|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَبَحْنَاهُم فَغَدَوْا شَأْمَةً ....
أي أوقعنا بهم صبحاً ، فأخذوا الشق الأشأم ، أي صاروا أصحاب شأمة ، وهي ضد اليمنة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْلَحَ غَيْثٌ مَا أَفْسَدَ البَرْدُ ....
يعني إذا أفسد البرد الكَلَأَ بتحطيمه إياه أصحله المطر بإعادته له . يضرب لمن أصلح ما أفسده غيره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الصَّمْتُ حُكْمٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُه ....
الحُكْم : الحِكْمَة ، ومنه قوله تعالى (وآتيناه الحُكْمَ صبيّا) ومعنى المثل استعمال الصمت حكمة ، ولكن قلَّ من يستعملها . يقال : إن لقمان الحكيم دخل على دواد عليهما السلام وهو يصنع دِرْعاً ، فهمَّ لقمان أن يسأله عما يصنع ، ثم أمسك ولم يسأل حتى تمم داود الدرعَ وقام فلبسها ، وقال : نِعْمَ أَداةُ الحرب ، فقال لقمان : الصَّمْتُ حُكْمٌ وَقَلِيلٌ فَاعِلُه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الصَّمْتُ يُكْسِبُ أَهْلَهُ المَحَبَّةَ ....
أي محبة الناس إيَّاه لسلامتهم منه . يضرب في مدح قلة الكلام . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَارَ الأَمْرُ عَلَيْهِ لزَامِ ....
مكسور مثل حَذَامِ وقَطَامِ ، أي صار هذا الأمر لازماً له . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَوْتُ امْرِئٍ وَاسْتُ ضَبُعٍ ....
وذلك أن رجلاً من بني عَقِيل كان أسيراً في عَنَزَة اليمن ، فبقي أربَعَ حِجَج ، فعلق النساء يُرْسِلْنَهُ فَيَحْطبُهُنَّ ويَسْقيهن من الماء ، فإذا أقبل نظرن إلى صدره وإذا ما نهض تضاعف ، فقلن : يا أبا كليب ، أمَّا حينَ تقوم فصدرة أم أسد ، وأمَّا إذا أدبرت فرجلا أم ضبع ، وأنه كره أن يهرب نهاراً فتأخذه الخيل ، فأرسلته عشية مع الليل ، فمر من تحت الليل ؛ فأصبح وقد استحرز . يضرب للداهي الذي يُخَادع القومَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَاحِبُ سِرٍّ فِطْنَتُهُ فِي غُرْبَة ....
أي أنه لا يدري كيف يدبره ويحفظه حتى يضيعه ، يعني السر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَبْرًا وَإِنْ كَانَ قَتْرًا ....
القَتْر : شدة المعيشة ، ويروى " وإن كان قبرًا " يضرب عند الشدائد والمَشَاقِّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَهْ صَاقِعُ ....
يقال " صه " أي اسكت ، و" صَقَعَ " إذا كَذَبَ ، قال ابن الأعرابي : الصاقع الذي يصقع في كل النواحي ، أي اسْكُتْ فقد ضللت عن الحق . يضرب لمن عُرِفَ بالكذب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صُرِّي وَاحْلُبِي ....
الصَّرُّ : شَدُّ الضرع بالصِّرَار . يضرب في حفظ المال . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصِيدَ القُنْفُذُ أَمْ لُقْطَةٌ ....
يضرب لمن وجد شيئاً لم يَطْلُبه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصَابَتْهُمْ خُطُوبٌ تَنَبَّلُ .... أي تختار الأنْبَلَ فالأنبل ، يعني تُصِيبُ الخيارَ منهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصَابَتْهُ حَطْمَةٌ حَتَّتْ وَرَقَهُ .... أي نَكبَةٌ زلزلت أركانه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْغَرُ القَوْمِ شَفْرَتُهُمْ ....
أي خادِمُهم الذي يكفي مِهَنَهم ، شُبِّهَ بالشفرة تُمْتَهَنُ في قَطْع اللحم وغيره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَارَ الزُّجُّ قُدَّامَ السِّنَانِ .... يضرب في سَبْقِ المُتَأَخرِ المتقدمَ من غير استحقاق . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْبِحْ لَيْلُ ....
