![]() |
رد: مُهاجر
/ مِعراجُ حُزن.. . . جِئتَ مُترنِحاً..! هَا هو ذا مِعوَل جبَروتك يَجترُّ قَدَماكَ عِنوة.. يَرتادُ المَدى يتنمّرُ على فَواصِلِ الكونِ المُرتَعِدَة والريَاحُ المُتدليّة الأرجُل جِئتَ مُترنِحاً..! قَدماكَ غارِقتانِ في مَواضِع الطينِ والوَحل..! لا تُوقِظ الأرض بتَثَاقُلِكَ ذاك.. فهذهِ الأرضُ لن تنبتُ تِريَاقاً أو لِقاحاً شديدُ الفعالِيَة للسُموم العالِقَة في شجَرة الرّمان تلك ولا الجِبال المُحيطة ستُجهِضُ مَعادِنها الصَلدَة على أرضٍ ديجُورَها نِصفُ بؤرتِك ولا الأزقّة ستلقي السَمعَ مُحاوِلة تحسُس إرتِفاع أنفاسِك ولا النَوافِذ قد تسرِفُ في النَظَرِ إليك لاشكَ أنكَ فقدتَ أولى مُحاوَلاتِك في تَشويه وجهَ العَالم بخطوَتِكَ المُبهرَجَة جِئتَ مُترنِحاً..! تُقطّعُ العَتَباتَ إرباً إرباً..! يقفُ البابُ مشدوهاً حانِقاً، يلقي تحيتهُ الألفَ بعدَ المئة على تكنيس الشُقوق العَتيقَة ل قدميك.. ومِن ثم.. ذاكَ الفقدُ الغَائِر مازالَ راسِخاً لم يتَلاشى.. لازالَ يُذكّرهُ جيداً بمراوغتكَ تلك.. حينمَا هززتَ ذيلَ الريحِ بحمَاسَة جامِعاً صَفيرهُ في آنيَة وحينما.. تسللتَ إلى المَآذنِ والسقوف عبرَ رقصةٍ بالِيَة إلى ذاكِرَةٌ لا تندَمِلُ في عيون التائِهين.. المُتعَبين.. جئتَ مُترنِحاً.. تُؤطِّرُ تُهمةَ الذِكرى كم منَ البَلادة اقتَرَفَتها الألسِنَة وكم من خيبةٍ عقاربها بانَت على صمتِهم حنينٌ كافرٌ.. يَحظَى بالمُكُوثِ على مَقرِبَة جئتَ مُترنِحاً.. الليلُ صرّةَ الجُنون.. يؤمُ الخُطى في صلاةٍ لا ركوعَ لها ولا يَقين فكيفَ أَدرَكتَ مفاتيحَ العودَةِ بتفاصيلٍ ضبابيّةُ الرؤيا وكيفَ إستَوَت مَوجةَ السُكوت على وقعِ غيمةٍ شعثاء.. جئتَ مترنحاً.. جئتَ متمرداً.. وعبثاً تجئ.. تختالُ في خُطاكَ أجنّةُ البوحِ بقسطٍ من تيه تقفُ على شُرفَةَ حُلمٍ.. تملأَ العالمَ ضجيجاً وأمتلئُ أنا بغُربَةٍ لا مثيلَ لها وعبثاً تَجئ.. تُحطّمُ معظمَ الأشيَاء.. تُجلِي حِدّةَ المَعنَى على عَجَل.. وتَنقُلُنا.. على جُنحٍ من سراديبِ الوَجَع / |
رد: مُهاجر
مواعيدٌ من عَدَم (حينَ ننطفئ.. ك هذا القدر.. ك هذا الحرف.. ك أنتِ حين نختزلُ هذا الفراغ.. في قدرٍ.. في حرفٍ.. وفي مَشاهدِ الأمسِ..). . . أَنظُرُ ظلّي.. مِنَ التيهِ الذي أنجَبَتهُ جِباه الفقد أتوّسَلُ بعضَ لِهَاثٍ منَ الجَسَدِ المَغلُول الأيدِي! أتّكئ على بعضِ أسئلَةٍ لم تُلقَ فوقَ مُنحَدرِ صمتٍ يستَأنِفُ حرباً مُدوِيةٌ على الشِفَاه.. وأَنَا التي لا أقوَى عَلى حملِ لُغَتي أسيرُ في محاذاةِ صوتٍ شاردٍ.. فتَبِعْتني الظِلالُ.. والتَواريخَ والعَنَاوين عَلى لوحاتٍ ضَيّعتُ الرُؤى كُلّها.. عُثتُ في الشوارِعِ وَجَعًا وفي الوُجُوهِ أَستَريح ذَاكِرَةٌ.. تُورِقُ أُناسٌ يشبهونَ هذا الجمع الغفير لِما الطَريق وَحِيد..! لِما الجَفَاف لا يَخشَى شَرَاسَةُ الضَوءِ والأزمِنَة أَرَى أَرخَبيل الموتِ يَعتَصِمُ كَافّة الجِهَات، أرَاهُ كُلّما حاولَ صُعودَهُ الأول.. وبَعُدَ.. يَرتطِمُ مع هذهِ النُبوءه القَادِمَة.. من سمَاءٍ تسرحُ فيها قسَمَاتُ النِهايَة أراهُ يُطوّحُ الخَطوَ على طولِ رصيفٍ يَنُوح يُكسّر حِدّة هذا النَهار.. بآيةٌ من دمعَة بسورةٍ من فُراق أُبعثِرُ النَظَر.. كُنتُ أصطّادَكِ فيمَا يُشبِهُ الهَمسَ وسْطَ ساعةُ العُتمَة كُنتُ أزرَعُكِ بشيءٍ من حَذَر.. لم تَكُن مدائني صَمّاء لأكشِفَ لهَا عن ساقٍ وأَدَعُوها إلى سفَرٍ بعيد فأنَا التي دُستُ مَلامِحَها على إِنصَات وحَشرتُ البُوحَ مِلئ نُقطَةٍ ظَلمَاء أنَا التي بَاغتُ اللحظَةَ بلا تَأني بإيقاعٍ.. يَعبُرُ الفَراغَ الذي آلفَكِ والذي أطرُقُهُ بكلّ مرّةٍ مُصَافِحاً لمثوَاكِ الآخير قُربانٌ هي حَكايا الوهَم بين دفتيّكِ.. تُفلِتُ قَيدي المُلبّد... تَكتُبُني، تُرَتّبني، تَآخُذني للأرضِ أُغنيَةٌ.. هَوجَاء طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ التي تُشرِقُ بينَ أصَابِعنا المُتداخِلة.. إذ يَفيضُ بحرُ الهُدوء الذي يتلوكِ حُجّة.. طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ المسافِرَة تحتَ وطأَة قدماكِ المُجنّحة أيّها الحلمُ الرابِض على مقرِبة أيّها السيَاجُ المُجَاوِر ويا أيتها الشرفات المثقلة بالأشواق والحنين.. إذ تُزاحِمُ زوبعةَ حضوركِ عندَ تَلابيبِ الأمس وإذ تآتي بكِ..! حَامِله معها موَاعِيدٌ من عَدَم، بكِ تمسكُ قبضة واحِدَة من خَيَال.. تُحيلُ كلّ الأمكِنَة مَرَايَا من زُجاجٍ.... تَعكِسُنا..! طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ العَصيّة على الإنفِصَالِ عَن الكونِ برمّته.. عن شهقاتٌ إذ تَزهُو بكِ... في طريقٍ نكهتهُ مرار.. عن إنتِظَارات حبلى... ومِأدَبةُ أحزان عن رحيلٍ أزليّ هَادِر يجترُّ حمم من الآااااه.. تلكَ المسَافة لاتزالُ تُجرّعُني لونَ الانحسارِ في ركنِ ذاكرتي مُفاقِمَة شقوقَ الفَقَد، مُكَسّرة كلّ الحَواسَ في هَوَامشِ دَفتَري..جُمَلاً.. وصُوَراً.. تُحِيكُ لكِ وشاحَ توقٍ، وتُولِفُ حكايةً، تشُقّ جِسرٌ يُؤرجِحُهُ عَصفُ الصِياح أَوَمَا علمتِ أنّ النّهَاياتَ عاهَدتكِ .. وكلّ مُتجهٍ لولاكِ هشّ أَوَمَا علمتِ عن أحاديثي المؤجلة.. هناكَ.. عندَ أقصَى نُقطَةٍ.. تلوّحُ يبكيكِ صمتي.. رمادُ أسئلتي.. أحلامي المُوحلة ب آتٍ لم يَحين يبكيكِ وطني.. غصّاتِ غَدي.. همسٌ تسلل بين كلام مؤود حين تلوّن المعنى بإقترابٍ آفلٍ يبكيكِ المَدى المعوّج (1) أَطرقُكِـ.. كيف لبابكـِ ألا يصدأ! كيف لــ يدي المتعثرة من القرع ألا تهدأ! (2) أعبركِـ.. مكاني لم أبرحه! ف الجفن لا يعي.. أن الألوان لا تقف على خط مستقيم!! (3) أترقبُك.. عبر نوافذ ورقية تُربكِ مساحاتي ف ألملمني بعد صمت طويل . . |
رد: مُهاجر
. . الليلُ وِحدَتُنا.. الليلُ موعدُ ثَرثَرتِنا.. الليلُ.. صندوقُ ودَائعِنا وأسرَارِنا الليلُ وطنٌ، ميلادُ ضوءٍ، الليلُ أَغَاني مُسافِرَة، وجُزُرٌ نادِرَة، الليلُ غُربَةٌ بجرعاتٍ زائِدَة الليلُ مرفأ أحلامِنا.. وبحرَ أفكَارِنا وغابةَ الشُعراء الليلُ .. إطلالةٌ من نافِذَة ل فِردَوسٍ صَامِتٍ وزورَقَ الغَد الليلُ حَيرتُنا.. قرصانٌ يُبحِرُ في هَواجِسنا الليلُ غفرانٌ.. الليلُ عِصيانٌ الليلُ بقايا بشرٌ وخَوف.. الليلُ مراسيمٌ.. وحدهُ الليلُ مَن يَسمَح لنا بأنْ نبيعَ أنفسنا أو نحني رؤوسنا ونَبتَسِم! الليلُ.. أرتالٌ منَ السُكون ونجمٌ صَاعِدٌ.. يَسألُ عَنْ مَهبطِ النَاجُونَ مِن فَوضَى الظُنون وعَنْ مَصدّاتِ الضَجَر ويسألُ.. في لُجّةِ الصَخَب عَنْ مَأزِقٍ يُؤطرُ سيلَ الخُفُوت في بحورِ التيه ويسألُ.. عَنْ إنبِعَاثِ الغفوةِ وعن بقاءٍ مُتخَمِ ويَسألُ.. ويَسألُ.. الليلُ.. ركبَ الغائبون الليلُ.. مهدَ النائمون الليلُ.. زفرةَ عابرٍ وخُمرةِ الوقتِ.. في قلبِ عاشقٍ الليلُ.. عُتمَة