![]() |
8- إطلاق النظر إلى الرجال: حيث تنظر المرأة إلى من يقابلها من الرجال سواء بشهوة أو غير شهوة، وهذا أمرٌ مُحرَّم، نهى عنه الشرع .. قال الله تعالى: }وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا{ [النور: 31]. |
9- الانشغال باللهو والمزاح عن الدعاء في السفر: فكثيرٌ من النساء تترك الدعاء في السفر وتنشغل عنه بالحديث مع الأخريات في أمورٍ لا فائدة من ورائها، وقد قال r: «ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده»([1]) . ([1])رواه الترمذي. |
10- التهاون في ذِكر أذكار السفر والخروج من المنزل وغيرها: ولا شكَّ أن ترك هذه الأذكار يحرم المسلمة خيرًا كثيرًا، فبدلاً أن تكون في معية الله وحفظه ورعايته، تكون في جوار الشيطان، وقد قال الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: «أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم..» ([1]) . ([1])متفق عليه. |
11- وتجدر الإشارة هنا إلى الشروط التي يجب على المرأة المسلمة مراعاتها إذا خرجت للعمل إذا احتاج المجتمع الإسلامي لعملها في وسط مجتمع نسائي: أ- خروجها مستترة ومحتشمة. ب- ألاَّ تخرج مع سائق أجنبي. ج- ألاَّ تعمل في مكان فيه اختلاط كالتمريض. د- ألاَّ تقصر في حقِّ زوجها. هـ- ألاَّ يؤدي خروجها إلى خلوة الزوج أو الأبناء بالخادمة. ز- أن يكون عملها يناسب طبيعتها التي خلقها الله عليها. ح- ألاَّ يترتَّب على خروجها الإجهاد الذي يؤدِّي إلى نومها عن الصلاة. ط- أن يكون عملها مباحًا لا محذور فيه. فإذا ترتَّب على خروجها أيُّ محذورٍ شرعيٍّ أصبح خروجها محرمًا؛ لأنَّ المباح إذا أدَّى إلى المحذور أصبح مُحرَّمًا. |
مخالفات عامة
1- عقوق الوالدين: برفع الصوت عليهما أو نهرهما أو التذمُّر من أوامرهما، قال تعالى: }فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا{ [الإسراء: 23]. ومن صور العقوق عدم مساعدة بعض النساء لأمهاتهن في أعمال المنزل |
2- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: والدعوة إلى الله في الأوساط النسائية، وقد قال الله تعالى: }وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{ [التوبة: 71]. |
3- انتشار كثير من آفات اللسان في المجالس النسائية: ومنها جرأة بعض النساء على القول على الله بغير علم، والغيبة والنميمة والكذب والفحش وغير ذلك من آفات اللسان. |
4- إطلاق بعض النساء العنان للبصر للنظر إلى الحرام: وعدم غض البصر عن رؤية الرجال الأجانب عنهنَّ، وكأنَّ الأمر بغضِّ البصر للرجال فقط دون النساء! وقد قال الله تعالى: }وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ{ [النور: 31]، سواء كان النظر إلى الرجال الأجانب عنها مباشرة أو من خلال شاشات التلفاز أو المجلات والصحف وغيرها مما يسبب ثوران الشهوة والتعرُّض للفتنة. |
5- أن تنظر المرأة إلى المرأة فتصفها لأحد محارمها: وكأنه ينظر إليها، وقد قال r: «لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها»([1]) . ([1])متفق عليه. |
6- تشبُّه النساء بالرجال: وقد يكون ذلك في الملبس أو الحركات أو السكنات أو المشية أو الكلام، قال r: «لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل». وقال r: «لعن الله الرَّجُلَة من النساء»([1]) . ([1])رواهما أبو داود. |
الساعة الآن 08:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.