![]() |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif داعي الذكر الدائم إن من دواعي الالتزام بالذكر الدائم أموراً الأول : هو الالتفات التفصيلي إلى ( مراقبة ) الحق لعبده دائما ، فكيف يحق للعبد الإعراض عمن لا يغفل عنه طرفة عين ؟! .. الثاني : وهو الالتفات إلى ( افتقار ) العبد الموجب للولع بذكر الحق تعالى استنـزالاً لرحمته .. الثالث : وهو الالتفات إلى عظمة ( الجزاء ) الذي وعد به الحق نفسه - ولا خُلْف لوعده - وذلك من خلال التدبر في قوله تعالى : { اذكروني أذكركم } فإن آثار ذكر الحق للعبد مما لايمكن إدراكه ، لاتساع دائرة تلك الآثار لتشمل الدنيا والآخرة بما ليس في الحسبان إذ كيف يحيط العبد - علماً - بكيفية ذكر الله تعالى له ، وهو المالك للأسباب جميعا ؟! . ********************************* 19 3 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif الانبهار والتفاعل تنتاب الإنسان حالة من الإعجاب عند رؤيته لمشاهد من دقة الصنع في الخلق ، وينتهي الأمر عند هذا الحد ، والمطلوب من العبد تجاوز حالة الانبهار الذهني من ( دقّـة ) المخلوق ، إلى حالة التفاعل النفسي مع ( عظمة ) الخالق .. هذا التفاعل بدوره يفيض على الإنسان حالة من ( الاطمئنان ) في حاضره ومستقبل أموره ، لما يرى من أن نواصي الخلق طراً بيد ذلك المدبر للكون المترامي الأطراف .. ومن ( الخشوع ) لما يرى من أن من يقف بين يديه ، هو صاحب هذا الملك الواسع المتقن . 20 3 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif الطائع والتائب قد ورد أن ( التائب ) من الذنب كمن لا ذنب له ، لكـن ذلك لا يعني المساواة في جميع الجهات لمن ( لم يذنب ) أصلا مع التعرض لمثيرات الذنوب ، وخاصة بعد طول مجاهـدة في عدم الوقوع في منـزلقاتها .. وعليه فـلابد من التفات العبد إلى أن بعض الدرجات ( التفضّلية ) ، قد يُحرمها العبد بعد ممارسة الذنب وان قبلت توبته . *************************** 23 3 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif ساعات القوة والضعف قد يتعرض العبد للمغريات - في ساعة قوته - فيتجاوز المخـاطر بسلام ، فيظن أن تلك الاستقامة قوة ( ثابتة ) في نفسه ، وحالة مطردة في حياته .. وبالتالي قد ( يتهاون ) في ساعة ضعفه - التي يمر بها كل فرد - فيقترب من حدود الحرام ، واقـعا في شباك الشيطان الذي ينتقم منه ، ليصادر نجاحه الأول .. وقد ورد : { إن من حام حول الحمى ، أوشك أن يقع فيه}. ********************************* 24 3 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif ساعات الذهول إن من أصعب الساعات التي تمر على المرء ، هي تلك الساعة التي لا يجد عندها - في نفسه - خيرا ولا شرا .. بل يجدها في حالة من الشرود والذهول ، مما يجعل الساعات تمـر على العبد ، من دون أن يحصد فيها خيرا لدنياه أو لآخرته .. فمن الجـدير بالعبد تجنب هذه الساعات بتجنب مناشـئها ومنها : ( اللاّهدفية ) في الحياة ، و( الانشغال ) المستغرق بلهو القول والفعل ، وعدم حمل ( طموحات ) كبرى في الحياة ، و( انتفاء ) النظم في أمر المعيشة والمعاد .. فالواجب على العاقل هو الخروج من هذا العبث الهادر للعمر ، وذلك ( بالتفكير ) في محدودية عمر الإنسان ، وعدم قبول دعوته للرجوع إلى الدنيا لتدارك الفائت بالعمل الصالح ، و( استحضار ) المعـيّة الإلهية المتحققة من جانب الرب تعالى - وان لم يستحضرها العبد - وهي التي تدعوه إلى الانشغال