ضالّةٌ قد رست.. تلوكُ في.. أصابِعَنا الضريرة.. عبثاً.. يجتاحُ النَازِحونَ إلى مَرايَا حَتفِهِم عبثاً.. يُمَزّقونَ ما تبقّى في أمَانينا الصَغيرَة بِنا.. رَفائفَ صمتٍ مِن شكٍّ وهَذَيان بِهِمُ رُفاتُ قيثارةٍ لامرئية مُحمّلينَ على أكنَافِهَا قسطاً من حياةٍ.. تَشوبُها دَنسُ الخَطيئَة الليلُ.. سلامٌ ناصِعٌ بلا عُيوب.. يُتماً توقّد.. في طُهرِ أعماقِ الطُفولَة الليلُ.. باحَةَ أنفاسٍ عميقَةُ الأصدَاء الليلُ.. تِجوَالُ ذِكرَانا اللئيمَة . . |
رد: مُهاجر
. . رُزنامَةَ حُزن (حينَ يُمهّدُهم الطريق.. لحكايةٌ آخرى.. تُشبهُ حكايتنا) . . المَطَرُ الحَزين.. وجسرُ النازحينَ إلى الذاكرة يستعيدُ بريقَ حنينٍ يتلألئ في أعينهم المتيقظة يَتَحرّى المنعطفُ الآخير تقاسيمَ وجوههم بإحترامٍ باذخ.. الجفافُ الذي نبتَ في أحشائهم كــ ندبةٍ سوداءَ صَغيرَة الأهَازيج التي نَمَت في جدار الطِين تنزفُ مَلامحَهم المَألوفَة.. تَبسُطُ تفاصيلَ الريف الفَاتِنَة وتمارسُ الغِوايَة في مبانيها القَديمَة . . البابُ الحَزين.. دخانٌ في الجوفِ قبضتهُ.. والأيدي التي تضمُّنا لَمْ يؤرَخها التاريخ فإنتَسَبَت إلى الشقوق المَفتوحَة في الزمانِ الرخوِ دخااانٌ.. يتصاعدُ أَعلى الجسدِ.. يتخمّر .. دخانٌ يفورُ من عنقِ فوّهةٍ.. وينهمرُ.. فراشاتٌ حزينة .. كم ربيعاً أَسقَطَت من جَناحيهَا .. .. كم خريفاً تسَلّقَ حِكايَتَهَاا المُهمَلة .. ثمةَ عطشٌ يُحدّقُ في الآثار المتبقية ثمةَ عجوزٌ يُطأطئُ رأسه.. ينتظرُ الموتَ بأعضاءٍ مُعطّلة . . الظلُّ الحَزين.. زَنبَقَةٌ شفّافة تُرعشُ خَاصِرته.. ومِنْ أجلِ أن يلتهمَ مَسيرَة الريحُ المُراوِغ.. أزاحَ الصَحَوَ بمئذنةٍ تطبقُ كِلتَا يَدَاهَا على بُحّة النَاي القديم تعدو الناياتُ إلى الشفقِ الأعلى.. ترتطمُ الناياتُ بصلاةِ أعلى.. تتساقطُ.. بين ممرّان طَويلان يسيرانِ الى جهةٍ غافية يلتَقيان مع رجفةِ البيوت الصَامِتَة يَتصَافَحَان.. ويَتقَاسَمان المعنى . . أنا الحزينة / أنتَ الحزين.. جَديلَةُ صوتٌ فينيقيّ تُغلّفُ صمتنا الآخير لازلتُ هُنا.. أنا.. أبحثُ في الترابِ المبلول عن خطوتين.. تختزلان شمسُ الظهيرة في بحارِ أعيُننا وسُنبُلَةٌ تنفثُ منها رائحةَ الصفاء الاثيري.. صوتاً.. يشبهُ صوتكَ وإصغاءاً.. يشبهُ إصغائي فَ هل منا سيعرفُ الآخرَ على شطِّ لُغةٍ تجّسُ أسماءَنَا الأولى ها هي أوائلُ المطر وها هي أوائل العَتَبات وها هي أوائلُ الظلِّ .. وَصَلَتْ.. لَعَقَتْ أقدامنا.. وارتدّت إلى سفر القصائد المُجَدوَلَة هُنا هُنا.. دونَ احتراق . . وأنّى لنا أنْ ننطفئ..! . . |
رد: مُهاجر
خُلاصة.. انتِكَاس..! بعدَ أنْ فَارَ السوادُ قصيدةً من أمسٍ.. لُوِّنَ صوتُ المطار بأول حقيبة عودة تَخِطُّ حولَ شفتايَ بما لا يُحصى.. أسيجةٌ مِن صَمت عينايَ المطعونةُ بالشّك أسئلَةٌ تفُكُّ أحزِمَةِ الوقت وسطَ تَهليل الفوضَى تُصفّقُ تَارَةً وأُخرى .. بإنتظار.. عُرِيّ الخُلاصَة وإذ بها الأشياءُ من حولي تخلُدُ للسُكُون وأتساءَل.. ألا من جدوَى لشّقِ مسالِكُ الحقيقة.. لإحتضانِ أغنية مُبهَمَه آتيه عن باقة تلُفُها المخاوف والارتجاف وأنا التي لم أرتدي طوال عمري سِوى غُربة مُحكَمَةِ الإغلاق أُسافِرُ الآن إلى أبعدِ الرؤى المنسحِبَة.. حيثُ أجلُسُ.. أهُزُّ قدماي.. أرتشفُ من طيّات المقاعِد قوسَ الانتِظَار لم أُودِعُ سِوى