ليس يدري عاقل عن عاشق فيما أحبه
كيف يقضي الحب نحبه ويحار الفكر في ذات السؤال المُرِّ عن سبب الخيانة أهروبٌ هو أم طبعُ التلهي ؟! وملذاتُ استهانة ؟! |
أم ترى ما عاد للحب القداسة والحصانة ؟!
تقرع الأبوابَ أسئلتي ويخسر دائماً أملي رهانه فالإجابات خـَنوعة وجبانة |
بئس حب ٍ يرتدي الصدق قناعا
بئس حب ٍ مذ نشا احترف الخداعا بئس حب ٍ يركم النبض متاعا بئس حب ٍ أدمن استجداء إحساس ٍ نقيٍّ وتسوّل ما استطاعا ثم باع َ أو أضاع َ |
فتعـرّى زيفه قـُبحاً وما كان اصطناعا
وشنيعاً مثلاً في الغدر شاعا إيه يا راما أنا قلبك أدمنتُ التياعا كنت برّاً بك ِ ، حالاً كان أمرك لي مُطاعا مذعناً كنت ألبّيك وأرضيك انصياعا والشقا والهم واللوعة والخيبة هذا ما حصدنا وجنينا وعـذاباً نتجرّعه كؤوساً فيشظّينا أنينا |
فإلى أين ؟! ... دعينا
أوهن الموج السفينا والرياح العاصفات طوت كلينا فاعذريني |
إن تمردّتُ ... ولطفاً سامحيني
واغفري أول "لا" مذ كنت طينا فأنا ما عدت أحتمل العذاب لن أطيعك موصداً في الحب دونك كل باب |
|
يقتلني صمتك... يذبحني
لا تصمت.. قل شيئا أرجوك |
أنظر بعيوني.... تفهمني
أقرأ قسماتي.... تعرفني |
أعطيتك عمري وحياتي أسكنتك فرحا في ذاتي |
الساعة الآن 09:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.