منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

ياسَمِين الْحُمود 10-31-2020 10:06 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أَجْهَلُ مِنْ رَاعِي ضَأْنٍ‏.‏

وحديثه في باب الحاء مذكور‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 10-31-2020 10:06 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أَجْفَى مِنَ الدَّهْرِ‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 10-31-2020 10:07 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أَجْدَى مِنَ الغَيْثِ فِي أَوَانِهِ‏.‏

معناه أنفع، يقال‏:‏ ما يُجْدِي عنك هذا، أي ما ينفع وما يُغْنِي‏.‏ والْجَدَاء ممدودا‏:‏ النفعُ، وبناء أفعل من الأفعال شاذ، حقه أشَدُّ جَدَاء‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 10-31-2020 10:07 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أَجْرَدُ مِنَ الْجَرَادِ‏.‏

لم يُورِد حمزة في هذا شيئاً‏.‏

قلت‏:‏ يجوز أن يراد به آكَلُ من الجراد، يقال‏:‏ أرض مَجْرُودة، إذا أكل نَبْتها، ويجوز أن يراد أشأم من الجراد، من قولهم‏:‏ رجل جارود، أي مَشْؤم، والجارود‏:‏ رجل سمى به لأنه فَرَّ بإبله إلى أخواله بني شيبان، وبإبله داء، ففَشَا ذلك ‏[‏ص 190‏]‏ الداء في إبل أخواله فأهلكها، وفيه قال الشاعر‏:‏

كما جَرَدَ الجارودُ بكْرَ بن وَائِلٍ* وهو الجارود العبدي، يُعَد من الصحابة واسمه بشر بن عمرو من عبد القيس، ووَجْهٌ ثالث، وهو أن يراد أقْشَر من الجراد، يقال‏:‏ جَرَدْتُ الشيء قشرته، وكلُّ مقشورٍ مجرودٌ، والجراد يَقْشر ما يقع عليه من النبات، والأصلُ في الكل الجراد المعروف‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 10-31-2020 10:08 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أَجْهَلُ مِنْ قَاضِي جُبَّلَ‏.‏

يقال‏:‏ إن جُبَّل مدينة من طسوج كسكر، وهذا القاضي قَضَى لخَصْم جاءه وَحْده، ثم نقَضَ حكمه لما جاءه الخصم الآخر، وفيه يقول محمد بن عبد الملك الزيات‏:‏

قَضَى لمخَاصِم يوما، فَلَمَّا * أتاه خَصْمُه نَقَصَ القَضَاءَ

دَنَا منك العَدُو وغِبْتَ عنه * فَقَال بحُكْمِهِ ما كان شَاءَ

ياسَمِين الْحُمود 10-31-2020 10:09 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
أَجْوَرُ مِنْ قَاضِي سَدُومَ‏.‏

قالوا‏:‏ سَدُوم - بفتح السين - مدينة من مدائن قوم لوط عليه الصلاة والسلام، قال الأزهري‏:‏ قال أبو حاتم في كتابه الذي صنفه في المفسد والمذال‏:‏ إنما هو سذوم بالذال المعجمة، والدال خطأ، قال الأزهري‏:‏ وهذا عندي هو الصحيح‏.‏ قال الطبري‏:‏ هو ملك من بَقَايا اليونانية غَشُوم، كان بمدينة سرمين من أرض قنسرين‏.‏

عبد السلام بركات زريق 10-31-2020 02:15 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْجَعُ مِنْ لَيْثِ عِفِرِّينَ ....

زعم الأصمعي أنه دابة مثل الحِرْباء ، تتعرض للراكب
وتضرب بذنبها ، وقالوا : هو منسوب إلى عِفِرِّينَ اسم
بلد ، ويقال : ليث عفرين دويبة مأواها التراب السهل
في أصول الحيطان ، تدور ثم تندسّ في جوفها ، فإذا
هيجت رَمَتْ بالتراب صُعُدًا .
وقال الجاحظ : إنه ضرب من العَنَاكب يصيد الذباب
صَيْدَ الفُهُود ، وهو الذي يسمى الليث ، وله ست
عيون ، فإذا رأى الذباب لطئ بالأرض وسكن أطرافه،
فمتى وثب لم يخطئ ، ويقولون في سن الرجل : ابن
العشر سنين لَعَّاب بالقُلِينَ ، وابن العشرين باغي نِسِين،
أي طالب نِسَاء ، وابن الثلاثين أسعى الساعين ، وابن
الأربعين أبطش الباطشين ، وابن الخمسين ليث عِفِرِّين،
وابن الستين مؤنس الجليسين ، وابن السبعين أحكم
الحاكمين ، وابن الثمانين أسرع الحاسبين ، وابن التسعين
أحد الأرذلين ، وابن المئة لا حاء ولا ساء ، أي لا رجل
ولا امرأة .

