الوأواء الدمشقي ? - 385 هـ / ? - 995 م محمد بن أحمد العناني الدمشقي أبو الفرج . شاعر مطبوع ، حلو الألفاظ ، في معانيه رقة ، كان مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق . نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي = نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها = أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها = فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاً = تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ = وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي إِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ = فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ = مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ = مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا = مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً = مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ = إِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُها = مَا إِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ = تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى = بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأٍ = وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ قَالَتْ صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ شيمتُهُ = يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا = مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ = وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً = مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ = حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِها = فَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي = حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ |
خلِيليّ ، عوجا اليومَ حتى تُسَلّما ** على عذبةِ الأنياب ، طيبةِ النشرِ فإنكما إن عُجتما ليَ ساعةً ، ** شكرتكما ، حتى أغيّبَ في قبري ألما بها ، ثم اشفعا لي ، وسلّما ** عليها ، سقاها اللهُ من سائغِ القطرِ وبوحا بذكري عند بثنةَ ، وانظرا ** أترتاحُ يوماً أم تهشُّ إلى ذكري فإن لم تكنْ تقطعْ قُوى الودّ بيننا ، ** ولم تنسَ ما أسلفتُ في سالفِ الدهرِ فسوف يُرى منها اشتياقٌ ولوعةٌ ** ببينٍ ، وغربٌ من مدامعها يجري وإن تكُ قد حالتْ عن العهدِ بَعدنا ، ** وأصغتْ إلى قولِ المؤنّبِ والمزري فسوف يُرى منها صدودٌ ، ولم تكن ، ** بنفسيَ ، من أهل الخِيانةِ والغَدر أعوذ بكَ اللهمُ أن تشحطَ النوى ** ببثنةَ في أدنى حياتي ولا حَشْري وجاور ، إذا متُّ ، بيني وبينها ، ** فيا حبّذا موتي إذا جاورت قبري عدِمتُكَ من حبٍّ ، أما منك راحةٌ ، ** وما بكَ عنّي من تَوانٍ ولا فَتْر ألا أيّها الحبّ المُبَرِّحُ ، هل ترى ** أخا كلَفٍ يُغرى بحبٍّ كما أُغري ؟ أجِدَّكَ لا تَبْلى ، وقد بليَ الهوى ، ** ولا ينتهي حبّي بثينةَ للزّجرِ هي البدرُ حسناً ، والنساءُ كواكبٌ ، ** وشتّانَ ما بين الكواكب والبدر ! لقد فضّلتْ حسناً على الناس مثلما ** على ألفِ شهرٍ فضّلتْ ليلة القدرِ عليها سلامُ اللهِ من ذي صبابةٍ ، ** وصبٍّ معنّىً بالوساوس والفكرِ وإنّكما ، إن لم تَعُوجا ، فإنّني ** سأصْرِف وجدي ، فأذنا اليومَ بالهَجر أيَبكي حَمامُ الأيكِ من فَقد إلفه ، ** وأصبِرُ ؟ ما لي عن بثينةَ من صبر ! يقولون : مسحورٌ يجنُّ بذكرها ، ** وأقسم ما بي من جنونٍ ولا سحرِ وأقسمُ لا أنساكِ ما ذرَّ شارقٌ ** وما هبّ آلٌ في مُلمَّعةٍ قفر وما لاحَ نجمٌ في السماءِ معلّقٌ ، ** وما أورقَ الأغصانُ من فننِ السدرِ لقد شغفتْ نفسي ، بثينَ ، بذكركم ** كما شغفَ المخمورُ ، يا بثنَ بالخمرِ ذكرتُ مقامي ليلةَ البانِ قابضاً ** على كفِّ حوراءِ المدامعِ كالبدرِ فكِدتُ ، ولم أمْلِكْ إليها صبَابَةً ، ** أهيمُ ، وفاضَ الدمعُ مني على نحري فيا ليتَ شِعْري هلْ أبيتنّ ليلةً ** كليلتنا ، حتى نرى ساطِعَ الفجر تجودُ علينا بالحديثِ ، وتارةً ** تجودُ علينا بالرُّضابِ من الثغر فيا ليتَ ربي قد قضى ذاكَ مرّةً ، ** فيعلمَ ربي عند ذلك ما شكري ولو سألتْ مني حياتي بذلتها ، ** وجُدْتُ بها ، إنْ كان ذلك من أمري مضى لي زمانٌ ، لو أُخَيَّرُ بينه ، ** وبين حياتي خالداً آخرَ الدهرِ لقلتُ : ذروني ساعةً وبثينةً ** على غفلةِ الواشينَ ، ثم اقطعوا عمري مُفَلَّجةُ الأنيابِ ، لو أنّ ريقَها ** يداوى به الموتى ، لقاموا به من القبرِ إذا ما نظمتُ الشعرَ في غيرِ ذكرها ، ** أبى ، وأبيها ، أن يطاوعني شعري فلا أُنعِمتْ بعدي ، ولا عِشتُ بعدها ، ** ودامت لنا الدنيا إلى ملتقى الحشرِ جميل بثينة حميد عاشق العراق 20 - 2 - 2012 http://www.arabsyscard.com/pic/zkarf/12.gif |