أصابِعِي.. شموعٌ راقِصَةُ الشُعَل حينَ لعنةُ كونٍ اجتمع على أنّكَ لستَ قادِم وقناني الجنون تستَجمِعُ ما خلّفَتهُ الاحاديثُ المشرئبّة.. شوقٌ ينوحُ على الورق.. أجوبةٌ تطفئ واجهات الشوارع أُحشَرُ في فمِ الظلام غَصّة والمساء المتوغّل بروائحِكَ الدسِمَة وأنفاسِكَ الخرسَاء.. يُحدّقُ في دَهشَه! حِرقَه! تكسي شُطآن الوَجَع المهملة بين روائح الأجساد النائمَة على أثيثةِ الذِكرى.. لا تكفّ من حفرِ شرنقات.. لكتاب يحتضن اللقاء، لخميلةِ بوح، وصورة تتسمّرُ الظِلال..! أُصغِي لصدى الجنون يراوِغُ بهاء الأُقبيَة.. لُعبة مثيرة تشكلّت على أوردتي دوائرَ من غضب وعِناد من يحمي قرارَ إدانتي من إِلحَاحِ السؤال؟ من يقظة تؤرخ اعترافات.. ما من صخرة..! ما من هواء..! مؤامرة..؟! رُبما شقوق الضوء تحتَ المقصلة تُطبِقُ المباني المدفونة تحتَ ذريعة الليل رُبما حدثٌ كثيب تفجّر بغته يلتهمُ الصُراخ، يُوّرّثُ الليلَ ل الليل ويشعلُ أفواجَ الحدسِ في ميادين الثورة.. أجندة وارتياب.. من وحي حِكاية تلتاعُ بي.. أرى الأشياء حولي تزهرُ الخسارات وروحي المعلّقةُ في شبق الضياع تَكادُ تسحقُ هناكَ دونَ لمعان.. في انتظار الاجوبة |
رد: مُهاجر
أمنيةٌ على شطِّ الإحتلال طِفلَة.. تعتني بضفيرةِ دمية وأغنيةٌ.. تنتظِرُ من يُغنّيها رُبّ اصطدام يعيد ترتيب أروقتنا المتناثرة كـ سَرَابٌ مُرهَق يشخّصُ كفَّ الهُدوء.. كحمامتان تنزَوِيان بينَ اتساعِ ظلٍّ واحتضاره، تمضي إلى مَا ليسَ لهَا.. تتتبّعُ أثراً تُشعِلُ بهِ شكلَ الفجيعة كانت آثارِهم المُتسرّبة من أقدَامِهم.. تغمُرُهَا.. أصابِعَ وردٍ تلوّحُ بينَ أنقاضِ دمعةٍ موقُوتَه.. ومن عتبةِ الباب طفولةُ تلوّح من على الجِهَات.. سحقًا لمقصلة فحيح الإصفرار كأحشاء ملاعب الطّفولة وصغار من زهورِ الثَامِنَة يُحارِبونَ قرابين البياض الخجولة يركُلونَ الكرات.. يجرّونَ طائراتٌ ورقيّة من أعالي شرفةٍ زرقاء يصوّبونَ أعشاشَ الطيور يرسُمونَ بجعاتٌ وبُحيرَة في خيالِها المتربّص بهم.. علَّ الحياة تفترش اللوزَ أغنيةً بأهازيج الألعاب .. ينْتَشِلًهم الأَمَلَ من بين الرًّفاتْ .. وقبل ان تغتالهم رائحة القذائِف بين أدغالِ الذاكِرَة المهترئة.. مبتورةُ الخُطى..! مثل أعمدةٍ صدئة هُنالِكَ تجسُّ نبضَ الشراشِف.. "اللهم اكفها بركنك الذى لا يرام و احفظها بعزك الذى لا يضام، واكلأها فى الليل و فى النهار و ارحمها بقدرتك عليها أنت ثقتها و رجائها يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين " بعدَ المُحاوَلةِ الألْف في تقليمِ بسَاط الأرضيّة الملسَاء.. تستلقي على أريكةِ الخَيبَة فتَذهَبُ عيناها مُبَدِدَه سقفَ غرفتها أضواءٌ معلّقة.. ليلَ نهار.. تستَرِقُ الجُدرَانُ الصمّاء تولِيفَة من قصصِ الأبطال يقصّها الجدُّ سالم عبرَ المئذَنَة وحفيفُ النوارس على الساقية صفصافة مُعَمِرّة والأفق المغمور بالأمطارِ والإنشاد.. يدّخِرُ الكونَ في النافِذَة كانت.. ولازالت تحلمُ بضفافِ الأودِيَة أن تطرق أبواب الجيران تهمسُ ل ساره ومنار.. لغدٍ من الطين وقصائدُ مبتلّة بالمطر أن تنفُضَ الغبار من بحة التخاذل ترقِّعُ كلّ ما سَقُطَ من ألقِ الأمكنة.. متأملة! أمنيةٌ على شط الاحتلال.. تتسوّلُ حبواً على صراط المستقبل وتَمضي إلى ما ليسَ لها.. تتوارى عن الوجُود بمسمّى الخَجَل عِندَمَا شمعةٌ من دمِ العائلَة تُضَاءُ على أُمسية موتٌ هِيَ.. وحياةٌ هم وعِندَما بؤرة واسعة تلتاعُ بها وحافَلَاتٌ تسيرُ على الجبهه تُنَاثِرُ أحلام روحِهَا على الطريق أملٌ هم.. وعجزٌ هِيَ أنا ما كَفَرتُ بالليلِ الطويل.. بأجسَادٍ خمدت جذوَتها فوقَ براثين الكراسي المتحركة لا.. ولا كَفِرتُ برغيفِ قدرٍ على قوالبِ الايام المستديرَة وَأَنتَ أَيُّها السّائلُ..