بما يرضي الحق في كل مرحلة من مراحل حياته ، توقيراً لتلك المعية المستلزمة للمراقبة الدقيقة . ********************************** 26 3 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif المتفرج على الأحداث يصل العبد - بعد اجتياز مرحلة التفويض ، وايكال الأمر لمدبر الأمور - إلى درجة يرى نفسه فيها ( كالمتفرّج ) لسير الأحداث المرسومة بيد الحكيم .. فلا يهش فرحا للمفرح منها ، كما لا يأسى على المحزن منها ، وذلك لأنه لا يرى نفسه معنيّا بالأمر اكثر مما أمر به ، فهو يسعى بما هو لازم فعل العبد وهو ( التدبير ) ، ويوكل الأمر بعد ذلك إلى ما هو لازم فعل المولى وهو ( التقدير ) ، والعبد يريد والمولى يريد ، ولا يكون إلا ما يريده المولى .. وأين رتبة التدبير من رتبة التقدير ؟! فالأولى في رتبة الأسباب ، والثانية في رتبة الأسباب والنتائج معا .. ومن المعلوم أن هذا الإحساس لو تعمّق في نفس العبد ، لأوجب له شعورا بالرضا و ( الاطمئنان ) في أشد المراحل تقلبا .. ******************************* 27 3 2011 |
|
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif لكل ساعة تكليفها إن للعبد تكليفه ( المستقل ) تجاه مولاه في كل يوم و ليلة من حياته ، ومن هنا أحتسب لكل يوم وليلة ربحه وخسارته ، مفصولا عما قبله من الليالي والأيام ..وبذلك لا ( يجبر ) خسارة اليوم الحاضر ( بربح )اليوم الذي سبقه أو يليه ، وتوفيق العبد في يومه ، لا يوجب له الاسترخاء فيما يليه من الأيام ، تعويلا على كسب ذلك اليوم ، كما نلحظه كثيرا بعد مواسم الطاعة كالحج أو شهر رمضان المبارك ، فيركن العبد إلى ما وُفّق له في تلك المواسم ، والحال أنه مكلف - بعد الموسم - بتكليف جديد ..وعليه فلابد أن يكون العبد حريصا على قطف ثمار اليوم الذي لا يعود إليه أبداً . ******************************** 31 3 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif عدم الميل للحرام إن من الاختبارات الدقيقة الكاشفة عن درجة عبودية العبد ، هو عدم ( ميله ) للحرام فضلا عن عدم ( ارتكابه ) له .. فإرادته حبّـا وبغضا تابعة لميل المولى وإرادته ، وهذا هو السر في كرامة يوسف الصديق ( عليه السلام ) على الله تعالى ، إذ كان السجن أحب إليه مما يدعونه إليه .. وهذه هي المنحة التي يمنحها الحق لعبده بعد مرحلة متقدمة من المجاهدة في العبودية ، إذ يحبّب إليه الإيمان ، ويكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان .. فعندها تخـفّ معاناة العبد في رفضه للشهوات ، ليتفرّغ لمراحل أعلى في القرب ، يغلب عليه ( التلذذ ) بدلا من المعاناة ، و( العطاء ) من الحق ، بدلا من الحرمان من النفس . ******************************** 1 4 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif مراحل الاستيلاء إن للشيطان مراحل في الاستيلاء على ممـلكة الإنسان ، الأولى : وهي مرحلة ( الدعوة ) المجردة ، نفـثا في الصدور ، وتحريكا للشهوات من خلال أعوانه ، وقد قال تعالى : { وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي } .. فإذا رأى تكررا في الاستجابة ، انتقل إلى المرحلة الثانية : وهي مرحلة ( الولاية ) ، وقد قال سبحانه : { أولياؤهم الطاغوت}.. وأخيراً يصـل الأمر إلى حيث يفقد العبد سيطرته على نفسه في المرحلة الثالثة : وهي مرحلة ( التحكّم ) المطلق ، إذ : { يتخبطه الشيطان من المس }. *********************************** 2 4 