|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هو السابعُ من آب.. هو يوم ميلادي.. هو كباقي الأيام.. يَمرُّ.. يُشطَبُ.. ليس فيهِ ما يُميزهُ.. هو تنبيهٌ وحسب.. يا هذا.. استعد!! ما بقيَ أقل مما فات.. كبرتُ هذا اليوم.. وأنا في أحضانِ فراشي.. أصارعُ حمى تنهشني.. ومرض يفترشني.. ومخاوف تملؤني.. وربما.. مصير ينتظرني.. هل أنت مستعد!!!!؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ماذا تريد أيها الزمن..؟ تعصرنا بين راحتيك.. عَصرة حزنٍ وألم.. لمن نشكوكَ.. ؟ والشكوى مرارة.. لمن نشكوكَ..؟ والشكوى جرح روح.. نَزفُ الحسرة.. لا ينقطعُ.. نزفُ الفقدِ.. لا يتوقفُ.. نزفُ الألمِ.. متجددٌ.. لا يموت.. والصورُ هي الدم.. الذكريات هي السلوى.. وهي الجرح.. الشوقُ سِكينٌ.. يسكنُ جوفَ القلب.. كل مابي يبكي.. كل مابي يصرخُ.. كل مابي هو.. ربما كانت روحي معهُ.. اسيرة عندهُ.. أجل أنا أسيرتهُ.. ولا ارغبُ بفكِّ أسري.. مَن قال أنني لا أستطيع نسيانهُ.. بل لا أريدُ.. أتحملُ الحزن.. لأنه يجمعني به.. لا أملُّ من الدموعِ.. فهي لقائي معهُ.. لا أكرهُ هجمات الشوق.. فهي حضنهُ الذي أتوسدهُ.. مهداة لحزنِ الأخت ياسمين.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
التي أمر بها بعدك بالنظر لتلك المرات التي سقطت بها ضعفا دونك من لي بعدك حبيبي؟! حين سندتُ وجهي على عينيك في صورة ما صورة ما زالت حية رغم رحيلك فقدتُ اتزاني من بعدك وعزمي وصبري طفح الشوق عليّ حتى إنني من فرط شوقي لك أبكاني… حاولت الثبات والصبر لكن حنيني يكوي أضلعي شوقا لك… الفراق مر والحياة تُسقيني المر رحيلك خيّب ظن فرحتي وأيامي وأحلامي وانتصاراتي ورهاني رهاني الذي عقدته مع الحياة خسرته يا عبدالله أحاول أن أُحييك بداخلي رغم كل الفراق أن أجعلك غير قابل للنسيان حتى الملل الذي سيطر على كل ما أحب لم يصل إليك بعد، ولن يصل… في دوامة فراقك لا تعلم كم أن أبسط تفاصيلك طوقُ نجاة أنادي عليك كأني أمد وجودًا إلى كل مفارق أبحث عن ملامح شيء طال افتقاده ملامح تشبه وجهك الغائب… وددتُ لو أنك تحل محل الحاضرين هنا ألا يأخذك الموت أغصان قلبي بدأت بالتساقط هدرا … وليس بيدي أن أفعل شيئًا … الأخ العزيز مازن دائماً سبقك للأجود والأجمل ... جئتك هنا عزيزي أتراشق مع نبضك فأرجو قبولي نبضاً ،حرفاً إلى حين |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أنا معكِ.. مازال نبضي اسمكِ.. ما زلتُ احتفظُ بوصفي حبيبكِ.. أعيشُ حزنكِ.. أعيشُ فقدكِ.. ما زالت يديَّ وسادتكِ.. معكِ.. أينما كنتِ.. لا تظني أني بعيد.. قريبٌ.. ولكن.. يؤلمني حزنكِ.. لم أتصورهُ يومًا يمر بكِ.. كيف أحتملُ أن أكون سبب حزنكِ.. إن كنتِ تحبيني.. كفكفي دمعكِ.. دمعاتكِ تؤذيني.. تسيلُ على خدي.. تجرحُ روحي.. فلا تعذبيني.. قد اجتهدتُ لبناءِ سعادتكِ.. فلا تجعلي حزنكِ.. يهدمُ ما بنيتُ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تسلَّلَتْ خلفَ الوِجدان.. في اللامكان واللازمان.. ظلُّ المسافاتِ ينجلي.. والهذيانُ هو العنوان.. حسبها أن القلبَ يهواها.. حسبها أن الروحَ تحتويها.. القلبُ والروحُ لا يكذبان.. تسألني العِشقَ قالت.. وأسألها الفِراق والنسيان.. أوَ تحبني قالت.. قلتُ.. مَن قهرتهُ مسيرة الحياة.. وكان حرفًا من حروفِ عِلّتها.. فالحبّ سيمسي في خبرِ كان.