![]() |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أسطِّرُ الآن .. كلماتٍ وحروفًا دون أن أعيَ ما فيها.. تركتُ القلمَ يسبحُ في فضاءاتِ البوح.. أردتُ أن أكشفَ أسرارهُ..فتركتهُ تكلمَ الحرفُ ونطقَ.. سأل عن الشوقِ.. وفي نبرةِ صوتهِ حسرات..وعتاب دامت كاميرا الذهن بالدورانِ.. وقفتُ على بوابة السفرِ.. والمتعة الروحية التي فيه.. نقلتُ لقطاتٍ من أرشيفهِ.. وما زالت نفس الحسرات.. أخطاتُ فكتبت سقر بدل سفر!!.. وراحت الأفكارُ والهواجسُ ترتعدُ.. خوفًا من المصيرِ. دارت الهواجسُ .. دارت في الفراغِ.. مست صورَ الأحبةِ واحدًا واحدًا.. خافت فقدهم وفراقهم .. قدَّمَ القلب تظلمًا.. شكى فيهِ عدم اهتمام الحرف بهِ.. سَحَبَ العمرُ وبقاياهُ الورقة صارخًا في وجهِ القلب.. اخرس للأبد... كفاك مانلتَ.. وظلت السطور تتلعثمُ.. لا تعرف ماتقول .. سَكَتتْ..وسط ضجيج يزأرُ في الذهنِ.. يجعلُ السطور وحروفها سكارى |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
دارت على أفقِ الصدى.. مؤونتها شوقٌ.. ترملت حكايتنا.. وصار دويُّ نحيبها الصمت.. أَلاذت أنفسنا بالصراعِ ..؟؟ والحيرةُ عنوانُ الصراع.. أنستذكرُ تلاشي اللقاء..؟؟ أنحتجُّ على تضاريسِ الحبّ.. ففيهِ الهضابُ والجبالُ.. وهو في أوجِّهِ.. وفيهِ السهول.. وهو في سكونٍ.. وفيهِ الوديانُ.. فتراهُ في الهاويةِ.. وفيهِ البحارُ والمحيطاتُ.. فالشوقُ شراعُ سفينتهِ.. وأنا وأنتِ.. نقبعُ فوقَ غيماتهِ.. لا مطرَ يسقينا.. لا ظلَّ يؤوينا.. لا أرضَ نسكنها.. ولا سماءَ تقبلُ أن تُضَيِّفنا.. مُعَلقَين بين النسيانِ والذكرى.. نجترُّ ما صنعناهُ..... من حكاياتٍ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين ابتسامة.. يعرفُ ما نوعها.. تغاضى وتعاملَ معها بالظاهر.. تكرر الموقفُ.. وسحرُ ابتسامتها يزدادُ ألقًا.. فوجىءَ بسلامها ممزوجٌ بابتسامةٍ فيها ما فيها.. بالرغمِ من خِبرتهِ التي أدرَكت كل شيء.. ردَّ عليها سَلامها.. جمالها ساحرٌ آخاذٌ.. شبابها جعلَ شيبتهُ سوداء.. تكررَ الموقفُ مرات عِدَّة.. فهي في نفسِ موقع عملهِ.. عيونها تتكلمُ..ويفهمُ لغةَ العيون قالَ لها أنا... أصابعها على شفتيهِ قَطَعَت كلامهُ.. تعجبَّ من جرأتها.. ُُقالت..أعلمُ ما ستقول.. عيناكَ تُكَذِّب ما ستقول..؟ أنت علِمتَ بما علِمت!! وأنا علِمتُ ما علِمتُ!! حسبيَ هذا..ومَضَت.. بنفسِ الابتسامة.. ولكن..؟؟؟ /////////////// /////////////// /////////////// |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أزالت قناعَ الوجهِ.. بانت بشاعتها.. جمالُ الظاهر مُخادعٌ.. كَشفُ الزَيفِ..يُظهِر العيوب.. كَذَبَت وكَذَبَت.. تمكنت من لوي ذراع الحقيقة.. ولكنهُ لويٌ مؤقت.. الحقائقُ تُظهِرُ نفسها.. والمعادنُ تُفصِحُ عن نقائها.. أيها القِناعُ..كم هم ضحاياك..؟ كم سَلَبتَ من حقوقٍ..؟ طَوَّرتَ نفسكَ بعديدِ الأشكال.. ربَّ قِناعٍ من ذهب..! وأخرَ من عمامةٍ..؟ وآخرَ من جَمال..؟ من وَجاهةٍ وجاهٍ..؟ من عِفَّةٍ وأخلاقٍ..؟ من أقنعةِ السياسيين..؟ من وَقارِ المرتشين..؟ من سمامسرةِ الجسدِ والأعضاء..؟ من سلطةِ المتسلطين..؟ من أنصار الفقراء..؟ من بائعاتِ الجَسدِ والهوى..؟ وتجار الحروبِ والفِتن..؟ لا حصرَ لأقنعةِ الزيف..؟ وأخطرهم.. تُجَّار الدِين!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تتخللُ سِجالاتُ البوحِ.. عُصارةُ أفكار.. تنحني أسنة الرماح .. تتآزر اللغات.. لتكشفَ ما طواهُ النسيان.. في الصحوِ في الهَذَيانِ.. بألحانِ الردى.. بقسوةِ العيون.. بادراج ريحٍ عاصفة.. تولدُ الكلمات.. رغم الاجهاضات.. رحِم الدنيا.. لا ينضبُ.. الافعالُ تشاكسها النوايا.. في سِجِلِّ الخفايا .. جُعَبٌ من أحاديثٍ.. وصولةٌ من هواجسٍ.. يلمعُ البريقُ.. في ألسنةِ الحريق.. ثورةُ النسيانِ لا تنضب.. لغةُ العصيانِ لا تُكتَبُ.. ذهَبُ الحقائقُ لا يصدأ.. جِيدُ التحملِ لا ينكسر.. دوامةُ الصِراعِ لا تقف.. ويحك أيها النزفُ.. تنزفُ من كلمةٍ.. ولا تنزفُ من خِنجرٍ..؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
لا تقفْ.. طالما الحياة تسيرُ.. اطرح همومكَ أرضًا.. ما تعودْتَ اليسير.. ان لم تستطعْ النسيان.. فالتناسي أمرٌ يسيرٌ.. لكلٍّ همهُ.. نحن نصنعُ الهموم.. فالحياة فيها العسيرُ واليسيرُ.. ما تراهُ همًا غيرك يراهُ أمنيةً.. كم من مُتَذَمِّرٍ من أمرٍ.. ذات الأمرِ يجلي همَّ غيرهِ.. مَن يتذمرُ من دارهِ..هل يعلم بسكنة بيوت الصفيح..؟ومَن لا مأوى لهُ..؟ مَن تتذمرُ من زوجٍ..هل تعلم بمئاتِ الفتيات يتمنونهُ.. مَن يتذمَّرُ من وظيفةٍ..ملايين يتمنونها.. مِن عِيشةٍ..ملايين يرونها رفاهيتهم مِن دولةٍ..ملايين يحلمون بها مِن اولادٍ..ملايين يتمنون ظل طفل.. مِن قطعِ المسافاتِ..ملايينُ قد قطعت او شُلَّت أرجلهم مِن بعض أمراضٍ..ملايينُ يعدون باقي أيامهم مِن ..ومِن...ومِن.......... الرضا..هو الحل.. احمدوا الله وحسب.. ///////////// //////////// |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ماذا لو.. تشابكت اليدين.. على شاطئٍ ساحرٍ.. يجمعنا..مشيُ العاشقين.. ماذا لو.. كنَّا على قاربٍ.. ننافسُ جَمالَ البحرِ.. تُحَيِّينا حورياتهُ.. تزفنا أمواجهُ.. أرى لآلِئَ قطراتهِ.. تتناثرُ على خَدَّيكِ.. وجسدكِ.. ماذا لو.. تسامرنا لوحدنا.. ساعةَ الغروب.. نودعُ الشمس.. نصافحُ حُمرتها.. ننهي حراسة الظِلال.. نبني عرشًا للأطلالِ.. نستقبلُ ظلامَ الليل.. لا يرانا إلا النجوم.. ماذا لو.. تعطَّل الكلام.. سادَ الصمتُ.. لا نسمعُ سوى لغةِ العيون.. وهمسِ النبضات!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
في لقاءٍ عابرٍ..
