رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
علّمني كيف يكون للحزن بجانبك لوناً آخر
فيصبح وكأنه فرح! كيف يكون للون السواد بجانبك أن يتغيّر فيصبح وكأنه لون مرح! كيف تكون لساعات الانتظار المملّة الطويلة أن تقصر فتصبح وكأنها روايةٌ مسلية! قل لي بربّك: كيف تقلب موازين الحياة من سوءٍ لجمال؟ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
وأرى من خلال نافذة كلماتك
حقول النرجس والياسمين وأزهار التوت والرّمان وأشمّ رائحة الليمون والريحان وأضع قدميَّ على مياه الأنهار والخلجان أظل أتخيّل وأتخيّل وأتخيّل وكل الخيالات تسحبني إليك تشدّني نحوك وكأن لا مخلوق على هذه الأرض سواك وكأن بساطها الأخضر لا يتعدّاك. |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سطور، كلمات منمقة، تعابير عميقة
حروف شملت الكثير من المشاعر المليئة بالأحاسيس إلا أنني لم أجد منها ما يُعبر عما أشعر به تجاهك أنت أجمل قصيدة اتبعت بها قافيةً ووزناً وأجمل من خاطرة كتبتها تحت نجوم الليل أنت بقلبي أكبر من كل ما يُكتب ويُحكى. |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
ثم ماذا؟
كلما هممت بالنوم أتذكرك كطيف ليس بعابر حتى تُصبح بين سكنات روحي ثم أبكيك شوقاً حتى أغفو دون أن أشعر. |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
نيويورك الساعة 3:18 صباحاً
في الأفق وحده تتحد خيالاتي تشدّ على تفاصيلها بقوّة هناك على بعد كون بأكمله يمكنني أن أعيشك كما ينبغي لي ذلك ومما أُحب لا أترصّد الوقت في الوصول إلي أعلم تماماً أن زيارة مفاجأة من طيفك كفيلة بالإتيان بي هذا الصباح أوصيك بأن تتطلّع إلى السماء أكثر إذ هناك وفي الغيم وحده ستلتقي بك ألم يقل لك أحد من قبل أنكما تتشاركان كرم الهطول؟! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أكتب لك، صباح الخير
يا كل الخير أنت صباح الخير الذي أكتبها لك في كل مرة وفي كل مرة كانت تعني صباحي أنت صباحي ضحكتك وصوتك وملامحك صباحي حديثك ورسائلك صباحي سجداتك وابتهالاتك صباحي أحبك وأشتاق إليك وأفتقدك. |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أليس الحب في النهاية شيئاً أشبه بالحوادث المفاجئة على الطرقات؟
بعضنا ينجو، بعضنا يُصاب وبعضنا يموت وأنا التي منذ اصطدمت بك أول مرة وأنا مصابة بك جدّا، لا أريد الموت ولا أريد النجاة منك كيف يكون المرض شهيا لهذه الدرجة؟ كيف يكون أمنية أن لا يجدوا له علاجاً لا في القريب ولا في البعيد مصابة بك، وأرجو أن تكون الإصابة بليغة جداً ذلك النوع من الإصابة الذي يزداد حجمه في كل يوم… |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
ســـرى بي داءٌ لا أريـــدُ شـــفاءَهُ
دبيبك في جسمي وسكناك في قلبي وصوتك في سمعي، وذكراك في دمي ونجواك في روحي، ورؤياك في هدبي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
صوت النبض وريح الحب يعانق جدران المقهى وسحب ممطرة بلهفه…
من خلف نافذة المقهى تسرق النظر خفية وحسرة على مقعديهما… كان قلبها برفقتها وكان الشعر مظلتهم! في غفلة وارتباكة تنزلق يداه نحوها ويقبلها بدفء قلبه حتى يزول عنها رعشة خوفها تحب أن تأتي إليه بلا مظلة تحملها، تتعمد ذلك حيث أن الحب في اللقاء يزيد رونقه عندما يكون العاشق مبلل بالمطر… يلتصق نحوها… ويعانقها يخاف عليها من صقيع البرد… لا تأبى لذلك فحين تراه تشعر بدفء عيناه وعند النظر إليه يجتاحها الفرح والبهجة الذي كان يفرش قلبها مبللة بعاطفة الحب ونار العشق لقد شغفها حبه |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
صائمة عن الصمت
أثرثر باستهجان وأراك تقف على رأسي فجأة ومازال فنجان قهوتك يعانقك ورائحة العبير تقفز من صدرك تسألني بجنون: هل أشاطرك لحظة عمق… وأصمت باختفاء… أغوص فيّ لون مزنك بعجرفة أصمت وأتأملك أهدهد أضلعيّ كقنينة يا قائماً وقاعداً في قلبي علّمني أن آتيك بعينين نضاختين وأقبلك بشراسة وأشح بسقايتك مرات أُخر مشركة أنا تماما بقرب أحد غيرك وفي يدي أكواب من نعيم هات لي ما تبقى منك فربما يرجع المرسلون برئة أخرى… ربما… |
الساعة الآن 01:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.