ذكر المفضل بن محمد بن يعلى الضبي أن امْرأ القَيْس ابن حُجْر الكِنْدِيَّ كان رجلاً مفرَّكًا لا تحبه النساء ، ولا تكاد امرأة تصبر معه ، فتزوج امرأة من طَيِّء فابتنى بها ، فأبغضته من تحت ليلتها ، وكرهت مكانها معه ، فجعلت تقول : يا خَيْرَ الفِتْيَانِ أَصْبَحْتَ أصبحت ، فيرفع رأسه فينظر فإذا الليل كما هو ، فتقول : أَصْبِحْ لَيْلُ ، فلما أصبح قال لها : قد علمتُ ما صنعتِ الليلةَ ، وقد عرفتُ أن ما صنعتِ كان من كراهية مكاني في نفسك ، فما الذي كرهت مني ؟ فقالت : ما كرهتُك ، فلم يَزَلْ بها حتى قالت : كرهت منك أنك خفيف العَزَلة ثقيل الصدر، سريع الإراقة ، بطيء الإفاقة ، فلما سمع ذلك منها طَلَّقَها ، وذهب قولها " أَصْبِحْ لَيْلُ " مثلاً ، قال الأعشى : وحتّى يبيتُ القومُ كالضَّيْفِ لَيْلةً يَقُولونَ أَصْبِحْ لَيلُ والليلُ عَاتِمُ وإنما يقال ذلك في الليلة الشديدة التي يَطُول فيها الشر ، ومعنى بيت الأعشى حتى يبيت القوم غيرَ مطمئنين . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصَابَ تَمْرَةَ الغُرَابِ .... يضرب لمن يَظْفَر بالشيء النفيس ؛ لأن الغراب يختار أَجْوَدَ التّمر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْبَحَ فِيمَا دَهَاهُ كالحِمَارِ المَوْحُولِ .... يضرب لمن وقع في أمر لا يُرْجَى له التخلص منه . والمَوْحُول : المغلوب بالوَحَل ، يقال : واحلته فَوَحَلْتُه أوحَلُه ، إذا غَلَبْته به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصْبَحَ جَنِيبَ العَصَا ....
الجَنِيبُ : بمعنى المَجْنُوب ، والعصا : الجماعة . يضرب لمن انقاد لما كلف . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصَمَّ اللهُ صَدَاهُ ....
أي دِمَاغَه وموضِعَ سَمْعه ، يقال في الدعاء على الإنسان بالموت ، قال الأصمعي : العرب تقول الصَّدَى في الهامة، والسمع في الدماغ ، و" أصم الله صداه " من هذا . قلت : الصحيح في هذا أن يقال : الصَّدَى الذي يُجِيبُك بمثل صوتك من الجِبَال وغيرها ، وإذا مات الرجل لم يسمع الصدى منه شيئًا فيجيبه كأنه صَمَّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَاحَ بِهِمْ حَادِثَاتُ الدَّهْرِ ....
يضرب لقومٍ انْقَرَضُوا واستأصلتهم حوادث الزمان . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَفِرَتْ عِيَابُ الوُدِّ بَيْنَنَا .... يضرب في انقطاع المودة وانقضائها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَارَ حِلْسَ بَيْتِهِ .... إذا لزمه لزومًا بليغًا ، والحِلْسُ : ما وَلِيَ ظهرَ البعيرِ تحت القَتب من كساء أو مسح يلازمه ولا يفارقه ، ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه في فتنة ذكرها " كُنْ حِلْسَ بَيْتِكَ حتى تأتيك يَدٌ خاطئة أو مَنِيَّة قاضية " يأمره بلزوم بيته . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَرَّحَتْ كَحْلٌ .... وذلك إذا أصابت الناسَ سنةٌ شديدة يقال : صَرُحَ - بالضم - صراحَةً وصُرُوحةً إذا خَلَصَ ، وكذلك صَرَّحَ - بالتشديد - وكَحْل : السنة والجَدْبُ ، معرفة لا تدخلها الألف واللام ، فإذا قيل " صَرَّحَتْ كحل " كان معناه خَلَصَت السنة في الشدة والجدوبة ، وقيل : كَحْل اسمٌ للسماء ، يقال " صَرَّحَتْ كَحْل " إذا لم يكن في السماء غَيْم ، قال سَلَامة بن جَنْدَل : قَوْمٌ إذا صَرَّحَتْ كَحْلٌ بُيُوتُهُمُ مَأْوَى الضَّرِيكِ وَمَأْوَى كلِّ قُرْضُوبِ ومعنى صرحت ههنا انكشفت كما يقال " صَرَّحَ الحق عن مَحْضِهِ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَرَّ عَلِيهِ الغَزْوُ اسْتَهُ ....
الصَّرُّ : شد الصِّرَار على أطْبَاءِ الناقة . يضرب لمن ضَيَّقَ تصرفُه عليه أمره . قال المؤرج : دخل رجل على سليمان بن عبد الملك ، وكان سليمان أولَ مَنْ أخذ الجار بالجار ، وعلى رأس سليمان وَصِيفة* رُوقَة ، فنظر إليها الرجل ، فقال له سليمان : أَتُعْجِبُكَ ؟ فقال : بارك الله لأمير المؤمنين فيها ، فقال :أخبرني بسبعة أمثال قيلت في الاست وهي لك ، فقال الرجل : اسْتُ البائِنِ أعْلَم ، قال سليمان : واحد ، قال : صَرَّ عَلِيهِ الغَزْوُ اسْتَهُ ، قال سليمان : اثنان ، قال : اسْتٌ لم تُعَوَّد الِمْجَمَر، قال سليمان: ثلاثة ، قال : اسْتُ المَسْؤُول أضْيَقُ ، قال سليمان : أربعة ، قال : الحرُّ يُعْطِي والعبدُ يألم اسْتُه ، قال سليمان : خمسة ، قال الرجل : اسْتِي أَخْبِثِي ، قال سليمان : ستة ، قال : لا مَاءَكِ أَبْقَيْتِ ولا حِرَّكِ أَنْقَيْتِ ، قال سليمان : ليس هذا في هذا ، قال : بلى ، أَخَذْتُ الجَارَ بِالجارِ كما يأخذُ أميرُ المؤمنين ، قال : خُذْهَا لا بارَكَ اللهُ لَكَ فيها . * روقة - بضم الراء - أي حسنة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَدَقَنِي قُحَاحَ أَمْرِهِ .... و" قُحَّ أمرِهِ " أي صحةَ أمره وخالصَه من قولهم " عربي قُحٌّ " أي خالص . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَرَّحَتْ بِجِلْذَانَ ....
