![]() |
|
مقولات ساخنة (2) إن استكشافنا لإمكانات عقولنا وقدراتها، لأهم بملايين المرات من استكشاف الفضاء الخارجي، وأعماق البحار، لأن قدرتنا على تفعيل أدمغتنا بنسبة إضافية قليلة جدًا، قد لا تتجاوز جزءًاً يسيرًاً بالمائة مما هي عليه الآن، سيؤدي حتمًا إلى فتوحات غيرمسبوقة على كل الجبهات، وفي كل المجالات، بما في ذلك أعماق البحار، والفضاء الخارجي. و على الإنسانية أن تهتم باستكشاف العقول، وتسخير قدرتها، وتجعل من هذه المهمة الغاية الأهم ضمن قائمة غاياتها وأهدافها، لأن فضاء عقولنا أوسع وأرحب مئات المرات من أعماق البحار والفضاء الخارجي مهما اتسع. |
مقولات ساخنة (3)
المدقق في السجلات التاريخية يكتشف أن البشرية أغفلت، أو أسقطت في أحيان كثيرة معلومات في غاية الأهمية، عن قصد أو عن غير قصد، ولذلك فإن دراسة التاريخ تظل منقوصة، ولا يمكن البناء عليها، والمقدمات المزيفة، أو المنقوصة لا يمكن أن تعطي إلا نتائج مزيفه، أو منقوصة. ولذلك فإن البناء عليها سيقود إلى نتائج مغلوطة. الآن وبعد كل هذا التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات، وبعد أن تحول العالم إلى قرية صغيرة، صار لا بد من التمحيص في تدوين الوقائع التاريخية، كما هي، وليس كما نرغب في أن تكون.... وأن نهتم بالتفاصيل مهما صغرت، وأن لا نفترض أن بعض الأمور تافهة، لا تستحق أن تسجل، فالنقطة تحول الحمل إلى جمل...تلك هي مسئوليتنا تجاه الأجيال القادمة. |
مقولات ساخنة (4) الحضارة ...هي صراع الأيتام ضد السائد والمألوف. |
مقولات ساخنة (5)
لو فهم العالم أهمية أثراليتم على الشخصية مبكرًا لربما كان جنكيزخان عالم رياضيات ...أو عالم فلك، أو أستاذًافي الفلسفة. |
مقولات ساخنة (6) الجهل هو الذي جعل من جنكيزخان وحشًا آدميًّا ولو تم ضبط تلك الطاقةالمتفجرة فيه، والناتجة عن يتمه، لكان شيئًا آخر تمامًا لكن، وللأسف تُرجمت طاقاته المتدفقة بشكل سلبي جدًا...الآن صار علينا فهم هذه الطاقة بسرعة، لعلنا نعيد توجيهها، فنحول القتلة المحتملين إلى علماء مغمورين. |
مقولات ساخنة (7)
بإمكان البشرية أن تصنع مئات العلماء أرسطو ولويس باستوروجاليلو إن هي اهتمت بالأيتام تعليمًا وتأهيلاً وتدريبًا، ولكنها حتمًا تترك المجال لبروز مئات الجنكيزخانات إذا كان العطف والشفقة هو الشيء الوحيد الذي تقدمه البشرية لهم. |
مقولات ساخنة (8)
إن الباحث والمدقق في قدرات العقل يظن كلما تعمق أن لهذا الجهازالعظيم قدرات إلهية لا حدود لها، فكيف إذا هي قدرات الله خالق كل هذه العقول؟ وكلما تجرأ الباحث، وتعمق أكثر اندهش، وخشي، وارتجف، وأحس بضآلته أمام عظمة الله، وتيقن أن لا سبيل أمامه إلا الاستلام والتسليم. |
مقولات ساخنة (9)
