منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 07-31-2016 10:35 AM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الدنيا دار تعب ومشقة!.. والمؤمن إذا رأى بلاء في ماله، أو في نفسه، أو في زوجته؛ يشكر الله عز وجل.. لأنه إذا كان لابد من البلاء، فليكن في غير الدين، ألا نقرأ في الدعاء: "اللهم!.. لا تجعل مصيبتنا في ديننا"!.. نعم، المصيبة الكبرى هي التي تكون في الدين!.. مثلاً: البعض يقف ليصلي، يحب أن يقول: الله أكبر!.. وكأن هناك شيئاً يدفعه عن الصلاة، لمرض أو لغيره.
************************************************** *************************
حميد
عاشق العراق
31 - 7 - 2016

نشوة شوقي 07-31-2016 11:39 AM

شكرا أخي الفاضل جزاك الله كل خير

حميد درويش عطية 08-01-2016 09:39 AM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الإنسان لما كانت خلقته مبنية على كبد، فلا ينال قط شيئاً مما يريد، إلا دون ما يريد، أو غير ما يريد.. فهو محاط في خلقه، مغلوب في إرادته، مقهور فيما قدر له من الأمر.. والذي يغلبه في إرادته، ويقهره على التلبس بما قدر له، وهو الله -سبحانه- يقدر عليه من كل جهة؛ فله أن يتصرف فيه بما شاء، ويأخذه إذا أراد.. فليس للإنسان أن يحسب أن لن يقدر عليه أحد، فيدعوه ذلك إلى أن يعلو على الله تعالى، ويستكبر عن عبادته.. فمادام الإنسان ضعيفاً، محاطاً بالآفات في: النفس، والبدن، والمال؛ لمَ لا يلتجئ إلى رب الأرباب، وهو في كل يوم يحتاج إلى عنايته؟!..
************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
1 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-01-2016 09:48 AM

الكــــرامة والحـــكمة

أبلغ أحد الآباء ابنه بأن الكرامة والحكمة هما مفتاح النجاح فى ميدان العمل وقال له .
أما الكرامة : فإنك إذا واعدت أحدا بتسلم بضاعة فى يوم معين فيتوجب عليك أن تفى بوعدك ولو أدى ذلك لافلاسك.
ثم سأل الابن وما الحكمة؟
فأجاب الأب هى ألا تقدم مثل هذه الوعود

نشوة شوقي 08-02-2016 10:08 AM

ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺰﻫﺪُ :
ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻙ
ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ
ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺰﻫﺪ :
ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ
ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻙ .

حميد درويش عطية 08-02-2016 10:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشوة شوقي (المشاركة 212756)
الكــــرامة والحـــكمة

أبلغ أحد الآباء ابنه بأن الكرامة والحكمة هما مفتاح النجاح فى ميدان العمل وقال له .
أما الكرامة : فإنك إذا واعدت أحدا بتسلم بضاعة فى يوم معين فيتوجب عليك أن تفى بوعدك ولو أدى ذلك لافلاسك.
ثم سأل الابن وما الحكمة؟
فأجاب الأب هى ألا تقدم مثل هذه الوعود

************************************************** ************
إختيارات موفقة
أحسنتِ

حميد درويش عطية 08-02-2016 11:01 AM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

هنيئاً لإنسان جمع بين صفتين: يده تعطي المال، ولسانه يعطي الحكمة!.. البعض يتكفل عشرات الأيتام، ولكن في حياته ما هدى إنساناً واحداً، وما أرشد ضالاً!.. والبعض فقط يتكلم ويتكلم، ولا يقدم ديناراً واحداً.. بينما المؤمن يجمع بين الصفتين؛ لأن المؤمن وجود معطاء في كل الأبعاد.
************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
2 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-03-2016 09:29 AM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

لو أن الإنسان في نار جهنم يموت؛ فإنه سيرتاح!.. ولكن ليس هنالك موت: لا موت في النار، ولا موت في الجنة.. والإنسان إذا دخل النار -لا سمح الله- إن لم يخرج منها، كعصاة الأمة، لا يموت فيها ولا يحيى.
************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
3 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-03-2016 10:27 AM

الناس والخير

قال حكيم من العرب:

الناس في الخير أربعة أقسام. منهم من يفعله ابتداء، ومنهم من يفعله

اقتداء، ومنهم من يتركه حرمانا، ومنهم من يتركه استحسانا ؟ فمن

يفعله ابتداء فهو كريم. ومن يفعله اقتداء فهو حكيم. ومن تركه حرمانا

فهو شقي، ومن تركه استحسانا فهو دني.