جَمَعَتنا كلماتُ أغنية.. سَمِعناها معًا.. كلماتٌ..جَعَلتنا نصمتُ.. عَوَّضت عن كلماتِنا.. كَلامنا نَظَرات.. هَمَساتنا لَمَساتٌ.. اقتَرَبَت مني .. ظَننتُها ستُحَدِّثني.. ألقَت برأسِها على كَتفي.. قالت ما قالتهُ الأغنية.. قالت.. كنتُ أخافُ الحبّ طول عمري.. الى أن قابلتكَ.. صِرتَ مع نبضي تسكن.. قلتُ..إن كنتُ مع نبضكِ.. فأنتِ النبضُ كُلّهُ.. احتضنتني وقالت أشتاقُ لك.. قلتُ اقتربي.. ما زلتِ بعيدة عني.. //////////// /////////// |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أوَ تظنينَ أنَّكِ بعيدة..؟ لا تكترثي بحسابات التضاريس.. قلبكِ معي.. بين أضلعي.. يخفقُ بتحدي.. يعاندُ عقلكِ.. يقهرُ كبريائكِ.. يستجيبُ لي وحسب.. إن شئتِ استعادتهُ.. فاقتليني..هجرًا أو جفاءً كما تفعلي.. الهجرُ قتلكِ قبل قتلي!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اليوم فقط.. عرفتُ فِعلَ الاسبوعين!! اليوم فقط.. أدركتُ اغتيالَ قلبين!! أيقنتُ أنها بفِعلِ فاعل!! لكني لم أحل اللغز بعد..؟ لماذا أنا وأنتِ..؟ في هذا الوقت..؟ في هذا الظرف..؟ اليوم فقط.. سأبدأ رِحلة النسيان..؟ تشبثي.. وارتدي حزام الأمان.. في رِحلتكِ..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ما هيَ السَعادةُ.. لها عديدُ معاني.. بعددِ مَن نالها.. وكلُّ نالها..!! السعادةُ بأن يحفظ الله أحِبةً.. بامتلاكِ شيء تمنيناهُ.. التقاء شخص أحببناهُ.. كلُّ له تعريفُهُ.. تعددت أشكالها.. وتعذَّرَ استمرارها!! لا أجدُ من الصدفةِ.. أنَّ حروفها نفس حروف كلمة تعاسة!! إلا بحرفٍ واحدٍ!! الدال مكان التاء.. ولا أجد من الصدفةِ.. في علم الأرقام والحروف.. أنَّ الدال 4 والتاء 400!! وكأنَّ التعاسة أكبر بكثيرٍ من السعادة!! وهذا للأسف واقعنا؟؟؟ والفارق بين الحرفين.. 396 وعند بحثي الان عن هذه الارقام اكتشفت ؛ انه حسب الفلسفه الصينيه تقول ان الرقم 9 يمثل الروح وان الرقم 6 يمثل الجسد و الرقم 3 يمثل النفس الروح والجسد والنفس تردد 396 هرتز والذي يعادل نغمة دو يستخدم لتنظيف الجسم من مشاعر الحزن والتأنيب ويعطى السلام وهنالك اسرار كثيرة لا مجال لذكرها هنا وموجودة على هذا الرابط https://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28888 |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ربما أحلامنا بمنتهى الصغر.. تحقيقها قد لا يتجاوز لحظات.. بتدخلٍ خارجي.. يختلفُ بين حالةٍ وأخرى.. ماذا إن التقينا.. واللقاءات تنتهي..؟ ماذا إن حقَّقنا كل مافي البال.. وحقّقنا طَيشَ الخيال.. ثملنا من عناقات الهوى.. واستمتعنا بسخاءِ الجسد.. وحَضَرنا موعدَ انتهاء اللقاء.. نعودُ بحقائبنا.. خاوية الوِفاض.. صَرَفنا رصيدَ الأحلام.. وها هو رصيدُ حياتنا.. سينتهي هو الآخر.. ورصيد خطايانا يمتلئ.. حينها سنتمنى.. لو أن أحلامنا.. لم تتحقق..؟ حلمُ الخيالُ.. كاسمهِ.. ينتهي بفَتحِِ عين الواقع.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حائرةٌ.. تقفُ فوق الشموخ.. تتبعثرُ الأوراقُ.. تتنوعُ الأفكارُ.. تتحداها التحديات.. حائرةٌ... في عينها شوقٌ.. في قلبِها حبٌّ.. تغزوها هواجسُ.. يلتحفها غموضٌ.. حائرةٌ.. صِراعاتٌ تخوضُ.. حماقاتٌ تختزنُ.. تناقضاتٌ تحملُ.. عواطفُ تتغلبُ.. حائرةٌ.. كالطفلةِ براءتها.. كالصَبِيةِ حُبّها.. كالثلجِ نقاؤها.. كالمطرِ دموعها.. حائرةٌ..ولكنَّ.. القوةَ ميزةٌ.. الفوزَ غريزةٌ.. جدارها من الماسِ.. قلبها هَشُّ كالرملِ.. انوثتها بحرُ متعة.. إن غصتَ فيهِ.. لن تنجو |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ينبضُ قلبُ الذكرياتِ.. يشيخُ واقعُ الحياةِ.. الماءُ يطفىءُ الجمرَ.. ويبقى الرماد.. كالرمادِ فُقِدت الاحلام.. تُذَرُّ في الفضاءاتِ.. تختبىءُ بين طياتِ السراب.. بركانُ قلبي ينزفُ بركانًا.. الدموعُ تقطرُ عيونًا.. الموتُ ينسجُ أكفانًا.. الموتُ هو تغييرُ ما نرتدي.. من الالوانِ الى البياضِ.. إننا اشباهُ أحياء.. تَعِبَت أرجل السفر.. من تسَلّق قمة المجهول.. الصَبرُ قلَّت مطاولتهُ.. الغَدُ صَعبٌ مجاراتهٌ.. سكونٌ مقيتٌ.. يسبقٌ عواصفَ جمَّة.. المجهولُ يَتَربَّعُ على الاحداث.. الليلُ سُرِقَت احلامهُ.. السهرُ غابت حكاياتهُ.. العشقُ في قائمةِ الانتظار.. والروحُ في نفسِ القائمة..!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ولي خلفَ مسار الضحكة دموعٌ.. خاصمني الفرحُ.. لم يمشِ بطريقي.. أظنهُ نسيَ اسمي.. يعلمُ أني أحزن لغيري.. أقلقُ لغيري.. أتمنى لغيري.. نسيتُ أن أطلبَ الفرح لنفسي..؟؟ هل هو شعور النهاية..؟ أم نهاية الشعور..؟ تذكرتُ وأنا بين هذه السطور.. تذكرتُ نفسي..؟ هل هو استسلامٌ..؟ هل هو يأسٌ..؟ أم تراهُ اكتفاءٌ من الدنيا..؟ أم إيثار..؟ هل الأبُ والأمُّ لا فرح لهم..؟ حين أراجع سِجلات همومي.. أجدها كلها لغيري.. لم أفكر براحتي يومًا.. هل هو مرضٌ..؟ خوفٌ..؟ وماذا إن نجوتٌ من السنين القادمات.. هل من أحد يعيدُ لي طريقَ الفرح..؟!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
طَرَقت بابي..بهندامها النظيف الأنيق.. وشكلها الجميل رغم بصمات الستين.. ألقت السلام.. اعتذرت لإزعاجي .. بمنطقٍ جميلٍ قالت عذرًا ابني!! آسفة لازعاجك.. قلتُ تفضلي .. قالت كنتُ معلمة .. وأُحِلتُ على التقاعد.. كان الخجل والحرج يرسمان وجهًا أحمرًا.. كانت العَبرةُ تتهيأ للوثوبِ فوق هامتها.. قالت بصوتٍ فيه لحن البكاء.. زوجي مريض وقطعوا رجليهِ.. استلفتُ ثمن العملية.. ولا أقدر على السَداد!!!! كلماتها صعقتني.. نادت دموعي.. لكني أغلقت بوابة عيني .. حتى لا تتأثر.. ابتسمتُ وصَبرتها.. كي أقتل ذلَّ السؤال.. وقلتُ ما قلتُ.. وفعلتُ ما فعلتُ.. مضت مكسورة.. تنظر على أبواب الدور.. تحاربُ كرامتها.. ولكن...؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