ولدت نظرية "تفسير الطاقةالإبداعية" في العام (1970)، عندما وجدت مصادفة تشابهًا كبيرًا بين ظروف يتمي، ويتم الكاتب ليوتوليستوي، واعتمدت في العام (1983) من قبل لجنة للدراسات العليا، حيث حصلت على ماجستير في الأدب المقارن، بعد أن تمكنت من إقناع اللجنة الدارسة بالعلاقة بين اليتم والإبداع، من خلال تحليل أعمال وحياة كل من الأديبة الأمريكية سلفيا بلاث، والأديب الأمريكي من أصول إفريقية رالف إلسون، والشاعر التشيلي الكبير بابلونيرودا، حيث اعتمدت رسالة الماجستير، وكانت بعنوان ”Creativity and the search for fulfillment “ ، ولكنها لم تنتشر على نطاق واسع، ولم يؤخذ بها إلا على نطاق ضيق، لكن اليوم، وبعد هذه الدراسة الإحصائية غير المتحيزة، والتي أثبتت أن الاغلبية من بين العظماء الخالدين المائة حسب تصنيف الكاتب الكبير مايكل هارت (والذي أظنه يتيمًا هو أيضًا لأنه قدم بكتابه هذاجهدًا فذًا للإنسانية) هم فعلاً أيتام. يمكنني الآن أن أزعم بأن النظرية أصبحت مثبتة بالوقائع، والبيانات الإحصائية، وهي إحدى أسس البحث العلمي، وصار لا بد من الأخذ بها، وإعادة النظر في كثير من المسلمات. فلا يمكن مثلًا الاستمرار بالقول إن الجنس هو المحرك الأساس، والوحيد في حياة الإنسان، كما يقول فرويد، بل هو الموت. |
مقولات ساخنة (10)
إن إسكات عقل، أي عقل، جريمة لا تغتفر ، أما إسكات عقلِ يتيمٍ فتلك أم الجرائم، ومن يدري، لعله كان سيأتي بإبداع مهول تنتفع منه البشرية. |
مقولات ساخنة (11)
إذا نشبت حرب بين طرف يقوده يتيم وطرف يقوده إنسان عاش في كنف والديه فإن الغلبة في النهاية لليتيم حتى وإن خسرمعارك عدة، ودمر جيشه، ووقع في الأسر، ونال من جسده حبل المشنقة. ذلك لأن اليتيم يمتلك طاقة هائلة ورؤيا، وفكرًا وقدرات بعيدة المدى، تدوم حتى بعد موته الجسدي، وتظل روحه قادرة على التعبئة، والحشد إلى أن يتحقق النصر الذي خطط له وسعى إليه، فيكون انهيارالطرف الآخر مدويًا. إن النصر دائما حليف الأيتام، مهما ضعفت إمكاناتهم...فهم برؤيتهم وإرادتهم يسبقون معاصريهم دائمًا بعقود. |
مقولات ساخنة (12)
إذا وقعت جريمة، ووجد مندوبو البحث الجنائي صعوبة بالغة في فك لغز ما حدث، وكان عدد المتهمين المحتلمين بتلك الجريمة عشرة، واحد فقط منهم يتيم، فالأغلب أنه هو الذي ارتكب الجريمة، فعقل اليتيم يعمل بوتيرة أعلى من وتيرة عقول الناس العاديين، وإذا ما ترجمت طاقات الأيتام بصورة سلبية، فارتكبوا الجرائم، فإن جرائمهم تكون شديدة التعقيد والغموض. فأحسنوا إلى الأيتام، وسارعوا إلى كفالتهم ورعايتهم وتأهيلهم، واستثمروا في عقولهم، ليكون نتاجهم لكم، وليس عليكم. |
مقولات ساخنة(13)
إذا كنت تبحث عن موظف فذ، وكان عدد المرشحين لوظيفة عشرة من بينهم واحد فقط يتيم، فلا تتردد في اختياره، وان قلت كفاءته، فقدراته الدفينة قادرة على تعويض النقص في الكفاءة والتعليم والتدريب، وسيكون أكثرهم ولاء وإخلاصًا، وأكثرهم إنتاجية وإتقانًا. |
