![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3003
.... كلُّ ذَاتِ ذَيْلٍ تَخْتَالُ .... أي كل مَنْ كان ذا مال يتبختر ويفتخر بماله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3004
.... كلُّ امْرئٍ في شأنِهِ سَاعٍ .... أي كل امرئ في إصلاح شأنه مُجِدٌّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3005
.... كلُّ امْرِئٍ في بَيْتِهِ صبيٌّ .... أي يَطْرَحُ الحِشْمة، ويستعمل الفكاهة. يضرب في حُسْن المعاشرة. قيل: كان زيد بن ثابت من أَفْكَهِ الناس في أهْلِهِ وأدْمَثهم إذا جلس مع الناس، وقَال عمر رضي الله عنه: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي، فإذا التمس ما عنده وُجِد رجلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3006
.... كلُّ فَتَاةٍ بأبِيْهَا مُعْجَبَةٌ .... يضرب في عُجْب الرجل برهطه وعشيرته. وأول من قال ذلك العَجْفَاء بنت عَلْقَمة السعدي، وذلك أنها وثَلاثَ نسوة من قومها خَرَجْنَ فاتَّعَدْنَ بروضة يتحدثن فيها، فوافَيْنَ بها ليلًا في قمرٍ زاهر، وليلة طَلْقَة ساكنة، وروضة مُعْشِبة خَصْبة، فلما جلسن قلن: ما رأينا كالليلة ليلة، و لا كهذه الروضة روضة، أطيب ريحًا ولا أنْضَر، ثم أفَضْنَ في الحديث فقلن: أي النساء أفضل؟ قَالت إحداهن: الخَرُود الوَدُود الوَلُود، قَالت الأخرى: خَيْرُهن ذات الغناء وطيب الثناء، وشدة الحياء، قَالت الثالثة: خيرهن السَّمُوع الجَمُوع النَّفُوع، غير المنوع، قَالت الرابعة: خيرهن الجامعة لأهلها، الوادعة الرافعة، لا الواضعة، قلن: فأي الرجال أفضل؟ قالت إحداهن: خيرهم الحَظِيُّ الرّضِيُّ غير الحظال (الحظال: المقتر المحاسب لأهله على ما ينفعه عليهم) ولا التبال، قَالت الثانية: خيرهم السيدُ الكريم، ذو الحسب العميم، والمجد القديم، قَالت الثالثة: خيرهم السخِيُّ الوفي الذي لا يُغِيرُ الحرة، ولا يتخذ الضرة، قَالت الرابعة: وأبيكن إن في أبي لنَعْتَكُنَّ كرم الأخلاق، والصدقَ عند التلاق، والفلج عند السباق، ويحمده أهل الرفاق، قَالت العَجْفَاء عند ذلك: كلُّ فتاة بأبيها مُعْجَبة. وفي بعض الروايات أن إحداهن قَالت: إن أبي يُكْرِمُ الجار، ويعظم النار، ويَنْحَر العِشَار، بعد الحوار، ويحل الأمور الكبار، فَقَالت الثانية: إن أبي عظيم الخَطرِ، منيع الوَزَر، عزيز النفر، يُحْمَدُ منه الوِرْدُ والصَّدَر، فَقَالت الثالثة: إن أبي صدوقَ اللسان، كثير الأعْوَان، يُرْوِي السِّنَان، عند الطعان، قَالت الرابعة: إن أبي كريم النِّزَال، منيف المقَال، كثير النَّوَال، قليل السؤال، كريم الفَعَال، ثم تنافَرْنَ إلى كاهنة معهن في الحي فقلن لها: اسمعي ما قلنا، واحكمي بيننا، واعدلي، ثم أَعَدْنَ عليها قولَهن، فقالت لهن: كل واحدة منكن ماردة، على الإحسان جاهدة، لصواحباتها حاسدة، ولكن اسْمَعنَ قولي: خيرُ النساء المبقية على بَعْلها، الصابرة على الضراء، مخافة أن ترجع إلى أهلها مطلقة، فهي تؤثر حظ زوجها على حظ نفسها، فتلك الكريمة الكاملة، وخير الرجال الجَواد البَطَل، القليل الفشل، إذا سأله الرجل ألفاه قليل العلل، كثير النَّفَل، ثم قَالت: كل واحدةٍ منكن بأبيها مُعْجَبة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3007