لقاؤنا ..ليس كاللقاءاتِ.. لقاؤنا عَبر أشواكِ المسافات ليس لهُ وجود.. تحددهُ القيود.. مسجونٌ في زنزانةِ الممنوع.. لا يدافعُ عن نفسهِ.. ارتضى بالمستحيلِ.. رَضخَ بخنوعٍ.. ما مجاهيل الحياةِ حين اعلانها.. ما خطوات القُرب إن تركناها.. ما هديرُ الحبّ إن أخرسناهُ.. ما دعوات اللقاء إن ردَدناها.. ما لطَيفكِ ان أصابهُ الغرورُ.. ما حقيقة الشعور واللاشعور.. اللقاءات حُبلى.. اجهاضها يرى النور.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تَذَكرتكِ.. تَذَكرتكِ وقارنتُ.. فلم أجد.. مَن تفعلُ مِثل ما فَعَلتِ.. لم أجد.. مَن يُحبّ كما أحببتِ.. لم أجد مَن اشتاقت كاشتياقكِ.. مَن رَوَّضت المحال كما رَوَّضتِ.. مَن مَنَحت وأعطت.. مَن وهَبت روحها.. مَن قَتلت نفسها.. مَن استسلَمت لقلبها.. مَن تشبثت بخيالي.. مَن تَمنت اللقاء.. في الواقع والخيال.. في تخرصاتِ المُحال.. في السرِّ في العَلنِ.. في الحاضرِ في الكَفَنِ.. في المَرضِ في الوَهَنِ.. تَذَكرتكِ.. وتذكرتُ كلماتكِ.. فقط قل أنت لي.. وسأترك الدنيا من حولي.. صَدَقتِ.. قلتِ...وفَعلتِ دون أن تسمعي الرد !! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
خاطِرةٌ أنا.. مَن شاءَ قِراءتي.. يضيعُ بين أزِقَةِ السطور.. ذُبِحَ العصفورُ.. كائناتُ الهوى.. تعشقُ الظهور.. والعصفورُ كان غضًا.. صَفَعَتهُ أكفُّ السطور..!! ترنَّحَ احتضارًا.. والمُحتَضِرُ لا يثور! عُشُّهُ من وهمٍ.. والوهمُ لا يرى النور!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ترنيمةٌ عاشقةٌ.. عُزِفَت على تلالٍ من لهفاتٍ.. سَكَتَ الصمتُ .. وتلك إكذوبةٌ.. فالصمتُ يزيد بُعدَ المسافات.. مات القُربُ.. والميتُ لا يحيا..هيهات هنيئًا قالتها بحرقةٍ.. والتهنئة على الفراقِ.. محضُ افتراءات.. ستتذكرني قالت.. كيفَ وحبكِ أمسى ذكريات..؟ صُبِّي جام شوقكِ في حضني.. ولا تصدقي احتضانكِ هذا.. فهو مجرد.... إشاعات.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