حدِّق البصر فالأشواكُ في عيونِ القهر نبوّةٌ على صهوةِ الفجر قطراتٌ تسقي جذورَ الحياة.. وفي السماءِ المُطلّة من ثقب الجرح فإلاهُ الغضب يتعطّرُ بدمِ الصُمود خِسّة.. بمظلةِ اليأس تمجّدُ عبادةِ الجُمود وعرجاء.. تتَحَصَّنُ في مَآقيها حَجَرٌ.. تتْرُك وَصِيَّتَهَا في عَهْدَةِ الخَطَواتْ ( كرة ، طائرة ورقية ، وحلما كالاصحاء ) .. |
رد: مُهاجر
صباح الخير ... |
رد: مُهاجر
نحِنُّ حيناً لـ "نفر" .. كان الاغلى من الـ "بشر" .. يُداعبُ اجفانَ الحزنِ بـ لُطْفٍ .. فـ يُنسينا ما كان بنا من قهر .. .. وحيناً .. يقتلنا الشوقُ اليهم .. ونبحثُ عنهم بين اسطرِ الامسِ الغبية .. ونعيشُ سِيناريو القصة .. ونقرأُ الاحداثُ كـ الرواية .. بدأت بـ أهلاً .. وانتهت بـ انتهينا .. .. يضحكونَ علينا .. ان هناكَ حُباً "خالد" .. وشوقاً "سالم" .. وحنيناً "كامل" .. وجنوناً "قاتل" .. يضحكون .. وقلوبنا تتألم .. والنبضُ يهوي لـ الاسفل .. والروحُ تُمزقها الوعود .. والرواية بعدما انتهت .. في الخفا .. ابتدأت .. كي تستعر فيها خيوطِ الانين .. وتشتعل فيها ونّاتُ السنين .. وتموت فيها لحظاتُ الحنين .. فـ ننتهي .. كـ بداياتِ الطريق .. لا جنوناً يدوم .. ولا حنيناً يطول .. ولا وُعوداُ تُوفى دون ان تخون .. .. ونطوي الصفحة .. كي نبدأ عاماً جديد .. نكتبُ فيه اسى الامسْ .. وننثرُ فيه جروح الصدق .. ونبعثرُ فيه جداولَ الدمعْ .. .. قِري يا عيني .. فـ دمعكِ ينهال .. واحرفُ القلبِ تتبعثر .. كي يقرأها من كان يوماً سِيدَ الرِجال .. قِري يا عيني .. فـ كِتابكِ هذا .. اليه .. سـ يصل .. الى مسمعه دون جِدال .. سـ يبكيني يوماً .. كيف انهالَ عليّ بـ سُوء الكلام .. سـ يندمُ دهراً .. ويكرهُ يوماً قال ارحلي عني .. فـ نحنُ لسنا لـ بعض سوى دُخلاء .. .. ورحلتُ دُهوراً .. كي اعود مجدداً .. اكتبُ عنه احرفاً رعناء .. وسطوراً تتمرد .. لا يُقيّدها حُباً .. ولا زيفُ الإباء .. "كرهتكَ" .. دهراً .. "كرهتكَ" .. طَوعاً .. "كرهتكَ" .. "قهراً" .. لا ارتجي منكَ رداً بِـ كلام !! .. او همساً .. عبر الفضاء .. فقط احذرني .. فـ انا "جنوناً" .. حلَّ عليكَ كـ البلاء .. |
رد: مُهاجر
" حين يخيب الظن بـ الاخرين .. بـ الكثيرين .. بـ القريبين .. يكون حب "الانا" ليس "انانية" وحين ابقى .. اتبعثر .. وتُبعثرني الانا .. وكل حبٍ في زوايا قلبي يتبعثر .. ولا اجد من يُلملم بعثرتي .. يحتويها كـ الطفل .. يُربّت عليها كـ الابِ الحنون .. اجدني اتمنى "الوِحدة" .. وانتمى لـ انانيتي دون تروّي .. دون تفكير .. فقط كي ابقى انانية .. كـ غيري .. " لـ ذاتي "انا" .. "فقط" اكتب تمتماتي .. فـ جنوني يضربُ الصميم هذه المرة " |
رد: مُهاجر
وهمْ.. الحرف الذي عاش.. والسطر الذي فات.. والحِس الذي رُوِيَّ حُباً ولاح.. ماتت كل الدواوين في اشتياق.. وطُمستْ كل الحروف، وفُكّ قيد الامنيات.. لم يبقى حتى الاثر.. لا شيء باقٍ الا ما بُعْثرَ رُغماً عن النبض.. فُتات حرف.. كان يرسمُ الغد الجميل.. وباتَ منزويّاً لا يد ترسم معهُ ما فات.. ولا قلباً يرسم خط القلب دون افتراق.. |
