![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2983
.... كَانَ حِمَارًا فَاسْتَأْتَنَ .... أي صار أتانًا، وهذا ما لا يكون، وإنما أراد بهِ أنهُ كان قويًّا فطلب أن يكون ضعيفًا أو كان ضعيفًا فطلب أن يكون قويًّا فمعنى "اسْتَأْتَنَ" طلب أن يكون أتانا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2984
.... كانَ جُرْحًاً فَبَرِئَ .... أصله أن رجلًا كان أُصِيبَ ببعض أَعِزَّته، فبَكَاه ورَثَاه كثيرًا، ثم أقْلَعَ وَصَبَرَ، فقيل له في ذلك، فأجاب بهذا، فصار مَثَلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2985
.... كانَتْ بَيْضَةَ الدِّيكِ .... يضرب لما يكون مرة واحدة، قَال بشار: قَدْ زُرْتِني زَوْرَةً فِي الدَّهْرِ وَاحِدَةً ثَنِّي وَلَا تَجْعَلِيها بَيْضَةَ الدِّيكِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2986
.... كانَتْ وَقْرَةً فِي حَجَرٍ .... أي كانت المصيبةُ ثلمةً في حَجَرٍ . يضرب لمن يحتمل المصيبة ولم تؤثر فيه إلا مثل تلك الهَزْمَة في الصَّخْرَة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2987
.... كَانتْ لِقْوَةً لَاقَتْ قَبِيسًا .... ويروى "لقوة صادَفَتْ قَبِيسًا" اللِّقْوَة: السريعة التَّلقِّي لماء الفحل، والقَبيسُ: السريع الإلقاح، قَال بعضُ بني أسَدٍ: حَمَلْتِ ثَلاَثَةً فَوَلَدْتِ سِتًّا فَأمٌّ لِقْوَةٌ وَأَبٌ قَبِيسُ وتقدير المثل: كانت الناقة لقوة صادَفَتْ فحلًا قبيسًا. يضرب في سُرْعَة اتفاقَ الأخوين في المودة، قَاله أبو عبيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2988
.... كأنَّمَا قُدَّ سَيْرُهُ الآنَ .... أي كأنما ابتدأ شبَابَهُ الساعَةَ. يضرب لمن لا يتغير شبابه من طول مر الزمان، وقَال: رَأَيْتُكَ لاَ تَمُوتُ وَلَسْتَ تَبْلَى كأنَّكَ في الحَوادِثِ لين طاق |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2989
.... كأنَّما أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ .... الأُنْشُوطة: عُقْدَة يَسْهُلُ انحلالها، مثل عقدة التكة، ونَشَطْتُ الحَبْلَ أنْشطه نَشْطًا: عَقَدْتُه أنشوطة، وأَنْشَطَتُه: حللته، والعِقَال: ما يُشَدُّ به وظيفُ البعير إلى ذراعه. يضرب لمن يتخلَّصُ من وَرْطَة فينهض سريعًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2990
كُلُّ شَيءٍ مَهَهٌ، مَا خَلَا النَّسَاءَ وَذِكْرهُنَّ .... ويروى "مَهَاه" ومعناهما اليسير الحقير: أي أن الرجل يحتمل كلَّ شَيء حتى يأتي ذكر حُرَمه، فيمتعض حينئذ، فلا يحتمله، قَال أهل اللغة: المهَاه والمهَهَ: الجَمَالُ والطراوة، أي كل شَيء جميل ذِكْرُه إلا ذكر النِّساء. قلت: يجوز أن يكون المَهَاه الأصل، والمَهَه مقصور منه، مثل الزمان والزَّمَن، والسَّقام والسَّقَم، ويجوز على الضد من هذا وهو أن يكون المَهَه الأصل ثم زِيدَت الألف كراهة التضعيف، والمَهَاه أكثرُ في الاستعمال من المَهَه، قَال الشاعر: وَلَيْسَ لِعَيْشِنَا هذا مَهَاهٌ ولَيْسَتْ دَارُنَا الدُّنيا بِدَارِ وقَال آخر: كَفَى حَزَنًا أنَّ لَا مَهَاهَ لِعَيْشِنَا ولَا عَمَلٌ يَرْضَى بِهِ اللهُ صَالِحُ يريد لا جَمَال ولا طَرَاوة لعيشنا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2991
.... كلُّ ذاتِ صِدَارٍ خَالَةٌ .... الصِّدَارُ: كالصُّدْرَة تلبسها المرأة، ومعناه أن الغَيُور إذا رَأى امرَأةً عَدَّهَا في جُمْلة خالاته لفرط غَيْرَته، وهذا المثل من قول هَمَّام بن مرة الشيباني، وكان أغار على بني أسد، وكانت أمه منهم، فَقَالت له النساء: أتفعل هذا بخالاتك؟فَقَال: كلُّ ذاتِ صِدَار خَالَةٌ، فأرسلها مَثَلًا. قلت: ويجوز أن تكون الخالة بمعنى المختالة، يُقَال "رجُلٌ خَالٌ" أي مختال، يعني أن كل امرَأة وَجَدَتْ صِدَارًا تلبسه اخْتَالَتْ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2992
.... كلُّ ضَبٍّ عِنْدَهُ مِرْدَاتُهُ .... المِرْدَاةُ: الحَجَر الذي يُرْمى به، والضب قليل الهِدَاية، فلا يتخذ جُحْره إلا عند حَجَر يكون علامة له، فَمَنْ قَصَده فالحجر الذي يرمى الضب به يكون بالقرب منه، فمعنى المثل لا تأمن الحِدْثَان والغِيَرَ فإن الآفاتِ مُعَدَّة مع كل أحد. يضرب لمن يتعرض للهَلَكَة. |
الساعة الآن 04:31 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.