![]() |
ربما سيجف القلم .. كالمطر في سماء صحراء الأرض .. وستكون أفكاري عقيمة كالأنثى التي لا تنجب أبداً .. وستحتضر الذكريات ..ولن يتبقى شيء .. سوى قلمك ليكتب على جبيني ما أريدهُ .. أريد الحياة معك .. أريدها معك .. معك .. معك .. |
كُن هناك ... ريثما يَنتهي زحفي ببكاء الهجران ... يا تُرى .. الى متى ستبقى مُتَيَبِسة بركة المشاعر ... فيك ... |
لن يبقى لي سوى تلك النظرة .. التي أحتفظ ُ بها بين صفحات كُتَيبي الأحـــمر .. قبل سنة طبعتَ على صفحته السابعة .. قبلة .. على حروف اسمي .. أتذكرها .. أنا .. لن أنساها ... |
كل الأشياء حولي تُعاتبني على غيابك ... مللت العتاب .. ضجرت ُ الوحدة .. هل ياترى ستبقى نظراتي ملتصقة بعقارب ساعة الإنتظار ؟؟ |
ما زالت تحتفظُ بالحزن الأسود تحت جفنيها .. ويمضي الوقت اللعين .. ويمضي العمر .. ما زالت تفرد بطن كفيها وتنظر الى تجاعيد الألم فيهما .. وطريقه الطويل ... ما زالت الذكريات تقيّدها وعنادها يقتلها ... ولكن إلى متى ... |
كان عقرب الساعة يلدغ الثالثة صباحاً .. و النوم قد فر َّ بعيدا ً عني .. هارباً باحثاً عن أماكن أخرى لربما يجدُ الأمان فيها كي يخلد طويلاً .. دون إزعاجي له ُ بأنيني وحزني .. مللت الإنتظار وملَّت مني النافذة .... من أنفاسي المحترقة الخارجة من صدري .. ترسم ضباباً على زجاجها رغبة مني بتغير صورة الشجرة التي تنتظرني وأنت .... أينك ياحبيبي ... |
ما معنى أن تكون على حافة جبل بسيارة لا تملك بها الفرامل ... و ستسقط السيارة ، محال النجاة ... هذا هو معنى غيابك يا حبيبي ... لا تسألني ما معنى غيابك .. أظنك َ تعرفهُ جيداً .. |
أحببتني ؟؟؟....ولكن .... كم من امرأة تودُّ بمراقصتك ووصلت اليك... كم من امرأة عاشقة تمنت أن تهمس في أذنك أحبك وفعلت... كم من امرأة سارقة استطاعت أن تسرق إنتباهك... كم من امرأة متوحشة طاردت اشتياقكــ لي حتى تقضي عليه واستطاعت... كم من امرأة متشائمة ستمنحني وسام الإختفاء في صدركــ وقد حاولت ونجحت . كم من امرأة متفائلة سوف تعلن موتي المفاجيء في قلبك ... كم من حقوده ستفرح وتصفق بحكاية فراقنا ... كم من امرأة فضولية سوف تبحث عن مدى عمقي في داخل أزقة قلبك... كم من امرأة كاذبة استطاعت أن تفرق يننا... كم من امرأة جميلة جذّابة علّمتك الخيانة... وكم من امرأة خائنة قتلت فيكــ إخلاصكــ لي .. وكم من امرأة مشتاقة ستبحث عنك وستجدكــ بجانبها... وكم من امرأة حزينة نادتك ووجدتك مواسياً لها... وكم من امرأة ذكية عرفت كيف تستغلك جيداً... وكم من امرأة مفترسة مزقتني إرباً بأسنانها في قلبك... وماذا عني أنا |
تركتني للتعب .. صارحني .. واشكيني لي ياحبيبي .. مالذي يخلق بك الهدد ؟؟؟؟ |
كم هو صعب أن أفيق في الصباح ..ألتقط ُجريدة كل يوم .. أبحثُ فيها عن شيء يمدني بالأمل الذي فقدته ُ منذ زمن .. وأجدُ أن حزني يتجدد في الصفحة الأولى في خبر ِ جديد عن خيانتك لي مع أخرى .. لكنها ليست تلك التي عرفتها قبل مدة ههههه.. بل هي أخرى .. لم أكن أتوقع أن تكون هي منافستي الجديدة .. وما أكثر المنافسات ... هل تعي هذا الوجع ... لا يمكنك أن تشعر َ بهِ حتى ...لأنك عديم الإحساس.. ويبقى فنجان قهوتي الصباحي مواسياً لي في كل الظروف ... |
الساعة الآن 05:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.