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أكرهه أو كنت أهواه ؟ |
قالت وقلت |
ابن زيدون 394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي ، أبو الوليد . وزيرٌ وكاتبٌ وشاعرٌ من أهل قرطبة ، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس ، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به . واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه ، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف . فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته ، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي بإشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد . وفي الكتّاب من يلقبه بحتريّ المغرب . ومن آثاره غير الديوان الشعري بعض الرسائل . أَضحى التَّنائي بَديلاً مِن تَدانينا = وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ ، صَبَّحَنا = حَينٌ ، فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا مَن مُبلِغُ المُلْبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ = حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا = أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا غِيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا = بِأَنْ نَغَصَّ فَقالَ الدَّهرُ آمينا فَانحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا = وَانبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا وَقَد نَكونُ ، وَما يُخشى تَفَرُّقُنا = فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم = هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا لَم نَعتَقِدْ بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم = رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا ما حَقُّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ = بِنا وَلا أَن تَسُرُّوا كاشِحاً فينا كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ = وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا بِنتُمْ وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا = شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا نَكادُ حينَ تُناجيكُمْ ضَمائِرُنا = يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت = سُوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا إِذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ مِن تَأَلُّفِنا = وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا وَإِذْ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً = قِطافُها ، فَجَنَينا مِنهُ ما شينا لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما = كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا = أَنْ طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا وَاللهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً = مِنكُم ، وَلا انْصَرَفَت عَنكُم أَمانينا يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاسقِ بِهِ = مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدِّ يَسْقينا وَاِسأَل هُنالِكَ : هَل عَنّى تَذَكُّرُنا = إِلفاً ، تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا وَيا نَسيمَ الصَّبا بَلِّغْ تَحِيَّتَنا = مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً = مِنهُ ، وَإِنْ لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا رَبيبُ مُلْكٍ كَأَنَّ اللهَ أَنشَأَهُ = مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طِينا أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ = مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا إِذا تَأَوَّدَ آدَتْهُ رَفاهِيَةً = تُومُ العُقودِ ، وَأَدمَتهُ البُرى لينا كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه = بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايِينا كَأَنَّما أُثبِتَتْ في صَحنِ وَجنَتِهِ = زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا ما ضَرَّ أَنْ لَمْ نَكُنْ أَكفاءَهُ شَرَفاً = وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا يا رَوضَةً طالَما أَجنَتْ لَواحِظَنا = وَرداً ، جَلاهُ الصِّبا غَضّاً وَنِسْرينا وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها = مُنىً ضُرُوباً وَلَذّاتٍ أَفانينا وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ = في وَشيِ نُعْمى سَحَبنا ذَيلَهُ حِينا لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً = وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغْنينا إِذا انفَرَدتَ وَما شُورِكتَ في صِفَةٍ = فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاً وَتَبْيينا يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها = وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسْلينا كَأَنَّنا لَم نَبِتْ وَالوَصلُ ثالِثُنا = وَالسَّعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشِيْنا إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُّنيا الِّلقاءُ بِكُم = في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقُونا سِرّانِ في خاطِرِ الظَّلماءِ يَكتُمُنا = حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُّبحِ يُفْشِينا لا غَروَ في أَنْ ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَتْ = عَنهُ النُّهى وَتَرَكنا الصَّبرَ ناسينا إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَّوى سُوَراً = مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَّبرَ تَلْقينا أَمّا هَواكَ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ = شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا لَم نَجْفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتَ كَوكَبُهُ = سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا وَلا اختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ = لَكِنْ ، عَدَتنا ، عَلى كُرهٍ عَوادينا * * * = * * * نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً = فِينا الشَّمولُ ، وَغَنّانا مُغَنّينا لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا = سِيَما ارتِياحٍ ، وَلا الأَوتارُ تُلهينا دُومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً = فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دِيْنا فَما استَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحْبِسُنا = وَلا استَفَدْنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ = بَدرُ الدُّجى لَم يَكُنْ حاشاكِ يُصْبينا أَبكي وَفاءً وَإِنْ لَم تَبذُلي صِلَةً = فَالطَّيفُ يُقنِعُنا وَالذِّكرُ يَكفينا وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ = بِيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تُوْلينا عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ = صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها ، فَتَخْفِينا |
اقتباس:
أشكر لك أستاذنا القدير حميد درويش عطية موضوعك الأدبي الجميل ، واختيارك العذب ، وعلمك الغزير ، ومرورك الكريم، ونشاطك الرائع ، وجهدك الشامخ ، وتشجيعك المتواصل . بارك الله فيك وفي يراعك. |
اقتباس:
أشكر لك أستاذنا وشاعرنا القدير عبد السلام بركات زريق موضوعك الأدبي الجميل ، واختيارك العذب ، وعلمك الغزير ، ومرورك الكريم، ونشاطك الرائع ، وجهدك الشامخ ، وتشجيعك المتواصل . بارك الله فيك وفي يراعك. |
أبو البقاء الرندي 601 - 684 هـ / 1204 - 1285 م هو صاحب القصيدة المشهورة في رثاء الأندلس والتي مطلعها : لكلِّ شـيءٍ إذا ما تمَّ نُقصانُ فلا يغرّ بطيبِ العيشِ إنسانُ يا سَالِبَ القَلْبِ يا سالبَ القلبِ منِّـي عندما رَمَقَـا = لمْ يُبْقِ حبُّـكَ لي صبـراً ولا رَمَقـا لا تسألِ اليومَ عمَّا كابَدَتْ كَبِـدِي = ليتَ الفراقَ وليتَ الحـبَّ ما خُلِقـا ما بِاختيـاريَ ذُقْتُ الحـبَّ ثانيـةً = وإنَّمـا جـَارتِ الأقـدارُ فـَاتَّفَقـا وكنتُ في كَلَفي الدّاعـيْ إلى تَلَفـي = مثلَ الفراشِ أَحَـبَّ النـارَ فاحْتَرَقـا يا مـنْ تَجلَّـى إلى سِـرِّي فَصَيَّرَنـي = دَكّاً وهَـزَّ فـُؤادي عنـدما صَعَقـا اِنظـرْ إليَّ فـإنَّ النفـسَ قدْ تَلِفَـتْ = رِفـقاً علـى الـرُّوحِ إنَّ الروحَ قـد زُهِقَـا |
أستاذي الحبيب عبد السلام بركات زريق |
نهاري نهارُ النّاسِ حتّى إذا دجى اللَّيلُ هَزَّتْني إليكِ المَدامِعُ لقدْ ثبتَ مِنْكِ في القلبِ مَوَدَّة ٌ كما ثبتَتْ في الرّاحتيْنِ الأصابِعُ جميل بثينة ----------------------------- حميد عاشق العراق 27 - 3 - 2012 |
الساعة الآن 04:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.