مقولات ساخنة ( 14) إذا كان لديك مسألة رياضيات عجز كثيرون عن حلها، فاعرضها على يتيم له دراية ومعرفة بعلم الرياضيات...فعقله كفيل باستنباط الحل مهما كان معقدًا وان لم يكن هناك أسس نظرية للحل وضع لها نظرية جديدة. فقط امنحه الوقت والدعم اللازمين. |
مقولاتساخنة (15)
أعظم الجيوش هو الجيش الذي يتكون أفراده من الأيتام، لكنه قد يكون أخطرها إذا ما فقد انضباطيته....وأخطر القادة هو قائد يتيم فقد السيطرة على طاقات عقله المتدفقة. |
مقولات ساخنة ( 16)
حينما تولد الأفكار في عقولنا تسارع إلى التفلت والخروج إلى حيزالوجود والحكيم من يعمل على احتضان الأفكار لتولد راشدة. والحكمة هي فكرة نضجت وتخمرت قبل أن تنطق بها ألسنتنا، وفي الغالب ولدت في عقل يتيم. |
مقولاتساخنة (17) نبحث في كل مكان عن الكنوز، ونغفل أن أعظم المناجم هي عقول الأيتام، فهي المكان الأفضل للبحث عن أثمن الكنوز وأكثرها جدوى. |
مقولات ساخنة (18)
حرية الفكر ليست غاية بحد ذاتها، لكنها الوسيلة التي تساعدناعلى إستخراج الكنوز من عقولنا إلى حيز الوجود، وغياب حرية الفكر لا يمكن أن يمنع خروج الأفكار، مهما كانت الولادة عسيرة، فقط يجعلها أكثر بريقًا. |
مقولات ساخنة ( 19)
لقد تخلصت البشرية من كثير من عادات الجاهلية، لكنها مستمرة في وأد الأفكار. |
مقولات ساخنة(20)
أشد الناس ذكاء أقدرهم على إدراك أن الموت هو نهايتهم، والاستمرار في استحضار ذلك الهاجس، ليصبح واقعًا مُعاشًا، وأفطنهم أوعاهم بأن الحياة مشروع محدود الأجل، وله نهاية محددة، لكن لا يعرف تحديدًا متى تصبح واقعًا، فيظل متيقظًا. |
مقولات ساخنة (21)
كل فكرة تولد في العقل هي فكرة قابلة للتطبيق مهما بدت خيالية، ومهما تطلب ذلك من زمن، فالعقل لا يفكر خارج حدود الممكن...وبولادة الفكرة تكون قد قطعت نصف المسافة إلى تحقيقها...والنصف الآخر يحتاج إلى إنسان فذ يَجِدْ ويَجتَهدْ ليحول الفكرة إلى واقع ملموس. |
مقولات ساخنة (22)
التوريث في الحكم وصفه سحرية للفشل، والتراجع على كل الجبهات، وفي كل المجالات، إلا إذا كان الوريث يتيمًا...ربما . |
مقولات ساخنة (23)
ولاية الفقيه تستمر ما دامت الشخصية الكرزمية للفقيه اليتيم طاغية على أذهان العامة، وتبدأ في الانهيار مع انحسار الصورة الذهنية لتلك الشخصية، وتنهار في حالة حدوث خلل يؤثر على تلك الهالة القدسية لشخصية الفقيه....والطريقة الوحيدة لاستمرارية ولاية الفقيه هي بروز شخصية كرزمية تكمل المشوار، ولكن إذا ظهرت شخصية كرزمية تبنت خطًا معارضًا تسارع الانهيار. |
مقولات ساخنة (24)
لا تخشوا أبدًا أن تقولوا ما تفكرون به، مهما بدا جنونيًا.... فالوقائع تشير بوضوح إلى أن معظم العظماء الذين سبقونا نعتوا بالجنون في عصورهم، وكثيرا ما أتضح بعد زمن أن الناس الذين ينعتونهم بالجنون هم البلهاء. |
مقولات ساخنة (25)