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تجمّلَت بأحسن صوَرها.. تنافسُ جمال الحوريات.. قالت هلم يا هذا.. نعيشُ ونصنعُ الحياة.. في بلادِ الغرب نَشَأت.. لا تفقهُ غير لغةِ الرَغَبات.. تعجَّبَتْ من قِيَمٍ أحملُها.. ومن دينٍ وخُلقٍ واعتبارات.. لكنها احترمت رفضي لها.. مَضت... تبحثُ عن فريسةٍ.. يعيشون الدنيا بكاملِ لذّاتها.. كيف سيكون حسابهم؟؟ الله أعلم |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تجثمُ على صدري.. وتسألني التنفس.. أزحتُ غِطاءَ اليأس.. عن فوهةِ عمري.. ما أكثر الأغطية.. وما أكثر الفوّهات.. بحرُ الهمومِ متلاطم الاطراف.. لا ينقطعُ نسلهُ.. يتكاثرُ من زيجاتٍ.. غير شرعية!! وصدري المأوى.. والفِراش |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كنسمةٍ من شاطئٍ ساحرٍ.. تمرُّ على وجهِ نبضي.. تسحرني.. تُكبلني.. أغفو على رمشيها.. تشاغلني بالنظراتِ.. لا أقوى على صِراعِ عيونها.. البحرُ أعارها لونهُ.. السِحرُ اتخذها مسكنهُ.. الغموضُ وجدَ عندها مأمنهُ.. الجَذبُ وهبها مكمنهُ.. هيَ الجَمالُ.. هي الخيالُ.. هي امرأةٌ من مُحالٍ.. هي صورةٌ لا تُمَلُّ.. هي سِحرٌ وغزلٌ.. هي لمسةٌ وقُبَلٌ.. هي حبيبتي أنا.. كانت وأصبحت ولم تزل.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كانَ.. كلُّ ما يتبقى منّا.. في خزانة.. كان.. كان العمرُ.. كان الماضي.. كان العملُ.. كان الحبُّ.. صحائفُنا ستكتبُ.. بلغةِ ال.. كان فعلٌ ناقصٌ يتسيدُ الافعال.. خلاصةُ الحياة.. بكلِّ ما فيها.. حتى هذه الحروف.. كُتِبت بلغةِ.. ال.. كان نكتبُنا.. بلغةِ الماضي!! وكأن الحاضرَ لا وجودَ لهُ.. كلُّ الافعال.. ستتحولُ الى.. كانَ هل هو تكريمٌ لهذا الفعل.. هل هي الصدفة.. فلسفةُ الحياة.. سنرى الإجابة.. يوم تجتمعُ كل (الكانات)!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كالمسرحيةِ هي الدنيا.. نحن ابطالها.. القدرُ قصتها.. الحياةُ مسرحها.. كلٌّ له دورٌ يحددهُ عمرهُ. . وسينتهي..بالموت لا بطلَ سيبقى.. هذا أصلُ النص.. وروحهُ.. سنكملُ المشاهد.. في برزخ محدد.. لتبدأ بعد حسابٍ عسيرٍ.. ادوارًا حقيقيةً أبديةً.. لا تنتهي.. لا موت فيها.. سيموتُ الموت.. وسنكون في احدى حالتين.. فوزٌ وخسارةٌ.. جنّةٌ ونارٌ.. فلنتقن أدوارَ الخير.. نكن من الفائزين.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين تغيبُ قطراتُ الشوقِ.. عن سماءِ اللقاءات.. وينحسرُ مطرُ اللهفةِ.. أرضُ الحبّ ستتفطرُ عطشًا.. تذبلُ أغصانهُ.. ينحني عودهُ.. فالجفافُ نهايةٌ.. والغرقُ نهايةٌ.. وما بينهما ربيعٌ.. والربيعُ مهما طالَ.. لابدّ له.... نهاية هذه لعبةُ الزمان.. تُغَيرُ ولا تتغَيرُ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أيا صرخةَ النسيان.. أتسمعيني..؟؟ جَفَّ دمعي.. بحرقةِ أنيني.. أيا دموعَ الأحزانِ.. أتبكيني..؟ تقرَّحَ الوجدان.. من نزفِ الوتينِ.. أيا دوامةَ الإعصار.. أتمسكيني..؟ نحلَ جسدي.. من عَصرِ سنيني.. أيا ريحَ الفِراق.. أتقتلعيني..؟ هجرها المُر.. كفاكِ منه تسقيني.. أيا نارَ اللوعات.. أتطفئيني..؟ فالذكرياتُ حُبلى.. بألفِ ألف جنين.. أيا أذرعَ الظلمِ.. أتنصفيني..؟ وَهَنَ العظمُ والروحُ.. والإنصافُ ما عادَ يأويني.