رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ الكذب والبهتان]
تَقُولُ: جَاءَ بِالْكَذِبِ، وَالْإِفْكِ، وَالزُّورِ، وَالْبُهْتَانِ، وَالْأَبَاطِيلِ، وَالْأَكَاذِيبِ، وَتَقُولُ: تَكَذَّبَ فُلَانٌ ، وَتَخرَّصَ ، وَتَزَيَّدَ ، وَافْتَرَى . وَفِي الْأَمْثَالِ: لَيْسَ لِمَكْذُوبٍ رَأْيِ، وَإِذَا كَذَبَ السَّفِيرُ بَطَلَ التَّدْبِيرُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ القلة والكثرة]
يُقَالُ : مَا رزأتُ إِلَّا الْيَسِيرُ النَّزْرُ الْقَلِيلُ الزَّهِيدُ الطَّفِيفُ ، وَيُقَالُ : تَرَكَتُ ذَلِكَ لنزارتِهِ ، وَحَقَارَتِهِ، وَتَقُولُ : فِي الْكَثِيرِ هَذَا عَدَدٌ جَمٌّ، وَكَثِيفٌ، وَكَثِيرٌ . وَتَقُول:ُ هُمْ أَكْثَرَ مِنْ الْحَصَى والدَّبَا أَي الْجَرَادُ ، وَمَاءٌ غَمْرٌ أي كَثِيرَ، وَفُلَانٌ غَمْرُ الرِّدَاءِ أي كَثِيرُ الْعَطَاءِ، وَمَالٌ دَثْرٌ أَي كَثِيرٌ، وَيُقَالُ القِبْصُ لِلْكَثِيرِ مِنْ الناس. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الخطار بالنفس]
تقولُ: حملَ فُلَانٌ نفسهُ علَى المهالكِ، والأخطارِ، والمتالفِ، والأمورِ المُرديةِ، والمُوبقةِ ، والمُهلكةِ، وتقولُ: اَخْطَرَ فُلَانٌ نفسهُ اِخْطَارًا، ورَكِبَ الأهوالَ، وتقولُ للذي اَوقعَ نفسهُ في اَمْرٍ لا مَخْرَجَ لهُ مِنْهُ: قَدْ تَوَرَّطَ في ورطةٍ تورطًا، وورطَ غيرَهُ توريطًا، وتَرَدَّى هو تَرَدِيًا (الدال مشددة مكسورة ) واَرْدَى غيرَهُ اِرْدَاءً، وَتَقُولُ: اَقحمَهُ المتالفَ، واَوْرَدَهُ مواردَ لا صدرَ لهَا |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
المنع والعوائق
تقولُ: عاقتني عَمَّا اَردتُ العوائق،ُ ومَنَعَتْنِي الموانع،ُ وحَجَزَتْنِي الحواجزُ، وتقولُ: اَقعدتُ فُلَاناً عنكَ وثَبَّطْتُهُ، وتقولُ: مَنَعَتْنِي عنكَ موانعُ الأقدارِ، وعوائقُ القضاءِ، وعَوَادِي الدَّهْرِ، وتقولُ: قَطَعَنِي عن ذلكَ الشُّغْلُ، واَقْعَدَنِي الضُّعْف،ُ وقَعَدَ بِي عنهُ الدَّهْرُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ الذريعة ] تَقُولُ: جَعَلَ ذَلِكَ فُلَانٌ سَبَبًا إِلَى حَاجَتِهِ، وسُلَّمًا إِلَى مُلْتَمَسِهِ، وَمَسْلَكًا إِلَى مَغْزَاهُ، وَتَقُولُ: لَمْ يَجِدْ فُلَانٌ مَسَاغًا إِلَى بُغْيَتِهِ، وَلَا مَجَازًا إِلَى حَاجَتِهِ، وَتَقُولُ: الْتمَسَ فُلَانَ الْأَمْرَ، وَتَلَمَّسَه،ُ وَطَلَبَه،ُ وابْتَبغُاهُ، وَرَامَه،ُ وَتَوَخَّاهُ، وَتَقُولُ: بَغَيْتُ الشَّيْءَ وَابْتَغَيْتُهُ وَتَقُولُ: قَدْ تَصَرَّمَتْ عَلَائِقُهُ، وَانْقَطَعَتْْ اَوَاخِيُّهُ، ورَثَّ عَهْدُهُ، وَأَخلَق ذِمَامُهُ . وَتَقُولُ : تَوَسَّلَ فُلَانٍ إليَّ بِوَسِيلَةٍ، وَتَذَرَّعَ الي بِذَرِيعَة،ٍ وَمَتَّ اليَّ بِمَاتَّةٍ وَالْجَمْعُ مَوَاتُّ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ حسم الفسادِ ] يُقَالُ فِي أَهْلِ الدَّعَارَةِ : حَسَمَتُ عَنْ الرَّعِيَّةِ بَائِقَتَهُمْ، وَعَادِيَتَهُمْ، وَتَقُولُ: كَانَتْ لَهُمْ سَطَوَاتٌ وَصَوْلَاتٌ فِي تِلْكَ النَّوَاحِي، وَيُقَالُ: صَالَ بِهِ وَبَطَشَ بِهِ، وَتَقُولُ: أَمَاطَ عَنْهُمُ فُلَانٌ الشَّرِّ وَالْأَذَى، وَدَفَعَ عَنْهُمُ الْأَذَى، وَتَقُولُ: كَسَرَتْ عَنْهُمْ شَكْوَتَهُ، وَقَلَّمَتْ ظُفْرَهُ، وفَلَلْتُ عَنْهُمْ حَدَّهُ ، وَنَكَبْتُ عَنْكَ دَرْءَهُ، وَأَمَطْتُ عَنْهُمْ أَذَاهُمْ، وزَمَمْتُ لِسَانَهُمْ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ يَطَلْقُِ لِسَانَهُ وَلَا يَزُمُّهُ، وَيُهْمِلُهُ وَلَا يَضُمُّهُ، وَيُرْسِلُهُ وَلَا يَكُفُّهُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ التجهيز ]
تَقُولُ: جَهَّزَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَأَلَّبَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَشَنَّ عَلَيْهِ الْخَيْلُ، واَجْلَبَ عَلَيْهِ الْخَيْلَ، وَسَرَّبَ إِلَيْهِ الْخَيْلُ أَيَّ بَعَثَهُ سُرْبَةً سُرْبَةً . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الخطار بالنفس]
تقولُ: حملَ فُلَانٌ نفسهُ علَى المهالكِ، والأخطارِ، والمتالفِ، والأمورِ المُرديةِ، والمُوبقةِ ، والمُهلكةِ، وتقولُ: اَخْطَرَ فُلَانٌ نفسهُ اِخْطَارًا، ورَكِبَ الأهوالَ، وتقولُ للذي اَوقعَ نفسهُ في اَمْرٍ لا مَخْرَجَ لهُ مِنْهُ: قَدْ تَوَرَّطَ في ورطةٍ تورطًا، وورطَ غيرَهُ توريطًا، وتَرَدَّى هو تَرَدِيًا (الدال مشددة مكسورة ) واَرْدَى غيرَهُ اِرْدَاءً، وَتَقُولُ: اَقحمَهُ المتالفَ، واَوْرَدَهُ مواردَ لا صدرَ لهَا |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المنع والعوائق]
تقولُ: عاقتني عَمَّا اَردتُ العوائق،ُ ومَنَعَتْنِي الموانع،ُ وحَجَزَتْنِي الحواجزُ، وتقولُ: اَقعدتُ فُلَاناً عنكَ وثَبَّطْتُهُ، وتقولُ: مَنَعَتْنِي عنكَ موانعُ الأقدارِ، وعوائقُ القضاءِ، وعَوَادِي الدَّهْرِ، وتقولُ: قَطَعَنِي عن ذلكَ الشُّغْلُ، واَقْعَدَنِي الضُّعْف،ُ وقَعَدَ بِي عنهُ الدَّهْرُ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
الذريعة
تَقُولُ: جَعَلَ ذَلِكَ فُلَانٌ سَبَبًا إِلَى حَاجَتِهِ، وسُلَّمًا إِلَى مُلْتَمَسِهِ، وَمَسْلَكًا إِلَى مَغْزَاهُ، وَتَقُولُ: لَمْ يَجِدْ فُلَانٌ مَسَاغًا إِلَى بُغْيَتِهِ، وَلَا مَجَازًا إِلَى حَاجَتِهِ، وَتَقُولُ: الْتمَسَ فُلَانَ الْأَمْرَ، وَتَلَمَّسَه،ُ وَطَلَبَه،ُ وابْتَبغُاهُ، وَرَامَه،ُ وَتَوَخَّاهُ، وَتَقُولُ: بَغَيْتُ الشَّيْءَ وَابْتَغَيْتُهُ وَتَقُولُ: قَدْ تَصَرَّمَتْ عَلَائِقُهُ، وَانْقَطَعَتْْ اَوَاخِيُّهُ، ورَثَّ عَهْدُهُ، وَأَخلَق ذِمَامُهُ . وَتَقُولُ : تَوَسَّلَ فُلَانٍ إليَّ بِوَسِيلَةٍ، وَتَذَرَّعَ الي بِذَرِيعَة،ٍ وَمَتَّ اليَّ بِمَاتَّةٍ وَالْجَمْعُ مَوَاتُّ . |
الساعة الآن 09:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.