.... كلُّ مُجْرٍ في الخَلَاءِ يُسَرُّ .... ويروى "كل مجر بخلاء مجيد" وأصله أن رجلا كان له فرس يُقَال له "الأُبَيْلِق" وكان يجريه فردًا ليس معه أحد، وجعل كلما مر به طائر أجْرَاه تحته، أوْ رأى إعصارا أجراه تحته، فأعجبه ما رأى من سرعته، فَقَال: لو رَاهَنْتُ عليه، فنادى قوما، فَقَال: إني أرَدْتُ أن أراهن عن فرسي هذا، فأيكم يُرْسِلُ معه؟ فَقَال بعض القوم: إن الحَلْبَةَ غَدًا، فَقَال: إنى لا أرسله إلا في خِطَارٍ، فراهن عنه، فلما كان الغدُ أرسله فسُبِقَ، فعند ذلك قَال: كل مُجْرٍ في الخلاء يسر، ويقَال أيضًا: كلُّ مجرٍ بِخَلَاءٍ سَابِقٌ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3008
.... كلُّ فَضْلٍ مِنْ أبِي كَعْبٍ دَرَكٌ .... يضرب للرجل يطلبُ المعروفَ من الرجل اللئيم الذي لا يَبضُّ حَجَرُه فينيله قليلا فيشكو ذلك، فيقَال له هذا، أي هو لئيم فقليله كثير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3009
.... كُلُّ كّلْبِ بِبَابِهِ نَبَّاحٌ .... يضرب لمن يضرب له "كُلُّ مُجْرٍ في الخلا يُسَرُّ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3010
.... كُلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَا .... قَال ابن السكيت: الفَرَا الحِمَارُ الوَحْشِيُّ، وجمعه فِراء. قَالوا: وأصل المثل أن ثلاثة نَفَرٍ خرجوا متصيدين، فاصطاد أحدُهم أرْنَبًا، والآخر ظبيا، والثالث: حمارًا، فاستبشر صاحب الأرنب وصاحب الظبي بما نالا، وتطاولا عليه، فقال الثالث: كُلُّ الصَّيْدِ في جوف الفَرا، أي هذا الذي رُزِقْتُ وظَفِرْتُ به يشتمل على ما عندكما، وذلك أنه ليس مما يصيدُه الناس أعْظَمُ من الحمار الوحشي. وتألَّفَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أبا سُفْيَانَ بهذا القول، حين استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فحُجِبَ قليلًا ثم أُذِنَ له، فلما دخل قَال: ما كِدْتَ تأذَنُ لي حتى تأذَنَ لحجارة الجلهمتين، قَال أبو عبيد: الصوابُ الجلهتين، وهما جانبا الوادي، فَقَال صلى الله عليه وسلم: يا أبا سفيان أنْتَ كما قِيلَ كلُّ الصيد في جوف الفَرَا، يتألفه على الإسلام، وقَال أبو العباس: معناه إذا حَجَبْتُكَ قَنَعَ كل محجوب. يضرب لمن يُفَضَّلُ على أقرانه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3011
.... كُلُّ نُجَارِ إِبِلٍ نُجاَرُهَا .... النُّجِاَرُ: الأصلُ، وكذلك النَّجْرُ، وهذا من قول رجل كان يغير على الناس فيطرد إبِلَهُمْ ثم يأتي بها السوقَ فيعرضها على البيع، فيقول المشترى: مِنْ أيّ إبلٍ هذه؟ فيقول البائع: تَسْأَلُني البَاعَةُ أيْنَ دَارُهَا لا تَسْألُونِي وَسَلُوا مَا نارُهَا *كُلُّ نُجِاَرِ إبِلٍ نُجَارُهَا* يعني فيها من كل لون. يضرب لمن له أخلاقَ متفاوتة (في القاموس "أي فيه كل لون من الأخلاق، ولا يثبت على رأي") والباعة: المشترون ههنا، والبيع من الأضداد، وقَال: وَبَاعَ بَنِيهِ بَعْضُهُمْ بِخَسَارةٍ وَبِعْتُ لذُبْيَانَ العَلاَءَ بمَالكَا فجمع اللغتين في بيتٍ واحِدٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3012
.... كُلَّ الحِذاءِ يَحْتَذِي الحَافِي الوَقِعُ .... يُقَال: وَقِعَ الرجلُ يَوْقَعُ وَقَعًا، إذا حَفِيَ من مَرِّه على الحجارة، قَال الرَّاجز: يَا لَيْتَ لِي نَعْلَيْنِ مِنْ جِلْدِ الضَّبُعْ وَشُرُكاً مِنْ ثَفْرِهَا لاَ تَنْقَطِعْ *كُلَّ الحِذَاءِ يَحْتَذِي الحَافِي الوَاقِع* نصب "كُلَّ" بيحتذي. يضرب عند الحاجة تَحْمِلُ على التعلق بما يقدر عليه. |
الساعة الآن 01:20 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.