رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
قد كان لي فيك آيات نور ونجوى وكلامٌ بصدري قليل حيلة، وعظيم فحوى وكان لي منك يمين الكون وما تثني ويساره في خافقي يدني النجوم بالثرى مالي أراك تدنو وتقترب؟ ما لعينيك تشرق وتنتحب؟ لقد كان كافيا أن يلفح النورعيني لأتيقن مما أراه،، عيناك قدري الذي أهرب نحوهما دون علم وهل يملك المرء من قدره فراراًً ؟ أم يعود لقيده دون أن يدري مراراً ؟ |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
وعيناك،، ما عيناك؟ هي الثريا والنجوم وسرٌّ يهدي فؤادي في متاهات الحياة،، هي الزوارق والرسوم وقصيدة تنضح باللغة وتؤرق النحاة،، |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
هاك قلبي بين جنبيك أودعه علّ في نبضك الحاني ما ينمّيه هاك دمعي بين حناياك أخفيه علّ في خفقك الهادي ما يُسلّيه هاك صوتي، هاك ذاكرتي وقولي لعمري ما الحياة إلا في مقلتيه،، |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
رغبتي الشديدة في الكتابة تعادل أحيانا لجة البكاء الذي يتلجلج في صدورنا ونحن نخبئه،، خشية أن نجرح بالدمع من نهوى،، تلك الرغبة تتنامى في صدرك كساحة حرب لاتعرف فيها عدوك، ولا الطريق إليه تلك الرغبة التي تشق عنك ثوبها لتهتك الأسرار، وتلوذ هي بالفرار،، كم مرة كان لزاماً عليّ أن أمحوها بعدما أكتبها: (( اشتقتك)) |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
كم مرة احتاج الأمر مني لشجاعة مضاعفة حتى أقر بالشعور وأشعر بالمعنى يتناهى وينصهر،، كم مرة سمعت صوتك وخبئته بين الضلوع لأتنفس همهماتك دون أن تدري،، كم مرة امتنعت عن الكتابة كي لا أهتك تمنعي وكي لا أخترق المسافة |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
لكن حبك كان مختلفاً،،متناقضا غامضاً، متمرداً لا يعرف الهزيمة ولا الاستسلام ولا يعترف بالهدنة والسلام فاجأتني في بـ(غياب) قطع الطريق، ومدّ المسافة وفاجأتك فيه بـ(نسيان) أنهي وجودك،ومحي الخرافة |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
لولا غيابك لما تعلمت الصمود وحدي ولولا الألم الذي ثقبت به قلبي لما تسرّب لي ضوء النهار،، |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
وددتُ لو كان قلبك هو البلاد التي سأسكنها والملاذ الذي أختبئ فيه عن كل شيء أحيانا تحصرني أمنية مستميتة لو أننا لم نلتقِ وتقتلني رغبة أخرى فيما لو صار اللقاء عمراً تطاردني أطيافك كلما ظننتُ نسيانك وتلاحقني ظلالك كلما تيقنت فراغي منك في حقيقة الأمر نحن نهوى أولئك الذين نشبههم روحاً وننسجم معهم قلبا |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
نشتاق لمن يتوحد فينا من يمسك بأجنحة نبضنا لنطير معاً هناك حيث ترقص النجوم، وتغني الطيور، وتحكي الأحلام قصائد من نور نشتاق لأن نرى بعضنا من خلال النور الذي ينبعث من أعيننا |
رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
وعبر النبض الذي يسترق الصوت ويذوب في الكلمات في الزحام، عيناك هما معبري وفي الظلام ، هما قمري وفي العمر ، هما قدري ولا شيء بوسعه اغتيالي في غيابك غير تلك الأغنيات والقصائد التي بيننا |
الساعة الآن 06:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.