إذا شِئتَ أنْ تَلقى أُسُوداً قَسَاوِرا، ( أبو فراس الحمداني ) إذا شِئتَ أنْ تَلقى أُسُوداً قَسَاوِرا، لنُعماهُمُ الصّفوُ الذي لن يُكَدَّرَا يلاقيكَ ، منا ، كلُّ قرمٍ ، سميذعٍ ، يطاعنُ حتى يحسبَ الجونُ أشقراً بدَوْلَة ِ سَيْفِ الله طُلْنَا عَلى الوَرَى وفي عزهِ صلنا على منْ تجبرا قصدنا على الأعداءِ ، وسطَ ديارهمْ بِضَرْبٍ يُرَى من وَقْعِهِ الجوّ أغْبَرَا فَسَائِلْ كِلاباً يَوْمَ غَزْوة ِ بَالِسٍ ألم يتركوا النسوانَ في القاعِ حسراً وَسائِلْ نُمَيراً، يَوْمَ سَارَ إلَيْهِمُ، ألمْ يُوقِنُوا بِالمَوْتِ، لَمَا تَنَمّرَا؟ وَسائِلْ عُقَيلاً، حينَ لاذتْ بتَدْمُرٍ، ألمْ نقرها ضرباً يقدُّ السنوَّرا وَسائِلْ قُشَيراً، حينَ جَفّتْ حُلُوقُها، ألمْ نسقها كأساً ، من الموتِ ، أحمرا وَفي طَيىء ٍ، لمّا أثَارتْ سُيُوفُهُ كماتهمُ ، مرأى لمنْ كانَ مبصرا وَكَلْبٌ غَداة َ استَعصَموا بجِبالهِمْ، رماهمْ بها، شعثاً، شوازب ، ضمَّرا فأشبعَ منْ أبطالهمْ كلَّ طائرٍ ، وَذِئبٍ غَدا يَطْوي البَسِيطة َ أعْفَرَا |
إذا كانَ فضلي لا أسوغُ نفعهُ ( أبو فراس الحمداني ) إذا كانَ فضلي لا أسوغُ نفعهُ فَأفضَلُ مِنْهُ أنْ أُرَى غَيرَ فَاضِلِ ومنْ أضيعِ الأشياءِ مهجة ُ عاقلٍ ، يجوزُ على حوبائها حكمُ جاهلِ ! |
إذا مررتَ بوادٍ ، جاشَ غاربهُ ( أبو فراس الحمداني ) إذا مررتَ بوادٍ ، جاشَ غاربهُ فاعقِلْ قَلوصَكَ وَانزِلْ، ذاك وَادينا وإنْ عبرتَ بنادٍ لا تطيفُ بهِ أهلُ السّفاهَة ِ، فاجلسْ، ذاك نادينا! نغيرُ في الهجمة ِ الغراءِ ننحرها حتى لَيَعطَشُ، في الأحيانِ، رَاعينَا و تجفلُ الشولُ بعدَ الخمسِ صادية ً إذا سمعنَ على الأمواهِ حادينا و نفتدي الكومَ أشتاتا ً مروعة ً لا تأمنُ الدهرَ إلاَّ منْ أعادينا وَيُصْبِحُ الضّيْفُ أوْلانَا بِمَنزِلِنَا، نَرْضَى بذاكَ، وَيَمْضِي حُكمُه فينَا |
إذَا لَمْ يُعِنْكَ الله فِيمَا تَرُومُهُ، ( أبو فراس الحمداني ) إذَا لَمْ يُعِنْكَ الله فِيمَا تَرُومُهُ، فليسَ لمخلوقٍ إليهِ سبيلُ وَإنْ هُوَ لمْ يَنْصُرْكَ لمْ تَلقَ ناصِراً وَإنْ عَزّ أنْصَارٌ وَجَلّ قَبِيلُ وَإنْ هُوَ لمْ يُرْشِدكَ في كلّ مَسلَكٍ ضللتَ ، ولوْ أنَّ السماكَ دليلُ ! |
إرْثِ لِصبٍّ فِيك قَدْ زِدْتَهُ، ( أبو فراس الحمداني ) إرْثِ لِصبٍّ فِيك قَدْ زِدْتَهُ، عَلى بَلايَا أسْرِهِ، أسْرَا قدْ عدمَ الدنيا ولذاتها ؛ لَكِنّهُ مَا عَدِمَ الصّبْرا فهوَ أسيرُ الجسمِ في بلدة ٍ ، وهوَ أسيرُ القلبِ في أخرى ! |
