نغتسل بدموع الحزن و ننفض غبار الضوء عن ملامحنا،نسير دروب الحاضر مرتدين ثياب الأمس،و نحفر ذاكرة الصمت بـ أنامل حرفٍ جريء،،
لوحة حياتية تتعدد الوانها،و تتبدل كلحظاتٍ تتكاثر في رحم العمر،لتفاجأنا برسائل نطوي بعضها و الأخرى يفترشها عطر أيامنا،،،! |
أجرُ خلفي ذكرياتٌ متمردة،،أشنقها بحبل الإنتقام،،تموتُ على شواطئ النسيان،،
فأعود أدراجي و أنا أُغني سمفونية ( رحيلُ مرارة الأيام) |
فيماذا تُفكـــــر...؟
نعم أنت..!! أقرأني جيداً لانك ستراني هناك بالقرب من نافذة الليل أستند على سورٍ مبلل بجوار شجرةٍ تناثر الضوء على أوراقها،،شجرة صائمة لم يتساقط ثمر الليل عليها بعد،، لكنك إن أطلت التأمل بحرفي ستراني بحراً عميقاً على وجهه تطفوا عورة الأسرار،،،، مازلت أحتفظ بأخر دمعةٍ لرحيلٍ مبكر،،،و مازلت أرفض إرتداء ثياب الصيف،فمن خيوطها لازالت تفوح رائحة الغروب ،و مسائي بات مسكون بالرجال الأوفياء،،،فقط دون غيرهـــم |
سورية لن أكتبكِ حرفاً، فقد زرعتكِ في دعائي حباً.
|
ومازالت أنفاس لقاءه تداعب خصلات مسائـــــي،،،
مساؤك قلبي،،يا كل نبضــــي |
و هل ابدو لك أني بخير!!
لم يعد صوتي ذلك الطري كحلوى المنى،،ماتت عذوبة أنهارهِ في عروق صحراء الانتظار،، نبرات صوتي تإنُ من غصةٍ سيُبقيها تمرد رحيلك مغروسة في حنجرة مسائي،، من أجلي أقتل رحيلك ببسمة لقاءٍ و بقاء،، و تسألني عن حبك!!! و أنا أول امرأةٍ تركب أمواج الجنون،تصارع الدنيا من أجل بقاؤك بقربها ،، سيدي لا ترحل لأني ،،،،أحبـــــــــــك. |
يا نار،،،كم بقي في أعماقكِ من حطب صبري،،؟
هل ستلتهمين حلمي ايضا ذلك الواقف على شاطىء بصيص الأمل،لتنثريني رماداً فوق جفنيكِ الباردين! |
اليوم هو ذكرى ميلاد جنوني،،كل عام و هو توأمـــــــي...
|
أشعلتَ في قلبي فتيل عشقك،،،،،فجننتُ بك
|
يا من أثملت قلبي من كأس عطاءك، و ألثمت عتمة مسائي بأزهار نجومك و سمو قمرك،،
لمَ ابتعدت؟! و الى أين إتجهت؟!!! غيابك علت أمواجهُ في قلبي و ثارت به براكين صبري،فتناثر رماد صمتي فوق أرصفة وجدي،، مازال طيفك يغزوني،يشتتني،يبعثرني،يشردني و يستوطنني،، فراقك نفث سموماً في دمي،و قتل سُحبي بخنجر القحط، فغردت على أغصان عقلي بلابل الجنون و الفقد.. |
الساعة الآن 06:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.