حميد درويش عطية 08-04-2016 09:35 AM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يقسو القلب؛ يختم عليه، ويصل إلى درجة لا يميز بين الحق والباطل، فيرتكب أخطاء فادحة، تؤدي به إلى الهلاك، دون أن يشعر.. فالبعض مثلاً: يصلي، ويصوم، ويقيم الليل، ويؤدي كل ما عليه من حقوق؛ ولكن عنده مشكلة عدم ضبط النظر.. فهذه المشكلة خطيرة جداً، وهي عبارة عن نكتة سوداء في القلب، فتتراكم وإذا بالقلب يصبح قاسياً.
************************************************** ***********************
حميد
عاشق العراق
4 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-04-2016 04:24 PM

الدين لا يمحو الغرائز ولكن يروضها
والتربية لا تغير الطباع ولكن تهذبها

**************************************************
كلام جميل أختي المبدعة نشوة
أحسنتِ .... زيدينا
حميد
4 - 8 - 2016

************************************************** **

حميد درويش عطية 08-05-2016 08:38 PM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم
ما المانع أن نقول: أن الأبرار لفي نعيم بشكل مطلق، لا في الجنة فحسب، بل وهم في الدنيا في نعيم؟!.. إن نعيم المؤمن في باطنه، حيث أن قلبه مطمئن دائماً.. فالإنسان يتمنى الأموال؛ ليطمئن أن له دخلاً.. ويتزوج، لينعم بالسكينة والهدوء.. ويسافر إلى البلاد البعيدة؛ ليستأنس في تلك البلاد.. ولكن كل هذه النتائج، وكل هذه الثمار؛ موجودة في قلب المؤمن؛ لذا هو في نعيم دائم!..
************************************************** *********************
حميد
عاشق العراق
5 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-05-2016 08:59 PM

معني الصلاة خير من النوم

الصلاة خير من النوم :
لأن النوم إستجابة لنداء النفس والصلاة إستجابة لنداء الله تعالى
هى خيرٌ من النوم :لأن النوم موت والصلاة حياة
هى خيرٌ من النوم :لأن النوم راحة للبدن والصلاة راحة للروح
هى خيرٌ من النوم :لأن المؤمن والكافر يشتركان فى النوم والصلاة لا يصليها إلا المؤمن
لأجل ذلك كله ناداك المنادي( الصلاة خيرٌ من النوم )

حميد درويش عطية 08-06-2016 05:30 AM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الإنسان السائر إلى الله هو في سفر، والمسافر له زاده، ومنعطفاته في الطريق، وقد يعترضه قطاع الطرق.. ولا شك بأن الذي يسافر إلى الله تعالى، كأنه أعلن الحرب على الشياطين، ومن هنا تجتمع عليه الشياطين.
************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
6 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-06-2016 02:06 PM

كيف تُصلح قلبك وتنتصر على الشيطان مما أفسد به قلبك ؟!
1/ استحضار عظمة الله سبحانه وتعالى والحياء منه
2/ استحضار محبته سبحانه وتعالى
3/ استحضار إحسانه سبحانه وتعالى
4/ استحضر أسماءه وصفاته وآثارها في الكون،
5/ استحضار مشهد غضبه وانتقامه

نشوة شوقي 08-06-2016 02:07 PM

{من سلالة من طين}
سلت وأخذت من جميع الأرض ولذلك جاء بنوه على قدر الأرض منهم؛
الطيب والخبيث وبين ذلك، والسهل والحزن وبين ذلك.

نشوة شوقي 08-07-2016 12:23 PM

{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس...}
تأمل:{بشيء}
فهو شيء يسير، لأنه ابتلاء تمحيص لا ابتلاء إهلاك.

حميد درويش عطية 08-07-2016 04:31 PM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الجمال اليوسفي، وحب يعقوب (عليه السلام) الأخاذ له، أوقعت في نفوس الأخوة حالة الحسد.. وبالتالي، فإن الشيطان استغل هذه الحالة أيما استغلال!.. مما لا شك فيه أن الحسد يوقع الإنسان في حالة اللاتوازن من اللاوعي والتفكير الجنوني.

************************************************** ****************
حميد
عاشق العراق
7 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-08-2016 11:54 AM

( لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى )
إذا خرجت لأمر مجهول العاقبة ,
فطمّن قلباً يخاف عليك.

