوس في غاية القلة وفي غاية الندرة .. 2 2 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) كيف للإنسان أن يتقي غضب الله - عز وجل - وهو لا ينظر إليه ، ولا يهتم بمراقبته ؟ فيعصيه ، وقد جعله أهون الناظرين إليه ! وعليه ، صحيح أن التقوى هي تكليف الجميع ، ولكن هذه التقوى لا تتكامل ولا تعطي ثمارها المرجوة ، إلا بالمراقبة والمحاسبة . يقول الكاظم ( عليه السلام ) كما في الرواية : ( ليس منا مَن لم يحاسب نفسه في كلّ يوم ) 3 2 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } إن نسيان الله - عز وجل - قد يجتمع مع الطاعة .. حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين ، فيصلي ويتعود على الصلاة .. فيصبح وجودا تلقائيا يعبد الله عزّ وجلّ ، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطع .. فإذن ، إن نسيانالله - عز وجل - يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي ؛ وهو الكفر .. وتارة يكون في مقام العمل ، ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود ؟.. هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود !.. فكل وجود رشحة من رشحات فيضه !.. مَن منا يذكر الله عز وجل ؟.. 4 2 2011 |
اقتباس:
اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك يا كريم يا الله ..... |
اقتباس:
آمين يا ربَ العالمين [ ألا بذكر الله ِ تطمئنُ القلوب ] أختي ناريمان أسعدَ اللهُ تعالى مساءك ِ شكرا ً للمرور حميد 4 2 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) كل معصية هي ابتعاد عن النور، وكلما امتد زمان المعصية ؛ كلما زاد الابتعاد عن النور ، إلى درجة لا يؤمل العودة إلى ذلك النور أبدا.. و كلما أذنب الإنسان ذنبا ، اقترب من الظلمة درجة ، إلى حد يصل كما يعبر القرآن الكريم : { إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا } .. عندئذ يتخبط الإنسان في الظلام الدامس ، فلا يعلم يمينه من شماله .. ************************************* 5 2 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن من يريد السعادة المنشودة ، والاطمئنان القلبي ؛ فإن هذه السعادة لا يمكنها أن توجد ، إلا ضمن جو الإيمان ، والعودة إلى واهب السعادة وخالقها .. ولا يمكن أن تتحقق السعادة والاطمئنان في القلب ؛ إلا بمراجعة الوصفة التي جاءت من قِبل مقلِّب القلوب ، بل خالق القلب .. 12 2 2011 |
أ . حميد
كلمات نورت سماء المنبر الاسلامي بوهجها شكرا لك ولموضوعك الاكثر من رائع |
اقتباس:
أختي تيمة الشمري بارك اللهُ سبحانه فيك وجزاك ِ خيراً تقبلي سلامي مع التحيات الأخوية 26 2 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الإنسان الخاشع ، يستلذ بالصلاة ، والحديث مع رب العالمين .. بحيث لا يقاس إلى ذلك أية متعة من متع الحياة الفانية .. وإن الذي لا يخشى ولا يخشع ؛ هو إنسان لا يعرف الله ، فمثله في ذلك كمثل المنكر له في مقام العمل .. 26 2 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الإنسان في الدعوة لله عز وجل ، عليه أن يكون نفَسه طويلاً .. إن الهبات العالية لا تنال بجهد بسيط .. 27 2 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن على المؤمن أن لا ينظر إلى الحصاد ، ولا ينظر إلى الثمار ؛ وإنما ينظر إلى سعيه .. لأن من ينظر إلى الثمرة وإلى النتيجة ، لابد وأن يقصّر في السعي ، فهو دائما يسعى بحسب الثمار .. ------------------------------------------- 7 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن قصة يوسف ( عليه السلام ) كلها فرج بعد شدة، فهي تجربة لبني آدم.. وعليه، فإن على الإنسان أن لا يعيش اليأس في أسوء الحالات .. 00000000000000000000000000000000 8 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إذا أردنا أن نخاطب رب العالمين، علينا أن نسلك هذا السلوك، وهو : التحميد، والتعظيم، والتفخيم .. ولهذا فإن المؤمن لا يدعو إلا بعد أن يثني على الله حق الثناء، ثم يصلي على النبي وأهل بيته، ثم يدعو .. 12 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الذي يعيش حالة الانحراف دهراً من حياته، ثم يعود إلى الله عز وجل؛ فإنَ اللهَ -تعالى- يبدل سيئاته حسنات .. أضف إلى أن حالة الخجل التي يعيشها، تجعله لا يصاب بالعجب، إضافة إلى سرعة الدمعة عنده عندما يتذكر أيام جاهليته !.. ******************************** 13 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن على المؤمن أن يحذر حالة الخسران المستمرة في حياته.. بمعنى أنه يجب أن ينظر دائما إلى عمله، من خلال المراقبة الذاتية .. ما هي علامة العمل المقبول ؟ .. إن العمل المقبول، هو ذلك العمل الذي يعيش معه الإنسان الانتعاش الروحي .. إن الإنسان عندما يزاول عملا مخلصا لوجه الله تعالى ؛ فإنه يعيش حالة من حالات النفحات الإلهية ؛ المصاحبة للعمل ، والرافعة لكل تحير واضطراب .. **************************** 14 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الإنسان عندما يزاول عملا مخلصا لوجه الله تعالى؛ فإنه يعيش حالة من حالات النفحات الإلهية؛ المصاحبة للعمل، والرافعة لكل تحير واضطراب.. *********************************** 15 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الدعاء قبل وقوع البلاء لدفعه أقوى من الدعاء بعد نزول البلاء لرفعه .. حيث أن الأمر يحتاج في الحالة الثانية لدعاء مضاعف .. ****************************** 17 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) كل معصية هي ابتعاد عن النور، وكلما امتد زمان المعصية؛ كلما زاد الابتعاد عن النور، إلى درجة لا يؤمل العودة إلى ذلك النور أبدا .. 19 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) كلما أذنب الإنسان ذنبا، اقترب من الظلمة درجة ، إلى حد يصل كما يعبر القرآن الكريم : { إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا } عندئذ يتخبط الإنسان في الظلام الدامس ، فلا يعلم يمينه من شماله .. 20 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الإنسان الخاشع ، يستلذ بالصلاة ، والحديث مع رب العالمين .. بحيث لا يقاس إلى ذلك أية متعة من متع الحياة الفانية .. إن الذي لا يخشى ولا يخشع ؛ هو إنسان لا يعرف الله ، فمثله في ذلك كمثل المنكر له في مقام العمل ..