مخطئ من يقول إنه لن يأتي يوم نسافر فيه عبر المجرات، وإن بدا ذلك الأمرمستحيلًا وجنونيًا...ألم تكن كثيرٌ من الأشياء مجرد أفكار مستحيلة، لكنها مع مرورالزمن تحققت، وأصبحت واقعًا مألوفًا من قبل أشخاص أفذاذ، وجهوا طاقاتهم لتحقيق أفكاربعينها، وعملوا بجد لتحقيق ذلك كالطيران مثلًا؟ |
مقولات ساخنة (26 )
قد تكون طريقة اختيار الدالي لامات هي الأذكى في اختيار القائد الفذ، حيث يتم البحث عن طفل يمتلك مواصفات خاصة ومعينة، رغم اعتقادي أن الاختيار يتم بصورة غير واعية أبدًا لأهمية اليتم في صناعة الأفذاذ، كونهم يؤمنون بتناسخ الأرواح، ويبحثون عن طفل تناسخت روح عظيم سابق فيه، ثم من يدري ما الذي يجري في الأديرة لتأهيل ذلك الطفل الذي يؤخذ من والديه لتلك الغاية، فلا أتصور أن لديهم نظامًا تربويًا سليمًا يساعد على تنمية الصفات القيادية والإبداعية، كما أن طقوسهم عفا عليها الزمن. |
مقولاتساخنة (27)
هناك ما يشير إلى أن كثير من العظماء لا ينسجمون مع الأنظمة التربوية والتعليمية السائدة في زمانهم، وواضح جدًا أن الخطأ هو في الأنظمة التعليمة تلك، فهي معدة لمن تعمل عقولهم بوتيرة منخفضة، أو متوسطة، وتظل عاجزة عن استيعاب مشاريع العظماء. |
مقولاتساخنة (28)
وراء كل عظيم أم أو أب ماتا وتركا مولودهما صغيرًا يتيما وحيدًا تتقاذفه أمواج الألم والحرمان والحزن من كل حدب وصوب... |
مقولات ساخنة (29)
صحيح ما يقوله إقليدس: "ما قدم بدون دليل يمكن رفضه بدون دليل" لكن ماذا تخسر البشرية إن وضعته في قائمة الاحتمالات، فلعل عقلًا نيرًا يعمل بوتيرة أعلى، يأتي فيقدم الدليل...فربما يكون رفضنا لإنتاج العقول خسارة فادحة... فكم من فكرة قدمت من دون دليل، وثبتت صحتها وعبقريتها في وقت لاحق!!! |
مقولات ساخنة (30 )
إن نظرية تفسير الطاقة الإبداعية هي أم النظريات، لأنها تقدم تفسيرًا لعبقرية نيوتن، وتجريبية أرسطو، وللظلال في كهف أفلاطون، ولمنهجية ديكارت، وعقلانية هيوم، وداروينية دارون، وللحروب المغولية، والحملات الصليبية، ولجنون نيتشه، وقلق سارتر، ولميلاد الحكمة، والفلسفة، والفن، والروايات، والأشعار، والمنطق، والاكتشافات الفلكية، والجرثومية، والحسابات الرياضية، ولموسيقى باخ، ونازية هتلر، وغزوات نابليون، ومصباح أدسون، وذرة أنريكو فيرمي... أليسوا جميعهم عباقرة أيتام؟؟؟!!! |
مقاولاتساخنة (31)
إن الإنسان عبارة عن نظام طاقة يتأثر فيما حوله من أحداث، وكلما زاد الحدث أهمية زاد حجم التأثير. وحتمًا إن موت أحد الوالدين يشكل أعظم حدث ممكن أن يؤثر في هذا النظام ألعجيب الإعجازي العظيم. والدماغ، مثله مثل القلب، نظام طاقة يتأثر كالقلب، لكننا لا نلاحظ تأثره بصورة ملموسة ظاهرة، مثل القلب الذي يتسارع في نبضه ويضطرب إذا ما تعرض لموقف يؤثر فيه. كما أن تأثرالدماغ يبقى مع الإنسان طول العمر، وأثره ليس آنيًا كما في حالة القلب. وعليه، وحيث أن الدماغ هو مركز التفكير، فإن تأثره يأتي على شاكلة أخرى تتمثل في التعبيرالإبداعي، إذا ظلت الطاقة المتولَدة، نتيجة للأثر الخارجي، ضمن حدود معقولة، ومقبولة، ويمكن إزاحتها وتفريغها بالتعبير الإبداعي، أو بالفضفضة أحيانًا. وفي حالة بقاء تلك الطاقة مركزة، وأكبر من أن تفرغ بوسائل إيجابية إبداعية على اختلاف أشكالها..