![]() |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و يستبيح الوهج سحق صلابة الجسارة في كل النواحي إلا من ناحية واحده يأتي أمامها فيخر راكدا لا أمل له أن يمارس جريمة التجديد فالقيد المعصوب على الجنبات أقوى من شدة اللهب حتى و إن فاهت بها شمس |
رد: هذيان ... بلا عنوان
دفء المكان انحبست قواه في كأس قهوة ينازع الرمق الأخير من السخونة في الحروف الزرقاء مازال للون المشس بعض من أثر في النقاط حتى و إن كانت تخمد و تضمحل لكن مازال هناك آثار لبقايا اللون الأحمر |
رد: هذيان ... بلا عنوان
كتابة تستعمر الورق بأحبارها ترسم خطواتنا بنكهتها المستوحاة من دواتها تنقش على الجدران أثقال و أوجاع تئن لها الأبواب مع صريرها لكن هل من نافذة تدركنا ببعض هواء |
رد: هذيان ... بلا عنوان
حياة بلا ملامح واضحة جميع الأيام نحتسيها بذات النكهة المكتومة لا بقاء للبسمة وسط المكان جميعها بنفس الرحيق |
رد: هذيان ... بلا عنوان
أنين ينقش الوجع بصرير عالي الصوت كعواء ذئب و هزال أصاب البدن من وقع ألم و الشيب أصبح تاجا على الرأس و قد ولت أيام كنت أحسبني ما زلت فيها أحيا بلا توقف |
رد: هذيان ... بلا عنوان
دوما ما يتقافز ذلك الطفل الضاحك أمام عيني يبعثر ترتيب الأشياء هنا و هناك و يرتبك المكان بأفعاله الصغيرة و حين يسكن أو يلجأ خلسة لغفوة عميقة أجد كل البصمات التي تركها ترتد لتنادي وجود البعثرة |
رد: هذيان ... بلا عنوان
البداية ... قرع أجراس تزلزل الحواس نحو الانطلاق صوب الطريق المفرود و انطلاق الخيال بخيله الجامح بلا لجام ولا رِكاب هل تستطيع القيادة ؟؟ |
رد: هذيان ... بلا عنوان
وجوه تلف المكان و تبرق حدقاتها يفغر فاها دهشة ابتسام تعلو الأوداج مازال للبسمة مكان ها هنا و ما زال الحصار لم يكمل قيوده |
رد: هذيان ... بلا عنوان
داء الأرق لا سبيل لكبح جماحه إلا من أن نقتات ببعض من هدوء نفس سأتخذ من زفير الليل شهيقا و أشهق من أول خيط ضياء أكتم الأنسام برئتي علّها تغتسل بنقاء |
رد: هذيان ... بلا عنوان
بانفلات من عجز الكلمات صرت أصوغ رنات على وتر واحد معقوف النهاية تعبث أناملي على أطرافه محدثة بعض رنين أطرب له و أجد على طرف الوتر ابتسامة |
الساعة الآن 10:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.