إلى اللَّهِ أشكُو مَا أرَى من عَشَائِرٍ ( أبو فراس الحمداني ) إلى اللَّهِ أشكُو مَا أرَى من عَشَائِرٍ إذا ما دنونا زادَ جاهلهم بعدا وَإنّا لَتَثْنِينَا عَوَاطِفُ حِلْمِنَا عَلَيْهمْ، وَإنْ ساءتْ طَرَائقُهمْ جِدّا وَيَمْنَعُنَا ظُلْمَ العَشِيرة ِ أنّنَا إلى ضُرّهَا، لَوْ نَبتَغي ضُرّها، أهدَى وَإنّا إذا شِئْنَا بِعَادَ قَبِيلَة ٍ جَعَلْنَا عِجالاً دُونَ أهلِهِمُ نجدَا وَلَوْ عَرَفَتْ هذي العَشائرُ رُشْدَهَا إذا جعلتنا دونَ أعدائها سدا وَلكِنْ أُرَاهَا، أصْلَحَ الله حالَها و أخلقها بالرشدِ - قدْ عدمتْ رشدا إلى كَمْ نَرُدّ البيضَ عَنهُم صَوَادياً وَنَثني صُدورَ الخيلِ قد مُلئتْ حقدَا وَنَغْلِبُ بِالحِلْمِ الحَمِيّة َ مِنْهُمُ وَنَرْعَى رِجالاً لَيس نَرْعى لهم عهدَا أخَافُ عَلَى نَفْسي وَللحَرْبِ سَوْرَة ٌ بَوَادِرَ أمْرٍ لا نُطِيقُ لَهَا رَدّا و جولة َ حربٍ يهلكُ الحلمَ دونها وصولة َ بأسٍ تجمعُ الحرَّ والعبدا وَإنّا لَنَرْمي الجَهلَ بِالجَهْلِ مَرّة ً إذا لمْ نَجِدْ مِنْهُ عَلى حَالَة ٍ بُدّا |
إني أقُولُ بِمَا عَلِمْتُ ( أبو فراس الحمداني ) إني أقُولُ بِمَا عَلِمْتُ وَلا أجُورُ وَلا أُخِيفْ أما عليُّ الجعفريْ يُ فإنهُ الحرُّ العفيفُ نسبٌ شريفٌ ، زانهُ في أهلهِ خلقٌ شريفُ |
إني منعتُ منَ المسيسرِ إليكمُ ( أبو فراس الحمداني ) إني منعتُ منَ المسيسرِ إليكمُ و لوِ استطعتُ لكنتُ أولَ واردِ أشكو ، وهل أشكو جناية َ منعمٍ غَيْظُ العَدُوّ بِهِ، وَكَبْتُ الحَاسِدِ؟ قدْ كنتَ عدَّتي التي أسطو بها وَيَدي إذا اشتَدّ الزّمَانُ وَسَاعِدي فَرُمِيتُ مِنْكَ بِغَيْرِ مَا أمّلْتُهُ وَالمَرْءُ يَشْرَقُ بِالزّلالِ البَارِدِ لكنْ أتتْ دونَ السرورِ مساءة ٌ وَصَلَتْ لهَا كَفُّ القَبُولِ بِسَاعِدِ فصبرتُ كالولدِ التقيِّ ؛ لبرهِ أغضى على ألمٍ لضربِ الوالدِ و نقضتُ عهداً كيفَ لي بوفائهِ وَسُقيتُ دُونَكَ كأسَ هَمٍّ صَارِدِ |
إنّ في الأسْرِ لَصَبّاً ( أبو فراس الحمداني ) إنّ في الأسْرِ لَصَبّاً دمعهُ في الخدِِّ صبُّ هُوَ في الرّومِ مُقِيمٌ، ولهُ في الشامِ قلبُ مستجدٌ لمْ يصادف عِوَضاً مِمّنْ يُحِبّ |
إنّا، إذَا اشْتَدّ الزّمَا ( أبو فراس الحمداني ) إنّا، إذَا اشْتَدّ الزّمَا نُ، وَنَابَ خَطْبٌ وَادْلَهَم ألفيتَ ، حولَ بيوتنا ، عُدَدَ الشّجَاعَة ِ، وَالكَرَمْ لِلِقَا العِدَى بِيضُ السّيُو فِ، وَلِلنّدَى حُمْرُ النَّعَمْ هَذَا وَهَذَا دَأبُنَا، يودى دمٌ ، ويراقُ دمْ قُلْ لابنِ وَرْقَا جَعْفَرٍ، حتى يقولَ بما علمْ إنّي، وَإنْ شَطّ المَزَا رُ وَلمْ تَكُنْ دَارِي أُمَمْ أصْبُو إلى تِلْكَ الخِلا لِ ، وأصطفي تلكَ الشيمْ " " وألومُ عادية َ الفرا قِ، وَبَينَ أحْشَائي ألَمْ " ولعلَّ دهراً ينثني ، ولعلَّ شعباً يلتئمْ " " هل أنتَ ، يوماً ، منصفي مِنْ ظُلمِ عَمّكَ؟ يا بنَ عَمْ أبْلِغْهُ عَني مَا أقُو لُ ، فأنتَ منْ لا يتهم ! " أنّي رَضِيتُ، وَإنْ كَرِهْـ ـتَ، أبَا مُحَمّدٍ الحَكَمْ |
الساعة الآن 05:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.