|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4540- هَلْ عَادَ مِنْ كَرَمٍ بَعْدي؟
لذكوان، قيل: إنه كان رَجُلاً شَحيحاً يضرب للرجل يَعِدُ من نفسه ما لم يُعْهَدْ منه، فيُقَال له: هل غَيَّرَك بعدي مُغَير؟ أي أنت على ما عهدتك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4541- هَلْ صَاغَكَ بَعْدِي صَائغٌ
يوضع في الخير والشر، قَالَه أبو عمرو |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4542- هَكذَا فَصِدى
قيل: إن أول مَنْ تكلم بِهِ كَعْبُ بن مَامة، وذلك أنه كان أسيراً في عَنْزَة، فأمرته أمُّ منزله أن يَفْصِدَ لها ناقةً، فنحرها، فلامته على نَحْره إياها، فَقَالَ: هكذا فَصِدى، يريد أنه لاَ يصنع إلاَ ما يصْنَع الكرام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4543- هُوَ أعْلَى النَّاسِ ذَا فُوقٍ
أي أعلى الناس سَهْماً، ويقولون: هو أعلى القوم كَعْبا، وقَالَ سعد بن أبى وَقَّاص رضي الله عنه لأهل الكوفة: إن المسلمين قد بَايَعُوا عثمان بن عفان رضي الله عنه ولم يألوا أن يبايعوا أعلاَهم ذا فُوقٍ، أي أفْضَلَهُمْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4544- هُوَ أصْبَرُ عَلَى السَّوَافي مِنْ ثَالِثَةِ الأثَافِي.
يضرب لمن تعوَّدَ هلاَكَ مالِهِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4545- هُوَ إمَّعَةٌ
وكذلك "إمْرَةٌ" وهما الرجل الضعيفُ الرأي الذي يقول لكل: أنا مَعَكَ، وفي الحديث "إذ وقع الناسُ في الشر فلاَ تكن إمَّعَةً" قَالَوا هو أن يقول: إن هلك الناسُ هلكت لاَ أثور في الشر، يُقَال: رجل إمَّعٌ وإمعة، وقَالَ ابن السراج: هو فِعْلٌ لأنه لاَ يكون إفعل صفة، قَالَ: وقولُ من قَالَ "امرأة إمعة" غلطٌ، لاَ يُقَال للنساء ذلك، [ص 395] وقد حكى عن أبي عبيد، ويروى عن أمير المؤمنين علي رضي اللَه عنه بيتان في هذا المعنى، وهما: وَلَسْتُ بإمَّعَةٍ في الخَطُوبِ * أسائِلُ هذا وَذَا مَا الخَبَرْ وَلَكِنِّني مِدْرَهُ الأَصْغَرَيـ * نِ جَلاَبُ خيرٍ وَذَا وَفَرَّاجُ شَرْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4546- هَنِيئاً لِسُحَامٍ مَا أكَلَ
سحام: اسم كلب، قَالَ لبيد: فتقصدت منها كَسَابِ فضرجت * بِدَمٍ وَغُودِرَ فِي المكَرٍّ سُحَامُهَا ويروى "سُخَامها" بالخاء. يضرب في السماتة بهلاك مال العدو |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4547- هَيْهَاتَ مِنْكَ قُعيقْعِانُ
هذا الجبل بمكة، وبالأَهواز أيضاً جبل يُقَال له قعيعقان قلت: ولاَ أدري أيهما المعنى في المثل يضرب في اليأس من نيْل ما تريد |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4548- هَذَراً هَذرِيانُ
أي أكثِرْ من كلامك وتَخليطك ياهَذْرِيَان، وهو المِهْذَار |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4549- هُوَ الضَّلاَلُ بنُ يَهْلَلَ
وتهلل، وفَهلل، وكلها من أسماء الباطل لاَ تصرف، ومعناه باطل بن باطل، وروى اللحياني بالتاء المعجمة من فوقها بنقطتين، أي كما أن هذه الأَلفاظ لاَ تقوم بإفادة كذلك هو قلت: والسبب في ترك صرف هذه الأَسماء أنها أعجمية في الأَصل، فاجتمع فيها التعريف والعجمة، ولو كان لها مَدْخَل في العربية لكان وَجْهُها الصرف، كما لو سمى رجل بدَحْرَج لصُرف لأنه زنة لاَ تختص بالفعل. |
الساعة الآن 04:19 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.