هل لهذا الليل الطويل الذي
أثخنتني جراحه من نهاية وهل لهذا الدمع الذي يسكب أن تنقطع أسبابه في هذه الدنيا .. كلما مرت علينا الأيام تمنينا وحلمنا وأخذنا هذا الشوق إلى بعيد وطوانا هذا الحب في مداراتٍ لاتنتهي وكلما قلنا برأنا منه فتح في قلوبنا جراحاً جديدة.. |
أكتبي بدمعك ماشئتِ أن تكتبي
وأرسمي بحزنكِ ماشئتِ على لوحةٍ غطى عليها الزمان بتجاعيده فما عاد يظهر منها شيءٌ لمن أراد أن يتفحص وأن يعرف ما وراء هذه الخطوط وإن أستطاع قراءة مابين السطور فلن يترك ذلك في نفسه أي أثر.. |
من يحسب أنه لن يذوب في
هذا العشق الذي لاينتهي وهذا الشوق الذي كلما تخبو جذوته يزيد اتقاداً فنحن سنفنى وسيبقى ونحن من أردنا له الحياة وإن ذهبت أسماؤنا فستبقى محفورة على جداره العتيق.. |
مررت من هناك وقرأت كل
الوجوه وأبحرت في موجٍ ليس فيه سكون تأخذني كل الرياح إلى مكانٍ لاينتهي فيه الكلام ولايرق فيه دمع ولايسكن فيه قلبٌ نابض .. مررت منه مراتٍ عديدة كل مافيه لم يتغير ولازال فيه البحث عن الروح لا يبارح مكانه .. سأدعه وأعود أخرى عله يجد ما لم يستطع غيره أن يجده فتسكن الروح.. |
مررت من هناك وقرأت كل
الوجوه وأبحرت في موجٍ ليس فيه سكون تأخذني كل الرياح إلى مكانٍ لاينتهي فيه الكلام ولايرق فيه دمع ولايسكن فيه قلبٌ نابض .. مررت منه مراتٍ عديدة كل مافيه لم يتغير ولازال فيه البحث عن الروح لا يبارح مكانه .. سأدعه وأعود أخرى عله يجد ما لم يستطع غيره أن يجده فتسكن الروح.. |
في لحظاتٍ يتوقف فيها
الزمان ولاتعود الأشياء إلى ماكانت عليه بل تتبدل حتى عندما يحس بها الانسان فتحمل كلاماً غير الكلام الذي كانت تبوح به وتأتي بشيءٍ لم يكن موجوداً من قبل لكنه حاصلٌ ويحدث يومياً لأنه يحدث الأن.. |
خاطرت بالذهاب إلى هناك وأنا
أحمل روحي على كفي وبذلت كل مليمكن أن يبذل في سبيل بلوغ تلك الغاية التي تمتلكني بكل مافيها من صدقٍ في المشاعر وبذلٍ في الوفاء وحتى أصل إلى هناك سيظل حبكِ هو الدافع والحافز الذي كلما مر ببالي زادني اصراراً وعزيمةً للوصول إلى هناك.. |
تذوي النجوم ويخفت ضوء
القمر لكنه لايغيب وتأتي المسافات التي قطعناها في هذه الدنيا نبحث عن مانريد وشيءٌ في النفس لايفارقها كلما أرادت أن تنساه لايلبث أن يعود مع ضوء القمر وهمسات النجوم.. |
آهٍ من هذه الدمعة الحرى التي
تحرق الفؤاد من أمٍ ترى فلذة كبدها بين يديها ينزف دماً ويلفظ أنفاسه الأخيرة التي ظلت تهتف وتبحث عن الحرية التي فقدها في وطنه.. |
وحتى يصير الوقت وينتهي
إلى ما يراد له أن ينتهي ويبقى لنا النبض الذي نريده يبقى الأمل كبير ويبقى الدافع كبيرٌ أ يضاً لأن الهدف أكبر. |
الساعة الآن 09:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.