عبد السلام بركات زريق 10-31-2020 02:21 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشَدُّ حُمْرَةً مِنْ بِنْتِ المَطَرِ ....

وهي دويبة حمراء تظهر غِبَّ المطر .

عبد السلام بركات زريق 11-01-2020 07:05 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْأَمُ مِنْ حُمَيْرَةَ ....

هي فرس شَيْطان بن مُدْلج الجُشَمي ، ثم أحد بني إنسان .
وكان من حديثه أن بني جُشَمَ بن معاوية أسهلوا قبل
رجب بأيام يطلبون المرعى فأفلت حميرة ، فجاء صاحبها
يُرِيفها عامة نهاره حتى أخذها ، وخرجت بنو أسد وبنو
ذبيان غارّين ، فرأوا آثار حميرة فقالوا : إن هؤلاء لَقَرِيبٌ
منكم ، فاتبعوا آثارها حتى هجموا على الحي فغنموا ، وذلك
يوم بَسْيَان ، فقال شيطان يذكر شؤمها :

جاءَتْ بِمَا تَزْبِي الدُّهَيْمُ لأهلِها
حُمَيْرَةُ ، أو مَسْرَى حُمَيْرَةَ أَشْأَمُ

فلا ضير إن عرضتها ووقَفْتُها
لِوَقْعِ القَنَا كيما يُضَرِّجَهَا الدَّمُ

وعَرَّضْتُها في صَدْر أَظْمَى يَزِينُهُ
سِنَانٌ كَنِبْرَاسِ التهامي لَهْذَمُ

وكنتُ لها دُونَ الرِّمَاحِ دَرِيئَةً
فَتَنْجُو وَضَاحِي جِلْدِهَا ليس يُكْلَمُ

وبينا أُرَجِّي أنْ أوفي غَنِيمَةً
أَتَتنِي بِأَلْفَيْ دَارِعٍ يَتَعَمَّمُ

عبد السلام بركات زريق 11-01-2020 09:48 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... أَشْأَمُ مِنْ مَنْشِمَ ....


ويقال " أَشْأَمُ مِن عِطْرِ مَنْشَمَ "
وقد اختلف الرواة في لفظ هذا الاسم ، ومعناه ، وفي
اشتقاقه ، وفي سبب المثل .
فأما اختلاف لفظه فإنه يقال : مَنْشِم ، ومَنْشَم ، ومَشْأَم .
وأما اختلاف معناه فإن أبا عمرو بن العَلَاء زعم أن المَنْشِمَ
الشرُّ بعينه ، وزعم آخرون أنه شيء يكون في سُنْبُل
العطر ، يسميه العطارون قرون السنبل ، وهو سم ساعة ،
قالوا : وهو البيش ، وقال بعضهم : إن المنشم ثمرة سوداء
منتنة ، وزعم قوم أن منشم اسم امرأة .
وأما اختلاف اشتقاقه فقالوا : إن مَنْشِم اسمٌ موضوعٌ كسائر
الأسماء والأعلام ، وقال آخرون : مَنْشَم اسمٌ وفعلٌ جعلا
اسماً واحداً ، وكان الأصل مَنْ شَمَّ ، فحذفوا الميم الثانية من
شَمَّ ، وجعلوا الأولى حرف إعراب ، وقال آخرون : هو
من نشم إذا بدأ ، يقال " نشم في كذا " إذا أخذ فيه ، يقال
ذلك في الشر دون الخير ، وفي الحديث " لما نشم الناسُ في
عثمان " أي طعنوا فيه ؛ فأما مَنْ رواه مَشْأَم فإنه يجعله اسماً
مشتقاً من الشؤم .
وأما اختلاف سبب المثل فإنما هو في قول مَنْ زعم أن
مَنْشِم اسم امرأة ، وهو أن بعضَهم يقول : كانت مَنْشِم
عطارةً تبيع الطيب ، فكانوا إذا قَصَدُوا الحربَ غَمَسُوا
أيديَهم في طيبها وتحالفوا عليه بأن يستميتوا في تلك الحرب ،
ولا يُوَلُّوا أو يُقْتَلُوا ، فكانوا إذا دخلوا الحربَ بطيب تلك
المرأة يقول الناس : قد دَقُّوا بينهم عِطْرَ مَنْشِمَ ، فلما كثر منهم
هذا القول سار مثلاً ، فممن تمثل به زهير بن أبي سلمى حيث
يقول :

