![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2942 .... قَدْ بَلَغَ الشِّظَاظُ الوَرِكَيْنِ .... الشِّظَاظ: عُوَيْد يُجْعَل في عُرْوة الجوَالَق. يضرب فيما جاوزَ الحدَّ. وهو كقولهم "قد بلغ السيل الزبى" و "جاوز الحزامُ الطُّبْيَيْنِ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
قَدْ بَلَغَ الشِّظَاظُ الوَرِكَيْنِ... لأول مرة أقرأ هذا المثل .. لله در العرب ما أذكاهم وما أوسع لغتنا العربية !!! اشتقت إلى هذا المتصفح الذي أغيب بين طيه كثيراً مرحباً بعودتك وأهلاً تحيتي....ناريمان |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أنس المكمان وألقه تأخذنا الحياة بعيدا أحيانا ونعود فالمنابر وطن لحروفنا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2943
.... قَدْ أوضَعَتْ مُنْذُ سَاعَةٍ .... الإيضاع: الإسراع. يضرب لمن يَسْتَبْطئ قَضَاء حاجتِهِ ولم تبطؤ بعدُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2944
.... قَدْ تُخْرِجُ الخَمْرُ مِنْ الضَّنينِ .... يضرب للبخيل يُسْتَخْرَج منه شَيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2945
.... قَدْ يُمْكِّنُ المُهْرُ بَعْدمَا رَمَحَ .... يضرب لمن ذلَّ بعد جِمَاحِه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2946
.... قُصَارَى المُتَمَنِّي الخَيْبَةُ .... يُقَال: قصْرُكَ أن تفعل كذا، وقُصَارُكَ أن تفعل كذا، وقُصَارَكَ - بضم القاف - أي غايُتكَ. يضرب لمن يتمنّى المُحَال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2947
.... قَرِينُكَ سَهْمُكَ يُخْطِئ وَيُصِيبُ .... يضرب في الإغضاء على ما يكون من الأخِلَّاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2948
.... أقْبَحُ هَزِيلينِ الفَرَسُ والمَرْأةُ .... يحكى أن عمرو بن اللَّيث عُرِضَ عليه الجند يومًا يعطي فيه أرزاقهم، فعرض عليه رجل له فرس عَجْفاء، فَقَال عمرو: هؤلاء يأخذون دَرَاهمي ويُسِّمُنون بها أكْفَالَ نسائهم، فَقَال الرجل: لو رأى الأميرُ كَفَلَهَا لاستسمن كَفَلَ دابتي، فضحك عمرو، وأمر له بِصِلةٍ، وقَال: سَمِّنْ بها مركوبيك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2949
.... اقْلِبْ قَلَابِ .... قَاله عُمر رضي الله عنه، وهذا مثل يضرب للرجل تكون منه السَّقْطَة فيتداركها بأن يَقْلبها عن جهتها ويَصْرِفها إلى غير معناها. قَال أبو الندى في أمثاله: يُقَال أحمق من عدي بن جَنَاب، وهو أخو زهير بن عَدِي بن جناب وكان زهير وفَّادًا على الملوك، ووفَدَ على النعمان ومعه أخوه عدي فَقَال النعمان: يا زهير إنَّ أمِّي تشتكي، فِبمَ تتداوى نساؤكم؟ فالتفت عدي فَقَال: دواؤها الكَمَرة، فَقَال النعمان لزهير: ما هذه؟ قَال: هي الكمأة أيها الأمير، فَقَال عدي: اقْلِبْ قَلاَبِ، ما هي إلا كَمرَةَ الرجال. قلت: ووجدت بخط الأزهري هذا المثلَ مقيدا اقلب قلاب، وقَال عدي: اطلب لها كمرة حارة، فغضب الملك وهم بقتله فَقَال زهير: إنما أراد أن يَنْعَتَ لك الكمأة فإنا نسخِّنها ونتداوى بها، وقَال لأخيه عدي: إنما أردت كذا، فنظر عدي إلى زهير، فَقَال: اقْلِبْ قَلاَبِ، فأرسلها مَثَلًا. |
الساعة الآن 05:00 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.