|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4508- هُوَ عَلَى حَبْلِ ذرَاعِكَ
أي الأمر فيه إليك. يضرب في قرب المتَنَاوَلِ. قَالَ الأَصمعي: يضرب للأَخ لاَ يُخَالف أخاه في شيء بإخائه وإشفاقا عليه. أي هو كما تُريد طاعةً وانقيادا لك، وحَبْلُ الذراع: عِرْقٌ في اليد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4509- هذِهِ يَدِي لَكَ
كلمة يقولها المُنْقَاد الخاضَع، أي أنا بين يديك فاصنع بى ما شئت. [ص 389] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4510- هُوَ عِنْدِي بِاليَمِينِ
أي بالمنزلة الشريفة. ويُقَال في ضده: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4511- هُوَ عِنْدِي بِالشِّمَالِ
أي بالمنزلة الخسيسة، قَالَ أبو خِرَاشٍ: رَأيْتُ بَنِي العَلاَتِ لَمَّا تَصَافَرُوا * يَجُرُّونَ سَهْمِي دُونَهُم في الشَّمَائِلِ أي يجعلون سَهْمِي وحَظِّي في المنزلة الخسيسة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4512- هُمْ علَيْهِ يَدٌ وَاحِدَةٌ
أي مجتمعون، ومنه قوله عليه الصلاَة والسلام "وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4513- هَلَكُوا عَلَى رِجْلِ فُلاَنٍ
أي على عهْده، ويروى عن سعيد بن المسيب أنه قَالَ: ما هلَكَ على رِجْلِ أحْدٍ من الأََنبياء ما هلك على رِجل موسى عليه الصلاَة والسلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4514- هذَا حِرٌ مَعْرُوفٌ
أولُ من قَالَ ذلك لقمانُ بن عادٍ بن عَوْص بن إرَم. وذلك أن أخته كانت تحت رجلٍ ضعيفٍ، وأرادت أن يكون لها ابن كأخيها لقمان في عَقْله ودَهَائه، فَقَالَت لاَ امرأة أخيها: إن تَعْلى ضعيفٌ، وأنا أخاف أن أضعف منه فأعِيِرِيني فراشَ أخي الليلة، ففعلت، فجاء لقمان وقد ثَمِلَ فبطش بأخته، فعلَقَتْ منه على لُقَيم، فلما كانت الليلة الثانية أتي صاحبته فَقَالَ: هذا حِرٌ مَعْرُوف. وقد ذكره النَّمِرُ بن تَوْلب في شعره فَقَالَ: لُقَيْمُ ابنُ لُقْمَانَ مِنْ أخْتِهِ * فَكَانَ ابنَ أخْتٍ لَهُ وَابْنَمَا لَيَالي حمق فَما اسْتَحْقَبَتْ * إلَيْهِ فَغُرَّ بها مُظْلِمَا فَأحْبَلَهَا رَجُلٌ نَابِهٌ * فَجَاءَتْ بِهِ رَجُلاً مُحْكمَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4515- هُنِئتَ وَلاَ تُنْكَهُ
قَالَ أبو عبيد: أي أصبت خيراً ولا أصابك الضر. قَالَ الأزْهري: هُنِّيئتَ أي ظَفِرْتَ ولاَ تُنْكَ بغير هاء، فإذا وقف على الكاف اجتمع ساكنا فحُرِّكَ الكافُ وزيدت الهاء للسكوت عليها، ولاَ تُنْكَ: أي لاَ نُكِيتَ أي لاَ جَعَلَكَ الله منهزما مَنْكِّياً، ويجوز ولاَ تَنْكَه - بفتح التاء - يُقَال: نَكَيْتُ في العدو، أي هزمته؛ فنكِي ينْكَي نكاء هذا كله حكاه عن أبى الهيثم. وقَالَ أبو عمرو: هنيت ولم تَبْكِه، أي وجَدْتَ ميراثَ مَنْ لم تبكه. [ص 390] ويروى هُنِئْتَ من الهِنْء وهو العَطَاء، أي أُعْطَيْتَ، ولاَ تنكه، أي لا تنك فيك، ثم حذف "فيك" وقَالَ: ولاَ تُنْك، ثم أدخل هاء السكت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4516- هُم في أَمْرٍ لاَ يُنَادَي وَلِيدُهُ
قَالَ أبو عبيد: معناه أمر عظيم لاَ ينادي فيه الصغار، وإنما يُدْعَى فيه الكهول والكبار وقَالَ الفراء: هذه لفظه تستعملها العرب إذا أرادت الغاية في الخير والشر. وأنشد فيه الأَصمعي: فأقْصَرْتُ عَنْ ذِكْرِ الغَوَانِي بِتَوْبَةٍ * إلَى الله مِنِّى لاَ يُنَادَي وَلِيدُهَا وقَالَ آخر: ومنهن فسق لاَ يُنَادَى وَليدُهُ وينشد: لَقَدْ شَرْعَتْ كَفَّا يَزِيدَ بنْ مزْيَدٍ * شَرَائِعَ جُودٍ لاَ يُنَادَي وَلِيدُها وقَالَ الكلاَبي: هذا مثل يقوله القوم إذا أخصبوا وكثرت أموالهم، فإذا أهوى الصبي إلى شيء ليأخذه لم يُنْهَ عن أخذه ولم يُصَحْ به؛ لكثرته عندهم، وقَالَ أصحاب المعاني أي ليس فيه وليد فيدعى، وأنشد: سَبَقْتُ صِيَاحَ فَرَارِيجهَا * وصَوْتَ نَوَاقِيسَ لمْ تُضْرَبِ أي لست ثمَّ نواقيسُ فتضرب ولكن هذا من أوقاتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4517- هَوْتْ أُمُّهُ
أي سَقَطت، وهذا دعاء لاَ يراد به الوقوع، وإنما يُقَال عند التعجب والمَدْح، قَالَ الشاعر: هَوْتْ أُمُّهُ مَا يَبْعَثُ الصبح غاديا * وَمَا ذا يُؤَدِّي اللَّيْل حِينَ يَؤُبُ معناه التعجب، يُقَال: العربُ تدعو على الإنسان والمراد الدعاء له، كما يُقَال للديغ: سَلِيم، وللمهلكة: مَفَازة، على سبيل التفاؤل ومعنى "ما يبعث الصبح" إمعانه في وصفه بالجلد حين يصبح، أي ما يبعث الصبحُ منه وكذلك ماذا يؤدي الليلُ منه حين يمسي، فحدف "منه" كما يُقَال: السَّمْنُ مَنَوَان بدرهم، أي منوان منه بدرهم. |
الساعة الآن 03:46 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.