نشوة شوقي 08-08-2016 11:56 AM

﴿فاستقم كما أُمرت﴾ لا كما رغبت
واترك عنك الاهتمام الزائد بالمظاهر لتنافس غيرك وتجاريهم، فكل ذلك زائل
نافس الأتقياء الأنقياء .. واترك السفهاء"

حميد درويش عطية 08-08-2016 04:31 PM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الذي يستطيع أن يوقع الشيطان، هو بالفعل بطل من أبطال هذا الوجود!.. وقطعاً هذا لا يكون إلا لمن هم في حصن الله الحصين!.. ألا وهم المخلَصين.
************************************************** **********
حميد
عاشق العراق
8 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-09-2016 04:41 AM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الشيطان ضعيف قياساً إلى الجهة التي نركن إليها ونلتجئ بها، وهو رب العالمين الذي خلقه وخلقنا جميعاً.. إذ أنه من المعلوم إذا كان الإنسان في دار السلطان وبجواره، فهو يأمن من كيد الأعداء، فلا يعطيه بالاً، ويجده ضعيفاً، أمام قوة من اعتصم ولاذ به.
************************************************** ***************************************
حميد
عاشق العراق
9 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-10-2016 08:56 PM

( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
بسم الله الرحمن الرحيم

إن أسلوب الشيطان ضعيف في الغواية: فهو ينتهج طريق التزيين والتضليل، وإراءة الأمور بخلاف الواقع.. وهذا لا يعمل شيئاً مع إنسان على مستوى من النباهة، والبصيرة الإلهية في رؤية الأمور.. ولهذا نحن أمرنا أن ندعو بهذا الدعاء:
[marq="2;right;1;scroll"](اللهم!.. أرنا الأشياء كما هي).
[/marq]
************************************************** **************
حميد
عاشق العراق
10 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-11-2016 12:28 AM

﴿فاستقم كما أُمرت﴾ لا كما رغبت
واترك عنك الاهتمام الزائد بالمظاهر لتنافس غيرك وتجاريهم، فكل ذلك زائل
نافس الأتقياء الأنقياء .. واترك السفهاء"

حميد درويش عطية 08-11-2016 11:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن المخلِص هو الذي نوى المشي في درب الإخلاص، ساعياً باذلاً جهده.. والمخلَص : هو ذلك المخلِص الذي كدح وتعب: بكاء في جوف الليل، وعملاً بالنهار.. حتى دخل دائرة الجذب الإلهي، بأن أدخله المولى حصنه المنيع، واصطفاه، وأراد أن يصنعه على عينه.. وخير مثال على من دخلوا دائرة الاصطفاء الإلهي هو مريم (عليها السلام)، {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً}.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++
حميد
عاشق العراق
11 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-11-2016 01:03 PM

آية {وله الحمد في السماوات والأرض}
مع {له الحمد في الأولى والآخرة}
اشتملتا على
استغراق حَمْدِ الله لكل زمان ومكان،
فسبحانك ربي ما أعظمك!

حميد درويش عطية 08-12-2016 10:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )

إن تكريم أي مخلوق منتسب إلى الله عز وجل -كالنبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) وآله الأطهار (عليهم السلام)- هو بأمر من الله عز وجل، ولا ضير فيه أبداً.. كما أن الله أراد أن يكرم آدم من خلال حركة مختصة به وهي السجود، كذلك بالنسبة للأولياء والصالحين.. أما أن يجعل الإنسان لنفسه منهجاً في مقابل الله عز وجل؛ فهذه قطعاً حالة إبليسية مرفوضة شرعاً.
************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
12 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-13-2016 12:45 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن الحوارية الموجودة في القرآن الكريم بين الشيطان وآدم، كاشفة على أنه كان في مطلع المواجهة.. ثم أن تشكل الشيطان أمر غير مستبعد، نحن نلاحظ في التأريخ كيف كان يتجسد للأنبياء، ومنهم نبينا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث تجسد في دار الندوة تارة، وأخرى في معركة بدر.. أي أن للشيطان القدرة على أن يكيّف نفسه، ويظهر في مظاهر عديدة.
************************************************** **********************
حمــيد
عاشق العراق
13 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-14-2016 08:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
من المؤكد أن آدم (عليه السلام) كان يعرف على كل حال أن الشيطان وجود غير وجوده.. ولكنه لم يكتشف خبثه بعد، حيث كان على البراءة الفطرية، فلربما لم يرَ له معصية قبل ذلك وخاصة أنه أقسم، كما جاء في القرآن الكريم: {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ}.. فلم يكن يخطر في بال آدم (عليه السلام) أن موجوداً يمكن أن يصل به الحد إلى الكذب في القسم.. ثم أنه معلوم أن آدم (عليه السلام) بعد أن التفت إلى خبث الشيطان، تاب إلى الله عز وجل، وأصبح من كبار البكّائين.
************************************************** *********************
حمــيد
عاشق العراق
14- 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-15-2016 05:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن الكشف عن الحيل الشيطانية من الأمور المهمة جداً.. أي أن يقشر الإنسان ظاهر القضية، ويصل إلى اللب الشيطاني.. إن من أخوف آيات القرآن هذه الآية: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}.. إنسان يتعب ويكدح سنين طوال، ثم بعدها يتبين أنه في طريق أعوج فكرياً، أو سلوكياً، وأنه كان عقلاً للشيطان من دون أن يشعر!.. وعليه، فإنه يلزم أن يكون الإنسان فطناً لبقاً في ترتيب سلم الأولوية من حيث الأهم فالمهم، بألا ينشغل بالجانب العبادي على حساب الاهتمام بالواجبات الأخرى: سواء كان قضاء لحاجة مؤمن، أو تفريجا لكربة مكروب، أو إغاثة لملهوف، أو القيام بالأمور العائلية.. وأيضاً الابتعاد عن كل ما يوجب له الوهن في طريقه إلى الله تعالى، من جميع المفاسد، والرذائل الأخلاقية المحبطة للعمل.
************************************************** **********************************
حمــيد
عاشق العراق
15 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-16-2016 01:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن السعادة مفهوم نسبي، وكل إنسان له نظرته المختلفة للسعادة.. فالذي له هدف في الحياة -ولو كان سخيفاً- يشعر بالسعادة كلما اقترب من ذلك الهدف.. والسعيد الحقيقي هو الذي ينسجم مع هدف الوجود {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}.. فالمؤمن الذي يرى أن كل يوم يمر عليه، يتقدم خطوة إلى الإمام تجاه الله تعالى، وأن أعماله تتحول إلى لبنات من ذهب وفضة لبناء القصر الأخروي -كما ورد في الخبر- لا شك في أنه سيعيش حالة الارتياح الشديد.
************************************************** *****************************
حمــيد
عاشق العراق
16 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-17-2016 06:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن اللذائذ الدنيوية على أنها محللة {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ}.. إلا أنها وقتية، وتلامس الحياة عن طريق التفاعل بين الحواس الخمس والمواد الأخرى الباعثة على الشعور باللذة.. بينما نجد أن السعادة الحقيقية، هي تلك التي تلامس الروح مباشرة، من مقولة المعاني، ولا يمكن أن تأتي من خلال المخدرات أو المسكرات والشهوات الكاذبة.. ولهذا يمكن القول: بأن الإنسان المؤمن بإمكانه أن يكون ملتذاً، من دون وجود الأدوات المادية المتعارفة للذائذ هذه الأيام.
************************************************** ***********************************
حمــيد
عاشق العراق
17 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-18-2016 11:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
لا شك بأن الإنسان بشكل عام هو مجموعة من الآمال والطموحات، التي لا تنتهي عند حد معين، فكلما وصل إلى هدف فكر في الآخر.. ثم أن طبيعة الحياة بما فيها قدرات الإنسان محدودة جداً.. حتى زعماء الدول الكبرى -الذين بيدهم مفاتيح الأمور- لم يحققوا مآربهم، لا على مستوى أهدافهم الشخصية ولا الاستراتيجية.. ولهذا نجد أن غير المؤمن كلما فشل في تحقيق هدف من الأهداف، أصيب بانتكاسة.. أما المؤمن فلا معنى للانتكاسة في حياته بعدما استوعب هذه الحقيقة القرآنية: {وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}.. فالمؤمن تراه موجوداً نشطاً، كثير السعي، وهو بذلك يحقق هدفه.. سواء حقق النتيجة في الدنيا أم لم يحققها، فهو يقطع بالأجر الأخروي.
************************************************** ************************
حمــيد
عاشق العراق
18 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-19-2016 08:58 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
نحن لا ننكر بأن تيسر الأمور الدنيوية من موجبات السعادة أيضاً.. ومن المناسب أن نذكر أن الإنسان في الحج إذا دار الأمر بين خيمة حارة ومليئة بالحشرات، وخيمة مكيفة ومريحة.. عليه بتقديم المكان المناسب المريح، الذي يمكّنه من التوجه العبادي، وقد يؤيد هذا قوله تعالى بالنسبة إلى موسى (عليه السلام): {ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.. أي أنه لم يدعُ في الشمس الحارقة، وإنما تولى إلى الظل، ثم بادر بدعاء الله عز وجل.
************************************************** **************************************
حمــيد
عاشق العراق
19 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-20-2016 10:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
لا شك في أن الصلاة من أهم المواطن، التي يستجدي فيها الإنسان لطف رب العالمين.
************************************************** *****************************
حمــيد
عاشق العراق
20 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-21-2016 04:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن المهارة هي أن يعيش الإنسان المعاني الإلهية السامية، في حركة الحياة وزحمتها، بما فيها من مغريات؛ مواجهاً لأعاصيرها الجارفة؛ بقوة الإيمان وصلابة الإرادة، ومسيطراً على نفسه، وكابحاً لزمام شهواتها.. وأما أن يجعل الإنسان نفسه في قوقعة، وينعزل عن الناس؛ بقصد حجب النفس عن كل المثيرات، والترقي بها نحو الكمال.. فهذا أمر غير راجح شرعاً، وإن حقق بعض المكاسب المعنوية.
************************************************** *************************************
حمــيد
عاشق العراق
21 - 8 - 2016

