منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 03-24-2022 09:17 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3053

.... كانَ مِثْلَ الذُّبَحَةِ عَلَى النَّحْرِ ....

الذُّبَحَة‏ والذِّبَحَة:‏ وجَع يأخذ الحلق.
يضرب لمن كنتَ تَخَاله صديقا، وكان يظهر مودة، فلما
تبين غشه شكوته، فقال الذي تشكوه إليه‏:‏ كان مثل
الذبحة على النحر.
يعني كان كهذا الداء الذي لا يفارق صاحبه في الظاهر،
ويؤذيه في الباطن.

عبد السلام بركات زريق 03-24-2022 09:30 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3054

.... كانَ ذلِكَ زَمَنَ الفِطَحْلِ ....

قَالوا‏:‏ هو زمن لم يُخْلق الناس، قَال الجرمي‏:‏ سألت أبا عبيدة
عنه، فَقَال: الأعراب تقول ذلك زمن كانت الحجارة فيه رَطْبة،
وأنشد للعجاح:

وَقَدْ أَتَانَا زَمَنَ الفِطَحْلِ
وَالصَّخْرُ مُبْتَلٌّ كَطِينِ الوَحْلِ


قلت‏:‏ روى غيرُه لرؤبة:

لو أنَّنِي أوتيتُ عِلْمَ الحَكْلِ*
عِلْمَ سُلَيْمَانَ كَلاَمَ النَّمْلِ

أوْ أنني عُمَّرْتُ عُمْرَ الحِسْلِ*
أو عُمْرَ نُوحٍ زَمَنَ الفِطَحْل

وَالصَّخْرُ مُبْتَلٌّ كَطِينِ الوَحْلِ
كُنْتُ رَهِينَ هَرَمٍ أوْ قَتْلِ


‏‏‏‏(الحكل‏:‏ ما لا يسمع له صوت)
‏(‏الحسل‏:‏ فرخ الضب حين يخرج من بيضته)


يضرب في شَيء قَدِمَ عهدُه.

عبد السلام بركات زريق 03-24-2022 09:31 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3055

.... كَأنّما ألقَمَهُ الحَجَرَ ....

يضرب لمن تكلَّم فأجيب بِمُسْكِتةٍ.

عبد السلام بركات زريق 03-24-2022 09:44 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3056

.... كِلَا جَانِبَيْ هَرْشي لَهُنَّ طَرِيقُ ....

يضرب فيما سَهُل إليه الطريقَ من وجهين.
وهَرْشَي‏:‏ ثَنِيَّة في طريق مكة شَرَّفها الله تعالى قريبة من
الجُحْفة يرى منها البحر ولها طريقان، فكل مَنْ سلكها
كان مصيبًا، قَال الشاعر:

خُذِي أنْفَ هَرْشَي أوْ قَفَاهَا فإنه
كِلَا جَانِبَي هَرْشَيْ لَهُنَّ طَرِيقُ


‏"‏لهن‏"‏ أي للإبل.

عبد السلام بركات زريق 03-24-2022 09:45 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3057

.... كانَ ذَلِكَ كَسَلِّ أُمْصُوخَةٍ ....

قَالوا‏:‏ هي شَيء يستلُّ من الثُّمام فيخرج أبيضَ، كأنه
قضيب دقيقَ كما تُسَلُّ البردية.

عبد السلام بركات زريق 03-24-2022 09:53 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3058

.... كأنَّهُ النَّكْعَةُ حُمْرَةً ....

النَّكْعة‏:‏ ثمرة الطرثوث، قَال الخليل‏:‏ الطرثوث نبات كالقطن
مستطيل دقيق يَضْرِبُ إلى الحمرة، يبس، وهو دباغ للمعدة
منه مرٌّ ومنه حلوٌ، يجعل في الأودية.

عبد السلام بركات زريق 03-25-2022 12:34 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3059

.... كانُوا مُخِلِّينَ فَلَاقَوْا حَمْضًا ....

وذلك أن الإبل تكون في الخلَّة، وهو مَرْتَع حُلْو فتأجِمُه
‏(‏أجم فلان الطعام - بكسر الجيم - كرهه بسبب المداومة
عليه، فهو آجم) فتنازع إلى الحَمْض، فإذا رتَعَتْ فيه أعْطَشَها
حتى تَدَع المرتع من لهبان الظمأ.
يضرب لمن غمط السلامة فتعرض لما فيه شماتة الأعداء.

عبد السلام بركات زريق 03-25-2022 12:34 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3060

.... كَثُرَ الحَلَبَةُ وقَلَّ الرِّعَاءُ ....

يضرب للوُلاَة الذين يَحْتلبون ولا يبالون ضَيَاعَ الرعية.

عبد السلام بركات زريق 03-25-2022 12:37 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3061

.... كَمَنِّ الغَيْثِ عَلي العَرْفَجِة ....

وذلك أنها سريعة الانتفاع بالغيث، فإذا أصابها وهي
يابسة اخْضَرَّت.
قَال أبو يزيد‏:‏ يُقَال ذلك لمن أحسَنْتَ إليه فَقَال لك:
أتمنُّ على‏؟‏ فتقول أنت‏:‏ نَعَمْ، كمنِّ الغيث على العَرْفجة،
تعني أن أثر نعمتي عليك ظاهر كظهور مَنِّ الغيث على
العرفجة، وإن أنت جَحَدْتها وكفرتها.

عبد السلام بركات زريق 03-25-2022 12:38 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3062

.... كالقَابِضِ عَلى الماءِ ....


قَال الشاعر:

فأصْبَحْتُ مِنْ لَيْلَى الغَدَاةَ كَقَابِضٍ
عَلَى المَاءِ لاَ يَدْرِي بِمَا هُوَ قَابِضُ


الساعة الآن 04:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team