رد: مُهاجر
.. .. احتواء.. والقلبُ الغبيُّ يكتبُ قصةً لن تكتمل.. والغربةُ الصمّاءُ حروفها ضياعٌ مُبتهل.. والخواءُ القابعُ بين اسطري كلماته غُدِرَ بها ودُفنت قهراً في الوحل.. .. اكتبكَ.. حياةً نبضها زُهِقَ وبِتُّ وحدي لا شيء فيني يكتمل.. وارسمكَ.. لحناً دافئاً.. عزفهُ يسلبُ الحبَ والامل.. |
رد: مُهاجر
.. .. رحلتي معك.. كـ موجٍ هاجَ فـ استقر.. َكـ حُزنٍ فارقني ورحل.. كـ شروقٍ غيّرني وتمتمَ بـ نعم! رحلتي معك.. ملآى حسد.. يحسدني عليكَ البشر.. ويجرحني فيكَ القدر.. واخافُ منكَ تتركني وتقرر السفر.. رحلتي معك.. أجملُ ما فيها عراكنا.. واروعُ ما فيها صفاؤنا.. رحلتنا معاً.. قصة ورواية.. لا يفهمها الا انا وانا.. نكتبها شوقاً ونرويها حكاية.. نعيشُ تفاصيلها بـ صمت.. وبعض الأحرف تشاركنا.. وبعض الأسطر تحسدنا.. وبعض الصفحات تجمعنا.. انا وانتْ.. لا يحكينا الزمن.. ولا يذكرنا البشر.. فقط يُخلّدُ قصتنا ذاكَ الحرف.. يجمعنا ويفرقنا.. يلمنا ويشتتنا.. ونهايتنا لا أعلم إلى أين!! |
رد: مُهاجر
قالت لي يوما : .. .. اغارُ.. ويعتليني كبرياءُ أنثى لا تتحدث.. صمتٌ يكسو مسارَ الحرف فيموت.. وخوفاً يتبعثرُ ولا املَ يُكتب!. يراني نقصاً.. واراهُ عالماً من الكمال.. يكتبني فوضى.. وادّونهُ حرفاً من شوق.. يُكبلّني بِـ طوقٍ من جرح.. واضمّهُ ديواناً في صمت.. يبعد.. ويرحل.. ويهجر كل الأسطر.. ويعـــود!! لـ يقتل الرجاء بِـ عذر يقهر.. ويطوي معه صفحة الغياب.. بِـ برودٍ يغلي!!! واطوي معه العذر والهجر والاسى.. واقبل به من جديد.. لـ يكتمل الحرف بالحرف.. وانا وانا.. نروي في صمت.. قصةَ خواء وابادة.. وحكايةَ روحٍ تهوى روح.. سيناريو تضيعُ اغلب احرفه.. ولا يبقى في اسطرهِ الا الصمت والحِس.. وبعثرةَ حكاوي باتت لا تُروى الا بالعين.. |
رد: مُهاجر
.. .. عكس التيار انا.. كلما لاح املٌ.. لوّح لي وداعاً.. وكلما كتبتُ الحب فرحاً.. عكَسَ التيار وُجهتي وأنهى النبضُ اختياري.. جريحٌ حرفي.. يقهرهُ الأسى.. ما من امل يدوم.. وما من وفاءٍ يُصاحب الوعود.. نهايات.. والادمعُ اغرقت اسطراً سكنها الحبَ دهور.. اكتفى منكَ حرفي ونبضي والاسى.. وطالني منكَ خُذلاناً لا ينتهي.. كُنْ بعيداً.. لا تقترب.. كُنْ بعيداً.. فأنا كومةَ جرح.. اهترى حرفها انتظاراً.. وذابَ مِشْعَل الانكسار.. ارحل كـ عادتك.. واتركني ارسم كل شيءٍ وحدي.. فـ الأنا ما عادت انا.. واكتفيتَ بالرحيل دونَ كلام.. |
رد: مُهاجر
.. انتهى .. والوقت فينا مضى .. يا ودي انا .. في لحظة من وقتك لحظة سنا .. "جرح" .. غادر .. بس النبض فيه انكوى .. و "حرف" .. |بوح| معدوم .. من سطوري اختفى .. يا آآآآه .. وشـ مكتوب عن باقي الهوى .. وشـ حظي .. من الدنيا .. دام "حبه" غادر .. وقال "انتهى" .. وشـ انثر انا .. ووشـ اكتب من جفى .. "خلّوني" .. امضي .. وحدي .. في عالم من "جنوني" .. اسمه "انا" .. ما ودي .. في قلب .. قاسي .. حِسه "عُنف" .. ومحسوسه "عصى" .. لا .. ما ابي لحظات اكثر .. دام مضمونها "انتهى" .. ومحتواها قلوب قسوتها ذابت مثل "الحصى" .. حجر .. يا ناس .. نبضهم قاسي .. وغِلّهم كايد .. وانا .. وسْطهم .. اتوووه .. مكتوب لي اظل .. تحت جناح الهوى .. |
رد: مُهاجر