تَدَارَكْتُمَا عَبْساً وذُبْيَانَ بَعْدَمَا
تَفَانَوْا ودَقُّوا بَينَهُمْ عِطْرَ مَنْشِمِ


وزعم بعضهم أن مَنْشِم كانت امرأة تبيع الحَنُوط ، وإنما سموا
حنوطها عطراً في قولهم " قد دَقُّوا بينهم عِطْرَ مَنْشِمَ " لأنهم
أرادوا طيبَ الموتى ، وزعم الذين قالوا : إن اشتقاق هذا
الاسم إنما هو عطر مَنْ شَمَّ ، أنها كانت امرأة يقال لها "خفرة"
تبيع الطيب ، فورد بعضُ أحياء العرب عليها ، فأخذوا طيبها
وفَضَحُوها ، فلحقها قومُها ، ووضعوا السيفَ في أولئك وقالوا :
اقتلوا من شَمَّ ، أي من شَمَّ من طيبها ، وزعم آخرون أنه سار
هذا المثلُ في يوم حَلِيمة أعني قولهم " قد دَقُّوا بينهم عِطْرَ مَنْشِمَ "
قالوا : ويومُ حليمة هو اليوم الذي سار به المثل فقيل " ما يَوْمُ
حَلِيمةَ بِسِرٍّ " لأن فيه كانت الحرب بين الحارث بن أبي شمر
ملك الشام ، وبين المنذر بن المنذر بن امرئ القيس ملك
العراق ، وإنما أضيف هذا اليوم إلى حليمة لأنها أخرجت إلى
المعركة مَرَاكِنَ من الطيب ، فكانت تُطَيِّبُ به الداخلين في
الحربِ ، فقاتلوا من أجل ذلك حتى تفانوا ، وزعم آخرون أن
منشم امرأة كان دخل بها زوجُها ، فنافرته ، فدقَّ أنفَهَا بِفِهْرٍ ،
فخرجت إلى أهلها مُدَمَّاة ، فقيل لها : بئس ما عَطَّرك به
زوجُك ، فذهبت مثلاً .
وقال ابن السكيت : العربُ تكني عن الحرب بثلاثة أشياء :
أحدها : عِطْرُ مَنْشِم ، والثاني : ثَوْبُ مُحَارب ، والثالث :
برد فاخر ، ثم حكى في تفسير عطر منشم قولَ الأصمعي ،
وقال في " ثَوْب محارب " إنه كان رجلاً من قيس عَيْلَان يتخذ
الدروع ، والدّرعُ ثوبُ الحربِ ، وكان مَنْ أراد أن يشهد حرباً
اشترى درعاً ، وأما " برد فاخر " فإنه كان رجلاً من تميم ،
وكان أول من لبس البرد المَوْشِيَّ فيهم ، وهو أيضاً كناية عن
الدرع ، فصار جميعُ ذلك كنايةً عن الحرب .

ناريمان الشريف 11-01-2020 11:52 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 264243)
أَجْهَلُ مِنْ قَاضِي جُبَّلَ‏.‏

يقال‏:‏ إن جُبَّل مدينة من طسوج كسكر، وهذا القاضي قَضَى لخَصْم جاءه وَحْده، ثم نقَضَ حكمه لما جاءه الخصم الآخر، وفيه يقول محمد بن عبد الملك الزيات‏:‏

قَضَى لمخَاصِم يوما، فَلَمَّا * أتاه خَصْمُه نَقَصَ القَضَاءَ

دَنَا منك العَدُو وغِبْتَ عنه * فَقَال بحُكْمِهِ ما كان شَاءَ

هذا يذكرني بنصيحة عمر بن عبد العزيز لأحد القضاة
لا تحكم لأحد في غياب الخصم
حتى لو جاءك مفقوء العين
فربما الخصم فقأت عيناه
ملاحظة : نص النصيحة من صياغتي لأنني لا أذكر نص النصيحة بالضبط )
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 11-01-2020 11:55 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 264257)
.... أَشْجَعُ مِنْ لَيْثِ عِفِرِّينَ ....

