![]() |
اقتباس:
السلام عليك أهلاً بالشاعر المتألق صديقي سلطان الركيبات صفحاتٌ متعبةٌ هي ؟؟ لا بأس .. صحتين على القهوة ولا تنسَ السيجارة نورت صفحتي تقديري |
طريداً دخلَ مِدْيَنَ حافيَ القدمينِ أشعثَ أغبرَ لم يكنْ معهُ حتى كِسرة خبزٍ ظلُّ شجرةٍ التقطَ أنفاسَه وقال ... (ربِّ إنِّي لِما أَنزلتَ إليَّ من خيرٍ فقيرٌ) |
كل أنثى تضعُ بصماتِها على بوَّابةِ قلبي تحمل سلالاً من الحروف تودِعُها ... في سراديب مظلمة ما كنتُ أعرفُها هناك تتخبطُ في شَغافِ قلبي تمصُّ دمي لتتوثَّبَ كلماتي وكأنني تعلمتُ لغةً جديدةً أحرفي تنخلعُ من معانيها لتلبسَ أثواب عذريَّتِها القشيبة ما معنى أن أغسلَ صدري بعَرَقِ امرأة ؟؟ أن أمشط أحلامَ شعرها بدهشةِ أناملي ؟ أن أذوبَ بأمطارِ صهيلِ نشوتِها ؟؟ الخيلُ تصهلُ من يومِ خلقها اللهُ جوعاً عطشاً فرحاً ألماً لذةً ... لماذا أنا بالذاتِ أحلمُ أن أكون سبيلاً تطؤه بحوافرها ؟؟ لماذ أمنح حنطةَ جسدي لأفواهها التي لا تعرفُ الشبع ؟؟ سيدتي أنثايَ السكينُ الجديد الذي يشرحني على طاولة الفرح القادم الحبلُ الذي يشدُّ أنشوطتَه حولَ رقبةِ عمري كوني ربيعاً أستريحُ على دفءِ مروجه ... وأنعمُ بنجوى حمائمهِ لأنسى دنيايَ التي أُحصيها .. مللاً فراغاً أسفاً على ما فاتَ خشيةً لما هو آتٍ أزهِري في صحراء لغتي الظامئة أمطريني لُحوناً أحلمُ أن أصيرَ شاعراً !! أريدُ أن أغنِّي !! وسأوسِّدُكِ صدى القصيدة |
بئرُ نفطٍ واحدةٍ تحرقُ الكثيرَ لكنها لا تنيرُ شمعةً واحدةً |
للذين لا أحبُّهم أتمنى ما تمنَّيتُ لنفسي يوماً السودُ والبيضُ الذين يعرفون الله والذين ينكرونه المتعبون من كلِّ شيءٍ والذين لا يهزُّهم قبحٌ ولا جمالٌ الذين أحبُّهم قلةٌ جمراتٌ حافظت على وهجِها في قوالبَ من جليد هم ينابيعٌ ثَرَّةٌ في صحراءِ عمري أحلامٌ ماتعةُ الظِّلالِ على جُدران ذكرياتي أنجامٌ تُزيِّنُ وحشةَ لياليَّ المظلمةِ ماذا أتمنى لهم ؟؟ لا أدري ؟؟!! ربما أشياءَ لم أحلُمْ بها .. أو عجزتُ عن التقاطِ أثدائها لأنهلَ نَسغَ ... ألوانها اللامرئيَّةَ لعينيَّ المتعبتينِ من التحديقِ في العَتمةِ * * * * يا سِراجاً يضيءُ دهاليزَ روحي يذكِّرُني بجمالِ وجودي .. وجلالِ فنائي يا أطيافَ نورٍ عرَّشتْ على أهدابِ عمري تعلمينَ أنَّني قد لا ألتقيكِ يوماً جسدُكِ المتعبُ لن يحطَّ رِحالَ أحزانِهِ ... وأشواقِهِ على موائدِ صدري ثغرُكِ وفمي ربما .. لن يمارسا لعبةَ البقاءِ أناملكِ لن تعبثَ كطفلٍ في أدغالِ شَعري أناملي لن تحرِّكَ زلازلَ نشوتكِ ... أو تفجِّر البراكينَ الخامدةَ في مجاهلِ صدركِ أنفاسي لن تصنعَ إعصاراً .... طالما حلُمتِ بلذَّةِ دماره نعم سيدتي .. قد لا نلتقي في أيِّ زمانٍ أو مكانٍ ... لأنَّ الحبَّ لا يحتاجهما |
أفكِّرُ كلَّ ثانيةٍ بوعدٍ .......... يهدهدُهُ على ذكراكِ هُدبي ومن للَّومِ غير جنون شوقي ... ومُسرف دمعتي وجموح قلبي |
ليت طيفك ماءٌ في يديْ ... ليمازجْ في اشتياقٍ خمري وإذا أبكى فؤادي حسنه .... مدَّ كفَّيه ليمسح دمعتي |
هل دنا الوصلُ يا جميل المُحيَّا ؟... صار شوقي إليكَ داءً خفيَّا فاملإِ الكأسَ من بريق الأماني ..... واسقِنيها براحتيكَ سخيَّا لأداوي ببلسم الوصل جُرحي ...... وأغني لقاك لحناً شجيَّا |
باختصارْ إنَّ قلبي يتضخَّمْ إنَّ وضعي يتأزمْ إنَّني شعلةُ نارْ وأنا في غرفة الإنعاش أخشى الاِنفجارْ فاحذري ثورة حبِّي واحذري سيلَ جنوني حينما أنفضُ عن قلبي الغبارْ |
أيمكنني أن أبوح هنا ؟؟ وأنثر بعض رماد الحروف على زمنٍ تاه ما بيننا أيمكن للحرف أن يستريح ؟ برغم جنون وعصف الرياح أليس لهذا الظلام صباح ؟ |
الساعة الآن 03:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.