|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ إِخْوَانِكَ مَنْ لَا تُعَاتِبُ ....
هذا كقولهم " معاتبة الأخ خيرٌ مِنْ فَقْدِهِ " أي لأن تعاتبه ليرجع إلى ما تحبُّ خَيْرٌ من أن تقطعه فتفقده، وقوله " مَنْ لا تعاتب " أي لا تعاتبه ، ومن روى بالياء أراد من لا يعاتبك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّمْسُ أَرْحَمُ بِنَا ....
يعني أنها دِثَارهم في الشتاء ، كما قال الشاعر : إذَا حَضَرَ الشِّتَاءُ فَأَنْتَ شَمْسٌ وَإِنْ حَضَرَ المَصِيفُ فَأنْتَ ظِلُّ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شِدَّةُ الحَذَرِ مُتْهِمَةٌ .... أي مُوقِعة في التُّهَمَة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَنِئْتُهَا فِي أَهْلِهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُزْأَى إِلَيَّ .... أي أبغضتُهَا من قبل أن تزف إلي . يضرب للمَشْنُوء . قلت : كذا وَجَدْتُ هذا المثل " من قبل أن تُزْأَى " والصواب " تُزْوَى " أي تضم وتجمع ، وإلا فليس لهذا التركيب ذكر في كتب اللغة ، ويمكن أن يُحْمَل على أن الهمزة بدلٌ من الهاء ، أي تُزْهَى ، ومعناه ترفع ، يقال: زَهَا السرابُ الشيء يزهاه إذا رفعه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَغَرَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِرِجْلِهَا .... شَغَرَت : أي رفعت ، والباء في "برجلها " زائدة . يضرب لمن ساعدته الدنيا فنال منها حَظَّه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرُّ الأَخِلَّاءِ خَلِيْلٌ يَصْرِفُهُ وَاشٍ .... يضرب للكثير التَّلَوُّنِ في الوداد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اشْرَبْ تَشْبَعْ واحْذَرْ تَسْلَمْ وَاتَّقِ تُوقَهْ .... قال أبو عبيد : يضرب في التوقِّي في الأمور ، قال : وهو في بعض كتب الحكمة . قلت : والهاء في قوله " توقه " يجوز أن تكون للسكت ، ويجوز أن تكون كنايةً عن الشر ، كأنه قال : اتق الشر تُوقَهْ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللهَ ....
هذا يروى عن عمر رضي الله عنه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
إذَا حَضَرَ الشِّتَاءُ فَأَنْتَ شَمْسٌ وَإِنْ حَضَرَ المَصِيفُ فَأنْتَ ظِلُّ بيت جميل |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اشْرَبْ تَشْبَعْ واحْذَرْ تَسْلَمْ وَاتَّقِ تُوقَهْ وهذا أيضاً جميل فيه نصيحة بالغة الأهمية .. خاصة ( اتق الشرّ توقه ) هو أشبه بالمثل الشعبي ( ابعد عن الشر وغنّي له ) اللهم أبعد عنا الشر وأبعد الشر والأشرار عنا يا رب بوركت أخي الشاعر عبد السلام تحية ... ناريمان |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شِدَّةُ الحِرْصِ مِنْ سُبُلِ المُتَأَلِّفِ ....
يضرب في الشَّهْوَان الحريصِ على الطعام وغيره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَوَى زَعَمَ وَلَمْ يَأْكُل .... يعني زَعَمَ أنه تَولَّى شَيَّه ثم لم يأكل . يضرب لمن تولَّى أمراً ثم نَزَعَ نفسه منه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَغَلَ الحَلْيُ أَهْلَهُ أَنْ يُعَارَا ....
أي أهلَ الحلي احتاجوا أن يُعَلِّقُوه على أنفسهم ؛ فلذلك لا يعيرون ، وهذا قريب من قولهم " شَغَلَتْ شِعَابِي جَدْوَايَ " يضربه المسؤول شيئاً هو أَحْوَجُ إليه من السائل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.
.. ... .... ..... ما جاء على أفعل من هذا الباب ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشَدُّ الرِّجَالِ الأَعْجَفُ الأَضْخَمُ .... يعني المهزول الكبير الألواح . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
سَنُجَرِّبُكَ إِذَنْ.
وذلك أن رجلا مات فجعل أخوه يبكيه ويقول: وا أخَاه، كان خيرا مني، إلا أني أعْظَمُ جُرْدَاناً منه، فقالت امرأة الميت: سنجَرِّبُك إذن، فذهبت مثلا. يضرب لمن ادَّعَى أمرا فيه شبهة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جِبَابٌ فَلا تَعْنَ أَبْرَا.