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif القرب بالمصيبة والمراقبة إن سرعة الوصول إلى الدرجات العالية من التكامل ، يتحقق غالبا إما : بالوقوع في ( المصائب ) - ولو في برهة من الزمن - واما : ( بالمراقبة ) الشديدة للحق والسبب في ذلك أن العبد لا يستغني عن مدد المولى في كل مراحل سيره ، هذا المدد المتمثل بالرحمة الإلهية تأتي لذوي المصائب ، كما يشعر به قوله تعالى : { أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة } كما تأتي لذوي الذكر الدائم ، كما يشعر به قوله تعالى : { اذكروني أذكركم } ومما ذكر يعلم خطورة موقف ( الغافل ) و ( المعافى ) من البلاء ، فهو أبعد ما يكون من هذه ( الرحمة ) بشقّيها . ************************************* 3 4 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif علاقة المولوية والحب إن العلاقة الأولية للعبد مع ربه - وان كان يغلب عليها - علاقة ( المولوّية ) القائمة على الأمر والامتثال ، إلا أنها قد ( تترقى ) بعد اجتياز مرحلة التعبد المحض إلى ما هي أرق من تلك العلاقة ، فيضاف إلى هذه العلاقة علاقة ( الأنس ) والمجالسة : { يا خير من خلا به جليس } والجوار : { يا جاري اللصيق } والرفقة : { يا شفيق يا رفيق } والخـلّة : { واتخذ الله إبراهيم خليلا ) والحب الشديد : { والذين آمنوا أشد حبا لله}.. فإذا كانت علاقة الحق معهم - كذلك - في هذه الحياة الدنيا ، فكيف تتجلى تلك العلاقة في معاملة الحق معهم يوم العرض الأكبر ، إذ يكشف الغطاء ويرفع الحجاب بين العبد وربه ؟! . ********************************** 4 4 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif الأنس تبعا للحق إن الأنس بالزمان ، أو المكان ، أو الأشخاص ، أو البلاد ، ينبغي أن يكون مرتبطا بمدى تأثير تلك الأمور في قرب العبد من الحق .. فكل عنصر يؤثر تأثيرا إيجابيا في تقريب العبد إلى ربه ، لهو عنصر ( محبوب ) في واقعه ، وإن استثقله العبد بحسب ميله الذي لا صلة له بالواقع .. ومن هنا قال سبحانه : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم } فخير ( البلاد ) ليس ما استوطنه العبد وإنما ما أعان على الطاعة ، وخير ( الأشخاص ) ليس هو الصديق وإنما من يذّكر بالله رؤيته ، وخير ( الأزمان ) ليس هو ساعة التلذذ وإنما ما وقع فيها من طاعة .. إن تحكيم هذا الملاك يغيّر كثيرا من الرغبات داخل النفس ، ومن التصرفات خارجها ، لتغيّر المنطلقات التي ينطلق منها العبد ، في تعامله مع الفرد والزمان والمكان . *********************************** 5 4 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif الوحشة من أولياء الشيطان لو اعتقد العبد - يقينا - بإحاطة الشياطين ( لقلوب ) الذين يتولونه ، و( لأماكن ) المعصية ، لاشتد وحشته من هؤلاء الأشخاص ولو كانوا اقرب الناس إليه ، ومن الأماكن ولو كانت آلف البلاد لديه ، لعلمه أن الاقتراب من تلك الأماكن والقلوب ، إنما هو دخول في حيّـز مرمى الشياطين .. ومن هنا يُعـلم حذر أهل اللب من أبناء زمانهم ، لأنهم لا ينظرون إلى ( ذواتهم ) المجردة ، وإنما إلى من ( يسوقهم ) في حركاتهم وسكناتهم ، من الشيطان والنفس الأمارة بالسوء . ********************************** 6 4 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif تزاوج النفوس والأبدان إن عملية الزواج كما يصفه القرآن الكريم بقوله : { خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها } تزاوج بين النفوس لابين الأبدان ، كما هو المستفاد من كلمة ( أنفسكم ) والواقع أن كثيرا من الأزواج لا يلتفتون إلى هذه الحقيقة ، ومن هنا يُصَب اهتمامهم في ( عوارض البدن ) من الجمال وإلإلتذاذ البدني وغيره .. ومن المعلوم أن الذي يحقق الأنس هو التزاوج النفسي الذي لا ينقطع مع تقادم العمر ، خلافا للتزاوج البدني الذي يفقد بريقه الكاذب في الشهور الأولى منه .. ومن الملفت في هذا السياق أيضا أن القرآن جعل الغاية هي السكون والمودة والرحمة .. كل ذلك من بركات تلاقح النفوس إذ أن السكون والمودة معان مرتبطة بعالم النفوس ، خلافا للمعاشرة والتناسل الذي هو من عوارض الأبدان .. ********************************** 7 4 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif الحصانة الإلهية قد يتعمد الحق رفع ( الحصانة ) عن عبده في بعض الحالات ، فيقع فيما ( يستغرب ) من صدوره من مثله من الأعمال التي لا تليق به . .ولعل في ذلك لفت نظر إلى ( ضعفه ) أولاً ، ودعوة له ( للاستجارة ) بالحق في كل أحواله ثانياً .. ويتجلّى فضله العظيم من خلال التدبر في قوله تعالى : { ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا } و{ فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين } و{ ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا }. **************************************** 8 4 2011 |
قل للجنين يعيش معزولا بلا ** راع ومرعى ما الذي يرعاك
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء ** لدى الولادة ما الذي أبكاك وإذا ترى الثعبان ينفث سمه ** فاسأله من الذي بالسموم حشاك ... واسأله كيف تعيش يا ثعبان ** أو تحيى وهذا السم يملأ فاك واسأل بطون النحل كيف تقاطرت ** شهدا وقل للشهد من حلاك بل سائل اللبن المصفى كان بين ** دم و فرث ما الذي صفاك وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ** ميت فاسأله يا حي من أحياك |
اقتباس:
و بارك الله تعالى فيك و جزاك خيرا ً فقد أبدعتِ بكلمات ٍ رائعة ِ من نور لا تبخلي علينا بمثلها ثانية ً و ثالثة .................. تحيتي 31 5 2011 |
لا زلت أتابع هذه الومضات المضيئة أشكرك أخي حميد تحية ..... ناريمان |
[ الباقيات الصالحات ] هِـيَّ .. [ سبحآن آلله ، والحمدلله ، ۆلٱ إله إلٱآلله ، ۆآلله أگبر ] .. .................. ۆسميت [ بالباقيات ] .. لأنها هِـيَّ آلتيّ يبقى ثۆابها ۆيدوم جزائها .. ۆمَآ ثوابها !! • قٱل رسۆلَ آللّہ ( صلى الله علَيہ ۆسلم ) ، قۆلۆا : [ سبحآن آللّہ ، والحمدللّہ ، ۆلٱ إلہ إلٱآللّہ ، ۆآللّہ أگبر ] .. فأنهن يأتين يُـۆم القيامة : [ منجيات ، ۆمقدمات ، ۆ هن الباقيات الصالحات ] |
شكرا ً أختي الطيبة هند طاهر على ومضتك التي أضاءت دربي حقا ً أنتظر ومضاتك في كل حين تحيتي 5 6 2011 |
|
|
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif
13 6 2011 |
في أحد الأسواق، وفي زحمة المتسوقين، كان ذاك الشاب في كامل قوته، يتجول بين المحلات، فمن محل إلي اخر كأن له هدف يريد أن يصل إليه .. يدخل المحل بضع دقائق ثم يخرج منه وإلي المحل المجاور وهو يحمل بيده حقيبة.. ما إن تقترب منه حتى تلفت نظرك تلك الورقة الصغيرة التي علقها علي صدره..