زعم الأصمعي أنه دابة مثل الحِرْباء ، تتعرض للراكب
وتضرب بذنبها ، وقالوا : هو منسوب إلى عِفِرِّينَ اسم
بلد ، ويقال : ليث عفرين دويبة مأواها التراب السهل
في أصول الحيطان ، تدور ثم تندسّ في جوفها ، فإذا
هيجت رَمَتْ بالتراب صُعُدًا .
وقال الجاحظ : إنه ضرب من العَنَاكب يصيد الذباب
صَيْدَ الفُهُود ، وهو الذي يسمى الليث ، وله ست
عيون ، فإذا رأى الذباب لطئ بالأرض وسكن أطرافه،
فمتى وثب لم يخطئ ، ويقولون في سن الرجل : ابن
العشر سنين لَعَّاب بالقُلِينَ ، وابن العشرين باغي نِسِين،
أي طالب نِسَاء ، وابن الثلاثين أسعى الساعين ، وابن
الأربعين أبطش الباطشين ، وابن الخمسين ليث عِفِرِّين،
وابن الستين مؤنس الجليسين ، وابن السبعين أحكم
الحاكمين ، وابن الثمانين أسرع الحاسبين ، وابن التسعين
أحد الأرذلين ، وابن المئة لا حاء ولا ساء ، أي لا رجل
ولا امرأة .

فظيع ... !!
مع أنني قرأته في المخصص لابن سيدة الأندلس
يفصّل مراحل عمر الانسان بالتدريج
بوركت أخي
يسعد صباحك

عبد السلام بركات زريق 11-01-2020 12:18 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... أَشْأَمُ مِنْ رَغِيفِ الحَوْلَاءِ ....


قالوا : إنها كانت خَبَّازة ، ومن حديثها - فيما ذكر ابن
أخي عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير - أن هذه الخبازة
كانت في بني سَعْد بن زيد مَنَاة بن تميم ، فمرت بخبزها
على رأسها ، فتناول رجل منهم من رأسها رغيفاً ، فقالت
له : والله ما لك عليّ حق ، ولا اسْتَطْعَمْتَنِي ، فَبِمَ أَخَذْتَ
رغيفي ؟ أما إنك ما أردت بما فعلتَ إلا أَبْسَ فلان ،
رجلٍ كانت في جواره ، فثار القوم ، فقُتِل بينهم ألف
إنسان .

عبد السلام بركات زريق 11-01-2020 12:20 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 264406)
فظيع ... !!
مع أنني قرأته في المخصص لابن سيدة الأندلس
يفصّل مراحل عمر الانسان بالتدريج
بوركت أخي
يسعد صباحك

صباح الخيرات أخت ناريمان

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 07:33 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْأَمُ مِنْ طَيْرِ العَرَاقِيبِ ....

هو طير الشؤم عند العرب ، وكل طائر يتطير منه
للإبل فهو طير عرقوب ؛ لأنه يعرقبها .

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 07:54 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْأَمُ مِنَ الأَخْيَلِ ....

هو الشِّقِرَّاق ، وذلك أنه لا يقع على ظهر بعير دَبِر إلا
خَزَلَ ظهره ، قال الفرزدق يخاطب ناقته :

إذا قَطَناً بَلَّغْتِنِيهِ ابْنَ مُدْرِكٍ
فَلُقِّيتِ مِنْ طَيْرِ العَرَاقِيبِ أَخْيَلَا

ويروى من " طير الأشائم " ويقال " بعير مَخْيول " إذا
وقع الأخيل على عجزه فقطعه ، ويسمونه مُقَطِّع الظهور ،
وإذا لقي الأخيلَ منهم مسافرٌ تَطَيَّر وأيقن بالعقْر في الظهر
إن لم يكن موت ، وإذا عاين أحدُهم شيئاً من طير العَرَاقيب
قالوا : أتِيحَ له ابنا عِيَان ، كأنه قد عَايَنَ القتل أو العَقْر ،
وإذا تكهن كاهنهم أو زَجَرَ زاجر طيرهم ، أو خطَّ خاطُّهُم
فرأى في ذلك ما يكره قال : ابْنَا عِيان ، أَظْهَرَا البيان ،
ويروى " أَسْرَعَا البَيَان " وهما خَطَّان يخطهما الزاجر ويقول
هذا اللفظ ، كأنه بهما ينظر إلى ما يريد أن يعلمه ، ويروى
" ابْنَي عيان ، أَظهِرَا البيان " على النداء ، أي يا ابني
عيان أظهرا البيان .

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 09:44 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْأَمُ مِنْ غُرَابِ البَيْنِ ....