قالوا: الجباب: الْجُمَّار، قلت: والصحيح أن الجِبَابَ جمع جُبّ، وهو وِعاء الطَّلْع، ويقال له أيضاً: جُفّ، وفي الحديث أن دفين النبي صلى الله عليه وسلم جعل في جُبِّ طلعة، والأبْرُ: تَلْقيح النخل وإصلاحه . يضرب للرجل القليل الخير، أي هو جِباب ولا طَلْع فيه فلا تعن في إصلاحه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَدُّ امْرِئٍ فِي قَائِيِهِ.
أي يتبين جَدُّك في قائِتِك الذي يَقُوتك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَتْهُمْ عَوَاناً غَيْرَ بِكْرٍ.
أي مستحكمة غير ضعيفة، يريدون حَرْبا أو داهية عظيمة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ بِالَّتي لاَ شَوَى لَهَا.
الشَّوَى: الأطراف مثل اليدين والرجلين والرأس من الآدميين وغيرهم، أي جاء بالداهية التي لا تُخْطِئ، أو التي لا طَرَفَ لها ولا نهاية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَبَانٌ ما يَلْوِى عَلَى الصَّفِير.
ما يَلْوِى: أي ما يُعَرَّجُ لشدة جُبْنه على من يَصْفر به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَجْرِ الأُمُورَ عَلَى أَذْلاَلِهَا.
أي على وُجُوهها التي تصلُح وتسهل وتتيسر، ويقال: جاء به على أذلاله، أي على وَجْهه، ويقال: دَعْه على أَذْلاَله: أي على حاله، أنشد أبو عمرو للخَنْساء: لتُجْرِ المنِيَّةُ بعد الْفَتَى الْـ * ـمُغَادَرِ (المغادر) بالمحو أذْلاَلَها [ص ويروى "المغادر بالنعف" وهما موضعان وأرادت لتجر المنية على أذلالها فحذفت على فوصل الفعل فنصب، وواحد الأذلال ذِلٌّ بالكسر، قال المرزوقي: ومعنى البيت لَسْتُ آسى على شيء بعده فلتجر المنية على طرقها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْجَمَلُ مِنْ جَوْفِهِ يَجْتَرُّ.
يضرب لمن يأكل من كَسْبه أو ينتفع بشيء يَعْود عليه بالضرر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ نَافِشاً عِفْرِيَتَهُ.
إذا جاء غَضْبان، والعِفْرِيَةُ: عُرْفُ الديك، وكذلك العفراء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ بِالشُّقَرِ وَالبُقَرِ وَبِبَنَاتِ غَيْرٍ .
ويروى "بالصُّقَر" والغَيرْ: الاسم من قولك "غَيَّرْتُ الشيء فتغير" ويراد ههنا جاء بالكلام المغيَّرِ عن وَجْه الصدق، والشُّقَر والبُقَر: اسم لا يُعْرف، أي جاء بالكذب الصريح. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ وَفِي رَأْسِهِ خُطَّةٌ.
إذا جاء وفي نفسه حاجة قد عَزَم عليها والأصل في هذا أن أحدهم إذا حَزَبه أمرٌ أتى الكاهِنَ فخَطَّ له في الأرض يَسْتَخْرِج ما عَزَم عليه، والخُطَّة: فُعْلة بمعنى مَفْعولة، نحو الغُرْفَة من الماء واللُّقْمَة والنُّجْعَة اسم لما ينتجع، أخِذَتْ من الخَطِّ الذي يستعمله الكاهن في وقوع الأمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ بِصَحِيَفِة المُتَلَمِّسِ.
إذا جاء بالداهية، وقد ذكَرْتُ قصتَه في باب الصاد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَعَلَ اللّهُ رِزْقَهُ فَوْتَ فَمِهِ.
أي جعله بحيث يَرَاه ولا يَصِلُ إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَنْدَلَتَانِ اصْطَكَّتَا.
يضرب للقِرْنَيْنِ يتصاولان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَزَيْتُهُ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ.
يضرب في المُكافَأة ومُسَاواتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَارُهُ لَحْمُ ظَبْيٍ.
يضرب لمن لا غَنَاء عنده، قال الشاعر: فَجَارُكَ عند بيتِكَ لحمُ ظَبْيٍ * وجارِي عِنْدَ بيتي لا يُرَامُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَمَالَكَ.
أي الْزَمْ ما يُورِثُكَ الْجَمَالَ، يعني أَجْمِلْ ولا تفعل ما يَشِينُكَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ صَرِيمَ سَحْرٍ.