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كيف لي.. أن التقيكِ والمسافاتُ طِوالٌ.. كيف لي أن أجدكِ.. وأنتِ أمامي.. كيف لي ووصلكِ.. وقد انتهى زماني.. كيف لي وعينيكِ.. أثـــقلا همومي.. كيف لي وجمالكِ.. أَسَرَ كلَّ كياني.. كيف لي وربيعكِ.. زاحمَ خريفي.. كيف لي وأنتِ.. ضاقَ الصدرُ بكِ.. وتفجرتْ منه براكينَ إحتراق.. نضَحَ القلبُ قطرات عشقٍ.. بعد أن امتلئت شرايينَه إشتياقٌ.. ضُميني ..............وكفى |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أيا صرخةَ النسيان.. أتسمعيني..؟؟ جَفَّ دمعي.. بحرقةِ أنيني.. يقولون أن النسيان فعل لا إرادي وأنا أؤكد أنه بإرادة الإنسان فمن أراد أن ينسى فإنه يستطيع ذلك ولكن .. يبدو أن بعض الأحداث التي آلمتنا وتركت فينا أثراً عميقاً لا نقوى على نسيانها كنت هنا .. تحية واحترامي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين صفاءٍ.. حين يأسٍ.. تتبعثرُ النفسُ.. تتناقلُ بها الأفكارُ.. وتُسكنها ألف دارٍ ودار.. دارَ ما دارَ.. والهواجسُ قصةٌ.. بل دوامة أفكار.. نعيشُ الشقاء.. بحياةٍ نكرهها.. مزيفةٌ غادرةٌ.. لعوبٌ ماكرةٌ.. طرقٌ نسلكها.. أقدامنا مُسَيّرة.. معادلةُ الحياة.. أن نتركها.. تركناها... وما تركتنا!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
النسيان عزيزتي أحيانا يكون نعمةً.. وقديكون جحودًا.. وغدرًا له من الصور الكثير.. ربما أتناولها في خاطرةٍ مستقبلًا.. أهلا بك بين سطوري وقد تأخر حضوركُ هذه المرة؟؟ تقبلي جُلّ احترامي وتحياتي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
زرعُنا قد أثمر.. كَبرنا.. عقدنا الخامس.. جعلنا في عالمٍ آخر.. جعلَ لغتنا غير مفهومةٍ.. مرفوضة.. غير مسموعةٍ.. غير مطلوبةٍ.. ينفرُها الشباب.. وكأنهُ كُتِبَ على صدورنا.. غير مخصصٍ للحبِّ.. وكأن صلاحيتنا انتهت.. وموسمنا ولّى.. هو الاحتضارُ.. بكلِّ شيء.. التواصلُ معنا.. تلَوَّنَ بألوانٍ حالكةٍ.. كَذبَ مَن قالَ.. أنّ الشبابَ.. شباب روح كَذبَ مَن قالَ.. أنّ الربيعَ.. يستمر بحبّ الخريف لغةُ الأرقام فرضت نفسها.. هي المنتصرة.. على الدوام.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
إلهي.. هَدَأت النفوس.. إستلقت الأبدان.. سُمِعَ نداءُ النوم.. ونُفِّذَ أمرهُ.. وبقيَ المحزون والمهموم.. يحضرهُ الأرقُ.. يجافيهِ النوم.. إلهي.. مَن لي غيركَ.. أسألهُ كَشْفَ ضُري.. أسألكَ الفرج.. فقد طالَ عمر شِدّتي.. أسألكَ تفريج كربتي.. إلهي.. قَلّت حِيلتي.. وتعثر دربي.. لا حلّ الا منكَ.. أرهقتني الهموم.. واحتلني اليأس.. الأبوابُ مقفلةٌ.. الروحُ مكبلةٌ.. الظروفُ قاتلةٌ.. فوق احتمالي.. وهَن العظمُ.. شابَ الرأسُ.. ضَعفَ الجسد.. والحِيلة عني مُدبرة.. وما أرجوهُ لغيري وليس لي.. رضيتُ بحكمك مولايَ وسيدي.. دموعُ الدعاء تسيلُ.. في جوفِ الليل.. وأنت السميعُ العليمُ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
خضتَ في موضوع كثير التداول هل الشباب شباب الروح أم العمر يفرض نفسه يقولون في هذا : المرأة كما تبدو، والرجل كما يشعر أما ما يقوله الشباب عن الشيوخ في عمر تجاوز الخمسين بأن الصلاحية قد انتهت فإني أرى أنهم غير محقين على العكس .. في هذه السن ينضج القلب وتقوى المشاعر، وليس بالضرورة أن يكون الحب المحدود بين الرجل والمرأة هو علامة لهذا النضج بل الحب لمن هم حوله .. حب الناس حب العطاء حب التضحية ..وووو كنت هنا .. تحية .. ناريمان |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