نشوة شوقي 08-21-2016 11:21 AM

{ إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا * إلا المصلين }
إذا كنت لا تعيش جيداً، فاعلم أنك لا تُصلي جيداً ..

حميد درويش عطية 08-22-2016 11:44 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن الحالة النفسية المتميزة التي يعيشها الإنسان عند نزول البلاء مع رب العالمين، لو أن إنساناً احتفظ بهذه الصورة في ذهنه ليتذكرها بعد حين، لوجد معنى هذا القول، وتمنى أن تعود له تلك الحالة الجميلة من القرب والتذلل.. ثم إن الإنسان عليه أن يعيش حالة الرضا والتسليم بما قدره الله تعالى (ولعل الذي أبطأ عني خير لي، لعلمه بعاقبة الأمور).. وعلى أقل التقادير ينبغي الصبر أو التصبر، والتجاوز عن كل ما يسخط الرب جل وعلا.
************************************************** *****************************
حمــيد
عاشق العراق
22 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-23-2016 02:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن الأمر يحتاج أن يحمل الإنسان همَّ هذا الطريق، لا أن يسير سيراً متقطعاً، فيشد الهمة في المواسم العبادية، ثم ما يلبث أن يعود إلى الفتور والتكاسل!.. ولا أن يواظب في سلوك الطريق بلا خطة ممنهجة، ودون أن يعلم أصول الحركة إلى الله تعالى!.. الحركة إلى الله سبحانه هي: سفر، ومشروع، وبناء، وعملية متكاملة، ومترابطة؛ تحتاج إلى برمجة.. وعلينا أن نعلم بأن هنالك طريقاً وهدفاً، وهنالك عقبات وأعداء؛ تصد الإنسان عن ذلك الهدف.. وعليه، فمن أراد أن يحيا حياة باطنية؛ يلزمه أن يتمرس في معرفة أسرار القلب وعوارضه.. وهل خلق الله -عز وجل- في هذا الوجود خلقاً أعقد منه؟!..
************************************************** ***************************
حمــيد
عاشق العراق
23 - 8 - 2016

حميد درويش عطية 08-24-2016 06:44 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ )
إن العلاقة بين البسط والصلاة الخاشعة، علاقة وثيقة جداً.. فالذي يعيش حالة البسط الخفيف طوال الوقت: في ساعات الليل والنهار، هو الأقدر من غيره على أن يعيش حالة البسط المتألقة في أثناء الصلاة.. ولكن المشكلة في أن البعض يتوقع أن يأتي إلى محل الصلاة، ويعيش حالة العروج إلى الله عز وجل!.. لا، الأمر ليس كذلك، فالذي يعيش حالة الذكر -ولو الخفيف- طوال اليوم والليلة، هو هذا الإنسان المرشح لأن يكون من المجذوبين في مجال الصلاة الخاشعة.
************************************************** ************************************
حمــيد
عاشق العراق
24 - 8 - 2016


الساعة الآن 10:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team