رد: مَجْمعُ الأمثال
 

51- يَوْمُ عَيْنَيْنِ

قَالَ أبو عبيدة‏:‏ عينان بهَجَر، وكان بها بين بني منقر وعبد القَيْس وَقْعة، وفيها يقول الفرزدق‏:‏

وَنَحْنُ كَفَفْنَا الحَرْبَ يومَ ضَرِيَّةٍ * ونَحْنُ مَنَعْنَا يَوْمَ عَيْنَيْنِ منقَرَا

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

52- يَوْمُ الحِنْوِ

لبكر على تغلب، وفيه يقول الأعْشَى‏:‏

بعمرك يوم الحنو إذ ما صبحتهم

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

53- يَوْمُ السُّوبَانِ

وهي أرض كان بها حَربٌ بين بني عَبْس وبني حَنْظلة، وفيه يقول أوس‏:‏

كأنهمُ بَيْنَ الشَّمِيطِ وَصَارَةٍ * وجُرْثُمَ وَ السُّبَانِ خُشْبٌ مُصَرَّعُ

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

54- يَوْمُ الفَسَادِ

كان بين الغَوْث وجَدِيلَةَ، وهما من طيئ وفيه يقول جابر بن الحريش الطائي‏:‏

إذْ لاَ تَخَافُ حُدُوجُنَا قُذُفَ النَّوَى * قَبْلَ الفَسَادِ إقَامَةً وَتَدَبُّرَا

ويُقَال له‏:‏ زمن الفساد، وعام الفساد أيضاً‏.‏

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

55- يَوْمُ فَيْفِ الرِّيحِ

وهو مكان كان به حرب بين خَثْعَم ‏[‏ص 438‏]‏ وبني عامر، وفيه يقول عبد عمرو ‏(‏ البيت من شعر الحماسة كما قَالَ، ونسبه لعامر بن الطفيل ‏"‏انظر شرح التبريزي 154 بتحقيقنا‏"‏ ولكن التبريزي استدرك عليه ونسبه لعبد عمرو بن شريح بن الأَحوَص بن جعفر بن كلاَب فارس دعلج، والبيت بتمامه‏:‏

طلقت إن لم تسألي أي فارس * حليلك إذ لاَقى صداء وخثعما‏)‏

طُلَّقْتِ إن لم تَسْألي أيُّ فَارِسٍ*

البيت من الحماسة

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

56- يَوْمُ أُوَارَةَ

هو اسم ماء كانت به وقعة بين عمرو بن هند وبني تميم، وهمزة ‏"‏أُوَرَاة‏"‏ مضمومة‏.‏

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

57- يَوْمُ البَيْدَاء

هذا من أقدم أيام العرب وهو بين حِمْير وكَلْب، ولهم فيه أشعار كثيرة‏.‏

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

58- يَوْمُ غَوْلٍ

بفتح الغين المعجمة‏:‏ موضع‏.‏ وكان لضبة علي كلاَب، قَالَ أوس بن غَلْفَاء‏:‏

وقد قَالَت أمامة يَوْمَ غَوْلٍ * تقطع يا ابن غلفاء الحبال

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

59- يَوْمُ السُّلاَنِ

بالسين غير المعجمة وباللام المشددة‏:‏ هي أرض تهامة مما يلي اليمن‏.‏ لربيعة على مذحج، وفي هذا اليوم سمى عامر مُلاَعبَ الأسِنَّة، قَالَ زُهَيْر بن جناب‏:‏

شَهِدْتُ المُوقِدِينَ عَلَى خَزازٍ * وَبالسُّلاَن جّمْعاً ذا زهاءٍ

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

60- يَوْمُ ضُبَيْعات

هي ماء نَهَشَتْ حيةٌ عنده ابناً صغيراً للحارث بن عمرو، وكان مسترضعا في بني تميم، وبنو تميم وبكر يومئذ في مكان واحد فاتهمها الحارث في ابنه، فأتاه منهما قوم يعتذرون إليه، فقتلهم جميعا، ولهذا اليوم اتصالٌ بيوم الكُلاَب‏.‏