همسُنا أرقُّ من حفيفِ الشجر.. همسُنا أهدأ من السَحَر.. من تراقص قطراتِ المطر.. فوق خديك.. يجري شلالٌ منهمرٌ.. وأنا من حاصرته الاشواق.. فأين..فأين..المفر؟ يسألني الإنتظار مرارًا.. ألم تمل مني.؟ يسألني الشوقُ احتضارًا.. قتلتكَ مرارًا.. ألا تتركني؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ليس للمحوِ مكان .. فالذكريات كما الوشم بالروح .. لن يفترقا ابدًا.. لم يبقَ في العمرِ.. ما يعينني على البحثِ عنكِ.. ولا أن أنساكِ.. بل لا أن التقي بكِ.. لان لقاءنا ..هو الفراق قَدَري ..أن أنسى.. ولست بناسٍ.. قَدَري ..ألا القاكِ.. ألا أعرف..من أنتِ خوفي من أن يداهمني اليأس منكِ.. عندها..سأستعينُ بالذكرى لتزودني ..بالأملِ كي أهواكِ أكثرَ فأكثر.. قَدَري.. أن أبحث عن جذورِ اليأس.. لأقتلعها من براثنِ الصدر.. أجددُ احلامي.. أجددُ آلامي.. لأعود... وأسال ...دون مللِِ مَن أنتِ..؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
-
لو كل الورود نالت سقايتها.. لأصبح العالمُ غير العالمِ.. ولغدت قوانين الجنةِ.. تتسيدُ مجريات حياتنا.. -قد يكون الحرمان من الماءِ.. أفضل بكثيـــر.....من الغرقِ فيه! -ما برحَ التلاشي في الحبِّ.. تلاشيًا روحيًا..غير مرئي.. تسير الروح في ازقةِ المسافات المتلاشية.. تسبر أغوار عوالم لا يدركها سوى مَن عَشِقَ.. يدور فلك روحهم في هيامٍ جميــــــــــــــــــــــلٍ. هو توأم الخيال.. قد تكون كلماتي ..رائجة في سوقِ العارفين بالله -أيتها الأيام.. لا تغادري.. فالوقت حان.. لأطوي..جميع دفاتري لا تغادري....وانتظري.. فثمة موعد ..سيتحقق |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
كنتُ هنا على شَفَا جُرُفٍ هارٍ أودتْ به معاولُ الحنين على حافةِ لُجّةٍ من الدمعِ حفر مجراها الأنينُ والسنين تذبحُني هذه النداءات بنِصالِ الانتظارِ بِلا أملٍ يَبين صبرًا أخي مازن لعل الفرجَ قاب قوسين أو أدنى وإنَّ غدًا لناظرِهِ قريبُ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
لجّةُ الدمعِ حَفَرَت وما زالت تحفرُ.. لا أبالغُ سيدتي إن أظهرتُ فرحتي بمواساتكِ .. مرحبًا بكِ أ.ثريا بين صفحاتي !! والتي ربما سأهجرها قريبًا لظروفٍ خارجية اجتماعية فاقت طاقة تحملي.. كل التقدير والاحترام لكِ عزيزتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
ما أروعها من لوحة ملائكية رسمتها ريشة فنان مبدع حبذا لو أكملتها لكانت سمفونية للعشاق كنت هنا ..تقبل مروري عزيزي أ.الفيصل |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
هذا من لطفكِ وحُسن خُلقكَ وذوقكَ أخي الكريم أما عن التكملة فربما أكملها وأرسلها لك على الخاص فربما لا تصلح للنشرِ !!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عُذرًا رمالي.. جفَّ القلمُ.. أحتاجُ أن أملأ محبرتي.. سأعودُ.. لا يمكنني فراقكِ!