![]() |
|
|
|
قد سعدت كثيرا بهذه الومضات
ومتابع لها فاستمر استاذنا الفاضل جزاك الله عنا خير الجزاء |
|
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif بلاء عالم التفكير إن الإبتلاءات التي تعرض للمؤمن في عالم الذهن والتفكير لمن ( أعظم ) أنواع البلاء وذلك لشدة حاجته إلى صفاء في ذهنه ليتفرّغ للتفكير فيما يعنيه من أمر آخرته ودنياه فإذا ( كدّر ) الفكر شيء من مكدرات الأذهان : كالوسوسة والتفكير القهري والتوجس من الأوهام والقلق من المجهول ( افتقد ) العبد سيطرته على النفس المتلاطمة بأمواج ما ذكر وهذا بخلاف الإبتلاءات المتعلقة بعالم الأبدان - كالمرض والفقر- فإنها قد لا تشوّش العبد المراقب لقلبه وذلك لأن البلاء متوجه ( للبدن ) ومراقبة الحق إنما هو ( بالقلب ) مثل ذلك كالبصر السليم في البدن السقيم وسقم البدن لا يمنع الإبصار مع سلامة البصر http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif حميد عاشق العراق 11 - 9 - 2012 |
الأستاذ الفاضل /حميد الشيخ صالح
السلام عليكم تحية تقدير واحترام لشخصكم الكريم مجهود رائع وعمل كريم جعله الله في ميزان حسناتك لا يسعني إلا شكرك وتمنياتي لك بالخير جزاك الله خيرا |
|
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/7685685.gif الرزق المادي والمعنوي كما أن الأرزاق ( المادية ) بيد الحق يصرّفها كيفما شاء وأينما أراد فكذلك الأرزاق ( المعنوية ) المتمثلة بميل القلوب إلى الخير ونفورها من الشر من الهبات الإلهية العظمى التي يختص بها من يشاء من عباده والعبد المرزوق هو الذي وهب الثاني وإن حرم الأول إذ به يحقق الهدف من الخلقة وهو عبودية الواحد القهار وقد أشار الحق للرزقين معاً في قوله تعالى : { فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات } مقدما هويّ القلوب وهو الرزق المعنوي ، على رزق الثمرات وهو الرزق المادي ومن الملفت أن هذا الرزق المعنوي الخاص الذي طلبه إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) قد ( شمل ) الكثيرين ببركة دعوته وهو ما يتجلى لنا في توجُّه الخلق بشتى صنوفهم - من الطائعين والعاصين - إلى بيته الحرام منذ زمانه إلى يومنا هذا وكأن هناك من يتصرف في قلوبهم فتجعلها تهوي إليه ولو من شقة بعيدة http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif حميد عاشق العراق 11 - 9 - 2012 |
|
|
الساعة الآن 07:24 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.