تحدث انعكاسات سلبية مثل أمراض الصرع، والجنون، وغيرها من المظاهرالذي يكون فقدان التوازن سمتها. وقد يؤدي الأمر إذا ما استمر ذلك الدفق الهائل من الطاقة لمدة طويلة، دون أن تجد آليات تفريغ مناسبة، إلى الانتحار بدفع تلك الطاقة المهولة التي تؤثر بشكل كبير على قدرة الإنسان الإدراكية، وتوازنه، فيرتكب حماقة بدلًا من أن يستثمر طاقاته في اكتشاف عظيم، أو كتابة قصيدة تهتز لها الأبدان، وتخفق لها القلوب، وتصفق لها الأيدي، وتتأملها العقول، وتنبهر بها. |
مقولات ساخنة (32)
بقدر ما في الفجيعة والكارثة من ألم، بقدر ما في ثناياها من أمل يحمل لواءه الأيتام. |
مقولات ساخنة (33)
بإمكان الأيتام أن يحتفلوا اليوم، بعد اكتمال ولادة "نظرية تفسير الطاقة الإبداعية" هذه الدراسة التي تؤكد، وبما لا يدع مجالا للشك أن من بينهم جاء الأنبياء، ومنهم يولد الشعراء، والأدباء، والعلماء الأفذاذ...ومن بينهم يأتي المفكرون والفنانون والروحانيون والمكتشفون والمخترعون والقادة الكرزميون العظماء.. |
مقولات ساخنة (34)
قد أكون أنا ونفسي فقط المؤيدون حاليًا لما جاءت به "نظرية تفسير الطاقة الإبداعية" ولكن التأيد لهذه النظرية سوف يزداد تدريجيًا ككرة الثلج، عندما تتدحرج ...وسوف يحمل لواء هذه النظرية حتمًا كثير من الأيتام الذين سيعملون على تقديم مزيد من الأدلة والإثبات على أن العبقرية بأعلى حالاتها ناتجة عن اليتم. |
مقولات ساخنة (35)
الناس سواسية في الولادة والقدرة، ولكن العقل العربي المفكر، والذي ينهل من تراث روحي وفكري وفلسفي ووجداني ومعرفي، عميق وعظيم، يمتاز على العقول الأخرى، ويتفوق عليها وبخاصة أنه يستخدم اللغة العربية أداة للتواصل كونها لغة القران الكريم. |
مقولات ساخنة (36)
تشير الشواهد، المستقاة من سيرة الخالدين المائة، ومسيرتهم إلى أنه لا فرق بين عقل الرجل، وعقل المرأة، من حيث القدرة على القيادة والإبداعوالعطاء... والفرق يكمن في أثر الفجيعة التي تصيبهما في الطفولة المبكرة. فالمصيبة بفقد أحد الوالدين تمنح -الطفل – الرجل مزيدًا من الحرية، بينما في الغالب تقلل المصيبة من حرية – الفتاة- المرأة، وتعرضها لمزيد من الكبت والحرمان والظلم، ويتمّ التعامل معها على أساس أنها مسكينة، وكأنها من طبقة دنيا. ولو توافرت لهما الفرص نفسها من حيث التعليم والتدريب والتأهيل والقدوة الحسنة، ضمن فضاء حرية متشابه، لأعطى عقل المرأة أفضل مما يعطيه عقل الرجل بكثير... |
مقولات ساخنة (37)