.. .. واي قُضبانٍ يُقيدني !! .. واي "بوحٍ" يُحاصرني .. يوماً لم اكتبُ فرحاً يأخذني .. لم انثرهُ طرباً يُراقصني .. هي ايامي .. تأبى للفرح ان يُقاسمني .. |
رد: مُهاجر
:: لا اعلم من اين ابدأ .. وكيف اصيغُ الكلمات .. وكيف اكبحُ التمرد العنيد الذي يسكن داخلي .. ولمَّ الاصرار الذليلُ بين احرفي .. :: :: هناك صوت في داخلي يُؤذيني !! .. يأمرني ان اكتب بـ تمرد .. دون ان اضع لــ القوانين اي اهتمام :: :: وهناك صوتٌ الهدوء يضجُّ احتراماً .. ويرجفُ من مُخالفة اي امر.. وان ابقى دائماً على خط "المحايدة" دون ان يكون هناك جبهة خسارة او انتصار :: :: هكذا الضجيجُ بـ داخلي .. بسبب "بوحٍ" قيودهُ تُمسكنا من يد قد "تُوجعنا" .. وتمرد الاسطر كي نكتب دون توقف .. نخطُّ ألماً .. ونرسمُ فرحاً .. وننقشُ عُرساً .. وننحتُ حزناً لا يهدأ :: :: ضجيجٌ .. يسكن كل نفس .. يهمس في صمت .. كُلً منا يُعبِر عن ضجيجه بـ اسلوبه المختلف .. وطريقته .. ونهجه :: :: يُثقلنا احياناً "هَمْ" لا يُترجم الا في "سطر" .. فـ نكتبه بـ طلاقة .. لا مُراقب يعرفنا .. ولا اهلٌ يمنعونا من الثرثرة .. يُلجمنا احياناً "قَهْرْ" لا يُنثر الا في بيتْ .. "اعمدتهُ "فيضٌ" من نبض .. واساسهُ اجتماعية يوماً ما رفضتْ "فرد" .. يُخرسنا احياناً "قانون" .. لا يقبلُ "رَفْضْ" ولا يُسمحُ لنا ان نتناقشُ "دُستوراً " بُنودهُ إلزامية .. يُمنعُ فيها الرفض .. ويُرفضُ فيها "البوحْ" :: "الامل" :: بُنيّة اساسية .. نزرعها في قلوبنا قبل الاخرين .. فلــ ربما تُنقذنا يوماً من الغرق :: :: واي غرق !! .. لكم التخيُّل !! .. واي امل .. عليكم التأمل !! :: "الحُب" :: بُنيّة اساسية .. نزرعها في نفوس الاخرين .. فيها شد وجذب .. فيها شعور وكسر خاطر .. فيها تأمل واعجاب .. فيها صراحة وكتمان .. فيها حياة وموت .. فيها بناء حياة وهدم حُلم :: "القانون" :: دُستور .. مُشْبعْ بـ القوانين .. يُطرح دون نقاش .. يُكتبْ بعضاً منه احياناً لـ ردع الاخرين من مواصلة امر ما ويُكبحْ كل املها في مواصلة "بوحها" فقط لانه "فقدَ السيطرة" .. " الضعف" :: كـ الصمت .. نصمت لاننا لا نرغب ان يُقال عنا "جُبناء" .. او .. ان ننعزل وننزوي جانباً لان امرأً جرحنا .. او .. ان نتمسك بـ وعدنا لـ انفسنا بعدم الرجوع لـ مكان كان كل شيء .. وهجرناه لـ شيء كبير :: " الاسى " :: ان نتحسر على ايام جمعتنا في بيت افتراضي .. ورحلت بـ موقفنا الضعيف في عدم التمسك بـ ذلك البيت .. او لـ قوة الظروف التي تمنعنا عنه .. :: |
رد: مُهاجر
إن : لم نكن في الأماكن التي نحيا بها ... وبقلوب من نحب ... فنحن " لاجئون " أينما كنا ! |
رد: مُهاجر
صباح الخير ... |
رد: مُهاجر
إلى من لا يزال يحتفظ بذكرياته الأليمة ... عليك أن تتخلص منها سريعا ... كيف ؟ ومتى ؟ أنت من يُقرر هذا ... إذا أردت راحتك ... فيما تبقى لك من عمر . |
رد: مُهاجر
علينا ادراك هذا الأمر : بأن أمنياتنا التي نناغي تحققها ... وذلك الطريق الذي نسلكه ... بأن هنالك قدر قد خطه لنا رب البشر ... فهو الذي سيكون في آخر الأمر . فلا تحزن إذا ما جاوزك ما كُنت ترجوه ... فالله هو من يسوق لك المكتوب / فلا تحزن . |
رد: مُهاجر
لا يزال الواحد منا يحاول دفن مشاعره ... غير أنه _ في ذات الوقت _ يخشى أن تخرج وهي ملفوفة بخِرقة الكتمان ! |
رد: مُهاجر