إذا جاء آيسا خائبا، قاله ابن الأعرابي، وأنشد: أَيَذْهَبُ ما جَمَعْتُ صريمَ سَحْرٍ * طليفاً؟ إنَّ ذَا لَهُوَ الْعَجِيبُ قلت: الصَّرِيم بمعنى المَصْرُوم، [ والسَّحْر: الرئَةُ، والطليف - بالطاء والظاء - المجَّانُ، يقال: ذهب فلان بغلامي طليفا، أي بلا ثمن، وتقدير البيت: أيذهب ما جمعته وأنا مجهود مكدود مَجَّانا، والصَّرْم: القَطْع. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ بِذَاتِ الرَّعْدِ وَالصَّلِيلِ.
إذا جاء بشر وَعْر، يعني جاء بسحابة ذات رَعْد، والصَّليل: الصَّوْتُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اجْعَلُوا لَيْلَكُمْ لَيْلَ أَنْقَدَ.
يضرب في التحذير، لآن القُنْفُد لا ينام ليلَه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
كنت هنا ... إضافات لطيفة يا ياسمين أين أنت أخي عبد السلام .. تحية واحترام |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك بعض المشاغل ولا تنسي أن بعض الأمثال طويلة وتتطلب وقتاً لضبطها بالشكل المناسب فالنسخة الألكترونية غير مضبوطة ومليئة بالأخطاء التي أصححها من النسخة الورقية تقديري |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشْأَمُ مِنَ البَسُوسِ ....
هي بَسُوسُ بنت منقذ التميمية خالَةُ جَسَّاس بن مُرَّة ابن ذُهْل الشيباني قاتل كليب ، وكان من حديثه أنه كان للبسوس جارٌ من جَرْم يقال له سعد بن شمس ، وكانت له ناقة يقال لها سَرَاب ، وكان كليب قَدْ حَمَى أرضاً من أرض العالية في أنف الربيع ، فلم يكن يرعاه أحدٌ إلا إبل جساس لمصاهرة بينهما ، وذلك أن جليلة بنت مرة أختَ جَسَّاس كانت تحب كليباً ، فخرجت سَرَابُ ناقةُ الجرمي في إبل جَسَّاس ترعى في حمى كليب ، ونظر إليها كليبٌ فأنكرها فرماها بسَهْم فاختلَّ ضَرْعها فولَّت حتى بَرَكَتْ بفناء صاحبها وضَرْعُها يَشْخُبُ دمًا ولبنًا ، فلما نظر إليها صرخ يا للذل ، فخرجت جارية البَسُوس ونظرت إلى الناقة ، فلما رأت ما بها ضَرَبَتْ يدَهَا على رأسها ونادت : وَاذُلَّاه ، ثم أنشأت تقول : لعمركَ لو أَصْبَحْتَ في دار مُنْقِذٍ لمَا ضِيْمَ سعدٌ وهو جارٌ لأَبْيَاتِي وَلَكِنَّنِي أَصْبَحْتُ في دارِ غُرْبَةٍ مَتَى يَعْدُ فِيها الذّئبُ يَعْدُ عَلَى شَاتِي فَيَا سَعْدُ لَا تُغْرَرْ بِنفسِكَ وَارْتَحِلْ فإنَّكَ فِي قومٍ عَنِ الجَارِ أَمْوَاتِ ودُونَكَ أَذْوَادِي فإنّيَ عَنْهُمُ لَرَاحِلَةٌ لا يُفْقِدُونِي بُنَيَّاتِي فلما سمع جساس قولها سكنها وقال : أيَّتُها المرأة ليقتلَنَّ غَداً جَمَلٌ هو أعظم عَقْراً من ناقة جارك، ولم يزل جساس يتوقَّع غِرَّة كليب حتى خَرَجَ كليبٌ لا يخاف شيئاً ، وكان إذا خرج تباعَدَ عن الحي ، فبلغ جساساً خروجُه ، فخرج على فرسه وأخذ رمحه واتبعه عمرو بن الحارث فلم يدركه حتى طعن كليباً ودَقَّ صُلْبَه ، ثم وقف عليه فقال : يا جساس أغثني بِشَرْبَة ماء ، فقال جساس : تركْتَ الماء وراءك ، وانصرف عنه ، ولحقه عمرو فقال : يا عمرو أَغثني بشَرْبَة ، فنزل إليه فأجْهَزَ عليه ، فضرب به المثل فقيل : المُسْتَجِيرُ بِعَمرٍو عند كُربتِه كالمُسْتَجِيرِ مِنَ الرَّمْضاءِ بِالنّارِ قال : وأقبل جساس يركُضُ حتى هَجَمَ على قومه ، فنظر إليه أبوه وركبته بادية فقال لمن حوله: لقد أتاكم جساس بداهية ، قالوا : ومن أين تَعْرِفُ ذلك ؟ قال : لظهور ركبته ، فإني لا أعلم أنها بَدَتْ قبل يومها ، ثم قال : ما وراءك يا جساس ؟ فقال : والله لقد طَعَنْتُ طعنةً لتجمعن منها عجائز وائل رقصًا ، قال : وما هي ثكلتك أمك ؟ قال : قتلت كليباً ، قال أبوه : بئس لعمر الله ما جَنَيْتَ على قومك ! فقال جساس : تأهَّبْ عنكَ أهْبَةَ ذي امتناعٍ فإنَّ الأمْرَ جَلَّ عَنِ التَّلَاحِي فإنّي قد جَنَيْتُ عَليكَ حَرْباً تُغِصُّ الشّيخَ بِالماءِ القُرَاحِ فأجابه أبوه : فإنْ تَكُ قَدْ جَنَيْتَ عليَّ حَرْباً فَلَا وَانٍ ولَا رَثُّ السِّلَاحِ سألبسُ ثَوْبَهَا وأذبُّ عَنِّي بِها يَوْمَ المَذَلَّةِ والفضاحِ قال : ثم قَوَّضوا الأبنية ، وجمعوا النَّعَمَ والخيول ، وأزمعوا للرحيل ، وكان همام بن مرة أخو جساس نديماً لمهلهل بن ربيعة أخي كليب ، فبعثوا جاريةً لهم إلى همام لتعلمه الخبر، وأمروها أن تسره من مهلهل ، فأتتهما الجارية وهما على شَرَابِهما ، فسارَّتْ هماماً بالذي كان من الأمر ؛ فلما رأى ذلك مهلهل سأل هماماً عما قالت الجارية ، وكان بينهما عهد أن لا يكتم أحدهما صاحبه شيئاً ، فقال له : أخبرتني أن أخي قتل أخاك ، قال مهلهل : أخوك أَضْيَقُ اسْتاً من ذلك، وسكت همام ، وأقبلا على شَرَابهما فجعل مهلهل يشرب شُرْبَ الآمِنِ ، وهمام يشرب شرب الخائف ، فلم تلبث الخمرُ مهلهلاً أن صَرَعَتْهُ ، فانْسَلَّ همام فرأى قومه وقد تحملوا فتحمل معهم ، وظهر أمرُ كليبٍ ، فقال مهلهل لنسوته : ما دهاكن ؟ قلن : العظيم من الأمر ، قَتَلَ جَسَّاسٌ كليباً ، ونَشِبَ الشر بين تغلب وبكر أربعين سنة كلها يكون لتغلب على بكر ، وكان الحارث بن عُبَاد البكري قد اعْتَزَلَ القومَ ، فلما استحَرَّ القتلُ في بكر اجتمعوا إليه وقالوا : قد فَنِيَ قومُك ، فأرسَلَ إلى مهلهل بجيراً ابْنَه وقال : قلْ له أبو بُجَيْر يقرئك السلام ، ويقول لك : قد علمتَ أنّي اعتزلتُ قومي ؛ لأنهم ظَلَمُوك وخَلَّيتك وإياهم وقد أدركت وِتْرَكَ ، فأنشدك الله في قومك، فأتى بجيرٌ مهلهلاً وهو في قومه ، فأبلغه الرسالَةَ فقال : من أنت يا غلام؟ قال : بجير بن الحارث بن عُبَاد ، فقتله ، ثم قال : بُؤْ بِشِسْعِ كليب ، فلما بلغ الحارثَ فعلُهُ قال : نعم القتيلُ بجير إن أصْلَحَ بين هذين الغارين قتلُه ، وسكنت الحرب به ، وكان الحارثُ من أحلمِ الناسِ في زمانه فقيل له : إن مهلهلاً قال له حين قتله : بُؤْ بِشِسْعِ كليب ، فلما سمع هذا خرجَ مع بني بكر مقاتلاً مهلهلاً وبني تغلب ، ثائراً ببجير ، وأنشأ يقول : قَرِّبَا مَرْبِطَ النَّعَامةِ منِّي إنَّ بَيْعَ الكَرِيمِ بِالشِّسْعِ غَالِ قَرِّبَا مَرْبِطَ النَّعَامةِ منِّي لَقِحَتْ حَرْبُ وَائِلٍ عنْ حِيَالِ لم أَكُنْ مِنْ جُنَاتِها عَلِمَ اللـ ـهُ وَإنِّي بِشَرِّهَا اليَومَ صَالِ ويروى " بِحَرِّهَا " والنعامة : فرسُ الحارث ، وكان يقال للحارث : فارس النَّعَامة ، ثم جمع قومه والتقى وبنو تغلب على جبل يقال له قضة فهزمَهُم وقتلهم ولم يقوموا لبكر بعدها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
يعطيك العافية صحيح ... النسخ الإلكترونية تعج بالأخطاء وهذا هو الفرق بين الكتاب الورقي المطبوع وبين النسخ الورقية تحية ... ناريمان |
الساعة الآن 05:34 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.