أفدي التي قُلتُ لها، ( ابن المعتز ) أفدي التي قُلتُ لها، والبَينُ منّا قد دَنَا: بالحُزنِ بَعدي فأتَسِي، قالتْ : إذا قلّ العنا قلتُ لها : حبكِ قد أنـ ـحلَ مني البدنا قالتْ: فماذا حيلَتي؟ كذاكَ قد ذبتُ أنا |
أفدي الذي أهدى إليّ مِظَلّة ً، ( ابن المعتز ) أفدي الذي أهدى إليّ مِظَلّة ً، أهدتْ إلى قلبي المشوقِ بلابلا فكانما هيَ زورقٌ من فضة ٍ ، قد أودعوهُ في اللجينِ سلاسلا |
أفنَى العُداة َ إمامٌ ما لَهُ شَبَهُ، ( ابن المعتز ) أفنَى العُداة َ إمامٌ ما لَهُ شَبَهُ، ولا ترَى مثلَهُ خَلقاً ولم نَرَهُ ضارٍ إذاانقَضّ لم تُحرَمْ مَخالبُه، مستوفزٌ لانتباهِ الجزمِ منتبهِ ما يحسنُ القطرُ أن ينهلّ عارضه كما تتابع أيامُ الفتوحِ لهُ |
أفي رَدّ كأسِ الخمرِ عنّي، فلا خَمرَا ( ابن المعتز ) أفي رَدّ كأسِ الخمرِ عنّي، فلا خَمرَا عقاربها دبتْ عليّ ، ولا وزرا و بدلتُ منها ، بعدَ بيضاءَ غضة ٍ ، بأسودَ لونٍ كالحٍ حالكٍ مرا كأنّ النّدامى حينَ كَظّوا بشُربِه، مَحابرُ ورَّاقينَ قد مُلِئتْ حِبرَا |
أقبلَ يفري ويدعْ ، ( ابن المعتز ) أقبلَ يفري ويدعْ ، مُمتَلىء َ اللّحظِ جَزَعْ مستروعاً ولم يرع ، تضرهُ ، إذا رفعْ لما رأى وجهَ الفزع ، ورَيبَ دَهرٍ قذ خَدَعْ و حمَّ موتٌ ونقعْ ، فقَطَعَ البُعدَ قِطَعْ وليسَ في العَيشِ جَزَعْ ............... |
أقولُ لمّا تَبَدَّى راكبُ الفيلِ، ( ابن المعتز ) أقولُ لمّا تَبَدَّى راكبُ الفيلِ، وصَحّ ما كانَ من قالٍ ومن قيلِ يزفّ في القيدِ محمولاً إلى سقرٍ ، مقسماً بينَ تنضيجٍ وتبطيلِ وأقبَلَ المُكتَفي بالله يَتبَعُهُ، فأكثرَ الناسُ من حمدٍ وتهليلِ انظُرْ إلى حِكمَة ِ الأقدَارِ في مَلِكٍ، كالشّمسِ حُسناً، وفي قِردٍ على فيلِ |
أقولُ، وقد صَدّ عنّي امرُؤٌ، ( ابن المعتز ) أقولُ، وقد صَدّ عنّي امرُؤٌ، وما كنتُ بالصّدّ منهُ جَدير كما لم أرَ النّفعَ في وَصلِهِ، كذلكَ هجرانُهُ لا يَضِير |
أقولُ، وقد ضاقَتْ بأحزانِها نفْسي: ( ابن المعتز ) أقولُ، وقد ضاقَتْ بأحزانِها نفْسي: ألا رُبّ تَطليقٍ قريبٍ من العُرسِ لئِنْ صِرتِ للبَقّالِ، يا شَرُّ زوجة ً فلا عجبٌ ، قد يربضُ الكلبُ في الشمسِ |
أقولُ، وقد طالَ لَيلُ الهُمومِ، ( ابن المعتز ) أقولُ، وقد طالَ لَيلُ الهُمومِ، و قاسيتُ حزنَ فؤادٍ سقيمِ عسى الشمسُ قد مسختْ كوكباً وقد طَلَعَتْ في عِدادِ النّجومِ |
أقُولُ، وقد طالَ لَيلي الذي ( ابن المعتز ) أقُولُ، وقد طالَ لَيلي الذي عليّ، فَسامرتُ قَلباً حَزينَا و ماتَ ابنُ وهبٍ خليَّ الخطوبِ ، عوابثَ فيهنّ دنيا ودينا : أيا دَهرُ خَلّطتَ من بَعدِهِ، كذا ينبغي بعدهُ أنْ تكونا |
الساعة الآن 02:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.