![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3023
.... كَفَّا مُطَلَّقَةٍ تَفَتُّ اليَرْمَعَ .... اليَرْمعُ: حجارةٌ بيضٌ رِخوة رُبَّما يجعل منها خَذَاريف الصبيان. يضرب للرجل ينزل به الأمر يَبْهَظُه فيضجّ ويجلب فلا ينفعه ذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3024
.... كَيْفَ تَوَقَّى ظَهْرَ ما أنتَ رَاكِبُهُ .... أي تَتَوَقَّى. يضرب لمن يمتنع من أمرٍ لا بدَّ له منه. و"ما" عبارة عن الدَّهر، أي كيف تَحْذَر جِمَاحَ الدَّهر وأنت منه في حال الظَّهر يَسِيرُ بِكَ عن مورد الحياةِ إلى مَنْهَل الممات؟! |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3025
.... كُمُعَلِّمَةٍ أُمَّهَا البِضَاعَ .... يضرب لمن يجيء بالعِلْم لمن هو أعْلَم منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3026
.... كانَ جَوَادًا فَخُصِيَ .... يضرب للرجل الجَلْد ينتكث فيضعف، ويقَال: كان جودا فَخَصَاه الزمان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3027
.... كالأشْقَرِ إنْ تَقَدَّمَ نُحِرَ، وإنْ تَأَخَّر عُقِرَ .... العرب تتشاءَمُ من الأفراس بالأشقر قَالوا: كان لَقِيط بن زُرَارة يوم جَبَلَة على فرَسٍ أشْقَر، فجعل يقول: أشقر، إن تتقدم تُنْحر، وإن تتأخر تُعْقَر، وذلك أن العرب تقول: شُقر الخَيْل سِرَاعُها، وكُمْتُهَا صِلَابُهَا، فهو يقول لفرسه: يا أشقر، إن جَرَيْتَ على طبعك فتقدمت إلى العدو قَتَلُوك، وإن أسرعتَ فتأخرت مُنْهَزِمًا أَتَوْكَ من ورائك فعَقَرُوك، فاثْبُتْ والزمِ الوَقَارَ، وانْفِ عني وعنك العَار. وكان حُمَيْد الأقرط عند الحجاج، فأتى برجلين لصين من جَهْرم كانا مع ابن الأشعث، فأقيما بين يديه، فَقَال لحميد: هل قلت في هذين شيئًا؟ قَال: نعم، قلت، ولم يكن قَال شيئًا، فارتجَل هذه القصيدة ارتِجالًا، وأنشدها، وهي: لَمَّا رَأى العَبْدَانِ لِصَّا جَهْرَمَا صَوَاعِقَ الحَجَّاجِ يُمْطِرْنَ الدَّمَا وَبْلًا أحَايِينَ وَسَحًّا دِيِمَا فأصْبحا وَالحَرْبُ تُغْشَى قُحَمَا بِمَوْقِفِ الأشْقَرِ إن تَقَدَّمَا بَاشَرَ مَنْحُوضَ السِّنَانِ لهزمَا *والسَّيفُ مِنْ وَرَائِهِ إن أحْجَمَا* قلت: الأصل في المثل ما ذكرته من حديث لقيت بن زرارة، ثم تداولته العرب وتصرفت فيه كما فعل حُمَيْد هذا. يضرب لما يُكْرَهُ من وَجْهين. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3028
.... أكْرَمْتَ فَارْتَبِطْ .... ويروى "استكرمت" يُقَال: أكرمته، أي وجدته كريما. يضرب لمن وَجَدَ مراده فيقَال له: ضَنَّ به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3029
.... كانَتْ عَلَيْهِمْ كَرَاغِيةِ البَكْرِ .... ويقَال أيضًا "كراغية السَّقْبِ" يعنون رُغَاء بَكْر ثمود حين عَقَر النّاقة قدَارُ بن سالف، والراغية: الرغاء، والتاء في "كانت" تعود إلى الخصلة أوْ الفعلة. يضرب في التشاؤم بالشَّيء. قَال عَلْقَمَة بن عَبَدَة لقوم أُغِيرَ عليهم فاسْتُؤصِلُوا: رَغَا فَوْقَهُمْ سَقْبُ السَّمَاء فَدَاحِضٌ بِشِكَّتِه لَمْ يُسْتَلَبْ وَسَلِيبُ يُقَال"دحَضَ المذبوحُ" أي ركض برجله يَدْحَضُ دَحْضًا، والشكة: السلاح، وقَال الجَعْدِي: رَأيتُ البَكْرَ بَكْر بَنِي ثَمُودٍ وأنتَ أرَاكَ بَكْرَ الأشْعَرِينا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3030
.... أَكْرَمُ نَجْرِ النَّاجِيَاتِ نَجْرُهُ ..... الناجيات: المُسْرِعات. يضرب مثلًا للكريم الأصل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3031
.... كَالْمُهَدِّرِ في العُنَّةِ .... المهدر: الجمل له هَدِير، والعُنَّة: مثل الحَظِيرة تجعل من الشجر للإبل، وربما يحبس فيها الفَحْلُ عن الضِّرَاب، ويقَال لذلك الفحل المُعنَّى وأصلُه المعنَّن من العُنَّة، فأبدلت إحدى النونين ياء كما قَالوا تَظَنَّى وتَلَعَّى، قَال الوليد بن عُقْبة لمعاوية: قطَعْتَ الدَّهْرَ كَالسَّدِمِ المُعَنَّى تُهَدِّرُ في دِمشقَ فَمَا تَرَيْمُ والسَّدِم: الفحل غير الكريم يكره أهله أن يضرب في إبلهم، فيقيد ولا يسرح في الإبل رغبةً عنه؛ فهو يصول ويهدر. يضرب للرجل لا ينفذ قولُه ولا فعله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3032
.... كفَضْلِ ابْنِ المخَاضِ على الفَصِيلِ .... أي الذي بينهما من الفرق قليل. يضرب للمُتَقَاربين في رُجولتهما. قَال المؤرج: إن المنتوج يدعى فصيلا إذا شرب الماء وأكل الشجر، وهو بعدُ يَرْضَع، فإِذا أُرسِلَ الفحلُ في الشَّوْل دُعيت أمه مخاضا، ودُعِيَ ابنُها ابنَ مُخَاضٍ. |
الساعة الآن 05:09 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.