إنما لزِمه هذا الاسم لأن الغراب إذا بان أهلُ الدار للنُّجْعة
وَقَعَ في موضع بيوتهم يتلمس ويتقمم ، فتشاءموا به ، وتطيروا
منه ؛ إذ كان لا يعتري منازلهم إلا إذا بانوا ، فسموه غراب
البين ، ثم كرهوا إطلاق ذلك الاسم مخافة الزجر والطيرة ،
وعلموا أنه نافذ البصر صافي العين ، حتى قالوا : أصفى من
عين الغراب ، كما قالوا : أصفى من عين الديك ، وسموه
" الأعور " كنايةً ، كما كنوا طيرةً عن الأعمى فكنوه " أبا
بصير " وكما سموا الملدوغ والمنهوس " السليم " وكما قالوا
للمَهَالِكِ من الفيافي " المَفَاوِز " وهذا كثير ، ومن أجل
تشاؤمهم بالغراب ، اشتقوا من اسمه الغُرْبَة والاغتراب
والغَرِيب ، ولي في الأرض بَارِح ، ولا نَطِيح ، ولا قَعيد ،
ولا أَعْضَب ، ولا شيء مما يتشاءمون به إلا والغُرَاب عندهم
أنكَدُ منه ، ويرون أن صياحه أكثر أخباراً ، وأن الزجر فيه
أعمُّ ، قال عنترة :

خَرقَ الجَنَاح ، كأنَّ لَحْيَيْ رَأْسِهِ
جَلَمَان ، بالأخْبَارِ هَشٌّ مُوْلَعُ


وقال غيره :

وَصَاحَ غُرَابٌ فَوْقَ أَعْوَادِ بَانَةٍ
بأَخْبَارِ أَحْبَابِي فَقَسَّمَنِي الفِكْرُ

فَقُلْتُ غُرَابٌ بِاغْتِرَابٍ وَبَانَةٍ
تبينُ النَّوَى ، تِلْكَ العِيَافَةُ والزَّجْرُ

وَهَبَّتْ جَنُوبٌ بِاجْتِنَابِيَ مِنْهُمُ
وَهَاجَتْ صَبًا قُلْتُ الصَّبَابَةُ وَالهَجْرُ


وقال آخر :

تَغَنَّى الطَّائِرَانِ بِبَيْنِ سَلْمَى
عَلَى غُصْنَيْنِ مِنْ غَرَبٍ وَبَانِ

فكَانَ البَانُ أنْ بَانَتْ سُلَيْمَى
وَفِي الغَرَبِ اغْتِرَابٌ غَيْرُ دَانِ


وقال آخر :

أَقُولُ يَوْمَ تَلَاقَيْنَا وَقَدْ سَجَعَتْ
حَمَامَتَانِ عَلَى غُصْنَيْنِ مِنْ بَانِ

الآنَ أَعْلَمُ أنَّ الغُصْنَ لِي غُصَصٌ
وأنّما البَانُ بَيْنٌ عَاجِلٌ دَانِ

فَقُمْتُ تَخْفِضُنِي أَرْضٌ وَتَرْفَعُنِي
حَتّى وَنيتُ وَهَدَّ السَّيْرُ أَرْكَانِي


فهذا نَمَطُ شعرهم في الغُرَاب لا يتغير ، بل قد يزجرون
من الطير غيرَ الغُرَاب على طريقين : أحدهما على طريق
الغراب في التشاؤم ، والآخر على طريق التفاؤل به ، قال
الشاعر :

وَقَالُوا : تَغَنَّى هُدْهُدٌ فَوقَ بَانةٍ
فقُلتُ : هُدًى يَغْدُو بِهِ ويَرُوحُ

وقال آخر :

وقالوا:عُقَابٌ،قُلْتُ:عُقْبَى مِنَ النَّوَى
دَنَتْ بَعْدَ هَجْرٍ مِنْهُمُ ونُزُوحُ


وقال آخر :

وقَالوا:حَمَامٌ،قُلْتُ:حُمَّ لِقَاؤُهَا
وَعَادَ لَنَا رِيْحُ الوِصَالِ يَفُوحُ

فهذا إلى الشاعر ؛ لأنه إن شاء جعل العُقَاب عُقْبى
خير ، وإن شاء جعلها عُقْبَى شر ، وإن شاء جعل
الحَمَام حِمَاماً ، وإن شاء قال : حُمَّ اللِّقاء ، والهدهد
هُدًى وهِدَاية ، والحُبَارَى حبوراً وحبرة ، والبان بَيَانًا
يلوح ، والدَّوْم دَوَام العهد ، كما صارت الصَّبا عنده
صبابة ، والجنوب اجتناباً ، والصُّرَد تَصْريداً ، إلا أن
أحداً منهم لم يزجر في الغراب شيئاً من الخير ، هذا
قول أهل اللغة .
وذكر بعضُ أهل المعاني أن نَعِيبَ الغُراب يُتَطَير منه ،
ونَغِيقه يُتفاءل به ، وأنشد قول جرير :

