![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
الدهر غريم ربما يفي بما يَعِد، وحُبْلى ربما تعقم بما تلد.
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
ثمرة الأدب العقل الراجح، وثمرة العلم العمل الصالح.
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
جهدُ المُقِلِّ خير من عُذْرِ المخل
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
الاَنقياد لأوامر الهمم المُنِيفَة، من نتائج الأخلاق الشريفة
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2936
.... الأٌقْوَسُ الأحْبَى مِنْ وَرَائِكَ .... يُقَال: الأقوسُ الشديدُ الصُّلبُ، والأحبى: الأفعل من حَبَا يَحْبُو حَبْوا، وهذان من صفة الدهر؛ لأنه يَرْصُد أن يَهجُمَ على الإنسان كالحابي يحبو ليثب متى وَجَدَ فرصة. قلت: الأقوس المُنْحَنِي الظهر، وذلك لصلابة تكون في صلبه، ولو قيل الشديد الصلب لكان ما أشرت إليه، ويجوز أن يُقَال الأقوس مقلوب من الأقْسَى، يعني أن الدهر الأصلب الذي لا يُبْلِيه شَيء والذي يَحْبُو ليثبَ من ورائك: أي أمامِكَ. يضرب لمن يفعل فعلا لا تؤمن بَوَائِقُهُ فهو يُحَذَّرُ بهذه اللفظة كما يُقَال "الحسابُ أمامَكَ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2937 .... قَدْ جَانَبَ الرَّوْضَ وَأَهْوَى لِلجَرَلِ .... يُقَال "أهوى له" أي قصده، والجَرَلُ: الحجارة، وكذلك الجَرْوَل، ومكان جَرِل: فيه حجارة. يضرب لمن فارقَ الخير واختار الشر. وهو كالمثل الآخَر "تجنب رَوْضَةً وأحال يَعْدُو". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2938 .... أَقِيْلُوا ذَوِي الهَيْئَاتِ عَثَراتِهِمْ .... أراد بذوي الهيئات أصحابَ المروأة، ويروى "ذَوي الهَنَات" بالنون جمع الهَنَة وهي الشَّيء الحقير، أي مَنْ قلّت عَثَراته أو حقرت فأقِيلُوهَا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2939 .... اسْتَقْدَمَتْ رِحالَتكَ .... الرحالة: سرجُ من جلود ليس فيه خَشَب، كانوا يتخذونه للركض الشديد، واستقدمت: بمعنى تَقَدَّمت. يضرب للرجل يعجل إلى صاحبه بالشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2940
.... قَدْ تُؤْذِينيِ النَّارُ فَكَيْفَ أصْلَى بِهَا .... يضرب لكل ما يكره الإنسان أن يراه أو يفعل إليه مثله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2941 .... قَالتِ النّغِلَةُ: لا أكُونُ وَحْدي .... النَّغَلُ: فَسَاد الأديِم، وأصله أن الضائنة يُنْتَفُ صوفُها وهي حية، فإذا دَبَغُوا جلْدَهَا لم يصلحه الدباغ؛ لأنه قد نَغِلَ ما حواليه. يضرب للرجل فيه خَصْلَة سوء، أي لا تنفرد هذه الخصلة، بل تقترن بها خِصَال أُخَرُ. |
الساعة الآن 03:07 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.