رد: هذيان ... بلا عنوان
الذكرى توشم العقل بأبجديتها تجعله يتلفف عليها أكثر و أكثر حتى كاد يغمرها بكله أرادتك أن تستعير منه بعض مساحة للتنفس فزاد التفافه و قال ستبقين ها هنا دوما جزءا من أجزائي و طريقا من تلافيفي |
رد: هذيان ... بلا عنوان
شباب كان الوقت حين اللقاء تقافزت دقاته كمراهق يجري بخطوة بوسع الكون و اليد ممدودة على المدى تكاد تطول نهايته و فجأة اصطدام |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و دوما ما يكون المرء كراكب الطائرة المستعجل لكل شيء إلا من نهاية العمر يتعجل المسير و الرواح و المجيء حتى الكلمات يتعجلها تُرى ألم يفكر يوما أن يعطي لكل شيء وقته حتى يأتيه وحده |
رد: هذيان ... بلا عنوان
وحدة الذات هي سجن مستحيل الفتح صدأت بوابته على مفتاحها فلا أعتى السارقين يستطيع اختراقه و سار الزمن عليه بأقدامة فتهشمت كل السبل له و مازلت أسكن بالداخل أنتظر يوم الإفراج |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و تبقى الابتسامة المنتظرة دوما من باب الأحلام القديمة هل كانت أسطورة قديمة نسجها الأوائل على جداران معابدهم لا زلت أحتسي الحلم في الكلمات و الهدوء يجري في الوريد النبض يشعر به هدوء |
رد: هذيان ... بلا عنوان
ملفق هو ذلك الشعور الذي نتوهم التشدق به قالها نزار في يوم ما إن قيلت من بين الشفاه فقد لوثها الهواء أما تستحق أن نجعل لها من القلب طريق لمستقرها الآخر |
رد: هذيان ... بلا عنوان
نهرب منه حين الفزع أو ربما حين الخجل أو كثيرا حين لا نجد الكلمات التي بها نستقبله ( نهرب منه ) نعاود ترتيب الأفكار في سلالم العقل حتى لا ترتعد الأنامل وقت التعبير و نستجمع رباطة الجأش و نبدأ الترحال |
رد: هذيان ... بلا عنوان
مظلمة تلك الأعماق السحيقة تئن بأصداء الخواء مازال هناك بقاع نوشمها بالسحر حين تجتاح العين لأول نظرة تشدنا من أعماقنا شدا بلا هوادة و نغوص فيها حتى العنق |
رد: هذيان ... بلا عنوان
جديد هو ذلك الطريق المنير هل أراه أمامي حقيقة أو لربما يكون سراب جديد يلتمع على رمال الصحراء ما زال المسير يشد القوائم من أماكنها يسحبها للغوص في الطريق سحبا و مازلت أمام هذا كله لا أقترب |
رد: هذيان ... بلا عنوان
الظمأ لرشفات الضجيج مازال يداعب خيالي بعض من هدوء و يتحول المكان صمت لا شيء يكسر حدة الهدوء أريد بعض من ارتباك |
الساعة الآن 09:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.