إنّ الغُرَاب بِمَا كَرِهْتَ لَمُولَعٌ
بِنَوَى الأَحِبَّةِ دَائِمُ التَّشْحَاجِ

لَيْتَ الغُرَابَ غَدَاةَ يَنْعَبُ دَائِباً
كانَ الغُرَابُ مُقَطَّعَ الأَوْدَاجِ


وقول ابن أبي ربيعة :

نَعَبَ الغُرَابُ بِبَيْنِ ذَاتِ الدُّمْلُجِ
لَيْتَ الغُرَابَ بِبَيْنِهَا لَمْ يَشْحَجِ


ثم أنشدوا في النغيق :

تَرَكْتُ الطَّيْرَ عَاكِفَةً عَلَيْهِمْ
وَلِلْغِرْبَانِ مِنْ شبعٍ نَغِيْقُ


قال : ويقال " نَغَقَ الغُرَابُ نَغِيقاً " إذا قال :غيق غيق ،
فيقال عندها " نغق بخير " ويقال " نَعَبَ نَعِيباً " إذا قال:
غاق غاق ، فيقال عندها " نَعَبَ بشر " قال : ومنهم من
يقول " نغق ببين " وزهير منهم وأنشد له :

أَلْقَى فِرَاقُهُمُ فِي المُقْلَتَيْنِ قَذًى
أَمْسَى بِذَاكَ غُرَابُ البَيْنِ قَدْ نَغَقَا


وقال من احتج للغراب : العربُ قد تتيمن بالغراب فتقول :
هم في خير لا يَطِيرُ غُرابُه ، أي يقع الغراب فلا يُنَفَّر لكثرة
ما عندهم ، فلولا تَيَمُّنُهُم به لكانوا ينفرونه ، فقال الدافعون
لهذا القول : الغرابُ في هذا المثل السَّوَاد ، واحتجوا بقول
النابغة :

ولرهْطِ حَرَّابٍ وقَدٍّ سَوْرَةٌ
فِي المَجْدِ لَيْسَ غُرَابُهَا بِمُطَارِ


أي مَن عرض لهم لم يمكنه أن ينفر سوادهم لعزهم وكثرتهم .

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 10:05 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْأَمُ مِنْ وَرْقَاءَ ....

يعنون الناقة ، وهي مشؤومة ، وذلك أنها ربما نَفَرت
فذهبت في الأرض .
وهذا المثل ذكره أبو عُبيد القاسمُ بن سَلَّام ولم يعتلَّ
فيه بأكثر من هذا ، قاله حمزة .
قلت : روى أبو الندى " أشأم من زَرْقَاء " وقال :
هي اسم ناقة نفرت براكبها فذهبت في الأرض .

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 12:35 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... أَشَمُّ مِنْ نَعَامَةٍ ، وَمِنْ ذِئْبٍ ، وَمِنْ ذَرّةٍ ....

قالوا : إن الرأل يَشمُّ ريحَ أبيه وأمه وريح الضبع
والإنسان من كل مكان بعيد ، وزعم أبو عمرو
الشيباني أنه سأل الأعراب عن الظَّلِيم : هل يسمع ؟
فقالوا : لا ، ولكن يعرف بأنفه ما لا يحتاج معه إلى
سَمْع ، قال : وإنما لقب بَيْهَس بنَعَامة لأنه كان شديدَ
الصمم ، والذئب يشم ويستروح من ميل وأكثر من
ميل ، والذَّرة تَشمُّ ما ليس له ريحٌ مما لو وضَعْتَهُ على
أنفك لما وجدت له رائحة ، ولو استقصيْتَ الشَّمَّ ،
كرجل الجرادة تنبذها من يَدِك في موضع لم تَرَ فيه ذرة
قط ، ثم لا تلبث أن ترى الذر إليها كالخيط الممدود .

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 01:08 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْهَرُ مِنْ فَلَقِ الصُّبْحِ ، ومِنْ فَرَقِ الصُّبْحِ ....

والأصلُ اللامُ ، قال الله تعالى ( قل أعوذ برب الفلق )
يعني الصبحَ ، ويقال : يعني الخلق ، ويقال : الفلقُ اسمُ
وادٍ في جهنم ، فأما قولهم " أشهر وأبين من فَلَقِ الصبح "
فيجوز أن يكون فَعَلاً في معنى مفعول ، كأنه من مَفْلُوق
الصبح ، والأصلُ من الصبح المفلوق الذي اللهُ فالقُهُ ،
وإن جعلت الفلق الصبح نفسه ، كما قال ذو الرمة :

حَتَّى إذَا مَا انْجَلَى عَن وَجْهِهِ فَلَقٌ
هاديهِ في أُخْرَيَاتِ اللَّيْلِ مُنْتَصِبُ


فإنما أضافه في المثل لاختلاف اللفظين .

