رد: أوجه الاسباب
اقتباس:
بالنسبة لسؤالك ، يجب ملاحظة ما يلي : النقطة الاولى : كثير من السور في القرآن الكريم لها اكثر من اسم و خاصة عند الرعيل الاول من علماء المسلمين ، مثلا سورة الاسراء كان اكثر العلماء يسمونها سورة بني اسرائيل . النقطة الثانية : سورة غافر كانوا يطلقون عليها حم المؤمن أو المؤمن و قد ورد في الاثر : سورة المؤمن وردت تسمية هذه السورة في السنة ( حم المؤمن ) روى الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم من قرأ ( حم المؤمن ) إلى ( إليه المصير ) ، وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما الحديث . وبذلك اشتهرت في مصاحف المشرق ، وبذلك ترجمها البخاري في صحيحه والترمذي في الجامع . ووجه التسمية أنها ذكرت فيها قصة مؤمن آل فرعون ولم تذكر في سورة أخرى بوجه صريح . والوجه في إعراب هذا الاسم حكاية كلمة ( حم ) ساكنة الميم بلفظها الذي يقرأ . وبإضافته إلى لفظ ( المؤمن ) بتقدير : سورة حم ذكر المؤمن أو لفظ المؤمن وتسمى أيضا ( سورة الطول ) لقوله تعالى في أولها ( ذي الطول ) وقد تنوسي هذا الاسم . وتسمى سورة غافر لذكر وصفه تعالى ( غافر الذنب ) في أولها . وبهذا الاسم اشتهرت في مصاحف المغرب . و (حاليا في اغلب مصاحف العالم الاسلامي ) . كل الشكر على هذه الملاحظة و كل رمضان و انتم بخير . |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
حياك الله أيها الحاتميّ الكرم
وشكرًا لرقيّ اهتمامك وللمعلومات الرائعة الحافزة على مداومةِ الاستفسار "وقُلْ ربِّ زِدني عِلما" جزاك الله خيرًا |
باب الأجر
باب الأجر
الأجر : العوض المأخوذ في العقد على المنافع . ويسمى العقد : إجارة . وتقول : أجرته على فعله ، أي : جعلت له أجرا . والأجر أيضا : جبر العظم . تقول " أيضا " : أجرت يده ، أي : جبرت . وذكر أهل التفسير أن الأجر في القرآن على أربعة أوجه : - أحدها : نفقة الرضاع . ومنه قوله تعالى " في الطلاق " : ( فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن ). والثاني : المهر . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( وآتوهن أجورهن بالمعروف ) ، وفي الأحزاب : ( واللاتي " آتيت أجورهن ). والثالث : الجعل . ومنه قوله تعالى في سبأ : ( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم )، ومثله : ( لا أسئلكم عليه أجرا ). والرابع : الثواب على الطاعة . ومنه قوله تعالى في النحل : ( ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ). وقد ألحق بعضهم وجهين آخرين : أحدهما : الثناء الحسن ، ومنه قوله تعالى في العنكبوت (وآتيناه أجره في الدنيا) . والثاني : الجنة . ومنه قوله في سورة النساء : ( يؤت من لدنه أجرا عظيما ). |
باب الإحاطة
باب الإحاطة
الإحاطة : الاستدارة بالشيء من جميع جوانبه . ويقال للبستان : الحائط ، لأنه يجمع كثيرا من الثمار . وقال ابن الأنباري : لأنه يحوط صاحبه وينفعه . وذكر أهل التفسير أن الإحاطة في القرآن على أربعة أوجه : أحدها : العلم . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ) ، وفي سورة الجن : ( وأحاط بما لديهم ) . والثاني : الجمع . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( والله محيط بالكافرين ) ، ( أي : جامعهم ) . والثالث : الإهلاك . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( وأحاطت به خطيئته )، وفي الكهف : ( وأحيط بثمره ) . والرابع : الاشتمال . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( أحاط بهم سرادقها ) ، وفي العنكبوت : ( وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ). |
باب الأمة
باب الأمة
قال ابن قتيبة : أصل الأمة : الصنف من الناس والجماعة . ويقال : الأمة ، ويراد بها الحين . ويقال : [ الأمة ] ، ويراد بها الإمام والرباني . والأمة : الدين . وذكر أهل التفسير أن الأمة في القرآن على خمسة أوجه : - أحدها : الجماعة . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) ، وفيها : ( تلك أمة قد خلت ) ، وفي المائدة : ( منهم أمة مقتصدة ()، وفي الأعراف : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) . والثاني : الملة . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( كان الناس أمة واحدة ) ، وفي يونس : ( وما كان الناس إلا أمة واحدة )، ( وفي النحل : ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) ، ، والمؤمنين : ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة ) . والثالث : الحين . ومنه قوله تعالى في [ هود ] : ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ) ، وفي يوسف : ( وادكر بعد أمة ) ، وليس في القرآن غيرهما . وأراد بالحين في الآيتين السنين . قال ابن قتيبة : كأن الأمة من الناس ، القرن ينقرضون في الحين ، فأقيمت الأمة مقام الحين . والرابع : الإمام . ومنه قوله تعالى في [ النحل ] : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا ). قال ابن قتيبة يعني إماما يقتدى به ، فسمي أمة لأنه سبب الاجتماع . ويجوز أن يكون سمي أمة لأنه اجتمع فيه من خلال الخير ما يكون مثله في الأمة . والخامس : الصنف . ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( لا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم )، أي : أصناف ، فكل صنف من الطير والدواب مثل بني آدم في طلب الغذاء ، وتوقي المهالك ونحو ذلك . -قاله ابن قتيبة -. |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
ويجوز أن يكون سمي أمة لأنه اجتمع فيه من خلال الخير ما يكون مثله في الأمة.
: وهذا ما فهمتُ عليه الآية أو (الأمة)، دون مرجعٍ والحمد لله رب العالمين وما انفكت اهتماماتك تُثري معارفنا أيها المعطاء جزاك الله خيرًا عنا وعن كتابه الكريم |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
لا نفوت القراءة هنا لما فيها من فوائد ومنافع |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
سائلا المولى سبحانه أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلبك |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
بارك الله بكم |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - باب الأم
باب الأم
ألأم : الوالدة . وأصل كل شيء : أمة . ومكة : أم القرى . وذكر بعض المفسرين أن الأم في القرآن على خمسة أوجه : - أحدها : الأصل . ومنه قوله تعالى في الزخرف : ( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ( ، وفي الشورى : ( لتنذر أم القرى ومن حولها ) . والثاني : الوالدة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( فلأمه الثلث ) ، وفي طه : ( فرجعناك إلى أمك (). والثالث : المرضعة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ) ، أراد : حرمت عليكم المرضعات ، لأن المرضعة تسمى بالرضاع أما . والرابع : مشابهة الأم في الحرمة والتعظيم . ومنه قوله تعالى في الأحزاب : ( وأزواجه أمهاتهم ) . والخامس : المرجع والمصير . ومنه قوله تعالى [ في القارعة ] :(فأمه هاوية ) ، وقيل أراد أم رأسه . وقال ابن قتيبة : " فأمه هاوية " يعني النار له كالأم يأوي إليها . |
الساعة الآن 09:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.