الأمراض العصبية التي تصيب المرأة أكثر من الرجل، حسب رأي فرويد، وهي مؤشر على كبت طاقات المرأة التي كان من الممكن أن تتحول إلى منتجات ومخرجات إبداعية فذة... ولكنها، وللأسف، تتحول إلى أمراض عصابية، بسبب القيود والضغوط والانشغال في التربية، وتلبية احتياجات الأسرة، وما إلى ذلك من أشغال شاقة يلقيها الرجل والمجتمع على عاتقها....ولو أنها منحت فرصة متساوية للتعبير عن مشاعرها وأفكارها ...وتفريغ طاقاتها لكانت أقدر من الرجل على العطاءالإبداعي...كونها قادرة على تسخير نظامي طاقة في آن واحد عقلها وقلبها، بفعالية متناهية في التأثير.... |
مقولات ساخنة (38)
لو كنت وزيرًا للتربية والتعليم لأمرت بتدريس عبقريات العظماء عبر التاريخ وسير حياتهم، وذلك لأنها تشكل قدوة حسنة يُحتذى بها، فتساهم في توجيه طاقات الشباب والصبايا بطريقة مجدية، إبداعية، عبقرية، فذة...وتصبغ سماتهم الشخصية بدلًا من القدوات الهزيلة، أو السلبية، أو العنيفة، والفارغة التي يتم برمجة الشباب عليها، من خلال وسائل الإعلام المتعددة، وأخطرها الأفلام، والمسلسلات، وبرامج الإنترنت المفرغة من المحتوى الحقيقي. |
مقولات ساخنة (39)
في الماضي كانوا يقولون: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك... ولو تخيلنا كم من الوقت يهدر حاليًا، من الشباب والصبايا العرب للتسلية فقط، على برنامج facebook وحده، لتوصلنا إلى قناعة بأن أمتنا تذبح بسكين ذات حد واحد...ويقطّع أوصالها كل صباح ومساء، من قبل هؤلاء الذين أدمنوا الإبحار عبرهذا المحتوى الفارغ والخطير....ولو أجرينا دراسات لاكتشفنا حتمًا، أن عدد ساعات الإبحار عبر الإنترنت بهدف البحث والاستفادة من المعلومات تعادل 1 – 1,000,000في أي دولة عربية يمكن أن نجري فيها مثل هذه الدارسات. بينما وفي المقابل يستفيد الغرب من الحد الآخر للسكين، حيث تستخدم الإنترنت لديهم في تسخيرالمعرفة والاستفادة القصوى منها، والقفز نحو إنجازات واختراعات هائلة غيرمسبوقة... فننقرض نحن ويزهرون...نموت نحن ويحيون. |
مقولات ساخنة (40)
لقد أصبح إتقان لغة الأجهزة الرقمية، القائمة بذاتها، مهمة ملحة وعاجلة وملزمة لجميع الناس ، وكافة الاجيال، فنحن بحاجة لبرامج محو أمية إلزامية لهذه اللغة التي من خلالها يمكن اختصار الزمن، وتحقيق اختراقات هائلة...إضافة إلى السيطرة والتحكم بمصيرنا ومستقبل أجيالنا... فقد أصبح الغرب يعرف عنا كل شيء من خلال برنامج واحد اسمه Google Earth ، بما في ذلك مياهنا ومعادننا وعوراتنا، واسم الجريدة التي نقرأها كل صباح...ويعرف إن كانت قهوتنا الصباحية سادة أو سكر قليل...وصدق من قال من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ...فكيف إذاكانت هذه اللغة هي لغة الدجتل 010؟ |
| الساعة الآن 11:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.