( عفوا أنا لا أتكلم). فما سر هذه الورقة، وماذ يحمل بيده، ولماذ يتجول بهذه الطريقة .. كان طفلا وديعا في كامل صحته، درس في المدارس كما يدرس غيره، ولما بلغ السنه السادسة الابتدائية ابتلاه الله بمرض في حباله الصوتية، وبدأ صوته يضعف تدريجيا حتي بح فلم يعد يقوى علي الكلام.. وهكذا صار. عاش الطفل بقية أيامه بلا لسان يتحدث به، ومع الوقت بدأ أصدقاؤه يتضايقون منه، حيث أصبح وضعه سلبيا في جلساتهم.. يسمع ولايشاركهم في الحديث، يضحك ولايشاطرهم الطرائف فاستثقلوه. وأحس بذلك فهجرهم. كبر الطفل وأصبح يبحث عن الأماكن التي لا يحتاج فيها إلي الكلام، فوجد في حضور الدروس العلمية والمحاضرات التربوية متنفسا جميلا فأكثر من ذلك، وبدأ يتأثر بما يطرح من أهمية خدمة الإسلام والدعوة إلي الله، فلم يحقر نفسه ولم يقل أنا معذور، بل ساهم في خدمة دينه بما يناسب ظروفه. اقتطع من راتبة اليسير الذي كان يأخذه جراء عمله طابعا علي علي جهاز الكمبيوتر قدرا شهريا وخصصه لشراء الأشرطة الدعوية والكتيبات التربوية، وبدأ يتجول في الأسواق وعلي باعة المحلات. وكلما أبصرمخالفة أو منكرا إختار الشريط المناسب لذلك، فأهداه لصاحب أوصاحبة المخالفة. بابتسامة جميلة تدل علي حب الإسلام. وأشار إلي الورقة المعلقة علي صدره (عفوا أنا لا أتكلم )، ثم يخرج. وهكذا بشكل أسبوعي .. أنا لا أدري مما أعجب، هل من جلده في الدعوة إلي الله، أم من نظرته الإيجابية للحياة مع ماأصابه من ابتلاء. سأله أحدهم بعدما تابع تحركاته الدعوية، هل وجدت مردودا أو نتيجة؟ فكتب إليه الشاب: نعم دخلت محلا فإذا هو ملىء بالمنكرات فناصحت البائع من خلال شريط أعطيته له، قيمته ريالان، ثم خرجت وعدت إلي المحل بعد أشهر وقد نسيت دخولي عليه في المرة الأولى. ما أن دخلت حتي أستقبلني البائع بوجة بشوش وعانقني وأخذ يقبل رأسي.. اندهشت وأشرت إليه من أنت لعلك تريد غيري؟ قال لي: بل أريدك أنت .. ألست الذي أهديتنا هذا الشريط؟! وأخرجه من جيبه، فقلت له: نعم هذا أنا. قال: يأخي نحن ثمانية لم نكن نعرف من الإسلام إلا اسمه.. كل المنكرات كانت عندنا.. وبعد أن استمعنا إلي شريطك بعد فضل الله ومنه دَلّنا إلي طريق الله الذي كنا نجهله. فهجرنا مانحن فيه وأحسنَّا العلاقة مع الله، فجزاك الله عنا خير الجزاء.. والسؤال الذي يطرح نفسه: وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرا في تقاعسه عن خدمه الإسلام؟ |
6 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif
14 6 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif
19 6 2011 |
دموع الندم نقية و مطهرة إن ذرفناها فهذا يدل
على صحوة ضميرنا و مراجعة أنفسنا فهي إذن دمعة جميلة وجد مريحة لمن يذرفها دمعة نذرفها إجلالا و تعظيما لخالقنا عز وجلّ معها يهتز كياننا وقلبنا ،تحمل في طياتها مزيجا من الخوف والطمأنينة ،خوف من أن نكون مقصرين وأن الله غير راض عنا واطمئنان لرحمته الواسعه و غفرانه الاوسع تلك الدمعة هي أنبل وأصدق الدموع و ما أسعد من ذرف يوما دمعة خشوع للمولى تبارك وتعالى |
كن علے يقين بہذه الثلآاااآث?: /
لاأحد أرحم بگ من ربگ.. ولا أحد أعلم بهمگ أكثر من ربگ! ولا أحد يقدر علے رفع الضر عنگ إلا ربگ.. ... {فَاستعن بِـ اللہّ وُإلجأ إليہ في كُل حين يكن لگ فوق مَ تريد } |
تذكر أنك ضيف عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه انه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : [ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ] . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6416 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] لعلك أدركت موقعك من الدنيا ... لقد نزلتها ضيفا ومررت بها عابرا والضيف راحل , وما لغريب إقامة , فماذا تدخر لسفرك المحتوم ؟ أليست التقوى خير زاد ؟ فماذا أعددت ونعد من هذا الزاد ؟ |
