رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3113

.... كالخَمْرِ يُشْتَهَى شُرْبُهَا وَيُكْرَهُ صُدَاعُهَا ....

يضرب لمن يُخَافُ شره ويُشتَهَى قربه.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3114

.... كالمُصْطَادَةِ بِاسْتِهَا ....

قَالوا‏:‏ ولج ضب بين رجلي امرَأة فضمَّتْ رجليها
وأخذته، فضرب مَثَلًا لكل من أصاب شيئًا من
غيره وجهه، وقَدَرَ عليه بأهوَنِ سَعْيٍ.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3115

.... كمُبتَغِي الصّيْدِ في عَرِينَة الأسَد .....

‏(‏ويروى ‏"‏في عِرّيسة‏"‏ بكسر العين وتشديد الراء)
يضرب مَثَلًا لمن طَلَبَ مُحَالًا.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3116

.... كَذِي العُرِّ يُكْوَى غيرُهُ وَهُوَ رَاتِعٌ ....

قَال أبو عبيدة‏:‏ هذا لا يكون، وقَال غيره‏:‏ إن الإبل
إذا فَشَا فيها العر - وهو قُرُوحٌ تخرج بمَشَافر الإبل -
أُخِذَ بعيرٌ صحيحٌ وكُوِيَ بين أيدي الإبل بحيث تنظر
إليه، فتبرأ كلها، قَال النابغة:

حَمَلْتَ عَلَيَّ ذَنْبَه وَتَرَكْتَهُ
كَذِي العُرِّ يُكْوَى غَيْرُهُ وَهُوَ رَاتِعُ

‏(‏حفظي‏:‏ *وكلفتني ذنب امرئ وتركته*)
يضرب في أخذ البريء بذَنْب صاحِبِ الجناية.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3117

.... كلُّ امْرِئٍ بِطَوالِ العَيْشِ مَكْذُوب ....

‏(‏في شعر جنوب أخت عمرو ذي الكلب:
*كلُّ امْرِئٍ بِمُحالِ الدهرِ مَكْذُوب*)

أي من أوهَمَتْهُ نفسُه طولَ البقاء ودَاوَمَه فقد
كَذَبَتْه، وطَوَال الشَّيء‏:‏ طولُه.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3118

.... كالنَّازي بينَ القَرِيَنَيْنِ ....

وأصله أن يٌقْرَنَ البعيرُ إلى بعيرٍ حتى تقل أذيتهما، فمن
أدخَلَ نفسَه بينهما خَبَطَاه.
يضرب لمن يوقِعُ نفسَه فيما لا يحتاج إليه حتى يعظم
ضرره.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3119

.... كالمُحْتَاضِ على عَرْضِ السَّرَابِ ....

يضرب لمن يطْمَع في مُحَال.
واحتاض‏:‏ أي اتَّخَذ حَوْضًا، والصحيح حَوَّضَ، وحاضَ
يَحُوضُ حَوْضًا، إذا اتخذ حوضًا.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3120

.... كَرُكْبَتَيِ البَعِير ....

للمتساويين.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3121

.... كَفَرَسَيْ رِهَانٍ ....

للمتناصيين.
‏(‏التناصي‏:‏ أخد كل قرن بناصية قرنه)

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3122

.... كُنْ حُلْمًا كُنْهُ ....

يضرب للهائل من الخبر، أي ليكن حُلمًا من الأحلام
ولا يتحقق.
وأصله أن رجلًا أهوى برمحه حتى جعله بين عيني
امرَأة وهي نائمةٌ فاستيقظت، فلما رأته فَزِعَتْ ثم
غمضت عينيها وقَالت‏:‏ كن حُلْمًا كَنه.