|
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الإنسان الذي لا يفوّض أمره إلى الله تعالى، وكذلك الذي يخشى قلبه من انقطاع الرزق، والذي يخاف المخلوق.. هذا الإنسان لا يعد مؤمناً بالله عز وجل؛ لأنه لم يحقق السكينة والاطمئنان في حركة حياته.. ******************************* 24 3 2011 |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي حميد ومضات مباركة بحق تحية ... ناريمان |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن المؤمن إذا تجاوز في حد من حدود الله، فهو بحد ذاته تلك الساعة ليس بمؤمن، ولا وزن له .. فلعله كان قبل ذلك من العباد والزهاد، وممن له الوزن قبل الغضب وبعده.. فإذن، لماذا يقيم الإنسان وزنا لما لا وزن له في حال الغضب ؟.. ******************************** 26 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن السجود في حقيقته هو السجود الروحي .. فالسجود حركة قلبية ، وهذه السجدة الظاهرية هي حركة البدن .. فالساجدون لله عز وجل ، والمحترفون السجود ، هؤلاء لهم عوالم لا تقدر ولا توصف .. فلهم سير إلى عالم الغيب .. إن السجود في عرف الأولياء والصلحاء ، يعتبر سياحة روحية ، وما أروعها من سياحة !.. لا تكلف مالاً ولا تعباً ، ومتاحة في أية ساعة من الساعات .. ******************************************** 27 3 2011 |
من أعظم صور البلوغ النفسي ، والسير العرفاني إلى الله عز وجل .. *************************************** 30 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ إن الإنسان الذي يقوم بأنواع العبادات ، وأنواع المجاهدات : سيفاً ، أو قلماً ، أو قولاً ، أو قدماً .. ولكنّ له قلبا مضطربا ، وقلبا يخشى المستقبل ، ويقلق على الماضي ، وغير مستقر .. فهذا القلب مقطوع الصلة بعالم الغيب ولا صلة له بِالله عز وجل .. *********************************** 31 3 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن هناك فرقا بين أن يخاف الإنسان عذاب ربه وبين أن يخشى ربه .. ***************************** 1 4 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن من صغّر الشهوات ؛ يراها صغيرة جداً .. ولهذا فإن المؤمن لا يعاني من ترك الشهوات أبداً؛ لأنها حقـيرة فـي باطـنه .. *********************************** 1 4 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) الترتيب الطبيعي للكمال هو: القلب السليم، والمجاهدة العظيمة جدا، ومن ثم الصدقة الجارية العظيمة .. ********************************** 3 4 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن المقامات لا تُعطى جزافا.. فالذي يريد درجة عند الله عز وجل، ويريد أن يكسب هذه الدرجة في زاوية المسجد، أو في هدوء المنزل، وبأعمال لا تكلفه كثيرا من المجاهدة.. فإن هذا لا يصل إلى درجة، وإنما يُعطى الأجر يوم القيامة.. ولكن مقامات الخواص : الخلة، والقرب المتميز، لا بد فيه من المرحلتين : مرحلة القلب السليم، ومرحلة الجهاد العظيم.. وحينئذٍ ما أحلاها من جائزة إلى يوم القيامة !.. ************************************ 4 4 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الإنسان الذي له شيطان قرين، وهذا الاقتران في الذات، وفي الباطن.. هل هذا الإنسان تنفعه المساجد، والمجالس؟.. وهل تنفعه المواعظ؟.. وهل تنفعه الثقافة العامة، والكتاب ؟.. وهل تنفعه العبادة؟.. إذا كان من الداخل لا هوية له، فماذا ينفعه الوجود الخارجي ؟!.. ************************************** 6 4 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن هناك من يقول : ربي الله -ملايين المرات- ولكن لا يدخل في قلبه شيء من الاطمئنان ولا ينتفي عنه الخوف والحزن !.. ********************************** 7 4 2011 |
بِِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ ) إن الشيطان في كل يوم ينصب للمؤمن فخا، وتجاوز هذا الفخ يحتاج إلى معاملة جديدة في كل يوم .. ولهذا، فإن المؤمن لا ينفك عن الصراع اليومي .. ********************************* 8 4 2011 |
15 6 2011 |
بِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
19 6 2011 |
بِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
6 7 2011 |
السبت 8 شعبان 1432 بِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
9 7 2011 |
الجمعة 28 شعبان 1432 بِسْمِ الله الرَّحْمَـٰنِ الرحيم ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ )
29 7 2011 |
الساعة الآن 05:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.