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مُسافرٌ عبرَ مساماتِ الريح.. وجَدَ مَحطتهُ في قلبكِ.. أنهكهُ السَفَرُ والريحُ.. إفترشَ تَعَبُهُ حُضنكِ.. الدفءُ فيهِ قَهرَ الجليد.. بينَ الهضبتينِ وادٍ من هيامٍ.. يسير فيهِ عقلٌ جريح.. تمَرَّدَ السِحرُ.. سَكنَ عيونهُ.. هامَ القلبُ.. جنَّ جنونهُ.. يسألهُ ليلُ شَعركِ القصير أن يَظفُرهُ.. يسألهُ النحرُ الجميل أن يلبس عِقدهُ.. والخصرُ النحيلِ يتوارى بين طياتِ الجَمال.. شَكَّلَ لوحتها.. ويا لها من لوحةٍ.. نسيَ المُسافرُ طريقهُ.. تاهت خطواتهُ.. سألها..؟؟ هل وجدتِ طريقي..؟؟ قالت.. أسكنتكَ روحي ووجداني.. فقدتُ نفسي واستضفتُ أحزاني.. صرتَ اسمي وطريقي وعنواني.. غريبٌ كنتَ وأسكنتك قلبي.. والآن تسألني عن طريقٍ ثاني!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
العقلُ أعلن بينهما خصام.. تجافى القلبان عن المضاجعِ.. تداخلت حَسرات ولوعات.. والعقل هو السيد.. يحكمُ ..يظلمُ..يعدلُ.. في مشهدٍ (دراميٍّ) حزين.. رأت قلبهُ كَسيرًا.. منزوٍ في حضنِهِ أسيرًا.. جاءه قلبها خِلسة.. وقد فعلَ به الشوقُ فِعلتهُ.. اصطفَّ القلبان.. متجاوران.. وضع قلبها رأسهُ.. على كَتِفِ قلبهِ.. ومن تعبِ الغياب.. أخذتهما غفوة.. بقيا يتناجيانِ.. حوارهما الصمت.. غَزَلهما مستترٌ.. الرأسُ جوار الرأس.. والعقلُ سيدٌ.. لا يُجيد الحِس!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
يقيني بأني أسيرٌ.. مُسَلَّمٌ أمرُ اليقينِ.. لا عَيشَ يناسبُ كَبوتي.. الكبوةُ إن تكررت تكون سِياقًا.. والسِياقُ يلامسُ اليقين.. يا دنيا ..أما تنظرين..؟ أصابكِ العمى من سنينٍ.. مَن صاحَبكِ أعمى.. ومَن تركَكِ.. أشاحَ بوجههِ عنكِ.. برأَ من غروركِ.. عَلِمَ بزوالكِ.. بغدركِ.. أدخلَ نفسهُ عالَمَ اليقين.. واليقين ثلاث.. علمُ اليقين.. عينُ اليقين.. حق اليقين..وهو أعلى مراتبها وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هل التقينا في عالمٍ قبل هذا العالم..؟ ما سِرّ تخاطر الأفكار والمشاعر.. في الأرواحِ أسرارٌ.. هل للقرينِ دورٌ في التخاطرِ..؟ كيفَ تعلمُ الأمُّ بألمِ ولَدها عن بُعدٍ..؟ كيف نعلم بالأحداثِ قبل وقوعها..؟ كيف يحسّ قلب المحبين بشوقِ وألمِ الآخر ..؟ كان لي صديقًا مُقَربًا.. على سفرٍ دائمٍ.. أعلمُ متى يعود دون اتصالٍ أو إخبارٍ..؟!! قررنا تدوين ذِكرنا لبعضنا.. وكانت الأوقات في المدونتين متطابقة.. ذات مرة أخطأت في موعد وصولهِ..!! قال قد أخطأت هذه المرة.. قلتُ مستحيل..!! تدارك نفسهُ وقال مهلًا.. فعلًا كان هذا موعد رجوعي.. ولكنَّ صديقًا لي توسلني تأجيله يومين ففعلتُ!! ماذا أسمي هذا الأمر.. وما تفسيرهُ..؟ بل ما أسرارهُ..؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