تجولت في رحاب هذا المتصفح المضيء واستمتعت أيما استمتاع جهود مباركة وجزاء وفير بإذن الله تحية ...ناريمان |
مـا قـسـت القـــــلــوب الا لـكـــــثــــــرة الــــذنـــــــوب و مـا جـــفـــــــت الدمـــــــــوع الا لــــقــسـوة الـقـــلــوب استغفـــــــروا الله ...... ¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.• •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.• أستغفـــــــر الله العظيـــــــم الذي لا اله الا هو الحي القيـــــــوم و أتـــوب اليــــه |
ليس بعد ذلك عزة
أيها الأخ العزيز : إن الناس إنما يفخرون بأنسابهم لما يأنسون من المجد والشرف في أعمال جدودهم ، ولما يقصدون من نفخ روح العزة و الكرامة في نفوس أبنائهم وراء هذين المقصدين شئ، أفلا ترى نسبتك إلى الله تبارك وتعالى أسمى ما يطمح إليه الطامحون من معاني العزة والمجد : (فَإِنَّ الْعِزَّةَ للهِ جَمِيعاً) (النساء:139) , وأولى ما يرفع نفسك إلى عليين وينفخ فيها روح النهوض مع العاملين ، و أي شرف أكبر و أي رافع إلى فضيلة أعظم من أن ترى نفسك ربانيا ، بالله صلتك وإليه نسبتك ، ولأمر ما قال الله تبارك وتعالى : (وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ) (آل عمران:79) |
بوركتِ أختي هند و جزاكِ الّلهُ تعالى خير الجزاء ومضاتكِ مشاعلٌ وهّاجة تنورُ طريقنا إلى الّلهِ سبحانه الّلهمَّ اهدنا الصراطَ المستقيم المؤمنة الغالية هند طاهر واصلي الومض لكِ تحياتي و تقديري 4 7 2011 |
http://up.g4z4.com/uploads/19062143ac.gif
7 7 2011 |
عندما يقع الانسان فى ابتلاء كمرض أو وفاة شخص عزيز لديه يكون فى أمس الحاجه لمن يخفف عنه ولو بكلمات بسيطه وكلنا يعلم ما للكلمة الطيبه من أثر فى النفوس وأجرها كصدقه لقائلها,يقول عز وجل"إِلَيْإِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ"فاطر10 فلا تبخلوا أكرمكم الله بهذه الكلمات لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر,اذن ففى كل الأحوال التذكره مهمه وخاصة التذكره بالصبر وجزاءه وأجر المبتلى عند الله عز وجل. وفى رأييى من الأخطاء التى نقع بها أن نقول مثلا أعلم أن هذا الشخص ما شاء الله متدين وقريب من الله وقطعا لن يحتاج لمثل هذه الكلمات فهو يعلمها جيدا,اذن لماذا أمرنا الله بالتواصى بالصبر ولماذا أجر من عاد مريضا كأنه فى خرفة من خرف الجنه؟لماذا يقول الله عز وجل فى الحديث القدسى عن رسوله صلى الله عليه وسلم "يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده"شرح النووى على مسلم. الله سبحانه هو من خلقنا وهو أدرى بنفوسنا ويعلم كم يحتاج المريض أو المبتلى بأن يكون أخوته من عباد الله المسلمين بجواره وقت أزمته ويكونوا له بعد الله عز وجل عونا على الشيطان وعلى نفسه الأماره بالسوء . قد لا يحسن بعضنا الكلام فى مثل هذه المواقف ولكن أعتقد أنه علينا أن نوطن أنفسنا على مشاركة غيرنا فى أفراحهم وأتراحهم ولنتدرب على مثل هذه الكلمات فلنقرأ احاديث رسولنا صلى الله عليه وسلم عن أجر المريض والمبتلى والأدعيه البسيطه مثل "أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك"أو "لا بأس طهور ان شاء الله"ومثل ذلك وغيرها من الكلمات التى ترفع حالته المعنويه