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 01:57 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْبَهُ بِهِ مِنَ التَّمْرَةِ بِالتَّمْرَةِ ....

في هذا حديث ، وذلك أن عُبَيد الله بن زياد بن
ظبيان ، أَحَدَ بني تَيْم اللات بن ثَعْلَبة ، دخل على
عبد الملك بن مروان ، وكان أحد فُتَّاك العرب في
الإسلام ، وهو الذي احْتَزَّ رأسَ مُصْعَب بن الزبير
فدخل به على عبد الملك بن مروان ، وألقاه بين يديه
فَسَجَدَ عبدُ الملك ، وكان عبيد الله هذا يقول بعد ذلك :
ما رأيت أَعْجَزَ مني أن لا أكون قتلتُ عبدَ الملك فأكونَ
قد جمعتُ بين قتلي ملك العراق وملك الشام في يوم
واحد ، وكان يجلس مع عبد الملك على سريره بعد قتله
مُصْعَبَ بن الزبير ، فَبَرِمَ به ، فجعل له كرسياً يجلس
عليه ، فدخل يوماً وسُوَيْدُ بن مَنْجُوف السَّدُوسي جالسٌ
على السرير مع عبد الملك ، فجلس على الكرسي مُغْضَباً ،
فقال له عبد الملك : يا عبيدَ الله بَلَغَنِي أنك لا تشبه
أباك ، فقال : لَأَنَا أشبه بأبي من التمرة بالتمرة ، والبيضة
بالبيضة ، والماء بالماء ، ولكني أخبرك يا أمير المؤمنين عَمَّنْ
لم تنضجه الأرحام ، ولا وُلِدَ لِتَمَام ، ولا أشبه الأخوال
والأعمام ، قال : ومن ذلك ؟ قال : سُوَيْد بن مَنْجُوف ،
فقال عبد الملك : سُوَيْدُ أكذلك أنتَ ؟ فقال : إنه ليقال
ذلك ، وإنما عَرَّضَ بعبد الملك لأنه وُلِدَ لسبعة أشهر ، فلما
خرجا قال له عبيد الله : والله يا ابن عمي ما يَسُرُّني بِحِمْلِكَ
عليَّ حمر النعم ، فقال له سويد : وأنا والله ما يسرني
بجَوَابك إياه سُودُ النَّعَم .

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 02:04 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْرَهُ مِنَ الأَسَدِ ....

وذلك أنه يبتلع البَضْعَة العظيمة من غير مَضْغٍ ، وكذلك
الحية ؛ لأنهما واثقان بسهولة المَدْخَل وسَعَةِ المَجْرَى .

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 02:23 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْهَى مِنْ كَلْبَةِ حَوْمَلٍ ....

قلت : أشهى من قولهم " شَهِيتُ الطعام أشْهَى شَهْوَة "
أي اشتهيته ، ويقال : رجل شَهْوَان ، وامرأة شَهْوَى ،
ورجال ونساء شَهَاوَى ، وأشهى : أشدُّ شهوةً ، وذلك
أنها رأت القمر طالعاً فَعَوَتْ إليه تظنه لاستدارته رغيفاً ؛
وحومل : امرأة من العرب كانت تُجِيعُ كلبة لها ، وقد
ذكرت قصتها في حرف الجيم .

عبد السلام بركات زريق 11-02-2020 02:24 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... أَشْبَقُ مِنْ حُبَّى ....

العودة إلى الكتاب لتفصيل المثل .
...
..
.
.

ناريمان الشريف 11-02-2020 11:28 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
كنت هنا
وكعادتي أتأمل في أمثال العرب
وأستغرب هذا الكم من المفردات التي لا نعرفها نحن العرب
بوركت أخي الشاعر
تحية ... ناريمان

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 06:16 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 264593)
كنت هنا
وكعادتي أتأمل في أمثال العرب
وأستغرب هذا الكم من المفردات التي لا نعرفها نحن العرب
بوركت أخي الشاعر
تحية ... ناريمان

أهلا بك أخت ناريمان
أسعد الله صباحك بالخير

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 06:18 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... أَشْبَقُ مِنْ جُمَالَةَ ....


العودة إلى الكتاب لتفصيل المثل .

...
..
.

