|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْطَأُ مِنْ فِنْدٍ ....
يَعْنُون مولىً كان لعائشة بنت سعد بن أبي وقَّاص ، وسأذكر قصته في حرف التاء عند قولهم " تَعِسَتِ العَجَلَة " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْخَرُ مِنْ أَسَدٍ ، وَمِنْ صَقْرٍ ....
وفيه يقول الشاعر : وله لحيةُ تَيْسٍ وله مِنْقَارُ نَسْرِ وله نَكْهَةُ لَيْثٍ خَالَطَتْ نَكْهَةَ صَقْرِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْقَى مِنَ الدّهْرِ ....
ويقال أيضاً : " أَبْقَى على الدَّهْرِ مِنَ الدّهْرِ " ومن أمثال العرب السائرة " البئرُ أبقى من الرِّشَاء " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْقَى مِنْ تَفَارِيْقِ العَصَا ....
هذا المثل قد ذكَرْناه في الباب الأول في قولهم " إنّكَ خيرٌ من تفاريق العصا " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أبْطَشُ مِنْ دَوْسَرَ ....
قالوا : إن دَوسَرَ إحدى كَتَائب النعمان بن المنذر ملك العرب وكانت له خمس كتائب : الرهائن ، والصنائع ، والوضائع والأشاهب ، ودوسر ؛ أما الرهائن فإنهم كانوا خمسمئة رجل رَهَائن لقبائل العرب ، يُقِيمون على باب الملك سنةً ثم يجيء بدلَهم خَمسُمئة أخرى ، وينصرف أولئك إلى أحيائهم ؛ فكان الملكُ يغزو بهم ويُوجِّههم في أموره . وأما الصنائع فبنو قَيْس وبنو تَيْم اللَّاتِ ابني ثعلبة ، وكانوا خَوَاصَّ الملك لا يَبْرَحُون بابه . وأما الوضائع فإنهم كانوا ألفَ رجلٍ من الفُرْس يَضَعهم ملكُ الملوك بالحِيرة نَجْدَةً لملك العرب ، وكانوا أيضاً يقيمون سنةً ثم يأتي بدلَهم ألفُ رجلٍ وينصرف أولئك . وأما الأشاهب فإخْوَةُ ملك العرب وبنو عمه ومَنْ يتبعهم من أعوانهم ، وسموا الأشاهب لأنهم كانوا بيضَ الوجوه . وأما دَوْسَر فإنها كانت أَخْشَنَ كتائبه وأشدَّها بطشاً ونكايةً وكانوا من كل قبائل العرب ، وأكثرهم من ربيعة ، سميت دوسر اشتقاقاً من الدَّسْر ، وهو الطعن بالثقل ؛ لثقل وطأتها ، قال الشاعر : ضَرَبَتْ دَوْسَرُ فيهم ضربةً أثبتَتْ أَوْتاد مُلْكٍ فاسْتَقَرْ وكان ملك العرب عند رأس كل سنة - وذلك أيام الربيع -يأتيه وُجُوه العرب وأصحاب الرهائن ، وقد صير لهم أكلاً عنده ، وهم ذوو الآكال ، فيقيمون عنده شهراً ، ويأخذون آكالهم ، وَيُبَدِّلون رهائنهم ، وينصرفون إلى أحيائهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْرَدُ مِنْ أَمْرَدَ لا يُشْتَهَى ، وَمِنْ مُسْتَعْمِلِ النَّحْوِ
في الحسابِ ، ومِنْ بَرْدِ الكَوَانِينِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْغَضُ مِنْ قَدَحِ اللَّبْلَابِ ، ومِنْ الشَّيْبِ إلَى الغَوَاني ، ومِنْ
رِيْحِ السَّدَابِ إلَى الحَيَّاتِ ، وَمِنْ سَجَّادَةِ الزَّانِيَةِ ، وَمِنْ وُجُوهِ التُّجَّارِ يَوْمَ الكَسَادِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْوَلُ مِنْ كَلْبٍ ....
قالوا : يجوز أن يُرَاد به البول بِعَيْنه ، ويجوز أن يراد به كثر الولد ؛ فإن البول في كلام العرب يكنى به عن الولد . قلت : وبذلك عَبَّرَ ابْنُ سيرين رؤيا عبد الملك بن مروان حين بَعَثَ إليه : إني رأيتُ في المنام أني قمتُ في محراب المسجد وبُلْتُ فيه خمسَ مراتٍ ، فكتب إليه ابنُ سيرين : إن صَدَقَتْ رؤياك فسيقومُ من أولادك خمسة في المحراب ويتقلدون الخلافة بعدك ، فكان كذلك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْيَنُ مِنْ فَلَقِ الصُّبْحِ ، وَفَرَقِ الصُّبْحِ ....
وهما الفجر ، وفي التنزيل (قل أعوذ برب الفلق) يعني الصبح وبيانه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَبْطَأُ مِنْ مَهْدِيِّ الشِّيْعَةِ ، وَمِنْ غُرَابِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ ....
وذلك أن نوحاً بعثه لينظر هل غرقت البلاد ؟ ويأتيه بالخبر ، فوجد جيفَةً فوقع عليها فدعا عليه نوح بالخوف ؛ فلذلك لا يألف الناس، ويضرب به المثل في الإبطاء . |
الساعة الآن 06:33 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.