![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4717- يَدُقُ دَقُّ الإِبِلِ الخَامِسَةِ
قَالَ ابن الأَعرَبي: الخِمْسُ أشَدُّ الأظماء لأنه في القيظ يكون ، ولا تصبر الإِبل في القيظ أكثر من الخمس، فإذا خرج القيظُ وطلع سُهَيل بَرَدَ الزمان وزاد في الظمء، وإذا وردت في اليقظ خمساً اشتد شربها، فإذا صَدَرَتْ لم تَدَع شيئاً إلاَ أتت عليه من شدة أكلها وطول عشائها، فضرب به المثل، فَقَالَوا: يدقُّونَ دق الإبل الخامسة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4718- يَا قِرْفَ القَمْعِ
القِرْفُ: القِشْر، والقَمْعُ: (القمع بوزن فلس أو حمل أو عنب) قمع الوَطبَّ يُصِبُّ فيه اللبن، فهو أبدا وسخ مما يلزق به من اللبن، وأراد بالقرْفِ ما يُعْلُوه من الوَسَخ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4719- يَامُهْدِرَ الرّخْمَةِ
يضرب للأَحمق. وذلك أن الرَّخَمة لاَ هَدِيرَ لها، وهذا يُكَلفها الهدَير |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4720- يَا مَنْ عَارَضَ النَّعَامَةَ بِالمَصَاحِفِ.
أصلُ هذا أن قوماً من العرب لم يكونوا رَأَوُا النعامة فلما رأوها ظنوها داهية، فأخرجوا المصحف فَقَالَوا: بيننا وبينكِ كتابُ الله لاَ تهلكينا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4721- يَوْمٌ ذَنُوبٌ
أي طويل الشر، لاَ يكاد ينقضي، وينشد: إنْ يَكُنْ يَومِي تَوَلَّى سَعْدُهُ * وَتَدَاعَى لي بِنَحْسٍ وَنَكَدْ فَلَعَلَّ الله يَقْضِي فَرَجاً * فِي غَدٍ مِنْ عِنْدِهِ أوْ بَعْدَ غَدْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4722- يا عمَّاهُ هَلْ يَتَمَطَّطُ لَبَنُكُمْ كمَا يتَمَطَّطُ لبَنُنا
يضرب لمكن صَلَحَ حالُه بعد الفساد.[ص 423] وأصلُه أن صبياً قَالَ لعمه وقد صار فقيراً والصبي قد تمول: يا عماه هل يتمطَّطُ - أي يتمدد - يعني امتدادَ اللبنِ من الضروع عند الحلب، وهذا كالمثل الآخر "كلكم فَلْيَحْتَلِبْ صَعُودا" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4723- يُحْفَظُ المَرْءُ مِنْ كل شيء إلاَ منْ نفسِهِ
يضرب في عتاب المخُطىء من نفسه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4724- يَطْلُبُ الدُّرَاجَ في حَبْسِ الأَسد (كذا، وأحسبه محرفا عن "خيس الأَسد")
يضرب لمن يطلب ما يتعذر وجوده |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4725- يَطْرُقُ أعمَى وَالبَصِيرُ جَاهِلٌ
الطَّرْقُ: الضربُ بالحصى، وهو نوع من الكَهَانة يضرب لمن يتصرَّفُ في أمرٍ ولاَ يعلم مَصَالحه فيخبره بالمصلحة غيرُه من خارج |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4726- يَحْمِلُ حالاً وَلَهُ حِمَارٌ
الحال: الكَارَةُ، وهي ما يحمله القَصَّارُ على ظهره من الثياب يضرب لمن يَرْضَى بالدُّونِ من العيش على أن له ثروة ومقدرة |
الساعة الآن 03:17 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.