كم تحيرت النفوس
في قلب يخفق بين الضلوع مذبوحا على طقوس الحب يغوص في أعماق الهوى يحلق في أفاق البحار |
هي الأيام تعبر بنا إلى المجهول
تشد خيط الذكرى إلى عرافة ليست بعرافة في الأمور كانت تقرا كفي وكفك فنجاني وفنجانك أنت ... رحلت ولم تسمع وانا... أصابتني لعنة العرافات |
تلك صديقة الدراسة الجامعي
كم كتبت على مقاعد الشوق حكايات؛ والحكايات ساعة شوق وكم همست في أذن الصبايا مابين لوعة وفراق |
وبقيت أنا وحدي وعرافتي
أكتب حكايات ترويها كل مساء بفنجان مقلوب وطالع نجوم لتغرق روحي في مزيد من الهموم لينبت في دفااتر ذكرياتي أسطر وجد تحمل نبض الأمس و اشتياق حتى الصميم من قلب متيم مشتاق حد الجنون |
ونثرت حروفي فوق طالع النجوم
أعمى عرافتي وأسكتها ولم تعرف ماذا تقول ااااااااااه يا ليتها تصمت أبدا لعلي أستريح |
يا أريج الماضي المعتق بشهد اللحظات
تعالي ذكرياتي إلي... فقد قلبتني المواجع وهدني الترحال تعالي أقرأ فرحة العمر بوهج عينيك |
لو التقيها لن افتح كفي لتقرأه ابدا...
فالزمن خطه بعكس ما نريد.. ونتمنى... وبالنهاية هو القدر.. |
لو قالت لي عرافتي أنني سأفتقدك يوما ما فلن اتركها تقرا كفي... قالت أمير من بلاد الشام يأتي إليك.. أو تلتقين به يحاورك .. ويسألك ولا تجيبين.. والصمت تعلنين... ويرحل غير مكترث لشوق السنين... يرحل ويترك في النفس شوق دفين ولوعة وحنين |
وكلما التقيت صديقتي العرافة
" " وكم تمنيت لقاءها لأعاتبها لم قرأت طالعي..!!! ليتك تركت لي فرحة البحث.. ومساحات من الدهشة والانفعال "" " ربما اشكرها وأقول هذه يدي اقرائ كفي تقرأ الكف وتوشوش الودع |
صديقتي العرافة...
قرأت ذات يوم ورحلت... وعصرت فيه قلب وأدمت... لكن كل شيئ بقدر.. |
الساعة الآن 08:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.