لأني أعلم قطعًا أن حضوري يصبح أكثر كثافة في غيابي وأن ذاكرتك تنتفض ثائرة عندما تعتزم النسيان أعلم أنك كلما حاولت الانشغال عني انشغلت بي وكلما أملتَ في أن تنتهي مني ابتدأتني أغيب، لتفقدني حد الإنهاك حد العزلة والانسلاخ عن العالم حد السهر وتعليق نظرك في سقف الغرفة حد عبثي بأحلامك وإصابتك برهاب النوم حد الجنون وسماع صوتي في هلوسة سمعية حد أن تغرق عيناك في مائهما وينشج كل ما فيك وحد استدلالك المنكود بأن الحياة دوني مستحيلة أغيب لأجددني فيك… |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
التقمصُ هو صفة من وجهة نظري الشخصية هو مقياس لقابلية الكاتب والشاعر على التعبير عن أحاسيسِ الغير لدرجةِ الاقناع بأنَّ مَن كَتبَ هو الشخص نفسه وليس الكاتب أو الشاعر..فنحن هنا لا نسجل مذكراتنا أو أمورنا الشخصية بل نتقمصُ ونعيشُ كل أنواعِ الأحاسيس..وهنا أجادَت وأبدعت ياسمين هذه المنتديات بتقمصِ دور الفتاة الغائبة المشار اليها بسطوري..والتي هي أصلًا من تقمصِاتِ كاتب هذه السطور.. شكرًا لكِ أختي العزيزة وسأحاكي كلماتكِ هذهِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
مَن يعرفُ حبيبتي.. فهي لا تفعلُ هذا بي.. تصورين غيابكِ بالمفتَعلِ.. تصورين افتعالَ غيابكِ.. لترويض قلبي.. لا ولم ولن تفعلي..! وصفكِ لحالتي صحيحٌ.. وهو وصفٌ لحالتكِ.. مغلفٌ بتعمدِ الغياب.. فالحبُّ أضناكِ كما أضناني.. معاناتكِ مرآة لما أعاني.. ما عاش حبٌّ .. أحد طرفيهِ تعمدَ الغياب.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ألا يا أيها..القلبُ هل تتسع لمزيدٍ من الطعناتِ؟ ألم تكتفِ؟ قاتَلكَ الشوقُ..وأدماكَ الحيرةُ تسري بشرايينكَ.. وما زلتَ .. تنادي....مَن أشقاكَ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بغفلةٍ عن عيون الهمِّ.. صَنعتُ لحظاتٍ من وَهمٍ.. استضافت شفتي ابتسامات.. بل ضحكات.. فرِحتُ ..رقصتُ.. وكأنَّ كل ما يُكَدرني كالصَنمِ.. سُرَّ كل مَن حولي.. وكأنهم يرون حلم.. احتضنتُ الفرحة المزعومة.. بلهفةٍ ..بشوقٍ..بحنينٍ.. غَنَّيتُ وطربتُ.. التقطتُ صورًا لسعادةٍ طارئة.. وثَّقتها.. أجل وَثَّقتها كما أفعل الآن.. لم تدم طويلًا.. لكنها تحققت.. ربما نحن مَن نصنعها.. ان لم تكن بالحقيقة.. فلنتغافل ونتحايل على همومنا.. ونصنع فرحة.. حتى وإن كانت وهمية.. فهي جميلة الواقع والذكرى.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
قد أفاقَ القلبُ.. على صدى همسِكِ.. أعينيني.. على تحملِ سحركِ.. مابين الخفقةِ والأخرى.. أرى اسمكِ.. أظناني صقيعُ البردِ.. انقذيني.. بدفء ِ لمسكِ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
للحيرةِ ألوانٌ.. للحَيرةِ اسمٌ وعنوانٌ.. لها صدرٌ حواها.. لها غيظٌ فجَّرها.. لها بريقٌ من نارٍ.. لها صلادةٌ من فَخارٍ.. لها أنا.. أنا وهي توأمان.. نسكن في فُرنٍ واحدٍ.!!! |
الساعة الآن 05:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.