![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3053
.... كانَ مِثْلَ الذُّبَحَةِ عَلَى النَّحْرِ .... الذُّبَحَة والذِّبَحَة: وجَع يأخذ الحلق. يضرب لمن كنتَ تَخَاله صديقا، وكان يظهر مودة، فلما تبين غشه شكوته، فقال الذي تشكوه إليه: كان مثل الذبحة على النحر. يعني كان كهذا الداء الذي لا يفارق صاحبه في الظاهر، ويؤذيه في الباطن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3054
.... كانَ ذلِكَ زَمَنَ الفِطَحْلِ .... قَالوا: هو زمن لم يُخْلق الناس، قَال الجرمي: سألت أبا عبيدة عنه، فَقَال: الأعراب تقول ذلك زمن كانت الحجارة فيه رَطْبة، وأنشد للعجاح: وَقَدْ أَتَانَا زَمَنَ الفِطَحْلِ وَالصَّخْرُ مُبْتَلٌّ كَطِينِ الوَحْلِ قلت: روى غيرُه لرؤبة: لو أنَّنِي أوتيتُ عِلْمَ الحَكْلِ* عِلْمَ سُلَيْمَانَ كَلاَمَ النَّمْلِ أوْ أنني عُمَّرْتُ عُمْرَ الحِسْلِ* أو عُمْرَ نُوحٍ زَمَنَ الفِطَحْل وَالصَّخْرُ مُبْتَلٌّ كَطِينِ الوَحْلِ كُنْتُ رَهِينَ هَرَمٍ أوْ قَتْلِ (الحكل: ما لا يسمع له صوت) (الحسل: فرخ الضب حين يخرج من بيضته) يضرب في شَيء قَدِمَ عهدُه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3055
.... كَأنّما ألقَمَهُ الحَجَرَ .... يضرب لمن تكلَّم فأجيب بِمُسْكِتةٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3056
.... كِلَا جَانِبَيْ هَرْشي لَهُنَّ طَرِيقُ .... يضرب فيما سَهُل إليه الطريقَ من وجهين. وهَرْشَي: ثَنِيَّة في طريق مكة شَرَّفها الله تعالى قريبة من الجُحْفة يرى منها البحر ولها طريقان، فكل مَنْ سلكها كان مصيبًا، قَال الشاعر: خُذِي أنْفَ هَرْشَي أوْ قَفَاهَا فإنه كِلَا جَانِبَي هَرْشَيْ لَهُنَّ طَرِيقُ "لهن" أي للإبل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3057
.... كانَ ذَلِكَ كَسَلِّ أُمْصُوخَةٍ .... قَالوا: هي شَيء يستلُّ من الثُّمام فيخرج أبيضَ، كأنه قضيب دقيقَ كما تُسَلُّ البردية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3058
.... كأنَّهُ النَّكْعَةُ حُمْرَةً .... النَّكْعة: ثمرة الطرثوث، قَال الخليل: الطرثوث نبات كالقطن مستطيل دقيق يَضْرِبُ إلى الحمرة، يبس، وهو دباغ للمعدة منه مرٌّ ومنه حلوٌ، يجعل في الأودية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3059
.... كانُوا مُخِلِّينَ فَلَاقَوْا حَمْضًا .... وذلك أن الإبل تكون في الخلَّة، وهو مَرْتَع حُلْو فتأجِمُه (أجم فلان الطعام - بكسر الجيم - كرهه بسبب المداومة عليه، فهو آجم) فتنازع إلى الحَمْض، فإذا رتَعَتْ فيه أعْطَشَها حتى تَدَع المرتع من لهبان الظمأ. يضرب لمن غمط السلامة فتعرض لما فيه شماتة الأعداء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3060
.... كَثُرَ الحَلَبَةُ وقَلَّ الرِّعَاءُ .... يضرب للوُلاَة الذين يَحْتلبون ولا يبالون ضَيَاعَ الرعية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3061
.... كَمَنِّ الغَيْثِ عَلي العَرْفَجِة .... وذلك أنها سريعة الانتفاع بالغيث، فإذا أصابها وهي يابسة اخْضَرَّت. قَال أبو يزيد: يُقَال ذلك لمن أحسَنْتَ إليه فَقَال لك: أتمنُّ على؟ فتقول أنت: نَعَمْ، كمنِّ الغيث على العَرْفجة، تعني أن أثر نعمتي عليك ظاهر كظهور مَنِّ الغيث على العرفجة، وإن أنت جَحَدْتها وكفرتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3062
.... كالقَابِضِ عَلى الماءِ .... قَال الشاعر: فأصْبَحْتُ مِنْ لَيْلَى الغَدَاةَ كَقَابِضٍ عَلَى المَاءِ لاَ يَدْرِي بِمَا هُوَ قَابِضُ |
الساعة الآن 04:22 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.