وتشعره بأن هناك من يشعر به ويهتم لحاله ويرجو شفائه,وان كان عزاء فلنذكر كلمات مثل "إنا لله وإنا إليه راجعون"أو"أحسن الله عزائك وعظم أجرك"وان كان المتوفى طفل فلنذكره بمكانه فى الجنه عند رب العالمين وان كان بالغا فلنذكر أعماله الحسنه وبأننا نرجو له الرحمه وبأن يتقبله الله عز وجل فى عباده الصالحين. ولنتذكر بأن الله عز وجل خلق الانسان فى كبد ولابد أن يمر كل منا بابتلاء سيحتاج وقتها لمن يكون حوله يذكره ويثبته على ما يرضى الله عز وجل ولنحتسب هذه الكلمات من تفريج لكرب المسلمين ومن التعاون على البر والتقوى ومن التذكره والترويح عن المهمومين ولا يتردد أحد ويقل لن أستطيع أو أخشى أن أجرحه بكلامى لا تدع نفسك أو الشيطان يسول لك ذلك فأخيك المبتلى فى هذه الحاله فى أمس الحاجه للدعاء فى السر والعلن وللكلمه الطيبه وان كانت بسيطه. وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى من صالح القول والعمل |
[justify] [/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify]
[justify] يبقى الإبداع ما دامَ هناكَ مبدعون [/justify]و أنت ِ منهم أختي هند جزاك ِ الّلهُ تعالى خيرا ً أنتظر مواصلة الومض تحيتي 9 7 2011 |
.... .عجبت لمن بُلي بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول: { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } والله تعالى يقول بعدها: ...{ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } .(الأنبياء:84) .... .وعجبت لمن بلي بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } والله تعالى يقول بعدها: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } (الأنبياء 88) .... - وعجبت لمن خاف شيئاً، كيف يذهل عنه أن يقول: { حسبنا الله ونعم الوكيل } والله تعالى يقول بعدها: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء } (آل عمران:174). .... - وعجبت لمن كوبد في أمر، كيف يذهل عنه أن يقول { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد } والله تعالى يقول بعدها: { فوقاه الله سيئات ما مكروا } (غافر:45). .......~ هيا قولو احبتى فى الله وحتي انا اردد معكم نستغفر الله العظيم .....نستغفر الله العظيم .... نستغفر الله العظيم ...... تبنا الى الله ورجعنا الى الله وندمنا على ما فعلنا من ذنوب فى هذه الدنيا وعاهدنا الله على الا نعود للمعاصى ابدا نستغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم ونتوب اليه .... نستغفر الله العظيم .... نستغفر الله العظيم ..... نستغفر الله العظيم ربنا انا ظلمنا انفسنا فأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ..... ربنا اغفر لنا انك انت الغفور الرحيم~ |
و ها أنا أردد معك ِ أختي هند أيضا ً : نستغفر الله العظيم .....نستغفر الله العظيم .... نستغفر الله العظيم ...... تبنا الى الله ورجعنا الى الله وندمنا على ما فعلنا من ذنوب فى هذه الدنيا وعاهدنا الله على الا نعود للمعاصى ابدا نستغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم ونتوب اليه .... نستغفر الله العظيم .... نستغفر الله العظيم ..... نستغفر الله العظيم ربنا انا ظلمنا انفسنا فأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ..... ربنا اغفر لنا انك انت الغفور الرحيم ~ ********************************** 10 7 1011 |
الساعة الآن 12:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.