كذا أورده الجوهري بالذال المعجمة ، ووجدت عن الفراء غير معجمة ، قال : يقال " صرحت بِجِلْدَان " و" بجدان " و" بجداء " إذا تبين لك الأمر وصرح ، وقال ابن الأعرابي : يقال صرحت بجد وجدان وجلدان وجداء وجلداء ، وأورده حمزة في أمثاله بالذال المعجمة ، وأظن الجوهري نقل عنه ، وهو على الجملة موضِعٌ بالطائف لين مستوٍ كالراحة لا خَمَر فيه يتوارى به ، والتاء في " صرحت " عبارة عن القصة أو الخُطَّة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَرَّحَ المَحْضُ عَنِ الزُّبْدِ ....
يقال للأمر إذا انكشَفَ وتبيّن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الصَّرِيحُ تَحْتَ الرُّغْوَةِ .... قال أبو الهيثم : معناه أن الأمر مُغَطى عليك وسيبدو لك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَلْخًا كَصَلْخِ النَّعَامَةِ .... أي صَلَخه الله كما صَلَخَ النعامة ، وهذا كما يقال للنعامة : مُصَلَّم الأُذُنَينِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صَلْمَعةُ بْنُ قَلْمَعَةَ .... قال ابن الأعرابي : هذا مثل قولهم " طامر بن طامر " إذا كان لا يُدْرَى من هو ، ولا يعرف أبوه ، وهو من طَمَرَ إذا وثب . يضرب لمن يَظْهَرُ ويَثِبُ على الناس من غير أن يكون له قديم ، وينشد : أَصَلْمَعَةُ بْنَ قَلْمَعَةَ بْنِ فَقْعٍ بِقَاعٍ مَا حَدِيثُكَ تَزْدَرِينِي لَقَدْ دَافَعْتُ عَنْكَ النّاسَ حتّى رَكِبْتَ الرَّحْلَ كالجُرَذِ السَّمِينِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَصَابَهُ ذُبَابٌ لَاذِعٌ .... يضرب لمن نَزَلَ به شرٌّ عظيم يرقُّ له مَنْ سمعه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... صِئْبَانُ ثَوْبٍ لُقِّبَتْ هَرَانِعَا .... الهُرْنُوعُ : القَمْلَةُ الكبيرة ، والصَّئبان ، جمع صُؤَاب ، وهي بيضة القلمة . يضرب لمن يظهر جِدَةً والناس يعلمون أنه سيئ الحال . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الحَفِيظَةُ تًحَلِّلُ الأَحْقَادَ.
الحَفِيظَة والحِفْظَةُ: الغضب والحميَّةُ، والحفائظ: جمع حَفِيظة. ومعنى المثل: إذا رأيتَ حميمَك يُظْلَم حميتَ له، وإن كان في قلبك عليه حِقْد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الحَرِيصُ يَصِيدُكَ لا الْجَوَادُ.
أراد يصيد لك، يقول: إن الذي له هَوًى وحِرْص على شأنك هو الذي يقوم به لا القويّ عليه ولا هَوَى له فيك. يضرب لمن يستغني عن الوَصِيَّة لشدة عنايته بك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
حَدِّثْ عَنْ مَعْنٍ وَلاَ حَرَج.
يَعْنُونَ مَعْنَ بن زائدة بن عبد اللّه الشيباني، وكان من أَجْواد العرب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
حَلَفَ بالسَّماءِ والطَّارِقِ.
قال الأصمعي: يراد بالسماء المطر، وبالطارق النجم، لأنه يَطْرُق أي يطلع ليلا، والطروق لا يكون إلا بالليل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
حلَفَ بالسَّمَرِ وَالقَمَرِ.
قال الأصمعي: السمر الظُّلْمة، وإنما سميت سمراً لأنهم كانوا يجتمعون في الظلمة فيسمرون، ثم كثر ذلك حتى سميت سَمَراً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ بالنَّاسِ.
هذا يروى عن أكْثَمَ بن صَيْفي التميمي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْحُرُّ حُرٌّ وَإِنْ مَسَّهُ الضُّرُّ.
وهذا أيضاً يروى عنه في كلام له. |
الساعة الآن 12:15 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.