رأيكِ محترَمٌ.. أنا مهندس ولغة الأرقام تفرضُ نفسها عليَّ وما يخالفها هو تمنيات انشائية وافتراضات شعرية وخدعة للنفسِ والروح للاستمرار.. فبلغة الارقام أيضًا فان الحياة مستمرة ما دام فينا نَفَس يسعدني حضوركِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
على هامشِ المشاعر.. أكتبُ بحروفِ شاعر.. أكتبُ بحبرِ من سوادٍ.. والسوادُ عديمُ المشاعر.. يُدخلنا في عالمهِ البغيض.. يزرعُ اليأس.. يثيرُ البؤس.. يحملُ الفأس.. يهشمُ الألوان.. يُفقِدنا الإرادة.. وكأننا عبيدهُ.. نطيعهُ.. نعيشهُ نسكبُ أرواحنا بكأسهِ.. حقيقةُ الحزن ضياع.. جوهرهُ التِيه.. معدنهُ القسوة.. عمرُ الفرحة قصيرٌ.. وعمرهُ سنوات.. يتجذرُ فينا.. يتشعبُ.. يتنوعُ.. يتفرعِ يطغي.. نستسلمُ لهُ.. بل نأنسهُ أحيانًا.. مصدرهُ الشيطان.. عدوهُ الإيمان.. نخافهُ.. نخافُ الفَقد.. ولو سلَّمنا أمرنا للهِ.. ورضينا قناعة بقضاءهِ.. لَما تجرأ علينا |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
على رأسِ الحُبِّ تتهافتُ المطارق.. وتسألني أن أُفارق أو أفارق.. على الجبالِ الشاهقات ترقد الأمنيات.. أنّى لي وصعود القمم الشواهق.. في صَفحاتِ الهجر وِثَّقَ اسمها.. والشوقُ إن طال الغياب حارق.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تطيب مع الذكرى...حروفي أتيقن جزمًا .. أنَّ.. فيَّ روحي. أمضي بلا وعي في مداراتها.. بل تسبقني إليها ...جروحي.. لا يجدي مع الحزنِ الا الخِداع.. والذكريات والخيال معًا.. تسعفان حروفي وبوحي.. يا زمنًا تعددت ألوانك.. وزمني يصفرُّ.. وما زالت روحي هي روحي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
خلفَ جدرانِ الصدى.. يسكنُ الممنوعُ.. حقِبٌ ترتدي حُلةً من شهيقٍ.. الظلماتُ تعيشُ خلفَ النور.. رياحُ الامسِ تشتهي الهبوب.. كالريحِ نمضي.. بلا اتجاه.. واويلاه.. خفايانا أكثر من المجهولِ.. نلوذ بالافقِ.. كالضالين دربهم.. وهو وراء ظلهم.. ولا حقائقَ تجبى من خزائنِ الاسرار.. نموت مع ما اخفيناه.. وجلّ عمرنا حجبناه.. لا نجيدُ لغةَ الحقيقةِ.. الحقيقة قد احتلها الممنوع..!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين ألتجأ الى الصمتِ.. هربًا من البوحِ.. تفضحني عيوني.. يفضحني قلبي.. والكلماتُ تخرجُ من قلمي .. مكتوفةَ اليدينِ.. صراعٌ .. مابين النطقِ والصمتِ.. مابينِ القولِ والسكوتِ.. مابين الرأفةِ والجبروتِ.. مابين حروفٍ.. تتسابقُ للعلنِ وتتسابقُ للكبتِ.. حَيرةُ البوحِ.. أقسى من حَِيرةِ السكوت.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عيونُها .. تشعُّ نورًا ونارًا.. كم سكنتُ قصورًا للغربةِ.. لم أشعر بدوارِ العيون.. كما أشعر بهِ وقتَ لقاء.. تسبقُ الغيثَ حينَ تُمطر.. تسحقُ السِحرَ حين تنظر.. تتلبدُ بين غيماتِ الهوى.. تهطلُ شلالاتٍ من نبضٍ.. يا ويل من نظرَ إليهما.. فكما قالَ شاعرٌ.. وصدَحَ مُغــَنٍ.. فإنه مفقودٌ..مفقودٌ وحين أنظر .. أعرف صِدقَ مَن قالَ وغــنّى!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ودَّعتها من قبلِ أن أراها..