كُنت أظن أن كُل من نُقابلهم عابري سبيل ... غير أني وجدتك ذاك المُستقِرُ المُستوطِن ... الذي يصعُب عليه الرحيل ... فكم من الأعمار احتاج لها ؟! حتى يطول بي المكوث على واحة اللقاء . |
رد: مُهاجر
من جودنا وكرمنا ... أننا نظلم انفسنا ... حين نتركها تقتات من الفتات ... ونعطي عمرنا لهذا وذاك ... وحين يُخيم علينا الليل ... ننزوي عند اقدام انفسنا ... وهي تعاتب كرمنا ... وتتسائل أين الذين حَرَمتَنا من أجلهم ؟! باعوك بأبخس الاثمان ... ولم يبقى لك غيرنا ... ونحن اليوم نحتبس بقايا انفاس ! |
رد: مُهاجر
في ذاكرتي فوضى تبحث عن ذاك الذي يُرتب واقعها ... فلم أجد غير الماضي ليكون بداية التنظيم ... ومع هذا سيكون به اعلان نهايتي ... بعدما دفنت فيه جثة سعادتي ... فمنذ سنين وأنا احاول نسيان تفاصيل حادثها ... بعدما ادماني تذكر حالها بين الحين والحين ! |
رد: مُهاجر
في هذه الحياة أكتب على بابها : " لا تقترب مني ، إذا ما كُنتَ تنوي ألا تبقى لي" . |
رد: مُهاجر
كثيرا من يدّعي بأن أمرهم لا يهمه ... وفي الحقيقة تراه يرقب خطاهم من بعيد ... لمن : أراد مسح معالم الطريق التي توصله لنهايته المقطوع ... تخلص من عادة المراقبة من بعيد ... فبذلك تتخلص من تركات الانتظار الطويل ... وبذلك تداوي وخزات الضمير الكسير . |
رد: مُهاجر
بين ارفف الذكريات ... هناك ألسن لطالما اشتاقت للحديث لمن أحبتهم ... وبين هذا وذاك يبقى طريق اللقاء يشي بأنه بات من المستحيل ادراكه ... كون الانفاس قد سكتت ... بعدما فارقت الروح الجسد ... ليبقى البكاء والحسرة هي ثمن الجفاء ... وقد كانت في الحياة فسحة الاعتذار ... والرجوع لأحضان الوفاء . إلى من خاصم اخاه... أو أخته ... أو أمه أو أباه ... أو صديقه ... بادر قبل أن يقطع الوصل مفرّق الأحباب ... " فتكتوي بالحسرة على ما فات " . |
رد: مُهاجر
هواجس الاغتراب في موطن الذات ... تُشعرنا بالرهبة ... وتلك الرعود التي تصم آذاننا وتجلب لنا الرعشة ... نتجرع الوحدة غصة ... تقتلنا ... وتُلقينا في وهاد الفناء. |
رد: مُهاجر
هناك : من يطارد معنى الحياة فيُحشر في زقاقها ... ليجد : من جملة معناها ما يكون جرحاً يَثعُب ألماً ... يرنو لمن يُضَمده ! |
رد: مُهاجر
زِحام.. بِضعُ كلماتٍ مُبعثَرَة هُنا وهُناك.. تماماً كسحابة أتربة عالِقة بين السماءِ والأرض.. |
رد: مُهاجر
لن تملؤك الأشياء ولا الآخرين.. إنكَ وحدكَ من يَستطيعُ أنْ يُشغل ذلكَ الحيّز فيك.. |
رد: مُهاجر
إن الكبرياء لدى البعض .. ما هو إلا عملة تتداول في مواطن الضعف.. |
رد: مُهاجر
اقتباس:
|
رد: مُهاجر
مَشَاعِرٌ بِالْأَعْمَاقِ تَرَسَبَتْ وَالْفِرَاقُ أَلْجَمَ قَيْدَهَا !! |
رد: مُهاجر
والجمتُ عَواطِفي .. واعَدتُها لنقطةِ البَدءِ .. بعدَ أنْ فاضَتْ بثُقل السّنينِ .. تَسْحبُ عِطرَها وَالدّهشَةُ .. وَبِتُ أتَلَمسُ هُدوءًا سُرعانَ .. ما تَفَيق أَمامَ عَيني كلَّ التَّفاِصيلِ .. لِيَكونَ مِن أَوَّلِ السَّطْرِ نَصٌ مَفْقودٌ !! |
رد: مُهاجر
تمرُّ اللهفةُ سريعًا.. وتغتالُ غدرًا.. بدايةَ القصةِ ..قبلَ نِهايتِها !! |
رد: مُهاجر
ثمَة لَحظاتٌ تَسرقُني كَيْ أَنْدَثِرَ فِي حُلْمٍ !!َ |
رد: مُهاجر
لربما أنّك باحثٌ في الأغصانِ عمّا لا يَظَهَرُ إلا في الجُذُور .. |
رد: مُهاجر
فهلْ لي بتذكرةِ نسيانٍ أغادر بِها كَي أُصلِحَ مَا تَكَسَّرَ ؟؟ !! |
الساعة الآن 08:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.