![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4737- يَحُشُّ قِدْرَ الغَىِّ بالتَّحَوُّبِ
الحَشُّ: الإيقاد، والتحوُّب: التوجع يضرب لمن يُظْهر الشفقة ويُضْرِم عليك نارَ الهلاَك والضلاَل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4738- يَمُدُّ حَبْلاَ أسْنُهُ مُفَكَّكٌ
الأسْنُ: واحد آسان الحَبْل والنَّسع، وهي الطاقات التي منها يُفْتَل، والمُفَكَّك: المحلل، يُقَال: فككت الشيء فانفك.[ص 425] يضرب لمن لاَ يُعْتَمَدُ كلامه ولاَ يحصل منه على خير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4739- يَلَذُّ ضَيحاً وَيَشْتَهِى دَخِيساً
يُقَال: لَذِذْتُ الشيء وتَلَذَّذتُه واستَلْذَذْتُه، أي وجدته لذيذاً، والضَّيْح، والضَّيَاحُ: اللبن الكثير الماء، والدَّخِيسُ: لبنُ الضأن يُحْلَب عليه لبن المعز. يضرب لمن طَلَبَ القليلَ ويطمح إلى الكثير أيضاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4740- يَغْرِفُ مِنْ حِسىً إلى خَريصٍ
الحسى: بئر تحفر في الرمل قريبة القَعْر والخَرِيصُ: الخليج من البحر، ويُقَال: إنما هو الحريص بالحاء المهملة. يضرب لمن يأخذ من المُقِلِّ فيدفعه إلى المُكْثِرِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4741- يَعُودُ إلى الأذِنِ مَنَاتِيفُ الزَّبَبِ
المَنَاتِيفُ: جمع المَنْتُوف، والزَّبَبُ: طول الشعر وكثرته، يقول: شَعْر الأذِنِ إذا نُتِفَ عاد فَنَبَتَ. يضرب للرجل يترك شيئاً تَصَنُّعاً ثم يعود إلى طبعه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4742- يَرْضَى بِعَقْدِ الأَسْرِ مَنْ أوْفَى الثَّلَلَ
يُقَال: أوفِيتُ على الشيء، إذا أشْرَفْتَ عليه، ثم يحذف حرف الجر فيوصَلُ الفعل إلى المفعول، فيُقَال: أوفيتُ الشيء، قَالَ الأَسود بن يَعْفُر: إنَّ المنَّيةَ وَالحُتُوفَ كِلاَهُمَا * يُوفِى الحرائم يَرْقُبانِ سَوَادِى (وفي نسخة "الجرائم" بالجيم والمحفوظ "يوفى المخازم" وهو الصواب) والثَّلَل: الهلاَك: يُقَال: ثلَه يَثُلُّه ثَلاًّ وثَللاً. يضرب لمن ابْتَلَى بأمرٍ عظيم فرضي بما دونه وإن كان هو أيضاً شراً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4743- اليَمِين الغَمُوسُ تَدَعُ الدَّارَ بلاَقِعَ
اليمين الغَمُوس: التي تَغْمِسُ صاحبَهَا في الإثم، فهو فَعُول بمعنى فاعل، قَالَ الخليل: الغمُوس اليمين التي لم تُوصَلْ بالاَستثناء، والبْلْقَع: المكان الخالي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4744- يَعُودُ عَلَى المَرْءِ مَا يأْتَمِرُ
ويروى "بعدو" والاَئتمار: مُطَاوعة الأمر، يُقَال: أمَرْتُه بكذا فأتَمَرَ، أي جَرَى على ما أمرته، وقَبِلَ ذلك، يعني يَعُودُ على الرجل ما تأمره به نفسه فيأتمر هو، أي يمتثله ظنا منه أنه رَشَد، وربما كان هلاَكه فيه، ومنه قولُ امرئ القيس:[ص 426] أحَارِ بنْ عَمْرٍو وكأنِّي خَمِرْ * وَيَعْدُو عَلَى المَرْءِ مَا يَأتَمِرْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4745- يَأكُلُ بالضِّرسِ الَّذي لَمْ يُخْلَقْ
يضرب لمن يَحُبُّ أن يُحْمَدَ من غير إحسان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4746- يَفْنَى الكَبَاثُ وَنَتَعَارَفُ
قَالَ ابن الأَعرَبي: الكبَاثُ النضيج من ثمر الأراك، قَالَ: وأصله أنهم كانوا يَجْتَنُون الكَبَاثَ أيام الربيع، وشغل رجل باجتنائه عن زيارة صديق له حتى كأنه أنكر خُلَّته، فَقَالَ الصديق: جَاءَ زَمَانُ الكَبَاثَ مُقْتِبلاَ * فَلاَ خَلِيلَ لِخِلِّهِ يَقِفُ فَقُلْ لِعْمرٍو مَقَالَ مٌعْتَبِرٍ: إذَا تَوَّلى الكَبَاثُ نَعْتَرِفُ كأنما رَبْعُهُ المُلاَصِقُ لي * رَبْعُ غَرِيبٍ محله سَرَفُ يضرب لمن يضرب عن الأحباب مشتغلاَ بما لاَ بأس به من الأسباب |
الساعة الآن 08:02 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.