![]() |
* غريق .. يتنفسك في صدري ثلمة خواء .. ينز منها إحساس مرير بالجور .. وعلى ضفة الأمنيات جلستُ أرقب خرير الحلم المهلهل .. كيف لي أن أجمعني من بين رمالك التي التحفت بالموج ..! وقلبي الغريق يتشبث بقشة فأل أتت بها أنسام الزمن كذريعة .. تمتم الفؤاد وأنا أمنحه قبلة الحياة الأخيرة : - هل ستبقين هنا .. هل هذا هو ملاذكِ الأخير ؟ جلبت له محارة كانت تتنفس بدررك لأعيد إليه الشهيق .. لكنه أشاح بنبضه بعيدا .. واختار أن يموت مختنقا بك .. |
* صياغتها موشومة بالفأل الحياة .. أحلامي التي تكدست على صوتك .. وقلبي الذي اختارك أميرا .. خافقي الذي تحايل علي لأدنيك .. همس : لا تبعديه .. فهو أمنيتك الباهظة .. أطالع اللحظة ذاك القتيل وهو يقضي بين يدي .. قتلته بضعف قرارك المجنون .. القلب تمزق شر ممزق .. حتى تناثرت نبضاته على خمائل الشوق .. فنن .. وشهقة غصن .. وأوراق على الجذع تتراقص طربا للريح .. وجه النخلة غائم .. رغم السعف الذي كان يضحك لدنو الصباح .. بين الدوح.. والرابية كان الجسر يتهدم لوطء الشمس .. فحمل الجوري ألوانه .. وطوى خافيآ .. في غفلة عن القيظ .. لأن الرحيل قد آن .. |
** وهوت الأسطورة .. هذه المرة سأزرعها سنبلة صفراء على أرض جدباء .. ولن تأتي أكلها كل حين .. غير ذات مناص أشهب الطهر .. كان القلب الأسود يحوم على شوارع الليل حين ألقى تعويذته .. فتهيم خلفه الأحداق الظامئة إلى أغنيات الهوى .. من يخاطب الصدور بواعز من سقوط الفضيلة .. من يجلب الشمس إلى روابي الحقيقة ! في محراب بعيد على تلة الندم .. يقيم القلب صلاته الخافتة .. الريح جلبت قطرة من دموعة حتى ارتشفها الكيان كالحميم .. ها هي الخطايا تنفلت من زمام القنوط إلى رحاب الرحمة .. مطر السماء يأتي بحفنة من الضوء تغسل الهم .. فيغفو الفؤاد وفي كنف الإله وهو يلتحف الطمأنينة .. ليس سوى العظيم من يهدي أو يضل إلى سواء السبيل .. |
* في عين الشمس .. الأنهار الممتدة في شراييني , كنمط هدير تزجرني .. وجيب الطفس .. وزمهرير الشوق في ناحية الشرق من النبض .. في غفوة الريح .. ويقظة الضباب .. راح القلب يتسكع على الشاطئ .. عواصف الهجر تهب .. في عين الشمس التي دمعت بالغروب .. تذوي الأيام في قلب الشتات .. ولم يعد للزمن من جريان .. أخذ قلبي محارة ذكرى .. ووشوشها بسرك الدفين .. قال الملح : أفسحوا للموج ورعشة زرقاء في مجئ الظلام .. وقال قلبي : ليتني ما آنست للبحار وفي شراعه ضحك القمر .. ليتني .. أيها الراحل بقيت مضغة في صدرك ..!! |
وإذا القلب تنفس...!!
مازلت أحترف السير وحيدا، وأقطع المسافات وحيدا، وأتحدث مع نفسي وحيدا أيضا ! فهل تظنين أنني وحيد؟! أشعر بغربة أنفاسي، وقلبي غارق في شهيق وزفير لم يأت بجديد ينتزع روحي، وجسدي، ويقتلع أنفاسي التي تتقلب في ساحة الحكاية، التي مازالت، وستظل تسأل نفس السؤال: من بدأ الحكاية؟! متى؟! وأين؟! |
قال لي قلبي انتبه واحذر تلك الحسناء ذات الكلمات المعسولة والنظرة القاتلة الأفعى في تحركها الناعمة في ملمسها التي تلبس مئة قناع وتصطاد الرجال لتعبث بهم وتلدغهم وتذهب لغيرهم |
اقتباس:
علي بن حسن الزهراني .. ولا زالت سيدي أجنحة النوارس غارقة بدماء الغروب .. حيث القلب يكور هلعه على مرأى المسافات المبللة بالضباب ليغفو غفوته - ربما - الأبدية .. والغربة المتنامية في الأوردة , لم يعد للشهيق من حياة كي يلجمها .. أو يطليها بطائلة الخلود .. غربة الأفئدة فقط مسار نحو أزلية الأنين .. مرحبآ بك في عروش القلوب .. وسلام على روحك |
* نبض متسارع .. جل النهايات تربصت بخفقة جامحة لذلك المعتوه .. يخفق لمن ..! لوجه سرابي القسمات بقناع تزركش فقط ليغوي ويقتل ..!؟ قال الخافق وهو يلفظ نبضه بزفرة قد تسافر بين العدم : دعيني أصمت للابد .. وانزوت الروح بين ثنايا الجسد تبحث عن حفنة هواء لم تطلها أصابع القهر .. ولكن .. كانت الدماء لها بالمرصاد .. فإكسير الحياة غادر بجرابه يتأبط الموت .. هل تموت القلوب البيضاء .. بسبب أنفاس تهب من براكين الغدر وحممها الحارقة ؟ أجل .. ربما , حين يستشري السواد على الأرواح الشريدة .. الماكرة .. |
كم فاتني من الوقت لأنهل من عذب الحرف قرأت تنفس من نوع أخر تبوح به أسرار الحرف في اطار من نور يضيئ ملامح الطريق أ. سحر الناجي.. حروفي تقف بصمت طويل أامام أنامل تعزل الشمس أاشعتها بحروفك دمت نورا... سأكون هنا... تقديري ومحبتي... |
منتصف الطريق؛؛؛؛ هناك في زمن الصمت رسمت خطوات الطريق بهذيان حرف لفتاة شرقية الملامح.. تعزل من عيون الفجر قصائد وتغني للورد... وتحلم بحلم بعيد وفي منتصف الطريق شرقت بدمعها فمااااااااااااااااااتت.. |
الساعة الآن 03:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.