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 06:56 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْرَدُ مِنْ خَفَيْدَدٍ ....

هو الظَّليم الخفيف السريع ، من خَفَدَ
إذا أسرع ، وقال :

وهُمْ تَرَكُوكَ أَسْلَحَ مِنْ حُبَارَى
وَهُمْ تَرَكُوكَ أَشْرَدَ مِنْ ظَلِيمِ

ويقال : أشرد من نعامة .

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 07:01 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
... أَشْرَدُ مِنْ وَرَلٍ ....

هو دابة تشبه الضبَّ ، ويقال أيضاً " أشرد من
وَرَل الحضيض " وذلك أنه إذا رأى الإنسان مَرَّ
في الأرض لا يَرُدُّه شيء .

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 07:05 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْكَرُ مِنْ بَرْوَقَةٍ ....

هي شجرة تخضَرُّ من غير مطر ، بل تنبت بالسحاب
إذا نشأ فيما يقال .

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 07:06 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْكَرُ مِنْ كَلْبٍ ....

قال محمد بن حرب : دخلتُ على العتَّابي بالمخرَّم ، فرأيته
على حصير ، وبين يديه شراب في إناء ، وكلبٌ رابِضٌ
بالفِناء ، يشرب كأساً ويُولِغه أخرى ، قال : فقلت له :
ما أردت بما اخترت ؟ فقال : اسمع ، إنه يكفُّ عني
أذاه ، ويكفيني أذى سواه ، ويشكر قليلي ، ويحفظ
مَبيتي ومَقيلي ، فهو من بين الحيوان خليلي ، قال ابن
حرب : فتمنيت والله أن أكون كلباً له لأحُوزَ هذا النعت
منه ، وقولهم :

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 07:12 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْرَهُ مِنْ وَافِدِ البَرَاجِمِ ....

قد ذكرتُ قصته في أول الكتاب عند
قولهم " إنّ الشقيّ وافدُ البَرَاجِمِ "

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 07:14 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْقَى مِنْ رَاعِي بَهْمٍ ثَمَانِينَ ....


قد مر ذكره في باب الحاء في قولهم
" أحمق من راعي ضأن ثمانين "

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 07:20 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشْعَثُ مِنْ قَتَادَةٍ ....

هي شجرة شديدة الشوك ، وهذا أفعل من شَعِثَ
أمره يَشْعَثُ شَعَثاً فهو شَعِث ، إذا انتشر ، يقال :
لَمَّ الله شَعَثَكَ ، أي ما انتشر من أمرك .

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 07:22 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشّحُّ مِنْ ذَاتِ النِّحْيَيْنِ ....

قد ذكرتُ قصتها في هذا الباب عند قولهم
" أشغلُ من ذاتِ النِّحْيَيْنِ "

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 07:58 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... أَشّدُّ مِنْ لُقْمَانَ العَادِيّ ....


قالوا : إنه كان يَحْفِر لإبله بظفره حيث بَدَا له إلا
الصَّمَّان والدَّهْناء فإنهما غَلَبَتَاهُ بصلابتهما .

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 08:00 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشَدُّ مِنْ فِيْلٍ ....

قال حمزة : إن الهند تخبر عنه أن شدته وقوته مجتمعان في
نابه وخرطومه ، ثم زعموا أن قرنه نابه ، وأن خُرْطومه
أنفه ، وأوردوا من الحجة على ذلك أن نابيه خَرَجَا مستطيلين
حتى خَرَقَا الحَنَكَ وخرجا أعْقَفَيْن ، قالوا : ودليلُنا على ذلك أنه
لا يَعَضُّ بهما كما يعض الأسد بنابه ، بل يستعملهما كما يستعمل
الثور قرنه عند القتال والغضب ، وأما خُرْطومه فهو وإن كان
أنفه فإنه سلاحٌ من أسلحته ، ومَقْتَلٌ من مقاتله أيضاً .

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 08:01 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشَدُّ مِنْ فَرَسٍ ....

هذا يجوز أن يكون من الشدة ، ومن
الشَّدِّ أيضاً وهو العَدْوُ .

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 08:08 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

.... أَشْأَى مِنْ فَرَسٍ ....


هذا من الشأو ، وهو السَّبْق ، يقال :
شَأَوْتُ وشَأَيْتُ .

عبد السلام بركات زريق 11-03-2020 08:11 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
.... أَشَدُّ قُوَيْسٍ سَهْماً ....

يقال هذا في موضع التفضيل ، ومثله
هو" أعْلاهم ذا فُوْقٍ " أي سهما .


الساعة الآن 05:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team