يالبؤسكم أيها المودعين.. حروف الوداع تبتديء بـ ..ودٍ يُخادعكم وتنتهي (بألفِ ..عينٍ) بكت وتبكي فِراق الحَرفينِ!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ظروفُنا ترسمُ لوحةَ طِباعنا.. المجهولُ يترقبُ.. دقائقُ الزمنِ تتوعدُ.. حين ابتسامة.. تتذللُ الأحزانُ.. حين دمعة.. تترقرقُ الأجفان.. حين هموم.. تتغلقُ الأبواب.. حين غضب.. تتساوى الوجوهُ.. لا مناص من ظروفٍ تُفرَضُ.. وشفاهٍ تبتسمُ.. وحزنٍ يبكي.. وهمومٍ تصفعُ.. وغضبٍ يعمي.. خلطةُ الأعمار.. مطحونة بعنايةٍ.. يتناقصُ العُمرُ.. تتزايدُ السنينُ.. تُكتَبُ الصحائفُ.. ولكي ننجو.. يجب أن نكون.. ظلًّا بلا جسد.. صورًا لمرايا.. كأضغاثِ الأحلام.. وَهْمُنا يقتلُ حقائقنا.. نقتلُ كلّ إحساسٍ.. نكنزهُ لِدُنيا أخرى..!! تُرى.. هل هذا هو سرُّ النجاةِ.. أم هو الآخر.. وَهمٌ؟؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
نُغَيّرُ مواقعَ الحروف.. نصنعُ جُملًا وكلمات.. تُقرَأُ بصوتٍ.. فتكَوِّن لغة الكلام.. والكلامُ قد يُفرِحُ.. وقد يُحزِنُ.. وقد يجرَحُ.. وقد يقتلُ وقد.... وقد... وقد نفسُ الحروف تتكررُ.. يُعادُ ترتيبها.. تتلاعبُ بالمشاعرِ.. وعْدٌ.. عدوٌ.. عَدْوٌ.. ودّعَ.. عودٌ قلبٌ.. لَقَبٌ.. قَلَبَ.. قَبِلَ.. قَبَّلَ وَعَدَ قلبٌ.. ثم.. قَلَبَ الوعد.. ودَّعَ الوَعد.. وقَلَبَ القلب.. ما اغناكِ يا لغة الضاد... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اِقترَبَت... ثم اِقترَبَت والقلبُ رَحَّبَ بهذا الاقتراب.. اِبتعَدَت.. ثم اِبتَعَدَت.. خَيارُها.. وهي صاحبةُ الاختيار.. أين أنا من هذا..؟ أنا ما زِلتُ أجيدُ الانتظار.. قرارها.. وأحترمُ أيّ قرار.. غادَرت الحياة.. قَدَرها.. ومَن يقفُ بوجهِ الأقدار.. أُكَذِّبُ وما زلتُ نبأَ موتها.. رحيلها.. ساوى بين حياتي والاحتضار.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ما أروعكَ شاعرنا الجميل
تستريحُ النفس هنا بين حروفكَ حِكَمٌ ومواعظٌ وغزلٌ ولوعاتٌ وهموم صاغتها حروف شاعر يعرف كيف يوظف الكلمات كل الاحترام لك أخي وأستاذي زدنا ولا تبخل علينا كن بخير.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
أعدت قراءتها اكثر من مرة ولم أرتوِ من جمالها يا ليتك أكملت هذا العزف الجميل حد الثمالة كن بالف خير استاذي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
عندما تحين النهاية كل شيء يبدأ بالنقصان ثمة جرح ينزف في الوجدان أحباب رحلوا، أوراق بالية، دمع غائر في الأجفان واتساع في حدقة العينين، قلب يخفق ولهان غصةٌ في الحلق وارتعاش في اليدين حياة ذابلة باهتة الألوان الصور تعكس، من رحل وترك بداخلنا أحزانًا هي تلك التي تُبقينا على أهبة الانفجار كالبركان ماذا لو لم تحتفظ الذاكرة وداهمنا النسيان أطياف الذكرى تعبث بالزمان والمكان |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تغيبُ الكلمات.. دون أن تُفتَقَد.. غيابُ الحضورُ.. كحضورِ الغِياب.. يتساويان.. يتماثلان إحالةٌ على النسيانِ.. كذكرى قسرية.. قد تكون جميلة.. قد تكون غلطة.. كالبضاعةِ القديمة.. مصيرها الرفوف.. هل تُؤرشفُ المشاعر..؟ وتؤجَّل..؟؟ هل تسري عليها أحكام وقف التنفيذ..؟ هل يُجَمَّد الشوق؟ هل تُوَقَّفُ النبضات..؟؟ هل ترضى اللهفة أن تُترَك في ساحةِ الإنتظار..؟ وهل تسري أحكام الحذف على العواطف..؟ إن كانت عواطف صادقة.. فهي ترفضُ كل هذا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
الله الله ما هذه الروائع !؟ تحية ... ناريمان |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
بهية هذه الكلمات تمتلئ بالحيرة واليأس والحزن وهي سمة تعابيرك تبدع باستمرار أخي الأديب مازن ولكن .. اسمح لي أن أشير إلى خطأ تكرر هنا وهو اقتربت وابتعدت همزات وصل .. أسعد الله صباحك طاب لي المكوث هنا تحية وتقدير ... ناريمان |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
سعيدٌ حقًا بوجودكِ هنا عزيزتي أ. ناريمان وشكرًا للملاحظة والتعديل وقد سبق أن عدَّلتها الاخت ياسمين ولكن بسبب زحامات همومي ومشاغلي لم انتبه.. وعدم تركيزي جعلني اظن إن اقترب.. ابتعد.. انتظر.. افعال رباعية!! الظاهر (عجّزنا) تحياتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هو انسانٌ.. يهواكِ.. يشتاقكِ.. ي........ ي......... ي........ ي....... ........ ......... اكتبي ما شئتِ من أفعالِ المحبة.. لن تبلغي مقدار حبه لكِ.. الكتمُ سِتارٌ يحجبُ الحقيقة.. ولكنهُ... لا يستطيعُ قتلها.. عِزّةُ النفسِ سلاحُ المتعففِ.. حين تشاء.. تقتلُ صاحبها والحقيقة معًا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
وجعي يمتدُّ.. كالسرطانِ في الجسدِ.. أصرخُ صمتًا.. أذوبُ.. أتلاشى.. اتبدّدُ وجعي مجرمٌ حَفَرَ اخاديدًا في الخدِّ.. صحراءٌ هي حياتي.. وحدي أغوصُ برمالها.. والغوصُ في الرملِ لَحدٌ.. وحدي أنوحُ وما من أحد.. أيا أيها الشقاء أما تفارقني.. هل استعذبتَ رفقتي.. تحتَلني مذ وِلدتُ.. انتظرُ الحرية.. وأنتَ تَتَمدّدُ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
دقاتٌ تسكنُ أضلعي.. ليتكِ بقربي لتسمعي.. هاجسكِ الغيابِ.. وهو سرّ أدمعي.. سنونُ فراقكِ تعدَّدَت.. الشوقُ ملَّ الانتظار.. وحنيني دومًا في الجوارِ.. يناشدُ حبًا.. كان يومًا.. اسطورة من جمال.. صار ذكرى.. تُشعِلُ بالفؤادِ نار.. والسنون طِوال.. يا سطورًا وَثّقت حبي.. أدركيني.. وذكِّريها.. هل نَست..؟ أو تناست..؟ نجوى اللقاءات.. هل اقتحمَها النسيانُ..؟ هل تمرّدَ الحبّ.. وأعلنَ العصيان..؟ أم للغيابِ.. أكثر من عنوانٍ..؟ |
| الساعة الآن 01:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.